روي أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا عباد الله إنّما بعثني الله ولا مال لي ليعرّفكم قدرته...وأنّه الناصر لرسوله لا تقدرون على قتله ولا منعه من رسالته فهذا أبين في قدرته تعالى وفي عجزكم.
• المصدر
بحار الأنوار ج ٩ ص ٢٧٢
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أحد يستطيع أن يبتكر ديناً جديداً، فالأديان تنزل من الله تعالى، والإسلام هو الدين الخاتم وهو دين إبراهيم وسائر الأنبياء الآخرين؛ لنتدبر قليلاً في آيات الذكر الحكيم:
ـ (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ).
ـ (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
ـ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
وبعد أن أكمل النبي ابراهيم بناء الكعبة بأمر الله دعا ربه قائلاً:
ـ (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ).
ـ (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
ـ (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
وقد اكتمل دين الله على يد خاتم الأنبياء، والحج الإبراهيمي هو الحج إلى بيت الله الحرام، ولا شرعية لغير ذلك.
وفقكم الله لمراضيه
مكتب المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بقلم الشاب الموفق: الميرزا أحمد الجناحي
شخصيا علاقاتي الاجتماعية متعددة جدا ، يعني أصدقائي من مختلف التوجهات الدينية و يقلدون مختلف مراجع الدين
وهم خلي نكون واضحين و صريحين التعصب موجود في كل الاتجاهات الدينية - هاي قناعتي - لازم تلگه فئة من هذا التوجه متعصبين بشكل مبالغ بيه
أتذكر دخلت نقاش مع أكثر من شخص الي نگدر نعتبرهم من النُخب الشبابية لمقلدي السيد السيستاني( الله يحفظه ) ، وانفتح موضوع متبنياتهم عن حركة السيد محمد الصدر
وطرحوا اشكال يتبنونه من بين عدة اشكالات الي هو ( ان السيد محمد الصدر سبب نزاع بين أفراد المجتمع لان نزّل الخلاف بين العلماء و بيوت العلماء الى طبقات المجتمع البسيطة )
وشخصيا أتفهم هيچ اشكال و ممكن أحسن الظن و أگول هالأشخاص و هذا الكلام ممكن يكون نابع من حرصهم على دين عوام الناس و تكاتفهم و التخوف من شق الصفوف بين أبناء المذهب الواحد
بس بنفس الوقت من تشوف إن المتبنيات من نفس لون الشباب خلال آخر سنتين انقلبت و صار وضعها يختلف ! والي علساس هم طبقة نُخب مسرفنين و چافتين بنص النزاعات و منزلينها بين طبقات شباب عالفيس و الانستا و الشباب الي تقرا اصلا ملتهين بعادة سرية و ادمان اباحية و علاقات غير شرعية و ما شابه
مثل هيچ شباب بعيدين كل البعد عن الساحة الدينية و بعيدين عن أجواء الدين أصلا بدل ما يشوفون المؤسسات الدينية بينها ألفة و تآخي و أجواء مطمئنة جاي يشوفون الوضع صاير عبارة عن حملات منظمة و صفحات وهمية ما تبقي من الآخر شي لا علم ولادين ولا أي حسنة من الحسنات
ترا ما جاي أسولف عن أفراد و تصرفات شخصية ، لا أحچي عن توجه مؤسسات قائم على هاي الثقافة
تلزم شاب من أبناء هالمؤسسة تهزه باشكالين يوگع منه التوحيد ، بس تلگه عقيدته بلزوم القدح بالآخر ما تهتز ، و ذاكرته ما تخونه بحفظ الگالات بين بيوت العلماء و صراعاتهم و قصص دگ ما تعرف صدق او كذب كثير منها
زين لحظة هو الي جاي تسويه بعض المشاريع الشبابية هو من نفسه الخطأ الي المفروض انتم مشخصينه بحركة السيد محمد الصدر حرصا منكم على عدم ادخال عوام الناس بصراعات بين العلماء أو مقربيهم ؟!!
زين هم لحظة هو السيد السيستاني الله تعالى يحفظه من ينزل توجيهات ويگول بيها (( لا يتكلم أحدكم على الآخر.. )) ويوصي بـ (( بنبذ الفرقة والاهتمام بتحصيل العلم وتزكية النفس))
عيني الشباب الي ينطبق عليهم كلامي ، هنا السيد السيستاني بحسب تصوركم هل جاي يتشاقى ؟ لو يحشش مثلا ؟ لو من باب الدعابة يگول هالكلام ؟
لو الرجل مشخّص خلل بين شباب الأمة وجاي يحط توصيات حتى ما توگع بيه الشباب ؟!
زين الوضع وين و هاي التوصيات وين ؟!!
زين هذا الاندفاع شنو منشأه ؟ يعني هل مثلا بحسب قناعتكم ان السيد السيستاني طرح مرجعيته قبل اسبوعين ولا تزال مرجعيته فتية و بطور الإثبات ؟!!!
لو مثلا عنده شحة مقلدين وجاي تفتعلون هالأمور حتى تكثرون عدد مقلديه ؟!
لا وأكو أقلام تكتب و تحاول تنظر ان الخلاف بالتقليد ، و الخلاف بين مرجع تقليدي و المرجع الآخر هو كالخلاف بين الارتباط بالامام الصادق و أبو حنيفة و سفيان الثوري
شايفين وين وصلنا ؟ وداخلين على وين ؟
بالمقابل الآخر مثلا تتصور يسكت ؟ لا أكيد راح هم يرد بكل ما عنده من قوة ؟ و الآخر يرد و ندخل في صراعات استنزاف منو المستفيد منها ؟
الاسلام و المذهب ما ينتفع من هذا الصراع القائم ولو 1% ، اكو منافع خاصةنعم ، أو واحد يريد يزاود و يبين ان هو مخلص أكثر من غيره نعم، لو آخر منتفع غير انتفاع لو غيرها من الاحتمالات المتعددة
و إلا هذا يا حمار الي يقتنع ان الخلاف بين الفقهاء حاله حال الخلاف بين المعصوم و غير المعصوم ؟ شهالجحوشية بالتفكير هاي ؟ منين جبتوا هاي السرابيت ؟ لو متأثرين بالفكر العظيم أمير القريشي ؟
القريشي يرفع المعصوم بمكان الخالق
وانت ترفع الفقيه بمكان المعصوم
نفس العقلية و المنطلقات و الشطط بالتفكير ، لا تتصورون ما بينكم ناس مُخطط الها شنو تسوي و شنو تكتب و لشنو تثقف ، اذا انت نايم فالآخر أبد ما نايم و يحاول يحصل الك منفذ بأي طريقة
وأما مسألة التقليد فانت وضح الضوابط الصحيحة لاختيار مرجع التقليد للناس ،و المكلف هو مسؤول عن العمل وفقها و اختيار مرجع تقليده و يبري ذمته
خلاصة الكلام أدعو كل الاطراف من كل التوجهات أن يشوفون الشباب وين غارقين بالشهوات و العادة السرية و الاباحية و التمييع الثقافي و الصراع الحضاري بدل الگنگنة و التعصبات
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ينقل عن بعض حضار درس السيد محمود الهاشمي عنه: أنّه في زمن السيد محسن الحكيم أراد أحدهم كتابة رسالة له يطلب منه بعض الأمور، فكلما يكتب مقدمة يحذفها ليكتب أعلى منها، فكتب (إلى الآية العظمى) فحذفها، فكتب (إلى العالم الأعظم) فحذفها فكتب أخيرًا: (إلى الله العلماء).
هذا النفس من التملق والمبالغات التي لا واقع لها لم يعدم في ذلك الزمان، بل هو موجود في كل زمان، مع أنّ العلماء أنفسهم كانوا ضد هؤلاء المتملقين الذي كان يعبر عنهم السيد محسن الحكيم بـ(البهلوانية).
كما نقل تلميذه الشيخ محمد تقي الفقيه العاملي عنه في سيرة حياته قائلاً: (الاستغلاليون أبعد الناس عنه وأبغضهم إليه، وهم الذين يهمهم انتهاز الفرص في جلب الخير لأنفسهم ولمن يحيط بهم.
سواء أكان من نوع المال أو الجاه، فإنّه يبعدهم عنه وإن تقربوا منه، ويستوحش منهم وإن أنسوا به، وربّما يعبر عنهم أحيانًا بـ(البهلوانية) أي أبطال الصراع) [حجر وطين ج ٤ ص ٢١٨].
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من أبشع الأمور التي قد تمارسها بعض الجهات الدينية أن تبذل الأموال من أجل تسقيط من يخالفها، ولعل هذا الأمر شائع في كل جيل من الأجيال ولكن بعضها يذكر ويسطر في الكتب وبعضها الآخر يكون مطمورًا لا يعرف الجيل الآتي بعده أي شيء عنه!
ومن المؤسف أيضًا أن تلك الأموال التي تبذل في هكذا مناكفات لم تكن من عرق جبين تلك الجهات، بل من الحقوق الشرعية التي ينبغي أن تصرف لما يتحقق فيه رضا الإمام المهدي (عليه السلام) وإذا بهم يصرفونه بما يحقق أغراض الشيطان!
ومن بين أولئك الذين سقطوا بالأموال العلامة السيد محسن الأمين صاحب كتاب (أعيان الشيعة) والذي قدم العديد من الخدمات الجليلة لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ونشر التشيع في سوريا، ونراه يذكر في أعيانه قسمًا من ظلامته ويقصد نفسه بـ(فلان) إذ يقول:
(لقد أشاعوا في العوام أن فلانًا حرم إقامة العزاء، بل زادوا على ذلك أن نسبونا إلى الخروج من الدين، واستغلوا بذلك بعض الجامدين من المعممين، فقيل لهم: إن فلانًا هو الذي شيد المجالس في دمشق، فقالوا: قد كان هذا في أول أمره، لكنه بعد ذلك خرج من دين الإسلام.
وعمدوا إلى شخص من الذاكرين يسمى السيد صالح الحلي، بذلوا له مالاً على أن يقرأ في مجلس أنشأوه كمسجد الضرار ليقرأ فيه السيد صالح ويقدح فينا، ورهن بعضهم لذلك داره وأنفق المال الذي رهنها به في ذلك السبيل) [أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٣٦٣]، وكان من تلك الأشعار التي ذكروها بحق السيد الأمين أن قال:
يا راحـلاً أمــا مــررت بـجـلّــق
فابصق بوجه أمينها المتزندق
كل هذا التحامل والتكفير لأن السيد محسن الأمين قد خالفهم ببعض الأمور من قبيل دعوته إلى إصلاح بعض الشعائر الحسينية، كما حث وألف في إصلاح المنبر الحسيني من بعض ما يذاع عليه من الخرافات.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: إنّ جانبًا من الفتن يتعلّق بالأمور الاجتماعية، فحتّى وجود الأنبياء أنفسهم فهو يُعد فتنة وامتحانًا للناس؛ كما في قوله عزّ من قائل: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لِّیَقُولُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنۢ بَیۡنِنَاۤ} (الأنعام: ٥٣) فالله سبحانه وتعالى قد بعث لفرعون راعي أغنام فقال الأخير لفرعون: أنا نبيّ وعليك أن تطيعني!
فتبسّم فرعون متهكمًا وقال له: لماذا أرسلك أنت ولستَ إلا راعيًا فقيرًا معوزًا ولم يبعث شخص آخر؟! وحتّى في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) فقد كانوا يقولون: {وَقَالُوا۟ لَوۡلَا نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنَ ٱلۡقَرۡیَتَیۡنِ عَظِیمٍ} (الزخرف: ٣١) فلو أراد الله إرسال رسول فلماذا لم يرسل شخصًا عظيمًا؟! وقد كان مرادهم من (العظمة) هو الثراء والمكانة الإجتماعية المرموقة.
• المصدر
أمواج الفتن وسفينة النجاة ص ٤٤
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن قال: كان رجل مسلم وكان له جار كافر، وكان الكافر يرافق المؤمن فأحب المؤمن للكافر الإسلام ولم يزل يزين الإسلام ويحببه إلى الكافر حتى أسلم فغدا عليه المؤمن فاستخرجه من منزله فذهب به إلى المسجد ليصلي معه الفجر في جماعة.
فلما صلى قال له: لو قعدنا نذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس فقعد معه، فقال له: لو تعلمت القرآن إلى أن تزول الشمس وصمت اليوم كان أفضل، فقعد معه وصام حتى صلى الظهر والعصر فقال: لو صبرت حتى تصلي المغرب والعشاء الآخرة كان أفضل فقعد معه حتى صلى المغرب والعشاء الآخرة.
ثم نهضا وقد بلغ مجهوده وحمل عليه ما لا يطيق فلما كان من الغد غدا عليه وهو يريد به مثل ما صنع بالأمس فدق عليه بابه ثم قال له: اخرج حتى نذهب إلى المسجد فأجابه أن انصرف عني فإن هذا دين شديد لا أطيقه!
فلا تخرقوا بهم أما علمت أن إمارة بنى أمية كانت بالسيف والعسف والجور وإن إمارتنا بالرفق والتألف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والاجتهاد، فرغبوا الناس في دينكم وفيما أنتم فيه.
• المصدر
الخصال ص ٣٥٤
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ محمد اليعقوبي: إن التحديث بالنعمة لا يكون بعنوان كونها إنجازًا شخصيًا للاستعلاء والتفاخر، وإنما بما هي منسوبة إلى الله تبارك وتعالى لبيان فضله وكرمه وابتداءه بالنعم لتحبيبه تعالى إلى الناس وتذكيرهم بما أنعم الله عليهم، لذلك أضافت الآية النعمة إلى الرب: {وأما بنعمة ربك فحدث}...
وقد لا يكون المقصود التحديث بنعمة الله على المتحدث نفسه، بل على الآخرين لتذكيرهم ولتقريبهم إلى الطاعة أو لتسليتهم عن أمر فقدوه ولامتصاص غضبهم وسخطهم على ما فاتهم فيذكرهم بالنعمة التي استفادوها ونحو ذلك.
وقد ورد أن الله تعالى قال لموسى (عليه السلام) : (حببني إلى خلقي وحبب خلقي إلي، قال يا رب... كيف أفعل؟ قال: ذكرّهم آلائي ونعمائي ليحبوني) [الجواهر السنية، الحر العاملي: ص ٧٧].
• المصدر
من نور القرآن ج ٥ ص ٢٥٠
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال السيد محمد باقر الصدر: هذه النزعة الأخلاقية التي تتجه نحو المصلحة الخاصة لا نحو المصلحة العامة، تجعل القدر الأكبر من طاقاتنا وقوانا وإمكانياتنا خصوصًا في جو من قبيل جو الحوزة، في جو غير منظم، في جو لا بد لكل إنسان أن يبني نفسه فيه بنفسه.
في مثل هذا الجو، إذا عاش الناس دائمًا عقلية المصلحة الخاصة ولم يكن عندهم أخلاقية التضحية بالمصلحة الخاصة في سبيل المصلحة العامة فسوف يصرف القدر الأكبر من الطاقات والإمكانيات والقابليات في سبيل تدعيم المصالح الخاصة أو في سبيل الدفاع عن هذه المصالح الخاصة.
حينما تتحوّل الاتجاهات من المصلحة العامة إلى المصلحة الخاصة سوف يضطر كل إنسان يعيش في جو عامر بهذا الاتجاه، سوف يضطر كل إنسان إلى التفكير في نفسه، وإلى الدفاع عن نفسه، وإلى تثبيت نفسه، وبذلك نصرف ثمانين بالمئة من قوانا وطاقاتنا داخل الإطار، بالمعارك داخل الإطار.
بينما هذه الثمانين بالمئة من القوى والطاقات التي تصرف في معارك داخل الإطار كان بالإمكان - لو أننا نتحلى بأخلاقية الإنسان العامل يعني لو كنا نتحلى بأخلاقية التضحية بالمصلحة الخاصة في سبيل المصلحة العامة - أن نحول هذه الثمانين بالمئة للعمل في سبيل الله للعمل بتدعيم الإطار ككل، لترسيخه، لتكديسه لتوسيعه.
وبذلك كنا نستفيد أيضاً - لو كنا نعقل كنا نستفيد ـ حتى بحساب المقاييس العاجلة أيضًا أكثر مما نستفيد ونحن نتنازع ونتعارك ونختلف داخل إطار معرض لخطر التمزق، داخل إطار مهدد بالفناء.
إلى متى نحن نعيش المعركة داخل إطار يحكم عليه بالفناء يومًا بعد يوم، أو يواجه خطر الفناء يومًا بعد يوم؟! ولا نفكر في نفس الإطار ولا تفكر في أن نتناسى مصالحنا الصغيرة في سبيل المصلحة الكبيرة؟!
أخلاقية الإنسان العامل، أوّل شروطها هو أن يكون عند الإنسان شعور واستعداد بالتضحية بالمصلحة الصغيرة في سبيل المصلحة الكبيرة، وهذا ما لا بد لنا من ترويض أنفسنا عليه.
• المصدر
ومضات ص ٤٥١
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال السيد محمد باقر الصدر: أي قاعدة فكريّة غير الإسلام فهي كفر، فيكون الحكم القائم على أساس تلك القاعدة الفكريّة حكمًا كافرًا، سواءٌ كان الإنسان الممارس للحكم مسلمًا أو كافرًا؛ إذ لا يوجد ارتباط بين إسلام الحاكم وإسلام الحكم.
• المصدر
أئمة اهل البيت ص ٤٤٠
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال السيد روح الله الخميني: الفكرة القائلة بأنَّ طالب الحوزة العلمية يجب أن يكون منفصلاً عن المجتمع والسياسة من الأفكار الخطرة المنحرفة التي استطاع زرعها فينا الخارجون عن الدين، وهم يريدون بذلك القضاء علينا وقتل الإنسانية فينا؛ فإنَّهم يخافون (الإنسان) ويسدّون أمامنا طرق الكمال، ولا مانع لديهم بعد ذلك أن نعمر المساجد بالصلاة والعبادة. حين وصل القائد البريطاني إلى بلادنا وسمع المؤذّن يؤذّن سأل: إذا قام بهذا العمل فهل يضرّ بالدولة البريطانية؟ فقيل له: كلا. فقال: فليفعل ما يشاء.
• المصدر
كتاب البيع ج ٨ ص ١٦٢
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يتحدث الشهيد .... عن معاناة بعض العلماء من المقدسين الزائفين في الحوزات العلمية بسبب تفسيقهم لكل عالم يتدخل في الشأن السياسي من دافع الحرص على شؤون المسلمين.
وقد كان السيد محمد باقر الصدر يضرب عدة أمثلة على هذا الاتجاه منها ما قاله حول مجزرة حصلت في خراسان وتعامل بعض أصحاب الاتجاه التقليدي من الأساتذة في هذا الشأن:
(في يوم من الأيام جاء تلامذته في الوقت المقرر فحدثوه عن أسباب المأساة القاتلة التي تساقط فيها مئات من المؤمنين في مفارز البلد الطيب خراسان صرعى بأيدي الطغاة في قضية خراسان المعروفة.
كان الأستاذ يستمع إلى الحديث استماعًا سلبيًا هادئًا، حتى إذا انتهى التلامذة من حديثهم حول المأساة بادرهم قائلاً : أين انتهينا في البحث عن الحقيقة الشرعية؟ دون أن يعلق أو دون أن يواكب هؤلاء التلامذة في انفعالاتهم إلا قراءة بحث الحقيقة الشرعية في كتاب (القوانين).
إن الاتجاه الذي يمثله هذا الأستاذ في القوانين هو الاتجاه الأول الذي يحاول أن يخصص الفقيه للعلم ويجرده للبحث النظري، ويقطع صلته بواقع الحياة الخارجية؛ لأنها خارج نطاق عمله) [ومضات ص ٣٧٤].
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال السيد علي السيستاني: كان السيد البروجردي يقول في درسه: أنّه قد اشترك العامة والخاصة في وضع الأحاديث القادحة في صيانة القرآن أمّا الزنادقة والملاحدة فغرضهم تشويه القرآن الكريم وهو أساس الدين.
وهناك شواهد تدلّ على وجود أفراد كانوا يستهدفون إسقاط القرآن الكريم عن السندية، أما العامة بعض فكانوا يقصدون بذلك أن يظهروا أنّه لو لا جمع الخلفاء للقرآن المجيد لكانت بقية آياته تذهب أيضًا، فهم يهدفون من وراء ذلك مدح الخلفاء بجمعهم القرآن وأنهم خدموا الإسلام.
أما بعض ضعاف الشيعة فقد قصدوا من وضع روايات التحريف القدح فيهم بدعوى أنّهم حرفوا وألغوا بعض آيات القرآن المجيد وحذفوها عن قصد.
وبالتأمّل في هذه الروايات يتبين ضعفها ووضاعها من قبل هؤلاء الأفراد أو الجماعات التي تستهدف هذه الأهداف. وما ذكر فهو بالنسبة لبعض العامّة والخاصة لا جميعهم، لذا فروايات التحريف لا نجدها إلا في الكتب غير المعتبرة.
• المصدر
تعارض الأدلة واختلاف الحديث ج ١ ص ٤٤٤
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ عبد الله المامقاني: فعليك بني بالتوبة... وإياك والمساهلة في أمرها، فإن في تأخيرها آفات، فقد لا يهملك ملك الموت لذلك، وما مثل من يؤخر التوبة ويتسامح فيها إلا كمثل من احتاج إلى قلع شجرة لا تنقلع إلا بمشقة، فقال: اؤخرها ثم أعود إليها بعد أيام أو شهور أو سنين، وهو يعلم أنّها كلّما بقيت ازدادت رسوخًا وقوة، وهو كلما مضى من عمره ضعفت قوّته، وزاد عجزه وكسله، بل ربّما يؤدي إلى امتناع قلعه لها، وما ذلك إلا حمقًا وسفهًا.
• المصدر
مرآة الرشاد ص ١٦٩
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تحاول بعض قنوات الفتنة تحجيم دور الفقيه، وتعتبر أن من يرى أن من حق الفقيه البحث عن المشاكل العالمية وإيجاد حلول لها من الرؤى الساذجة، بينما الرؤية الناضجة - حسب مدعاهم - أن لا يكون للفقيه دور إلا الافتاء.
ولكن الرؤية الساذجة للفقهاء هو حصرهم في دائرة (الافتاء) فقط، دون أن يكون لهم دورًا في مشاكل الحياة والعالم بصورة عامة، أما الرؤية التي ترى ضرورة مشاركة الفقيه في جميع مفاصل الحياة بما يحقق سعادة الناس وحل مشاكلهم هي الرؤية التي يراها الفقهاء في أنفسهم!
فحين يكون الفقيه هو أفهم الناس بالإسلام، ونعتقد اعتقادًا جازمًا بأن الإسلام لم يأت بالفتاوى المعلقة بالهواء فقط، بل جاء لتنظيم سلوك حياة الناس وحل مشاكلهم لا بدّ حينئذٍ من أن نعتقد بأنّ الفقهاء أفهم الناس بتلك الحلول التي جاء بها الإسلام.
وأن الفتاوى التي يستنبطها الفقهاء لم تكن حبرًا على ورق، وإنما تشكل نظامًا على أساسه يستقيم العدل ويرتفع الظلم وينتصف للمظلومين، أما الفتوى التي لا تطبيق لها على أرض الواقع فهذا ليس هو المبتغى ولا المؤمل من عمل الفقيه!
قال السيد محمد باقر الصدر: (الحوزة هي واجهة الإسلام في نظر الأمة، وهي المعبر الشرعي عن هذا الإسلام وأحكامه ومفاهيمه #وحلوله_لمشاكل_الحياة، وهذه النظرة من الأمة إلى الحوزة ليست أمرًا تلقائيًا أو مدسوسًا أو مصطنعًا، وإنما هي جزء من التخطيط الواعي الذي وضعه سيدنا صاحب العصر (عجل الله فرجه) حينما أنهى عهد النيابة الخاصة واستبدل ذلك بالنيابة العامة.
وكان معنى الاستبدال بالنيابة العامة جعل الطليعة الواعية المتفاعلة مع الإسلام فكريًا وروحيًا وعاطفيًا، جعل هذه الطليعة الواعية العاملة العادلة هي المسؤولة عن حماية الرسالة، وهي المؤتمنة على هذه الأمانة الغالية التي اضطر سيدنا القائم (عليه السلام) أن يغادرها إلى غيبة قد تطول) [ومضات ص ٣٨٢].
وأنّ الإمام الحسين (عليه السلام) كما ذكر في التاريخ [انظر: موسوعة التاريخ الإسلامي ج ١ ص ٤١] جمع العلماء من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتابعين في منى وقال لهم: (مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه) [تحف العقول ص ٢٣٨] وهذا يعني أنّه لا يجري أي أمر من دون إمضاء وموافقة العلماء الأمناء على الحلال والحرام!
وفي ذلك أيضًا يقول السيد السيستاني: (نعم لو كان الأمر خارجًا من أيدي الأمويين والعباسيين وكان بيد أئمتنا (عليهم السلام) لجعلوا مجاري الأمور بيد العلماء بالله، ولكانت ترد عليهم #الأوامر_الحكومية، وتصدر عنهم وكانوا هم المرجع، وهذا كما أشرنا أمر طبيعي #لا_يقبل_الشكّ) [الاجتهاد والتقليد والاحتياط ص ١١٣].
كما أن الاعتقاد بعالمية الدين الإسلامي ينبغي أن يتجسد على أرض الواقع وأن نهتم في جميع الشؤون الإسلامية من دون فرق بين تلك التي تكون في العراق أو إيران أو أي بلد إسلامي آخر، وحين كان المد الشيوعي الأحمر يجتاح العراق امتحن السيد محمد باقر الصدر نفسه قائلاً:
(أَمتحن نفسي لأرى أنّ الألم الذي أعيشُه لأجل تغَلغل الشّيوعيّة في العراق هل هو لأجل خبز سوف ينقطع عنّي؟! أو لمقامٍ شخصيٍّ سوف يَتهدّم؟! أو لكيانٍ سوف يَضيع؟! لأنَّ #مصالحي_الشّخصيّة مرتبطة بالإسلام إلى حدٍّ ما.
فهل أَلَمي لأجل أنَّ هذه #المصالح_الشخصيّة أصبحت في خطر؟! إذا كان هكذا، فسوف يكون ألَمي للشّيوعيّة في العراق أشدّ من أَلَمي للشّيوعيّة في إيران، أو أشدّ من أَلَمي للشّيوعيّة في باكستان.
وأمّا إذا كان #ألمي_لله_تعالى، إذا كان ألمي لأنّي أريد أن يُعبَد الله في الأرض، وأريد أن لا يَخرج النّاس من دين الله أفواجًا، فحينئذٍ سوف أرتفع عن حدود العراق وإيران وباكستان.
سوف أعيش #لمصالح_الإسلام، سوف أتفاعل مع الأخطار التي تهدِّد الإسلام بدرجة واحدة، دون فرق بين العراق وإيران وباكستان، وبين أيٍّ من أرجاء العالم الإسلامي الأخرى!!) [ومضات ص ٤٣٨]
وعلى هذا الأساس تعرف من الساذج الذي يسعى لتفهيم الناس أن لا دور للفقهاء في الحياة إلا من خلال الفتاوى الفردية التي تختص في العبادات والمعاملات دون أن يكون فعالاً في الحياة العامة للمجتمع ويساهم في حلول مشاكلهم كما هو الحال بالرؤية الناضجة للفقهاء التي أكد عليها الأئمة (عليهم السلام) والفقهاء أنفسهم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يقول السيّد محمود الخطيب: كان [السيد محمد باقر الصدر] ملتزمًا بزيارة الحسين (عليه السلام) في ليالي الجمعة، التزمتُ معه زيارة الحسين (عليه السلام) منذ عام ٦٨ حتّى عام ٧٩ م بلا انقطاع إلاّ إذا كان هناك مانع مرضي.
وكان يبدأ بزيارة أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) ثمّ يتوجّه للحسين (عليه السلام)، وكان يبدأ بزيارة عاشوراء ثمّ زيارة وارث، ويقف عند رأس الحسين. وعند شروع الزيارة ينهار بالبكاء والدموع تتساقط على لحيته الشريفة بحيث يلفت انتباه الزوّار.
وفي أحد الأيّام رافق السيّد الشهيد إلى كربلاء الحجّة الشيخ محمّد جواد مغنيّة، وعند دخولنا إلى حرم الإمام الحسين (عليه السلام) جلس الشيخ مغنيّة أمام الساعة وهو ينظر إلى السيّد الشهيد وهو في حالة بكاء بصوت يسمعه الجميع، وكان الزوّار يقفون خلفه ويبكون معه، فقلتُ للشيخ مغنيّة: شيخنا! ما يصنع السيّد؟! قال الشيخ مغنيّة: إنّه يعرف من يخاطب ويعرف معنى الزيارة ومضامينها، كيف لا يبكي! وقد رأيته مواظبًا على زيارة عاشوراء كلّ يوم.
• المصدر
السيرة والمسيرة ج ٢ ص ٢٧٩
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قصة فطرس:
قال الشيخ عبد الله الجوادي الآملي: هذه القصة لا سندها معتبر، ولا دلالتها قويّة؛ لأن هذا النحو من الروايات على فرض صحتها، فهي غير معتبرة في المسائل العقائدية، وإذا كانت حجة في نفسها أيضًا فيجب عرضها على القرآن كسائر الروايات غير القطعية، وفي حال مخالفتها مع الأصول الكليّة للقرآن فإنها تترك جانبًا، ويوكل علمها إلى أهله.
• المصدر
تسنيم في تفسير القرآن ج ٣ ص ٣٣٥
قال الشيخ عبد الله الجوادي الآملي: هذه القصة لا سندها معتبر، ولا دلالتها قويّة؛ لأن هذا النحو من الروايات على فرض صحتها، فهي غير معتبرة في المسائل العقائدية، وإذا كانت حجة في نفسها أيضًا فيجب عرضها على القرآن كسائر الروايات غير القطعية، وفي حال مخالفتها مع الأصول الكليّة للقرآن فإنها تترك جانبًا، ويوكل علمها إلى أهله.
• المصدر
تسنيم في تفسير القرآن ج ٣ ص ٣٣٥