و يعزّ خاطِرُك على الله حينما تَحزن

‏﴿وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾.

أناجيك يا موجود في كل مكان لعلك تسمع ندائي..

يُلامِسُ البَرد كُـلّ شيء، إلّا قَـلبك المُحترق، حَيثُ هُناك شُعلة لا تطفئ ولا تهدأ.

ما ليْ أَحِنُّ
لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا؟!"

وَوَفَقْـنِي لِمَا يُقَرِّبُـنِـي إِلَيْــكَ
وَاصْرِفْنِي عَمَّا يُبَاعِدُني عَنْكَ..

الهي من لي غيرك
اسأله كشف ضري!!

لعلّك تُريد شيئاً والله أرادَ لكَ شيئاً أجمَل

أطنان من التعب تمحوها
فكرة مُطمئِنة
"وأنَّ سعيه سوف يُرى"

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك،
الإمام علي

وفي الصمت يذوي جميع الكلام
ويطفو بهمس يناجي القلوب
ويشدو بأعماقِ قلب الحزين

أسوأ معركة هي بين ما تعرفه وما تشعر به.

أُداري في الخفاءِ شتات روحي
و حسبي أن لي ربٌ يُداري.

وعلى المَرء ألَّا يستكثر شيئًا في الدُعاء؛
فإنَّ كل ما يظنه كثيرًا فهو في مُلك اللّٰه قليل،
وكلّ ما يراهُ عسيرًا فهو في جَنب اللّٰه يَسير"

وَلَنا بِعترَةِ أحمَدٍ عِندَ الأسَى
نِعمَ المَلاذُ بِهِمُ وَنِعمَ المَهرَبُ

صبُورٌ وَلو لَمْ تَبْقَ مِنّي بَقيَّة..

وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ

عن تساؤل شمس الدّين التبريزي "كيف يمكن لبذرة أن تصدق أن هناك شجرة ضخمة مخبأةٌ داخلها؟"

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ
وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ

وَتَحْـسَبُ أَنَّكَ جِرْمٌ صَغِيرٌ
وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ
الإمام علي