وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي
وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها
لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ.

عَنتَرة بِن شَدّاد

أي عشق هذا الذي ينسج من النزف قصيدة، ومن السيوف قبلة، حتى يغدو الموت ممرًا إلى ملامحك؟!

عمل يُسلِّط الضوء عادات وتقاليد العرب ، حيث يُناقِش ( القيم الاخلاقية - الادب الشعبي - العادات القبلية - الإحتفالات ) بالإضافة لتأثير الطبيعة في تشكيل حياة وثقافة العرب.

‏«فاختر لِنفسِكَ ما تَعِيشُ بذكرهِ/ فالمرءُ في الدُّنيا حديثٌ يُذكرُ»

— البارودي

ثمَّة ما يحولُ بَيني وبَيني،
كيْفَ أُطلع جَسدي عَليَّ؟

- أدونيس

رأيتُ لثغْركِ يفترُّ عن خجلٍ وأقاح
أترِين لِثغري كيفَ تلمَّظَ…
كيفَ تَتَعْتَعْتُ مِن دُونِ راح؟
وكيف اسْتراحتْ يَدايَ على خِصْركِ البَان ، وانْتَصبَ السَّيسْبَان؟
وغِبْنا بإِحْدَى الزَّوَايا، وَغَابَ الزَّمان.

–عدنان الصائغ

أن تختار ألمًا من أصل ألمين
أن تبتر بعضك لتنقذ بعضك الآخر
هل تعرف هذا النوع من الخيارات ؟

"في الغالب، هناك أمورٌ غارقة في أعماقنا أكثر بكثير من تلك الموجودة في البحار."

— فكتور هوغو

الأوفياء هم أولئك الذين يختبئون في تفاصيلنا، لا يرحلون حتى عندما نرحل نحن عن أنفسنا.

‏"يدُكِ الطريَّةُ الدَّافئة… كقلبي
‏كيف أتركُها تضيعُ كطائرٍ
‏في غابةٍ مليئةٍ بالصَّيادين"

مَن تَعَلَّقَ بِشيء، عُذِبَ بِه.

وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا

–أحمد شوقي

وإذا بمن أخذت بكفي
‏أدخلتني خدرها
‏حلت أمامي شعرها
‏ورنت وارخت سترها
‏ودنت وصبَّت خمرها
‏وإذا برأسي
‏قد توسَّد حِجرها
‏كفٌّ على شَعري
‏وكف فوق صدري
‏أجتلي أسرارها
‏ووجدت حين أفقتُ أنّي
‏كنت أحضن عطرها
‏كيف احتوتني
‏قبَّلتني
‏كيف ضمّتني
‏ولم تمسس شفاهي ثغرَها!"

–ايهاب البشبيشي

‏وأدري أنّني لاهٍ
وذنبي أنّني أدري!

وَأَنَّكِ لَو تَطِئينَ التُرابَ
لَزِدتِ التُرابَ عَلى الطيبِ طيبا

-العباس بن الأحنف

دومًا، لي موعدٌ
مع شخصٍ لا يأتي،
لستُ أتذكّرُ اسمه.

–عباس كيارستمي