0/0
.
إنّ الذكاءَ، فيما أرى، يُعيقُ المرءَ عن الرشد. فالرشدُ قوامُه التواضع ومعاداةُ المرءِ نفسَه بدرجةٍ ما فيكون عليها رقيبًا وناقدًا وقاضيًا ومعلِّمًا في آن واحد، كما قالَ لبيد:
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ
وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ
أمّا الذكاء فميزته التفسير والتحليل والتبرير. ومع كل المنافع التي يمنحها، إلا أنّه يبتلي المرءَ بالقدرةِ على تبرير سيِّئِ أفعالِه وقبيح صفاتِه فيزيّنها في عينِ نفسِه وغيره فيجعلها فضيلةً بعد أنْ كانت رذيلة. أضِف لهذا أنّ الذكاءَ وغزارةَ العلم تزرعانِ في المرء الشعور بالتفوق والاستحقارَ لمن دونه في العقل والعِلم فيترك التعلّم من الغير ويتمسك بالتشدّق عليهم.
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ
وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ
أمّا الذكاء فميزته التفسير والتحليل والتبرير. ومع كل المنافع التي يمنحها، إلا أنّه يبتلي المرءَ بالقدرةِ على تبرير سيِّئِ أفعالِه وقبيح صفاتِه فيزيّنها في عينِ نفسِه وغيره فيجعلها فضيلةً بعد أنْ كانت رذيلة. أضِف لهذا أنّ الذكاءَ وغزارةَ العلم تزرعانِ في المرء الشعور بالتفوق والاستحقارَ لمن دونه في العقل والعِلم فيترك التعلّم من الغير ويتمسك بالتشدّق عليهم.
وِجْدَان
الجَدِيدَينِ
والأَجَدَّانِ والجديدانِ: الليلُ والنهارُ، وذلك لأَنهما لا يَبْلَيانِ أَبداً؛ ويقال: لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَجَدَّانِ والجديدانِ، أَي الليلُ والنهارُ.
والجَديدُ: ما لا عهد لك به، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد.
— لسان العرب لـ ابن منظور
والجَديدُ: ما لا عهد لك به، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد.
— لسان العرب لـ ابن منظور
Forwarded from 𝒆𝒇𝒇𝒍𝒐𝒓𝒆𝒔𝒄𝒆𝒏𝒄𝒆 🌸🌿 (🐺 هالـة إياد ♡)
Nature always finds a way
لازم ناخذ المثل القائل «ما أسرحه بزوج صخول» بجدية. أي واحد ميعرف يسرح بزوج صخول لا يُعتمد عليه
Forwarded from خواطر الأستاذ أبي قيس محمد رشيد
《إنّ أكثر الأشياء التي أورثتني استقلالًا في الفِكر وإقامة الرأي بعدَ غريزةٍ في خِلقتي وجبلة= هي الأساس الذي صَدَّر به ابنُ خلدون مقدمتَه المشهورة حين نَبَّه إلى غلطِ الاعتماد في التاريخ على مَحضِ النقل للأخبار دون تقويمها بأصولِ العادة وأحوالِ الاجتماع والأسباب، ودون قياسِ الشاهد على الغائب، والحاضرِ على الذاهب، وقد وجدتُ أنّ كل طوائف الناس تَروي مِن الأخبار ما تُصدّقه لمجرد النقل وتُقنع نفسَها به لاستعدادٍ وتهيئة عندها ومَيلٍ إلى القبول وتنكُّبِ النظر والاختبار، ومن هذا الأصل كان رفضي لكثيرٍ من خرافات الصوفية التي لم يَثبت عندي ابتداءً استعدادُ صاحبها للكرامة؛ لعلمي بأنّ الناس تتساهَل في هذا أشدَّ التساهل وتَميل إلى الاختراع والتصديق في آنٍ! ومنه كان رفضي لكثير من الأقاصيص التي تُحاك حول القصائد والشعراء وتَمنع العادة وقوعَ ذلك أو نقلَه، ولكنّ الناس ترويه دونما تفكّر لشهوتها إليها! ولاجل هذا طالما قلتُ إنّ العزيمة في الأدب هي القصائد المنقولة، وشيء من الاخبار المشهورة المقبولة، دون أقاصيص الكلبيين! 》
0/0
Clubfooted boy By Jusepe de Ripera
Look at his right foot, it's deformed
The doctrine of books, which is one of the most wholesome effectual remedies we have to chase away ignorance, is wholly useless to men’s wits, when not disposed to receive it.
— François Mauriceau
— François Mauriceau