وَاغفِر ليْ ذنبًا يَحولُ بين قَلبي وبينَ حفظِ كتَابكَ والأُُنسِ بكَلامكَ 🤲

#سعيد_حمزة

…ومن ثم جهّز رسول الله ـصلى الله عليه وسلمـ جيشًا قوّامه ثلاثة آلاف مقاتل، وأمَّر عليهم زيد بن حارثة، وقال:
-إن قُتل زيدٌ فجعفر، وإن قتل جعفر فعبدُ الله بن رواحة-

ثم قال:
اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا-

ثم اتفق المسلمون على إمرة خالد بن الوليد ـرضي الله عنهـ فحمل الراية ..

وعند وفاة رسولنا الكريم -صلوات ربي وسلامه عليه-
قال ابو بكر " رضي الله عنه "
"من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت "

الدعوة لا تموت بموت الأشخاص، بل تموت وتنتهي بموت الإرادة والعزيمة وتسلل اليأس للنفوس. فكل من سار في طريق الجهاد ومضى على درب ذات الشوكة ينتظر إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.

يخلف القائد قادة، والمجاهد مجاهدين، يسيرون على نهج النبي وصحبه، فتستمر الدعوة وتنمو وتزدهر بالدماء الزكية المراقة في سبيل الله عز وجل.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

"ما أحرَص الإنسان على طلب العافية في أيام ضِيقه و مِحنِه، وما أغفله عن شُكرها عند انفراج كُربته.."

" لا تحسبوهُ شرًا لَكُم بل هو خيرٌ لكُم "

ما قضىٰ اللهُ عليكَ أمرًا إلا وفيه منفعة لك وإن لم يكن كما تمنيت ، فبصيرتُك أقلّ من أن تعلم مافي غد واللهُ تعالى علامُ الغيوب

اطمئِن لقضاء الله.

"ذكراهُ تفتحُ أبواباً مغلَّقةً
وتستفزُّ حنيناً فيَّ ما اندملا

فكيفَ أنسى أنا يوماً ملامحَهُ
وفي ملامحهِ عُمري الذي رَحلا.؟"

-حذيفة العرجي.

كثرة الصّلاة عليهِ ﷺ نُورٌ في الأيَّام المُظلِمات.

لم يكن صديقي وفياً أبداً، عاهدني على أن يشاركني همي فلم يفعل، وان لا يخون ثقتي فخانها، وأن لا يفلت يدياي فتركها وتركني في منتصف الطريق، أخاف أن أثق، وأخاف أن أحب.


#وحي_خيال.

وَقفت على شفيرٍ قبرٍ فأخافني، يَوماً سأُدفن لا أهلٌ ولا أصحاب، وَيّلي لا تَقوى تَليق ولا أعَمال..

كَيف سأقِف أمامِ الله يَسألني يَوم الحِساب عنَ زَّلتي وَذنبي، فَرجوتُه مُرتجفاً أن يَجعلني -بِرحمته- مِمن يَدخلون الجَنة بِلا حِساب.

كُن دائِما جاراً لي، ولا تَغب عَن عَيني، لم يَعد قَلبي يُطيق فِراق حَبيب آخر.

‏إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده، تحمَّل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمَّه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته.

ابن القيم | الفوائد.

«كان رسول الله ﷺ فخمًا مفخَّما، يَتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر»

مَرحباً رَمضان ..

أسمَعهم مِن الآن يُخطِطون لَك، وَ يَنتظرون مَجيئك.. هُناك مَن يَعزم عَلى خَتم القُرآن مَراتً وَ مَرات، وَ الآخر عَهِد عَلى نَفسه أنّه لن يَترُك القيام، وَ ذاكَ الذي يَتحمّس لِدروس العِلم وَ صلاة الجَماعة، هُم مُشتاقون.. وَلا أُخفيكَ شَوقي..

إشتقتُ إليكَ، وَعهودي في كلِ عامٍ تُصبح أكثر وَ أكثَر حَتى وَلّو أنّني أُخلف بَعضها، لكِنني أُحب فيكَ السّكينة التي تُذوب القَلب حُباً لِلقاءِ الله، وَ تذرِف الدَّمع شَوقاً لِرسوله -صلَّ اللهُ عَليه وَسلم-

أنتظركَ لإُزيلَ الهمومَ عَن صدري، بالقُرآن وُ الصلاة وَ الدُعاء، فَ فيكَ يَكون لِلعبادة لِذة قد لا تُدركُ في غَيرك..

أنتظرُ ليلةَ القَدر، تِلك الليلةُ التي لَم يُخذل لإحدً أمنية وَ لا دُعاء فيها..

طَاقة أرواحنا عَلى وَشك أن تَنفذ.. فَقط نَحتاجُك.

‏"لولاكَ يا ربُّ ما سُرَّت خواطِرُنا
ولا تحقَّق أمرٌ قد رجوناهُ"

بيتهم أجمل من بيتنا..
عندهم فلوس أكثر منا..
أولادهم ناجحين ويا حسرة على أولادنا..
سيارتهم أغلى من سيارتنا..
راتبهم أعلى من راتبنا..
كم مرة سمعتم هذا الكلام ؟

قال تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} سورة طه

وقال تعالى: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} سورة النساء.

ثمرة القناعة راحة البال، والحسد سوء أدب مع الله؛ فلا تُرهق نفسك بالمقارنات، لأنه كلّما اتّسعت عيناك ضاق صدرُك، وارضَ بما قسمه الله لك واشكره على نعمته، وثِقْ بأنه لا يوجد إنسان على هذه الدنيا أعطاه الله كلّ شيء، فقد وزّع الله الأرزاق بمقاديرَ بين صحّة ومال وجاه وقوة وجمال، وإن ما تملكه اليوم قد يتمنّاه غيرك طوال حياته.

‏" رُبَّما يفوتُ الأوانُ في أشيَاء كَثيرَة ، لكِن لا يفوتُ أبدًا أوَانُ محَاولة المَرءِ في إصلَاح نفسِه ".

•|📚🪞