أي شقاء يمكن أن نعاني منه، لا ينبغي أن نلوم عليه أحدا سوى أنفسنا.

تشيزاري بافيزي

أَن تُحسن لمَن أحسنَ إليك الكُلُّ يستطِيع ذلِك، لكن أن تُحسن لمَن أساء إليْك ذلك لا يستَطيع فعلهُ إلا العظَماء.

نجيب محفوظ

-الطمَأنيّنة-

الشخص الازدواجي هو الذي يظهر سلوكًا أو مواقف متناقضة أو مزدوجة في مختلف الجوانب الحياتية، حيث يتصرف بشكل مختلف بحسب المواقف أو الأشخاص. قد يكون لديه وجهان أو طريقتان متعارضتان للتعامل مع الأمور، مما يجعله غير متسق في أفعاله أو أقواله.

أما آنَ للعينِ أن تستريح؟
ففي البُعدِ قلبي جريحٌ يصيح

ليالٍ قضينا بها في ودادٍ
فكيف السُرورُ إذا البعدُ ريح؟

أغيبُ لليلةٍ ويغيبُ نومي
فشوقي عظيمٌ وجرحي فسيح

كأنَّ الساعاتِ تطوي دهورًا
وأرضَ الفراقِ سرابٌ شحيح

أحنُّ إلى لمسةٍ من يديكِ
وأشواقُ قلبي تزيدُ وتشيح

فعودي سريعًا فأنتِ الأمانُ
وقلبُ المحبِّ لبعدِكِ جريح

وأودّ التغيّب من نفسي أحيانًا.

ابن حزم

مَن ذهبَ يَستَقصي سرائرَ النفوسِ لم يرجع.

‏‌احمد شوقي

من يعطي حبًا عظيمًا يحصل على حب عظيم.

دوستو

قَد يَصْحَبُ الإنْسَانُ فِي العَيْشِ نَفْسَهُ
إذَا لَمْ يَجِدْ فِي النَّاسِ خِلًّا يُلَائِمُهْ.

قَالَ أمِير المُؤمِنِينَ عَلِيٍّ (عَلَيهِ السَّلَامُ):السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ فَاتَّعَظَ.

ما كُنتَ إِلّا كَغَيثٍ خابَ آمِلُهُ وَجادَ يَوماً عَلى قَومٍ بِلا أَمَلِ.

دعبل الخزاعي

‏فلئن دنوت لَأدنُـوَنَّ بعفةٍ
‏ ولئن نأيْت فما ورائيَ أرحَبُ...

ابن الدمينة

تناسبني طبيعة الإنسان المرحبة بالحياة والمُحبة للآخرين، الطبيعة التي تُدرك أمور الحياة بالفهم لا بالحكم المسبق على الآخرين.

حين أقرأ الحديث النبوي الشريف: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها". أقول في نفسي: أي ثقة تلك يمتلكها هذا الدين مما جعله يتضمن مثل هذه الوصية العجيبة حتى في لحظات الانهيار الأخير للعالم؟

لولا أن هذا الدين يقدم للإنسان ما يملؤه بالمعنى لما أقدم على هذه النصيحة الجريئة التي تحمل رمزا كثيفا للشعور بالجدوى.. فتلك الفسيلة التي ستغرسها ثم تؤول إلى الفناء في لحظة، تحمل رصيدا عاليا من القيمة التي يضمها قلبك معه في رحلته إلى العالم الآخر..

ثمة هذا التبديد لتغول الدنيا عن تفكير الإنسان، فالاعتياد على الجدوى الدنيوية في حياة قصيرة مليئة بالمشاغل والمخاطر والأحزان والنكسات والأمراض والشيخوخة مثير للإحباط ويشكل مرتعا للأفكار العدمية.

العدمية بنتُ تلك الرؤية الضحلة التي ترى الدنيا كبيرة وتصدق أنها كبيرة، فتنشد تحقيق السعادة المجدية فيها .. ثم يتضح للإنسان أنه كائن متجاوز للمحسوس، وأن "الشهواني" مهما كان كثيفا في حياته لن يشبع شيئا ما في داخله شيئا يطلب "معنى" متجاوزا.

آرام دلشاد

المثقف هو من يتدخل في ما لا يعنيه.

جان بول سارتر يعكس رأيه في دور المثقف كمشارك في القضايا العامة وعدم الاكتفاء بالمراقبة.