"لله درّ الواضحين، الذين تنطق أعينهم بالصدق وتكون أفعالهم موافقة لأقوالهم، الذين لا يتلوّنون، ولا يتذبذبون، ولا يميلون مع الرياح حيث مالت."
أدعو الله دائمًا أن يرزقني -رضا التوقيت-، أن أرضى عن توقيت النعمة ولا أقلل من موعد مجيئها في أي وقت حضرت، أشعر أن توقيت مجيء النعمة اختبار، هذه النعمة قُدّر لها هذا الموعد لرسالةٍ وهدف، لربما جاءت بعد انقطاع الشغف بها لتنضج أكثر ولا تنغر بها وتفرط في سعادتها فتهلك. ثقوا بأقداركم!
"إني لأدعو الله في حاجةٍ.. فإذا أعطاني إياها فرحت مرة، وإذا لم يعطني إياها فرحت عشر مرات؛ لأن الأولى اختياري.. والثانية اختيار علّام الغيوب".
والآن.. ها قد اكتشفت أني قلقت وخفت أكثر من اللازم، وأهلكت نفسي في التدبير معتقدًا أنه بيدي، ومرت العاصفة فرأيت تدبيره وحكمته، فأستحي من نفسي وأطلب عفوه، ثم تهب عاصفة أخرى، فأعود سيرتي الأولى، ثم تمر هذه كتلك، وهكذا… يظل ربي ذو الرحمة واللطف الخفي، وأظل أنا في متاهات خوفي وجهلي.
ليس لك الا السعي ، وليس عليك إلا ان تمشي ، اما متى تصل وكيف وأين!
فهذا غيب لا يعلمه الا الله .
فهذا غيب لا يعلمه الا الله .