*صلة الرحم بالمال*
صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله بعد الإيمان به، لحديث: "أحب الأعمال إلى الله: إيمان بالله، ثم صلة الرحم..."رواه أبو يعلى، وحسّنه الألباني.وهي من أسباب الغنى، والبركة، وطول العمر؛ للحديث المتفق عليه: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ". فإذا كانت لك صدقة، فابدأ بأرحامك، تنال أجر الصدقة، وأجر الصلة، لحديث: "الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَعَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ : صَدَقَةٌ، وَصِلَةٌ ". صحيح ابن ماجه، وسواء حفظوا المعروف أم ضيعوه، فتجارتك مع الله، لا مع الناس.


https://www.tgoop.com/f6has

*وطن نفسك على ما تكره*
الابتلاء سنة باقية، فوطن نفسك على أنك عبدٌ لله -جل وعلا- يتصرف بك كيف يشاء، وليس لك من نفسك في نفسك تصرف، يقل همك وحزنك إذا أتاك ما تكره، فإذا رضيت نلت الأجر، وقدر الله سائر، وإن سخطت فلك الإثم، وقدر الله نافذ.
قال ابن حزم -رحمه الله- :[في الأخلاق والسِّيَر(١٢٧)].
( وَطِّنْ نفسكَ على ما تكره، يقِلُّ همُّك إذا أتاك).
والحديث عن الابتلاء يوقفك على حقيقة الدنيا، ينظر كتابي: (الابتلاء السنة الباقية).
https://www.tgoop.com/f6has

*[رسالة لكل داعية إلى الله]*


قال الشيخ فيصل الحاشدي ـ حفظه الله ـ :

*واهم مَنْ ظَنَّ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ يَسْتَجِيبُ لَهُ هُمْ أَهله وجيرانه.*
*وَيْحَكَ، مَا أَنْسَاكَ مَا لَاقَى رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ - مِنْ بَعْض أَهْلِهِ وَجِيرَانِهِ ؟!، وَتَحْسَبُ نَفْسَكَ وَارِثًا لَهُ!.*
فَوَطّنْ نَفْسَكَ عَلَى أَنَّ « أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الْعَالِمِ أَهْلُهُ وَجِيرَانُهُ » ، كَمَا قَالَ عُرْوَةُ، وَعَلَى هَذَا مَضَى أَتْبَاعُ الْأَنْبِيَاءِ.

~📚 واهم ـ وقفات من واقع الحياة ـ .~
للشيخ فيصل الحاشدي ـ رفع الله قدره ـ .

https://www.tgoop.com/f6has

*⭕علامات ليلة القدر*

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻋﻼﻣﺎﺗﻬﺎ *:«ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻠﺠﺔ ﻣﻨﻴﺮﺓ»* ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻻ ﻗﻮﻳﺔ اﻟﺤﺮ ، ﻭﻻ ﻗﻮﻳﺔ اﻟﺒﺮﺩ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﺸﻔﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻡ ، ﺃﻭ اﻟﻴﻘﻈﺔ . ﻓﻴﺮﻯ ﺃﻧﻮاﺭﻫﺎ ، ﺃﻭ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺪﺭ ، ﻭﻗﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺑﻪ اﻷﻣﺮ .

الفتاوى الكبرى (٤٧٦/٢)

https://www.tgoop.com/marstannew

أرجى الليالي التي تكون فيها ليلة القدر هي ليلة 27 من رمضان، وهذا القول هو ما عليه جمهور أهل العلم، وهو أرجح الاقوال وأشهرها، والدليل اﻷحاديث التالية:

1⃣ قال صلى الله عليه وسلم «من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين وقال : «تحروها ليلة سبع وعشرين» يعني ليلة القدر .
[صحيح الجامع برقم 2920 ].

2⃣ حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يانبي الله، إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فأمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر. فقال صلى الله عليه وسلم «عليك بالسابعة»
[صححه ابن رجب في اللطائف ص 360 وكذلك اﻷرنؤوط في تخريجه للمسند].

3⃣ حديث معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سبع وعشرين».

[صحيح أبي داود برقم 1386].

4⃣ وكان أبي بن كعب رضي الله عنه يجزم بل يحلف أنها ليلة 27 وعندما سئل بأي شي تعرف ذلك؟ قال بالعلامة التي أخبرنا رسول صلى الله عليه وسلم (أن الشمس تطلع من ذلك اليوم ﻻ شعاع لها ).
[رواه مسلم برقم 762 ].

5⃣ أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بالصحابة في بعض الليالي إلى ثلث الليل، وبعضها إلى نصفها. أما ليلة 27 فقام بهم الليل حتى أصبح.
[صححه اﻷلباني في السلسلة 7/101].

6⃣ أنه صلى الله عليه وسلم في ليلة 27 جمع نساءه وأهله دون ليلة 23 و 25 وقام بهم حتى خشوا أن يفوتهم السحور.

[صحيح ابن ماجه برقم 1100].

📝 وتحل ليلة ( 27 ) بغروب شمس يومنا هذا السادس والعشرين من رمضان.
فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لإدراكها، ويجعلنا ممن قامها إيمانًا واحتسابا.


https://www.tgoop.com/f6has

*(التوحيد أولًا)*


قال الشيخ فيصل الحاشدي ـ حفظه الله ـ :

*واهمٌ من جعل مفتاح دعوته توحيد الصفوف ، ومرجعة أفكار واجتهادات بشرية ، فكل من انخرق الثوب على الراقع قال: «كل ابن ادم خطاء» ، وكلما انفتق ما لا يرتق قال: نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه وهلم جرًا.*
فَهَلَا اتَّبَعَ مَنْهَجَ الْأَنْبِيَاءِ - عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلامُ ، فَمِفْتَاحُ دَعْوَتِهِمْ تَوْحِيدُ الإِلَهِ، وَهُوَ أَسَاسَ تَوْحِيدِ صَف الْمُؤْمِنِينَ بِالله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ـ، وَصَفُ أَصْحَابِ الْعَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ النَّقِيَّةِ الصَّافِيَةِ، كَمَا جَاءَ بِهَا جَمِيعُ الرُّسُلِ.

~📚 واهم ـ وقفات من واقع الحياة ـ .~
للشيخ فيصل الحاشدي ـ رفع الله قدره ـ .

https://www.tgoop.com/f6has

*إطالة السجود في القيام*
السجود أعظم مواضع القرب من الله، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قال: "أقربُ ما يكونُ العبدُ مِن ربِّهِ وهو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ".
ولعِظم هذا القرب، كان النبي ﷺ يطيل سجوده في صلاة القيام، ففي صحيح مسلم عن عائشة قالت: كانَ النَّبيُّ ﷺ فيما بينَ أن يفرغَ من صلاةِ العشاء إلى الفجرِ إحدى عشرةَ رَكعةً يسلِّمُ بينَ كلِّ رَكعتَينِ ويوترُ بواحدةٍ ويسجدُ سجدةً قدرَ ما يقرأُ أحدُكم خمسينَ آيةً ثمَّ يرفعُ رأسَه..."، ومقدار قراءة خمسين آية من ست دقائق إلى عشر.

https://www.tgoop.com/f6has

قال ابن القيم رحمه الله :
*من تربّى في العافية لا يعلمُ ما يُقاسيه المُبتلى*.

📚‏مفتاح دار السعادة ((ج ٢ ص ٨٣٠)).


https://www.tgoop.com/f6has

‏مستند