Telegram Web
هاي الدنيا يوم وعنها ماشين
شحلات الدنيا من تخلص بالحسين
القسم التاسع٠٠

٨٩ - وأما الغلاة ، فالغلو ماهو ؟ إلى الآن يوجد كثير من الضوابط لمعنى الغلو الشيخ الصدوق عنده مثلاً أنَّه الذي يقول بأنَّ النبي مثلاً لا ينسى هذا الإعتقاد غلو أو أنَّه لا يسهو مثلاً في بعض الموارد بحسب ما أتذكر أنه غلو وهو الشيخ الصدوق٠٠

٩٠ - فهناك إعتقاد بأنه لو قلت مثلاً هذه الدرجة في الإمام بعضهم يقول غلو والبعض الآخر يقول لا ليس بغلو٠٠

٩١ - فإذن لابد أولاً من تنقيح ضابطة كلية لمعنى الغلو نحن نسلم بأن الغلو مرفوض جملة وتفصيلاً يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) هلك فيَّ إثنان محبٌ غال ومبغضٌ قال يعني إنسان كاره جداً ومحب جداً إلى درجة أنه يصفني بالأوصاف الألوهية ، طيب ما هو الحل؟

٩٢ - الحل هو النمرقة الوسطى ونحن شرحناها في محاضرات
سابقة٠٠ وأنا أجزم بأن هذا الأخ ما سمع هذه المحاضرة ، قلنا من أن النمرقة الوسطى التي يشير إليها أمير المؤمنين عليه السلام هو أنك تصف الإمام بما وصف به نفسه وكضابطة هي الزيارة الجامعة الكبيرة تعتبر من أفضل الضوابط التي تميز الغلو عن غير الغلو وهي زيارة معروفة ، هم نور الله هم عظمة الله هم ... الخ

٩٣ - تبقى قضية الخلق والرزق قضية قُدمت فيها عدة أطرحات إذا قلنا ممكن المناقشة أين تكون؟ المناقشة تكون في أنه هذا الممكن وقع أو لم يقع والأمر الآخر هل أنَّ الله باشر الخلق بذاته المقدسة أم أنَّه كان هناك سبباً عن طريق هذا السبب يخلق وهم الملائكة مثلاً

٩٤ - الآن من جملة وظائف الملائكة مثلاً عزرائيل هو يقبض الأرواح ،﴿۞ قُلۡ یَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِی وُكِّلَ بِكُمۡ ﴾ [السجدة ١١] الله عز وجل هو يقبض الأرواح ﴿ ٱللَّهُ یَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِینَ مَوۡتِهَا﴾ [الزمر ٤٢] ﴿ٱلَّذِینَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ طَیِّبِینَ﴾ [النحل ٣٢ ] فأسند عملية التوفي إلى نفسه المقدسة وإلى عزرائيل وأسندها إلى الملائكة ٠٠

٩٥ - هل تعدد في الموضوع هذا أيضا له مجاله البحثي المعرفي وكل ما يتصل من شؤون الفكر الإسلامي الآخر ،سواء كان كلامياً عرفانياً، فلسفياً ، سمه ما شئت.

٩٦ - القضية الأخرى قضية الرزق هل هناك ملائكة تتولى ذلك؟ ﴿فَٱلۡمُقَسِّمَـٰتِ أَمۡرًا﴾ [الذاريات ٤] ، عن طريق تكوين إلهي هي ترزق أو لا؟؟ الله يباشر الرزق بنفسه ؟ السؤال الذي يُطرح كأطروحة طبعا٠٠

٩٧ - هو أنَّ الملائكة إذا كان الله جعلهم أسباباً في الخلق وأسباباً في الرزق هل يمكن أن يكون الإمام سبباً في الخلق وسبباً في الرزق إذا قلت الملائكة يمكن أما الإمام لايمكن فهذا باطل من باب أن الأمثال فيما يجوز ومالا يجوز واحد فإذا جاز في الملك لماذا لا يجوز في الإمام!!!٠٠

٩٨ - وإذا قلت لا أنِّ الرزق لا يكون بأي سبب والخلق لا يكون بأي سبب وإنما الله بذاته يباشر عملية الخلق والرزق إذا قلت ذلك فهذا يحتاج إلى دليل ، وإذا قلت بأن هناك وسائط الله أرادها من قبيل عزرائيل واسطة في قبض الأرواح من قبيل الملائكة واسطة في إفاضة الأرزاق نقول٠٠ هل أن الإمام لو أن الله أسند اليه مهمة الرزق أو الخلق هذه ( كاطروحة ) بجانبه الأمري الروحي العالي الذي نحن لا ندركه هل هذا يكون كفرا أو لا يكون كفرا؟؟

٩٩ - إذا كان الإعتقاد من أنَّ الإمام خالق أو رازق من جهة أن الله جعله سبباً في ذلك فحكم الأمثال فيما يجوز وما لا يجوز واحد ، فبالتالي أن الإعتقاد بإسناد الله للملائكة مهمة عملية الخلق والرزق أيضا تكون كفرا وشركا بالله!! وهذا لا يقول به أحد نعم يبقى ما هو الدليل أن الله سبحانه وتعالى أسند إلى الإمام مهمة الخلق والرزق ، عندك دليل قدمه ، ليس لك دليل يبقى الأمر يحتاج إلى دليل٠٠

يتبع القسم العاشر٠٠
الممثل الفكري للحاج رحيم الأسدي
(السيد عودة البخاتي)٠٠

تابعونا على التلجرام
https://www.tgoop.com/eawdatalbakhati

للتواصل معنا على انستغرام
https://www.instagram.com/audabakhaty/

للتواصل معنا التيك تك
https://www.tiktok.com/@audabakhaty

لمتابعتنا على قناة اليوتوب
https://www.youtube.com/@audabakhaty
الوفاء كل الوفاء
ان تعطي روحك لامام زمانك
حقيقة الوفاء
ابا الفضل العباس ع
2024/07/14 23:06:54
Back to Top
HTML Embed Code: