جيش الإسلام كان ومازال سدا منيعا في وجه المشروع الصفوي والاحتلال الفارسي في المنطقة وعلى الجميع أن يعلم أن أطماعه لا تقف على حدود الشام
كان جيش الإسلام في طليعة من عمل لوحدة الصف والكلمة، اعترض الطريق عقبات كثيرة سنستمر في السعي لتذليلها حتى نحقق (واعتصموا بحبل الله جميعا).
إنّ دولاً وميليشيات احتلّوا بلادنا، قتلوا الأبرياء وروّعوا الآمنين، سنبقى نقاتلهم حتى نرفع الظلمَ عن شعبنا (ومن قُتل دون مظلمته فهو شهيد).
خمس سنوات مضت، ونظام الأسد يمارس القتل والحصار والتجويع والتشريد، سياسةٌ لا يتقن النظام غيرها، شعاره إما أن أحكمك وإما أن أقتلك.
ما أكرمنا الله به في معارك بالا وحتيتة الجرش وقتل عدد من قوات النظام نصرة لأهلنا في مضايا لن يزيدنا إلا تواضعا لله وتذللا بين يديه
أوهام إيران في الهيمنة على المنطقة تبددها اليوم سواعد المجاهدين الصادقين في ريف حلب الجنوبي ، بوركت تلك السواعد التي طالما دفعت كيد الظالمين