الدفاع عن الحوزة العلمية
هناك جماعة من الناس حين انتقد أي شخص معمم يوافق اتجاههم يتباكون ويرددون عبارتهم المشهورة: (أنت تسقط بفضلاء الحوزة العلمية) وأنت تطعن بالشخصيات التي تكون واسطة بين الناس والمرجعية العليا، ويعتبرون انتقادهم ذنب لا يغتفر!
واليوم حين صدر من الشيخ حسن الجواهري موقف رافض لحل الحشد الشعبي كتبوا تعريضًا به أن لا أحد يمثل رأي المرجعية العليا إلا بيانات السيد السيستاني دام ظله، ولكنهم يلتزمون بهذه القاعدة فقط حين يكون هناك رأي لا يوافق أهوائهم!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ينبغي لمن يرفع هذه الدعوى أن يتأمّل قليلاً بوضع الجيش من جهة هيمنة القوى الأمريكية عليه، وبعد ذلك يعلن عن يتقبله بهذه الهيمنة ويطالب بالدمج لنكون على بصيرة من موقفه من الأمريكان، فهذه الدعوى تساوق المطالبة بسيطرة الأمريكي على الحشد، وقد صدر أكثر من تصريح من مسؤولين عسكريين في الجيش أن أمريكا لا تريد أن يكون للعراق جيشًا قويًا... فالأمر ليس معقدًا إلى هذه الدرجة، بل هو أوضح من الشمس!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
انتقل إلى رحمة الله تعالى السيد محمد علي الشيرازي نجل المرجع الراحل السيد عبد الله الشيرازي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
انتقد بعض لاعقي الأحذية عالمًا من العلماء كونه يحث على الجهاد حتّى قال: ظننا أن نجده في الساتر الأمامي! ونسي لاعق الأحذية هذا أن العالم إن حث على الجهاد أو أفتى به فليس شرطًا عليه أن يخرج للقتال بنفسه!
وقد افتى السيد السيستاني (دام ظله) في الجهاد ولم يخرج للجهاد، كما حث أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة له على الجهاد ولكنه لم يشأ الخروج مع المجاهدين ومن ثم لم يعجبهم عدم خروجه فسكتوا ثم اعترضوا عليه!
فقال (عليه السلام): (ما بالكم أمخرسون أنتم؟ فقال قوم منهم: يا أمير المؤمنين إن سرت سرنا معك، فقال (عليه السلام): ما بالكم: لا سددتم لرشد، ولا هديتم لقصد، أفي مثل هذا ينبغي لي أن أخرج؟
إنما يخرج في مثل هذا رجل ممن أرضاه من شجعانكم وذوي بأسكم، ولا ينبغي لي أن أدع الجند والمصر وبيت المال وجباية الأرض والقضاء بين المسلمين والنظر في حقوق المطالبين.
ثم أخرج في كتيبة أتبع أخرى أتقلقل تقلقل القدح في الجفير الفارغ، وإنما أنا قطب الرحى تدور علي وأنا بمكاني، فإذا فارقته استحار مدارها واضطرب ثفالها هذا لعمر الله الرأي السوء) [نهج البلاغة ج ١ ص ٢٣٢].
يذكر أن لاعق الأحذية المذكور كان معترضًا على جهاد الحزب وينشر أن من يخرج للجهاد الدفاعي متأثر بالزيدية، ويعبر عنهم تبعًا لبعض من يلعق بحذائه بـ(الزيدية الخامنائية)، والآن وبسبب وقف الحرب يعير أهل الجهاد بسبب سكوتهم عن الحرب!
وينبغي أن يعلم هو وأمثاله أن أوامر الحرب والسلم تأخذ من القيادات التي ترضاها الراية الحقة الداعية للجهاد، وليس من أمثاله ممن لا يعرف أي طرفيه أطول!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: إن ترويج ثقافة التساهل والتسامح، يزيل أرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المجتمع، وإن الذين يطرحون شعار تقديم الحرية على الدين، يسعون في الواقع إلى تهيئة أرضية في المجتمع لا يُسمح لأحد فيها أن يؤدّي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بوصفه وظيفة دينية.
وإن كل معصية تُرتكب إلى يوم القيامة بسبب ترويج هذه الثقافة في المجتمع، سوف يُدوّن قسم منها في صحيفة أعمال هؤلاء الأشخاص، وسوف يكونون مورد لعن الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أَوْلَئكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} (الرعد: ٢٥).
• المصدر
الإصلاح بين الأصالة والادعاء ص ٨٣
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ذكر القرآن الكريم أن المخلفين وهم مجموعة من المنافقين تركوا الجهاد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفرحوا بتخلفهم عن نصرته، وذكر الله تعالى حالهم بقوله: {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ} (التوبة: ٨١).
وجاء في كتب التفسير: (أنّ هؤلاء قد ظنوا بأنّهم قد حققوا نصرًا بتخلفهم وتخذيلهم المسلمين وصرف أنظارهم عن مسألة الجهاد، وضحكوا لذلك وقهقهوا بملء أفواههم، وهذا هو حال المنافقين في كل عصر وزمن) [الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج ٦ ص ١٤٧].
ويذكرنا حال هؤلاء المنافقين ببعض المحسوبين على التشيع الذين فرحوا أكثر من إسرائيل حين توقفت الحرب بدعوى أنّهم كانوا محقين في تثبيطهم لعزيمة المؤمنين وإشاعة الفتنة بينهم واستعمال بعض الروايات من قبيل (أحلاس البيوت) ونسبة المجاهدين إلى الزيدية للنيل منهم!
كما أن الصهاينة بعظمة غرورهم وتكبرهم لم يجمعوا على أن توقف الحرب آلت لصالح إسرائيل ولم تشكل نصرًا لهم، بينما هؤلاء (المخلفون) يجمعون على أن النصر كان من صالح العدو، وأن الحزب لم يحقق أيًا من أهدافه نسبة لما قدمه من التضحيات.
وقد تكتب عنهم بما فيه الكفاية، أنقل هنا ما كتبته سابقًا بعنوان: (دور المنافقين بعد انتهاء المعارك) إذ جاء فيه ما نصه:
عادة لم تنخرم من الزمن السالف حتّى الزمن الحاضر وهو (تعيير) الـ(منافق) للـ(مجاهد) بعد انتهاء (المعركة) التي لم يشارك بها، ومن الطبيعي أن في كل قتال وجهاد (خسارة وربح) إذ هذا هو نتيجة القتال الذي عبر عنه القرآن الكريم بأنّه {هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (البقرة: ٢١٦).
وحين تحصل بعض الخسائر يأتي دور المنافق التشنيعي، ونبدأ أولاً بالتاريخ الذي ذكره القرآن الكريم لحالة هؤلاء:
فقد قال زمرة من المنافقين في حرب أحد: {لو أطاعونا ما قتلوا} (آل عمران: ١٦٨)، إذ ظنوا أن القعود من حكمتهم ورجاحة عقلهم، فرد عليهم الله تبارك وتعالى بقوله: {فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين} (آل عمران: ١٦٨)، بمعنى أن الموت يصيب القاعد والمجاهد، ومن لم يمت بالسيف مات بغيره.
وكان للإمام الحسين (عليه السلام) أخ دعاه معه للخروج ولم يخرج ذكر ابن عنبة: (ولما بلغه قتل أخيه الحسين (عليه السلام) خرج في معصفرات له وجلس بفناء داره وقال: أنا الغلام الحازم ولو أخرج معهم لذهبت في المعركة وقتلت) [عمدة الطالب ص ٣٦٢].
ومعنى (أنا الغلام الحازم) أنّه يقصد أن رأيه كان في عدم الخروج أصوب من رأي الإمام الحسين (عليه السلام) وأنّه اعتبر القتل الحاصل لشهداء كربلاء ومن أيد الإمام الحسين (عليه السلام) خسارة تفاداها برجاحة عقله!
مع أن القتل في سبيل الله مواجهة الظلم من الفوز الكبير، وقد قال تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (آل عمران: ١٦٩)، وقال جل شأنه: {كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ} (آل عمران: ١٨٥).
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ـ اعملوا فسيرى الله عملكم... ولا أريد تطبيق الشرع في الأحوال الشخصية.
ـ الاعتقاد بأن سيدة نساء العالمين (مولاتها) وترى العفة والحجاب وتعليم الفتيات عليهما (تخلف وجهل).
كيف يمكن لإنسان سوي أن يكون إلى هذه الدرجة من عدم الاتزان بحيث لا تعرف ماذا يريد؟!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عن معلى بن خنيس قال: سأل أبو عبد الله (عليه السلام) عن رجل فقيل له: أصابته الحاجة، قال: فما يصنع اليوم؟ قيل: في البيت يعبد ربه قال: فمن أين قوته؟ قيل: من عند بعض إخوانه فقال أبو عبد الله (عليه السلام): والله للذي يقوته أشد عبادة منه.
• المصدر
الكافي ج ٥ ص ٧٨
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من الملاحظ في بعض الأحيان أن ينقل بعض المغرضين أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) ويقرنوها ببعض فتاوى الفقهاء التي تخالف هذه الرواية أو تلك، مع أن قضية الاستدلال الفقهي بالروايات ليس بهذه السذاجة، بل لا بدّ من التفقه بالرواية قبل بناء حكم عليها، ومن هنا روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (همة السفهاء الرواية وهمة العلماء الدراية) [بحار الأنوار ج ٢ ص ١٦٠].
مثلاً مسألة التحريم بالنسبة للمرأة المزني بها على الأب إن زنا الابن والعكس بالعكس من المسائل التي ذكرها العديد من الفقهاء وليس السيد السيستاني فقط، وأنّ هذا الفعل الشنيع لا يستلزم نشر الحرمة بين الطرفين؛ وإنما الحرمة تنتشر فيما لو تزوج الابن أو الأب بالمرأة عن طريق الحلال.
وفي هذا الصدد قال السيد الخوئي: (وهذا هو الصحيح إذ لا موجب للقول بالحرمة، لا سيما بعد دلالة جملة من النصوص المعتبرة على أن (الحرام لا يحرم الحلال)، فإن مقتضاها أنّ حلّية التزوّج بالمرأة الثابتة لكل من الأب والابن قبل صدور الفعل الشنيع من الآخر لا ترتفع بصدور الفعل من الآخر) [المباني في شرح العروة الوثقى ج ٣٢ ص ٣١٧ من الموسوعة].
توضيح ذلك: أن زواج الأب من (س) حلال، وكذا زواج الابن من (س) قبل أن يتزوجها الأب حلال أيضًا عليه، ولو طرأ الزنا من الأب أو الابن بـ(س) قبل أن يتزوجها أحدهما فهذا لا يجعلها محرمة فيما لو أراد الأب أو الابن الزواج منها بعد ذلك؛ لأن الحرام - وهو الزنا - لا يحرم الحلال - وهو الزواج - كما هو مفاد الكثير من الروايات.
ثم ذكر السيد الخوئي الروايتين المذكورتين في منشور صاحب الاعتراض، وذكر أنها بالإضافة إلى مخالفتها لقاعدة (الحرام لا يحرم الحلال)، فهي كذلك معارضة لما جاء في صحيحة زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام) إذ قال: (إنما يحرم ذلك منه إذا أتى الجارية وهي له حلال، فلا تحل تلك الجارية لابنه ولا لأبيه)[الكافي ج ٥ ص ٤١٩].
ومن خلال ذلك بنى الكثير من الفقهاء على عدم حرمة المزني بها على الأب أو الابن فيما لو كانت غير مشتهرة بالزنا، وأن هذا الحكم مبني على جملة من القواعد والروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، نعم بعض الروايات لا يمكن الاستدلال بها على الحرمة ومن هنا بنى بعضهم الحلية وجعل الأولى احتياطًا تركها.
وما يحاول بعض السفهاء فعله من خلال هكذا منشورات هو إيهام الناس على أن هؤلاء الفقهاء يحثون على الفجور والفحشاء، والحال أن هذه التهمة يمكن أن ترجع لأهل البيت (عليهم السلام) فيما إذا طالع الآخر الروايات الأخرى التي أشارت إلى الحليّة!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هذه كانت حذاء نسائية بلاستك تسمى (جوبلس) مصنوعة من البلاسك وهي حارة تؤذي الرجلين ولا يلبسها الا الفقراء، ويحاول المصنعون أن يصبّوها في قوالب مزخرفة لعلها تبدو مثل حذاء جلدية. لم تتآكل بالتراب وبقيت لتحفظ عظام السلاميات لقدم هذه المرأة، التي دفنها نظام المقبور صدام مع مجموعة من الضحايا فيهم الطفل الصغير المريض الذي أخذت أمه معها للزيارة قناني الدواء، وفيها الشخص المتدين الذين بقيت مسبحته لتشهد له بذكر الله وتشهد بظلم الطواغيت ...
مجموعة صور من مقبرة جماعية من عهد المقبور اللعين تم الكشف عنها مؤخراً، لأن جنود الطاغية كانوا يأخذون السيارات لأمكنة مجهولة ويدفون ركابها في ارض مجهولة سخطا عليهم لأنهم شيعة أو لأنهم أكراد أو لأنهم ذاهبون للزيارة، فيبقى الأمل بعودتهم في قلوب أهليهم حتى يموتوا بدورهم فيلتقون بين يدي رب رحيم ..
عماد علي الهلالي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كانت وفود الاتحاد السوفيتي ينتظرون من السيد الخميني أن يتحدث معهم عن قضايا سياسية ترتبط بتسليح الجيش الإيراني ونحوها من القضايا، ولكن السيد الخميني ترك كل هذا الحديث وأبرق إليهم بكلام يدعوهم فيه إلى الله تعالى وإلى الإسلام ويؤكد لهم بأنّ النظام الشيوعي لا يحقق السعادة للبشرية وعليكم دراسة الإسلام بجدية ففيه نجاة العالم من مغبة النزاعات والحروب.
ثم جاء مبعوثهم إلى إيران وتحدث بعيدًا عن رسالة السيد الخميني الإلهية لهم وإذا بهذا السيد الكبير يتركه ويذهب في موقف أثار عجب زعيم ذاك الوفد الذي كان آنذاك يعد في نظر الناس من ضمن وفود الدول الكبرى والقوى العالمية العظمى!
ثم ننتقل من صاحب هذه المواقف العظيمة إلى من يعتبر ما يسمى بـ(ثورة) الجولاني الذي يتمسح بأذيال البعثات الدولية من أجل أن يسمحوا له بفترة وجيزة من الحكم والذي قدم من أجل ذلك العديد من التنازلات والوعود والعهود بحماية أمن إسرائيل وعدم المساس بمصالح أمريكا، يعتبرونها ثورة إسلامية كما هو الحال في ثورة السيد الخميني.
مع إن الجولاني قد انسلخ من لباسه (عمامة القاعدة) إلى (الزي العسكري) إلى (قاط دون رباط) وأخيرًا ظهر بـ(قاط ورباط) ذلك الذي تعده مدرستهم من المحرمات المؤكدة لكونه من التشبه بالغرب، وانتقل بحديثه من لغة (داعش) إلى لغة (كيوت) وراح يصدر نفسه وكأنه حمامة سلام لكي يرضى عنه الغرب الفاجر!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في مرحلة صدر الإسلام، وفي معركة أُحُد، تلقّى المسلمون ضربة. استُشهدت شخصيّة مثل سيّد الشهداء حمزة، وأصيبت شخصيّةٌ مثل عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام)، أمير المؤمنين، من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه، ونفس النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) تلقّى ضربة، واستُشهد عددٌ من الأشخاص. عندما عادوا إلى المدينة، وجد المنافقون الأرضيّة مناسبة لبثّ الوساوس، للاستفادة من هذا الوضع على المستوى الإعلامي، فبدأوا ينشرون الوساوس: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ}. بدأوا يتحدّثون بهذه الأمور، فأنزل الله المتعالي الوحي لأجل هذه القضيّة، وتقول الآية القرآنيّة: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ}. الشيطان وأعوانه هم الذين يبثّون الرعب والخوف، فلا تخافوهم. لقد وجّه القرآن صفعة قوية إلى أفواه المنافقين والمثيرين للوساوس. واليوم، عليكم أنتم أن تقولوا «إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ»."
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM