Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
الموقف الشرعى تجاه حرب لبنان هو منع الإختلال فى التوازن بالجوار الاسلامى حتى لو كان الطرفين عدوين وكفار وبعيدا عن المذهبية فمصلحة المسلمين هى أن يضعف الطرفين وينتصر أقلهم شر فى الأرض ومن يعلم شر الكيان وحلفائه وممولوه فى الكون يعلم أنهم أصل الشر ولهذا ترجح مصلحة انتصار لبنان مع ما هم عليه من اعتقاد وسلوك أضر بالأمة كلها هذا اقل تقدير. وإذا سلمنا أنهم فى لبنان يساندون كما صرحوا أنهم جبهة مساندة. فحكمهم حكم التابع الذى فقد وصفه المذهبى والعقائدى وصار فرع على أصل والأصل القطاع وألحق بالجبهة الأصلية لمن بالقطاع وعليه تجب نصرتهم قولا واحدا هذا والله اعلى واعلم.
الانقسام بين الجبهتين السنّيتين: "الفلسطينية والسورية" أمر خطير جداً -يكاد يضاهي في خطره خطر الحرب من العدو الخارجي-ويتطلب خطابا عاقلا يجمع القلوب ويقارب بين الصفوف -إن لم يوحدها-.
الكلّ مُصاب ومكلوم ومظلوم، وليست الحرب في إحدى المنطقتين بأقل شدّة من الأخرى.

ومع وضوح الحق في كل قضية بذاتها منفصلة عن الأخرى إلا أن اشتراك طرف ثالث بموقفين متناقضين في كل قضية بعكس موقفه من الأخرى أوجب حالة من الالتباس عند الطرفين.
ونظراً لكون الحال حال حرب ودماء وأعراض فإن الشعور قد يحكم قبل الرأي.

وإذا صعب عليك تقدير الموقف ومعرفة الصواب في كل الأحداث فإن هناك مجموعة من المحكمات يجب الوقوف عندها، وعدم تجاوزها، ومنها:

١- عدم نصرة الظالم على المظلوم.
٢- عدم تعزيز حالة الانقسام بين الجبهتين السنّيّتين بأي شكل من الأشكال؛
فتجنّبْ لغة التخوين والسب والشتم والإسقاط، إلا في حال واحدة، وهي حالة الوقوف الصريح مع الظالم "ضد المظلوم"، فهنا يستحق الأمر الإنكار الشديد، وما سوى ذلك يجب أن نفهم مقدار الالتباس الحاصل عند الكثير بسبب اشتباك الأطراف.

قال ربنا ومولانا وخالقنا سبحانه:

﴿یـٰأیها ٱلذین ءامنوا ٱتقوا ٱلله حق تقاتهۦ ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون وٱعتصموا بحبل ٱلله جمیعا ولا تفرقوا وٱذكروا نعمت ٱلله علیكم إذ كنتم أعداء فألف بین قلوبكم فأصبحتم بنعمتهۦ إخو ٰ⁠نا وكنتم علىٰ شفا حفرة من ٱلنار فأنقذكم منها كذ ٰ⁠لك یبین ٱلله لكم ءایـٰتهۦ لعلكم تهتدون
إذا حضرتَ مجلسَ علمٍ فلا يكن حضورُك إلا حضورَ مستزيدٍ علمًا وأجرا لا حضورَ مستغنٍ بما عندك طالبا عثرةً تُشيعها أو غريبةً تشنعها، فهذه أفعالُ الأرذال الذين لا يُفلحون في العلم أبدا، فإذا حضرتها على هذه النية فقد حصلت خيرا على كل حال، وإن لم تحضرها على هذه النية فجلوسُك في منزلك أروحُ لبدنك وأكرم لخُلُقك وأسلمُ لدينك.

[ابن حزم]
بوادر وبشائر طيبة من السودان في طرد عصابات الإفساد السريع من بعض المناطق المهمة فنسأل الله تعالى أن يتم النعمة ويكسر شوكة المفسدين.
لا تستهينوا بالدعاء بهزيمة عصابات الدعم السريع وبأن يهيئ الله للسودان الجريح من يقوده إلى السكينة والأمان والإيمان.
الأذكار النبوية لو استعملها المسلم لملأت عليه ليله ونهاره، وقد جمع الإمام النووي منها مجلدا كاملا، سماه كتاب (الأذكار)، وهي بلا شك أكثر من ذلك، فما حاجة المسلم بعد ذلك إلى (أوحال التوحيد !! ونور بحر الوحدة!!).

اللهم مغفرة وعفوا، واسلك بنا سبيل المهتدين.

أسامة المراكبي


#أذكار_المساء
"الإلتزام الديني مفيد لآخرتك فقط ومالوش علاقة بنجاحك في الدنيا"

يحاول كثير من غلاة المدنية أن يجعلوا المأمورات والمنهيات الشرعية مرتبطة بدخول الجنة والسلامة من النار فقط، ولا علاقة لها بسعادتنا وظفرنا وسلامتنا الدنيوية، فالدين لبناء الآخرة والمدنية لبناء الدنيا، أو كما يقول بعضهم: الدين شرط للنجاة الأخروية لا للنجاح الدنيوي، ولذلك يشعر بعضهم أن المجتمع الغربي ليس بحاجة فعلية إلى الإسلام لإصلاح دنياه، وإنما يحتاج الإسلام فقط لينجو من النار، وتبعاً لذلك يعبر بعضهم عن المجتمع الغربي بأنه الإسلام بلا مسلمين.

والواقع أن هذا جهل مؤلم بمضامين الوحي ودلالاته على الآثار الدنيوية للالتزام الديني؛ فقد دلت محكمات الوحي على خمسة آثار دنيوية للاستقامة الدينية وهي:

التمكين السياسي في الأرض، واستقرار الأمن في البلاد، والرخاء الاقتصادي، والطمأنينة النفسية، والسلامة من كوارث الغضب الإلهي.

فكيف يقال بعد ذلك أن الدين لبناء الآخرة فقط والمدنية لبناء الدنيا، أو أن المجتمع الغربي لا يحتاج الإسلام لإصلاح دنياه؟!

فقد أخبرنا الله خبراً قاطعاً لا يحتمل النسبيات وأشكال التأويل أن "الاستقامة تورث التمكين والأمن" كما قال تعالى:

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا}

وأكد تعالى هذا الوعد الرباني في محكمات كثيرة كقوله تعالى:

{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ}

ومن شدة اهتمام الله بهذا الوعد الرباني أخبرنا عن تتابع الأنبياء والكتب السماوية على تأكيده كما قال تعالى:

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}

وقال تعالى عن وعده لأنبيائه السابقين:

{ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ}

وربط الله سبحانه وتعالى النصر العسكري على الأعداء بعمارة الآخرة, لا أن عمارتها سبب للهزيمة, كما قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ}

وقال تعالى:

{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ}

وقال تعالى:

{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

وقال تعالى:

{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}

والمنطوق المُصرَّح به في مثل هذه الآيات أن مَن نصَر اللهَ= نصَره اللهُ، أما المفهوم الذي تضمنته فهو أن مَن لم ينصر الله فإن الله سيخذله، وهذا المفهوم ليس مجرد استنباط بل هو منصوص في محكمات أخرى, كقوله تعالى:

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}

وقال تعالى:

{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ}

وقوله تعالى:

{وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}

فحين يقرأ المؤمن هذه المحكمات وكيف يثنيها الله سبحانه وتعالى مرة بعد أخرى= فإنه يشعر بالأسى والألم وهو يسمع بعض الشباب المسلم يردد أن المسلمين عمّروا آخرتهم وأهملوا دنياهم.

كما دلت شواهد الوحي الكثيرة على أن الاستقامة الدينية تخلق الرخاء الاقتصادي وازدهار الموارد الطبيعية, كما في قوله تعالى:

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}

وأيقظ الله العقل المادي ونبهه على أن الاستقامة تورث الرزق بطريق لا يتنبه له المرء ولا يمكن حسابه بالحسابات المادية المحضة، فقال تعالى في لفتة دقيقة:

{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً, وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}

وهذا شأن عام في الأمم السابقة فقد قال تعالى لأهل الكتابين:

{وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ}

وقال نوح لقومه:

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً, يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً, وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً}

وقال هود لقومه:

{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إلى قُوَّتِكُمْ}
فهذه محكمات الوحي الصريح تتابعت على لسان الأنبياء، تؤكد أن الاستقامة الدينية من أعظم أسباب الرخاء الاقتصادي وغنى الموارد .. وأنا عندما أسوق هذه الآيات= أدرك تماماً أن "العقل المادي" الذي تشبّع بالثقافة الغربية الحديثة لايطيق ولا يستوعب هذه الوعود الإلهية، ولا يفكر إلا في الآليات الملموسة، والواجب إزاء ذلك أن لا ننجرف مع هذه العقول وتكوينها المتصادم مع مقتضيات الإيمان، وإنما الواجب أن نسعى قدر المستطاع إلى تنويرها بالوحي ودلالتها إلى تزكية النفوس؛ حتى تستطيع عقولها أن تترقى من ماديتها السطحية، فتوقن بوعد الله سبحانه وتعالى، فمَن ذا سيكون أصدق وأبر وعداً من الله جل وعلا؟ ولذلك قال تعالى:

{وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ}

إبراهيم السكران - مآلات الخطاب المدني
[[نصيحة للجيل الصاعد المتدين]]

إياكم والانضمامَ لأي جماعة، أو حزب، أو طائفة، أو طريقة، فإن ذلك كلَّه يُعمي ويُصِم، ولن يكون ولاؤكم ولا براؤكم إلا لجماعتكم وحزبكم، شعرتم بذلك أم لم تشعروا.

واعلم أيها المسلمُ أن كلَّ حزب بما لديهم فرحون، وعلى أقوال شيوخهم يوالوان ويعادون، ومتى خالفهم مخالف فهو المخطئ عندهم لا محالة، ومستحق لوسمه بالضلالة، بل بلغ بأكثرهم التعصب والهوى إلى حد أنّ مَن ليس منهم ولا معهم فهو عليهم! لا يُسمع له، ولا يُتعلم منه، ولا يُثنى عليه، بل ما دام غير مُنْتَمٍ لجماعتنا وحزبنا فقطعا عنده خلل، وواقع في الزلل، ومتلبس ببدعة أو ضلالة أو صدامية! وإلا فما الذي يمنعه من الانتماء للكيان!!

حتى الأمور الأخلاقية التي لا يختلف فيها اثنان ولا ينتطح فيها عنزان ولا تحتاج إلا إلى الفطرة، ستجد نفسك أيها المتعصب تسوغ لشيخك أو حزبك ما يكون من مساوئها وقبيحها، وما ذلك إلا لانتكاس فطرتك وانطماس إنصافك الذي صار أبعد من مناط العيوق ومن بيض الأنوق!!

ولن أشوش المنشور بذكر أمثلة التعصب والموالاة والمعاداة لكل جماعة موجودة الآن؛ فإنّ مَن لم ير ذلك واضحا كالشمس فقد أعماه التعصب والهوى، و «أخو الظلماء أعشى بالليل»!! {وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ }.

قَدْ تُنكِرُ العينُ ضوءَ الشّمسِ مِن رَمَدٍ
ويُنــكِـرُ الـفـمُ طـعـمَ المـاءِ مِـن سَقَمِ

وحديثي هنا عن القدر المشترك بين الجماعات والأحزاب الذي هو التعصب والموالاة والمعاداة ورؤية القذى في عيون مخالفيهم وعدم رؤيتهم الجذع في أعينهم، وليس حديثي عن الحق والباطل الذي هو موجود عند كل منها.

يكفيك أيها المسلم أن تكون على بصيرة من دينك، معتدلا في أصول الدين وفروعه، طالبا للعلم، عاملا بما تعلم.

يكفيك في الاعتقاد أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

١] فتؤمن بوجود الله، وربوبيته بأنه المنفرد بالخلق والرزق والتدبير وجميع أفعاله جل وعلا، وألوهيته بأنه المستحق وحده لجميع أنواع العبادة، و أسمائه وصفاته بأنه المنفرد بالأسماء الحسنى والصفات العلى.

٢] وتؤمن بجميع الملائكة، ومنهم: جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت وحملة العرش ومنكر ونكير ومالك ورضوان وغيرهم مما لا يعلمهم إلا الله.

٣] وتؤمن بجميع كتبه، ومنها: التوراة والإنجيل والزبور والقرآن.

٤] وتؤمن بجميع الرسل والأنبياء، ومنهم: خمسة وعشرون ذكروا في القرآن الكريم.

٥] وتؤمن باليوم الآخر، ومنه: الإيمان بالبعث والنشر والحشر والعرض والحساب والميزان والصراط والحوض والجنة والنار والشفاعة وكتب الأعمال.

٦] وتؤمن بالقدر خيره وشره، ومنه: العلم بكل شيء، والمشيئة لكل ما كان وما يكون، والكتابة لذلك، وأنه خالق كل شيء، ومن ذلك خلقه لأفعال العباد، وأن له سبحانه الحجة البالغة، وأنه لم يظلم مثقال ذرة.

ويكفيك في العبادات أن تقيم صلاتك، وتؤدي زكاتك، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ... والامتثال لكل ما أوجبه الله، والإكثار من النوافل.

ويكفيك في الصلة والبر صلة رحمك وبر والديك والإحسان إلى جيرانك والتخلق بالخلق الحسن مع جميع خلق الله.

واحرص على تعلم ما ينفعك في العقيدة والفقه والتفسير والحديث، وفي كل كتب أهل العلم خير.

* كتب سهلة للقراءة:

١- (٢٠٠) سؤال وجواب في العقيدة.
٢- عقيدة المؤمن.

٣ـ الفقه الميسر.
٤ـ الشرح الممتع.

٥ـ المختصر في التفسير.
٦- تفسير السعدي.

٧- شرح رياض الصالحين.
٨- عمل اليوم والليلة لابن السني.

والله الموفق والمستعان.

حسام جاد
لا يفوتنَّك غنائم الجُمعة!

قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي".

قال سيدنا عبد ﷲ بن مسعود: "لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي ألف مرة".

وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة فقال: "إن في الجمعة لساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه".

وعن سليمان التيمي قال: "كان طاووس إذا صلّى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة -يدعو ويناجي ربه- ولم يكلّم أحدًا حتى تغرب الشمس".
Forwarded from طوبى للغرباء
«اللهم أنتَ غياثي، بك أستغيث، وأنت ملاذي، بك ألوذ، وأنت عياذي، بك أعوذ.

يا مَن ذلَّت له رقاب الجبابرة، وخضعت له أعناق الفراعنة: أعوذ بك مِن خِزيك، ومِن كشف سترك، ونسيان ذكرك، والانصراف عن شكرك، أنا في حرزك!

ليلِي ونهاري، ونومي وقراري، وظعني وأسفاري، وحياتي ومماتي: ذِكرُك شِعاري، وثناؤك دثاري.

لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، تشريفا لعظمتك، وتكريما لسبحات وجهك، أجِرني مِن خزيك ومِن شر عبادك، واضرب عليَّ سرادقات حفظك، وأدخِلني في حفظ عنايتك، وجُد عليَّ مِنك بخير، يا أرحم الراحمين».

الإمام الشافعي - رحمه الله -
الحرب أمريكية، وهي مستمرة، وتستند إلى معلومات وتجهيرات عملوا عليها منذ 15 سنة على الأقل. ومقترح وقف إطلاق النار عملية تلاعب، والوقت الجاري يُستثمر لإنضاج موقف سياسي وقتالي أفضل لصالح العدو، وما هو مطروح في الحدّ الأدنى فرض الاستسلام على الحزب، وفي الحد الأعلى دحرجة حرب أوسع لإعادة تشكيل المنطقة.
نزل القرآن من اربعة عشر قرن ونصف يخبر عن احتلال اليهود للأرض المقدسة سيحدث ومضى ثلاثة عشر قرن ولم يتحقق الخبر حتى القرن الأخير تحقق ففرح يهود بهذا وتجاهلوا نصف الخبر والذى نزل به الوحى أن الله جامعهم لتكون مصارعهم بها فلا الشرعية الدولية الوضعية ستمنعهم ولا اعتراف الحكومات بهم ستعصمهم هذه الحقيقة وجب توريثها للأجيال الحاضرة والتالية لهم فهى ليست قضاء مبرم وحسب ولكنها قدر والذى لا يتحقق إيمان عبد بالله إلا بالإيمان به والنصيحة والوصية أن تعلم أنه ليس المهم متى ولكن للتاريخ ضفتين فلا تكن فى ضفة معاداة القدر الإلهى فالقدس قبلة التاريخ كما الكعبة قبلة الصلاة

صفوت بركات
ولا تزال التوقعات -والله أعلم- لاشتعال الأحداث أكثر من ذلك بكثير،
ومن المهم قراءة الأحداث من مختلف الزوايا، والاستفادة من قراءة المتمكنين ذوي الولاء الصحيح للأمة.
ودعك ممن يُِبسّط قراءة الواقع بمنظار حدّي ساذج؛ فالعالم كله يقف على أطراف أصابعه اليوم.
وهذه المرحلة لها ما بعدها في التاريخ الحديث،
وسيندم فيها الذين يعيشون في عوالمهم الوردية الآمنة بعيداً عن التزود والاستعداد.
ونحن موقنون أنّ الله تعالى يدبّر لهذه الأمة المكلومة ويمكر لعباده الصالحين المظلومين المستضعفين الساعين لإعلاء كلمته، والذين يجب عليهم أن يتطلبوا الرشد في العمل، واليقظة الموصلة إلى حُسن الاستثمار للأحداث، مع الصدق والإخلاص والتوكل.
Forwarded from أحمد الجوهري
أعظم ما يميز هذه "الأمة الإسلامية" شيئان:
- أنها أمة، فإذا تحولت إلى أفراد وأفذاذ أو طوائف وأحزاب.. لم تعد لها قيمة.

وليس معنى ذلك أن يتأخر الأفراد والأطياف عن العمل إذا لم توجد الأمة بالفعل، بل يعملون، ويجب أن يكون ولاؤهم للأمة ويجب أن يكون سعيهم من أجل إيجادها.

- وأنها إسلامية، فإذا تركت الإسلام أو شيئًا من القدر الواجب عليها التمسك به منه.. لم تعد لها قيمة.

وليس معنى ذلك أن ننفض اليد منها إذا ابتعدت عن الحق بمقدار أو تركت شيئًا من القدر الواجب عليها تحقيقه بل نسعى في التوكيد على ما هو موجود ونسعى لإيجاد ما هو مفقود.

#في_التاريخ
.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سؤال متكرّر ورسائل لا أُحصيها من قبيل: لا تردّ على مَن يُخالفك ويُغلظ فى الرَّدّ عليك؛ لماذا؟

الحمد لله ربّ العالَمين، فبَعد هذا العمر، وخُلاصة ما تعلَّمتُ وأَتديّن به تعبُّدًا لا ضعفًا، ولا رُقيّ خُلقي، ولا ورع عن الرَّدِّ.

تعلَّمتُ مِن شيخ الأصوليين والمقاصديين الشاطبيّ -رحمه الله- قاعدة علميّة نافعةً لكلّ المسلمين، وقد تكون نافعة لكلّ النّاس؛ ألا وهي: "أنّه عند جريان النَّوازل الجديدة لا يَحِلّ لأحد مِنَ الفقهاء أو الأمراء أو أصحاب السُّلطان حمل الناس على رأيٍ واحدٍ، كما لا يجوز الجَزم بصواب أيٍّ من الاجتهادات إلّا إذا ارتفعت النّازلة، وسَكَنَت، ورتّبَت آثارها في الأرض، واعترَفَ بها العُموم".
وعندئذٍ سَيَتَبَيّن الناس عالِمهم وعوامّهم، وأيّ الرأيين كان صوابًا، وعندها لا يجوز العُدوان على المخطأ إذا لم يعهد عليه من قبلُ الخيانة، لأنّ له حظّ مِن أجر الاجتهاد.

وبناءً عليه، لا أردّ، ولا أتجاوز في حقّ أيّ أحدٍ مهما غَلَط أو اختلف تقديرًا لغيرته؛ وعقيدتي أنّه يَندفع مِن تقديرٍ ربّما يكون أصوب منّي أو لو كان خاطئ فنِيّة المسلم وغِيرته مُعتَبَرة مأجور عليها؛ والله أعلى وأعلم.

- ملحوظة:
ليس أخلاقًا ولا ورعًا ولا أيَّ وصف آخر، ولكنه قيدٌ علميّ وأصوليّ ومقاصديّ لا فِكَاك لي منه.




الشيخ صفوت بركات
Forwarded from أحمد الجوهري
سألني طالب علم أن أرشح له كتابًا عامًّا يفيده في طريق العلم، ويكون عظيمًا، قويًّا، كافيًا في بابه، وقد رشحت له هذا الكتاب، وأرشحه لكل طالب علم، من يريد أن يبدأ ومن بدأ بالفعل.

بارك الله قلم مصنفه
وحفظه ونصره وإخوانه
.
Forwarded from الدكتور أيمن خليل البلوي (الدكتور أيمن خليل البلوي)
معالم التغيير الذي يعنيه النتن وقد صرح ببعضه مع لقائه بأيلون ماسك:
1)تغيير المناهج..والأدق مزيد من تغيير المناهج.
2)قمع الحركات والتجمعات الإسلامية السنية وعلى رأسها حركة الإخوان في الأردن..وقريب منهم التكتل السني في إدلب.
3)الترويج أكثر لما يسمى بالديانة الإبراهيمية.
4)تجفيف منابع الدعوة الإسلامية ما أمكن باعتبار أن الإسلام بحد ذاته مشكلة لوجود الكيان الصهيوني.
5)السعي نحو تغيير سكاني وربما التهجير القسري لأهل الضفة إلى الأردن.
هذه إرادته ولا يعني أنها ستنجح إنما ذكرتها لنعد العدة لمواجهتها..بنَفَسِ مجاهدٍ قد باع..والله اشترى!
تَأَهَّب مِثلَ أُهبَةِ ذي كِفاحِ***فَإِنَّ الأَمرَ جَلَّ عَنِ التَلاحي
2024/09/30 04:50:29
Back to Top
HTML Embed Code: