Telegram Web
حكم-الاحتفال-بالمولد-النبوي .*_
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله
         
() مارأي سماحتكم: فيمَن يُقيم مايُسمُّونه بالمولد النبوي؟

(🔵) المولد النبوي ليس له احتفالٌ، ولايجوز إقامة الاحتفالات به؛ لأنَّ هذا ليس عليه دليلٌ، بل هو بدعة، ولم يفعله النبيُّﷺ ولا أصحابه، ولم يأمر بذلك عليه الصلاة والسلام، ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم، ولابقية الصَّحابة عليهم رضوان الله، ولا السلف الصَّالح في القرون المفضلة الثلاثة،
وإنما أحدثه الرافضةُ في القرن الرابع، ثم تبعهم بعضُ الناس.
أحدثه الرافضةُ بنو عبيدٍ القداحي يُقال لهم: الفاطميون، أحدثوه في مصر وغيرها، وأحدثوا موالد أخرى لعليٍّ رضي الله عنه، وللحسن، والحسين، وفاطمة، ولحاكمهم، ثم تبعهم بعضُ المسلمين جهلًا وغلطًا، وانتشر بين الناس الآن؛
فلا ينبغي أن يغترّ بالناس في هذا المقام،
فالاحتفال بالموالد من البدع المُنكرة، ولايجوز للمسلمين الاحتفال بالموالد، ولا بمولد النبي عليه الصلاة والسلام، بل كل ذلك بدعة.
وقد كتب العلماء في ذلك وأوضحوا هذه البدعة، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، والإمام الشاطبي رحمه الله، وآخرون،
بل كتبنا في ذلك عدَّة رسائل وعدَّة مقالات نُشرت وعُمّمت من سنوات كثيرة.
فالمقصود: أنَّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المُنكرة التي أحدثها بعضُ الناس،
وأول مَن أحدثها الرافضة الفاطميون في المئة الرابعة، ثم تبعهم بعضُ الناس تقليدًا وجهلًا.
💡وليس حبُّه ﷺ بالموالد والاحتفال،
💫حبُّه ﷺ باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام،
هذا هو الدين، وهذا هو الحب،
قال الله تعالى: *{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}*[آل عمران:31].
والصحابة أحبُّ منا للنبيﷺ وأكمل منا إيمانًا، ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه، وهم خيرٌ منا وأفضل منا،
قال فيهم النبيُّﷺ: *((خير الناس قرني، خير أمتي قرني))*.
ثم هو أنصح الناس ﷺ، وأعلم الناس، ولو كان الاحتفالُ بالمولد أمرًا مشروعًا لعلَّم أمته وماكتمه، لعلمهم إياه، أو فعله، أو فعله خلفاؤه الراشدون وبيَّنوه.
فلما لم يقع شيءٌ من هذا ولم يفعله ﷺ ولا أصحابه ولا القرون المفضلة: عُرف أنه من البدع؛
ويقول النبيُّﷺ: ((مَن أحدث في أمرنا هذا))  - يعني: الدِّين -
((ما ليس منه فهو ردٌّ)) - يعني: فهو مردودٌ -.
وقال عليه الصلاة والسلام: *((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ))*. يعني: مردودٌ،
وقال في خطبته - كما رواه جابرٌ رضيَ اللَّهُ عَنْهُ - في خطبة الجمعة كان يقول ﷺ: *((أما بعد، فإنَّ خير الحديث كتابُ الله، وخير الهدي هديُ محمدٍﷺ، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعةٍ ضلالة))*، فأخبر أنَّ شرَّ الأمور مُحدثاتها، وأنَّ كل بدعةٍ ضلالة،
زاد النَّسائي: *((وكل ضلالةٍ في النار))*،
وقال ﷺ في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه: *((إياكم ومُحدثات الأمور، فإنَّ كل محدثةٍ بدعة، وكل بدعة ضلالة))*.
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن يحذروا هذه البدعة، وألا يحتفلوا بالمولد، وأن يحثّوا الناسَ على دراسة السيرة في المدارس والمعاهد والمساجد - سيرة الرسولﷺ - يتعلَّمون دينه في مساجدهم في جميع الأوقات، وليس في ربيع الأول من كل سنةٍ فقط، لا،
يدرسون السيرة النبوية، يتعلمون دين الله في مساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم في جميع الأوقات في جميع السنة، يتعلمون ويتفقَّهون، لافي ربيع الأول فقط.
      نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والفقه في الدين.
.
*📌 الزواج من ذات الدين:-*

قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون }.

ولهذا خلق الله الذكر والأنثى ومعلوم أن هذه الغاية لا يمكن أن تتحقق عادة إلا بزوجين صالحين، حتى يتعاونا على تربية الذرية الحاصلة بلقاءهما تربية صالحة.

ومن أجل ذلك أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - باختيار المرأة الصالحة أولًا، ثم باختيار المرأة الودود ثانيًا.

أما الأمر الأول فهو قوله - صلى الله عليه - وسلم -: [ تنكح المراة لأربع، لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك ].

 فعليك بذات الدين تربت يداك، دعاء من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على كل رجل يختار الزوجة، لا يختارها لدينها، و إنما لشيء آخر سوى الدين مما ذكر في هذا الحديث، أربع تنكح المرأة لأربع، لمالها وجمالها وحسبها، فمن تزوج امرأة لواحدة من هذه الثلاثة دون الرابعة، وهي الدين، فقد دعى عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقوله ( تربت يداه ).

*وما معنى تربت يداه؟

تربت لغة: مشتقة من التراب وهي جملة دعائية يدعوا بها الرسول صلى الله عليه وسلم - بالفقر ألصق الله بدنه بالتراب كناية عن أن يفقره الله عز وجل فقرًا مدقعًا ، بسبب أنه لم يختر الزوجة الصالحة، ذات الدين.

نكح المرأة لأربع : لمالها وجمالها وحسبها، الرابعة هي التي يحض عليها الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، فيقول ( ودينها فعليك بذات الدين ) أيها الخاطب أيها المتزوج، وإلا فأفقر الله يديك، دعاء عليه بالفقر لا قدر الله، هذا هو الحديث الأول الذي أمر به نبينا - صلى الله عليه وسلم - كل رجل يريد أن يقترن بامرأة فعليه أن يختارها أن تكون ديّنة صالحة .
.
.
للشيخ: ناصر الدين الألباني..

《 سلسلة الهدى والنور-193 》
لا تستطيع أن تتعايش مع زوجها فهل لها طلب الطلاق؟

📮 #السؤال :

تقول : فضيلة الشيخ ، أرجو الإجابة على سؤالي هذا حيث أنني بحاجة ماسة إلى أن أسمع الجواب ؛ لأنني أعيش في عذاب دائم وهو أنني تزوجت منذ سنة وشهرين ولم أستطع أن أتعايش مع زوجي ، أو أن أحبه بسبب خصال كثيرة لم تعجبني فيه والتي لم أجد لها حلاً ، والذي يعذبني بأنني ما دمت حتى الآن لم أستطيع أن أتعايش معه ولا أستطيع أن يكون زوجاً لي ، ولا أستطيع أيضاً أن أكون أنا الزوجة الصالحة التي يتمناها أي رجل ، على العكس سأكون له الزوجة العاصية والتي لا أتمناها ، فأنا والحمد لله متدينة ولكن لا أستطيع ، ويعلم الله أنني حاولت ولكن فشلت منذ أول يوم تزوجنا وأنا لم أحبه ولم أطيقه ، ولكن حاولت أن لا أتسرع وأن أصبر وقد مضى على الزواج سنة وشهرين ولم يتغير شيء ، فلو قلتم لي : أن أعيش معه وأصبر فإنني سأقترف الذنوب بحقه ، وأنا لست بحاجة إلى تلك الذنوب والأوزار لن أتحمل هذا الرجل ، هل أطلب الطلاق وخاصة أننا لم نرزق بأطفال وجهوني يا فضيلة الشيخ حيث سآخذ بتوجيهكم؟

📋 #الجواب :

الشيخ : أقول : إن هذه الحال قد تحصل لكثير من النساء ، لا يحصل التلاؤم بينها وبين زوجها ، وتخشى أن لا تقوم بحدود الله تعالى في حقه ، وقد وقع ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، عرض على زوجة أن ترد المهر على زوجها فقبلت ، فأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الزوج أن يقبل المهر ويطلقها ، وتلك هي امرأة ثابت بن القيس بن الشماخ رضي الله عنه أتت إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت : يا رسول الله ، ثابت بن قيس ما أعيب عليه من خلق ولا دين ، ولكنني أكره الكفر في الإسلام ، يعني تريد أن تفارقه لأنها تخشى الكفر في الإسلام ، قال العلماء : والمراد بالكفر في الإسلام يعني الكفر عن #العشير وليس الكفر بالله عز وجل ، ولهذا قالت : الكفر في الإسلام ، ولا يمكن أن يكون الكفر في الإسلام إلا الكفر الأصغر ، فقال لها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «أتردين عليه حديقته؟» قالت : نعم. فأمره أن يقبل ويطلق.

👈 فإذا تعذر الصبر على الزوج وخافت المرأة أن لا تقيم حدود الله الواجبة عليها لزوجها فلا بأس أن تطلب الطلاق ، وهذه المشكلة كثرت في الآونة الأخيرة ، وسببها والله أعلم أن كل واحد من الزوجين لا يقوم بحق صاحبه ، فتتنافر القلوب ويكثر السب واللعن ، وربما يتعدى إلى سب الآباء والأمهات والعياذ بالله ، وربما يؤدي إلى ضرب لم يؤذن فيه شرعاً فيحصل الخلاف والنزاع ، فنصيحتي لكل من الزوجين أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفي صاحبه وأن يقوم بحقه ، وإذا علم الله تعالى منهما أنهما يريدان الإصلاح وفق الله بينهما. نعم.

📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄

http://binothaimeen.net/content/12528
Forwarded from YouTube Downloader
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما حكم الكتابة في المصحف لأجل الدراسة؟ لمعالي الشيخ صالح الفوزان
📝 السؤال الثاني والخامس من الفتوى رقم (٩٠٢٧) :



ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ السُّــــ☟ـــؤَال :

س٣: يقول الناس عند النوازل والشدائد: يا رسول الله، وغيره من الأولياء، ويذهبون إلى مقابر الصالحين في حالة المرض ويستغيثون بهم، ويقولون: إن الله يدفع البلاء بهم، نحن نستمدهم لكن نيتنا إلى الله، لأن المؤثر هو الله، هل هذا شرك أم لا، وهل يقال لهم: إنهم مشركون؟ والحال أنهم يصلون ويقرأون القرآن وغيره من العمل الصالح.

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ الجَـــ☟ـــوَاب :

ج٣: ما يفعله هؤلاء هو الشرك الذي كان عليه أهل الجاهلية الأولى، فإنهم كانوا يدعون اللات والعزى ومناة وغيرهم ويستغيثون بهم؛ تعظيما لهم، ورجاء أن يقربوهم إلى الله ويقولون: {ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ويقولون أيضا: {هؤلاء شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء عبادة، وأنها لا تكون إلا لله، ونهى الله تعالى عن دعاء غيره، فقال: {ولا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} وعلى المسلمين أن يقولوا: {إياك نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} في كل ركعة من صلواتهم؛ إرشادا لهم إلى أن العبادة لا تكون إلا له، وأن الاستعانة لا تكون إلا به دون الأموات من الأنبياء وسائر الصالحين، ولا يغرنك مع ذلك كثرة صلاة هؤلاء وصيامهم وقراءتهم، فإنهم ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؛ وذلك أنها لم تبن على أساس التوحيد الخالص، فكانت هباء منثورا، والأدلة من الكتاب والسنة على شركهم وإحباط عملهم كثيرة، فراجع في ذلك آيات القرآن والسنة الصحيحة وكتب أهل السنة، نسأل الله لنا ولك الهداية.

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ السُّــــ☟ـــؤَال :

س٥: هل للأولياء الصالحين أن يسمعوا نداء من دعاهم ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: «والله إن موتاكم لتسمع قرع نعالكم» أفيدوني؟

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ الجَـــ☟ـــوَاب :

ج٥: الأصل أن الأموات صالحين كانوا أو غير صالحين لا يسمعون كلام البشر؛ لقوله تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} وقوله سبحانه: {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ} ولكن قد يسمع الله الموتى صوت رسول من رسله لحكمة من الحكم، كما أسمع سبحانه قتلى بدر من الكفار صوت رسوله صلى الله عليه وسلم؛ إهانة وتبكيتا لهم، وتكريما لرسوله صلى الله عليه وسلم؛ حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حينما استنكر بعضهم ذلك: «ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوا » وارجع في الموضوع إلى كتاب [النبوات] ، وكتاب [التوسل والوسيلة] ، وكتاب [الفرقان] ، وكلها لشيخ الإسلام ابن تيمية ففيها الكفاية في الموضوع.

وأما سماع الميت حيث يوضع في قبره قرع نعال المشيعين فهو إسماع خاص ثبت في النص فلا يزاد عليه لاستثنائه من الأدلة العامة الدالة على عدم سماع الموتى، كما تقدم.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
📚 فَتــَاوى اللجــنَةِ الدَّائـمَـة📚

🔗 https://www.tgoop.com/F_Alajnat_Alddayima
🔝اشترك معنا على تيليجرام🔝
📝 السؤال السادس من الفتوى رقم (٧٢٦٧) :

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ السُّــــ☟ـــؤَال :

س٦: ما حكم الله فيمن يستغيث بالأولياء عند نزول حادث به؟

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ الجَـــ☟ـــوَاب :

ج٦: من استغاث بالأولياء بعد موتهم أو في حال غيبتهم عنه فهو مشرك شركا أكبر؛ لقوله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
📚 فَتــَاوى اللجــنَةِ الدَّائـمَـة📚

🔗 https://www.tgoop.com/F_Alajnat_Alddayima
🔝اشترك معنا على تيليجرام🔝
📝 السؤال الأول من الفتوى رقم (٩٦١٠) :

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ السُّــــ☟ـــؤَال :

س١: إن شخصا أقر بكلمة لا إله إلا الله، ومحمد رسول الله، ويؤدي الصلاة في الأوقات الخمس ولكنه يدعو شيئا مع الله تعالى، هل إذا توفي ذلك الشخص يجب عليك أن تشيعه أم لا؟

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ الجَـــ☟ـــوَاب :

ج١: الدعاء نوع من أنواع العبادة وصرف شيء منه إلى غير الله شرك أكبر يخرج عن الإسلام، قال تعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} وقال: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} يعني: المشركين. وبذلك تعرف أنه لا يجوز لك الصلاة على من يفعل ذلك، ولا تشيع جنازته إذا مات ولم يتب.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.


ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
📚 فَتــَاوى اللجــنَةِ الدَّائـمَـة📚

🔗 https://www.tgoop.com/F_Alajnat_Alddayima
🔝اشترك معنا على تيليجرام🔝
📝 فتوى رقم (٦٧٧٣) :

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ السُّــــ☟ـــؤَال :

س: إن في بلادي التي أنا فيها مشايخ كثير وهم يفعلون الأشياء التالية: هم يضربون الدفوف ويذهبون إلى القبور ويذبحون عليها الأغنام والإبل والبقر ويطبخون الطعام هل هذا شيء حرام أم لا؟ هم يبنون قبة خارج المدينة ويضربون فيه الدفوف والطبل وهناك ترتفع أصواتهم وهم قائلون: أغثنا يا شيخنا جيلاني، وغيرهم من المشائخ الآخرين. ويمشون بين الناس ويأخذون المال ويقولون: زيارة شيخ ابن فلان إلى آخره. وإذا مرض أحد من الناس يأخذونه إليهم ويقرأون عليه الآيات ويقولون: تأتي بكبش أو ثور أو ناقة وغيره من المواشي، وفي السنة يدفع الناس مالا كثيرا ويذهبون إليهم فهل هذا شيء محرم في ديننا؟

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ

📜❫ الجَـــ☟ـــوَاب :

ج: أولا: لا يجوز ذبحهم الإبل والبقر والغنم ونحوها على القبور، بل هو شرك يخرج من ملة الإسلام إذا قصدوا التقرب إليها رجاء بركتها؛ لأن التقرب بذلك لا يكون إلا لله، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} {لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} وكذا لا يجوز الضرب بالدفوف للرجال مطلقا، ويجوز الضرب عليها للنساء في النكاح لإعلانه.

ثانيا: الاستغاثة بالأموات والغائبين من الأحياء من جن وملائكة وإنس ودعاؤهم لجلب نفع أو دفع ضر - شرك أكبر يخرج من الملة، قال الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} أما الضرب على الطبول فلا يجوز لا للرجال ولا للنساء.

ثالثا: زيارة مشايخ الطرق الصوفية لمريديهم لأخذ أموال منهم تسول وأكل للمال بالباطل، وينبغي لمن يقدر على نصحهم والأخذ على أيديهم أن يقوم بذلك وأن يقوم بنصح المريدين حتى لا يدفعوا لهم الأموال إلا بحقها الشرعي.

رابعا: رقية المريض بقراءة القرآن والأذكار والدعوات النبوية الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام مشروعة، أما الذهاب إلى من ذكرت ليقرأ عليه أبياتا ويأمره بذبح كبش أو ثور مثلا فهذا لا يجوز؛ لأن ذلك رقية بدعية وأكل للمال بالباطل، وقد يكون شركا إذا ذبح ما ذكر للجن أو للأموات ونحو ذلك؛ لدفع شر أو جلب نفع منهم .

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
📚 فَتــَاوى اللجــنَةِ الدَّائـمَـة📚

🔗 https://www.tgoop.com/F_Alajnat_Alddayima
🔝اشترك معنا على تيليجرام🔝
🔊 تَعَمُّدِ السَّجْع في الدُعَاءِ يُعتَبَر مِنْ التَعَّدي ، ومِنْ الأُمُورِ المُحْدَثَةِ التي تمنعُ إستجابةِ الدُعاء

❍ قَالَ العلاَّمةُ القُرطبيُّ المَالكيُّ الأندلُسي - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ -

☜ وهو يَتحَدَّثُ عن أنْواعِ الاِعْتِداءِ في الدُّعاء :

 ❞ ومِنها أن يَدْعُوَ بما ليس في الكتاب والسُّنَّة ، فَيَتَخَيَّرُ أَلْفاظاً مُقْفَرَةً ، وكَلِماتٍ مُسْجَعَةً ، قد وَجدَها في كَرَارِيسَ ، لا أَصْلَ لها ولا مُعَوَّلَ عليها ؛ فَيَجْعَلَها شِعارَهُ ويَتْرُكَ ما دَعا به رسولُ الله ﷺ وكُلُّ هذا يَمْنَعُ مِنَ اسْتِجابَةِ الدُّعاء! ❝ اهـ .

↷ انظر : (الجامع لأحكام القرآن) (٢٢٦/٧) .

          __
*🍃 الحج والعمرة :*
*من فتاوى العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله*
    
*()* هل يجوز للرجل أن يستلف له نقوداً من أجل أن يؤدي فريضة الحج ، وما حكم من مات في الحج ؟

*(🔵)* اذا استلف من أناسٍ لا يضيقون عليه ؛ فيجوز له أن يستلف ، لما سمعتم من الحديث المتقدم : *(( تابعوا بين الحج والعمرة ؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ))*.

- وأما من مات في الحج ؛ الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : *(( إنه يبعث ملبيا ))*،
إذا كان محرماً كما أخبرنا النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
(📓 إجابة السائل على أهم المسائل ص 143 ) .
2024/09/30 00:14:38
Back to Top
HTML Embed Code: