"القُرآن يُعلّم صاحبه كثير من المعاني الإيمانية، يُبصّره بمسالك الطريق الأقوم، يأخذه إلى برّ الهداية، يُعلّمه كيف تكون النّجاة من شرور الدنيا والآخرة، فمن أقبل على كلام الله بقلبه وكان صادقًا؛ أقبلت عليه فتوح القرآن وهداياته، وفُتح له فتحا يجد أثره في انقياده إلى ربّه، كتابٌ عزيز!"
"أعِدَّ عُدَّةَ رمضانَ في شعبانَ ما استطعتَ؛ فإنّ تبكيرَ الإعدادِ يزيدُ في الإمداد، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا قام من الليل صلى ركعتين خفيفتين يتنشط بهما لطُول القيامِ بعدَهما؛ فاجعلْ شعبانَك كهاتَين الركعتين الخفيفتين تَزِد في اجتهادك ونشاطك في رمضانك".
«ولَمّا كان غَضُّ البَصرِ مِن خِصال أهل الإيمَان، كان بَينَه وبَين الحَياء تلازُم، فإذَا غضَّ العَبد بصَره نمَت شَجرةَ الحياء فِي قلبه، وإذَا أطلَقه ضَعف حياؤُه، حَتى رُبّما انسَلخ مِنه بالكُلية.
فالعَبد يَستَحي مِن اللّٰه تعالى أن يَراهُ وهو يَستعمل نِعمةَ العين التِي أكرمَه بهَا فِي مَعصيته، ويَستحي منه إذا خَلا بنَفسه ولَم يعد علَيه رقِيبٌ إلا هُو، أن يبارِزه بالنَظر إلى المُحرمات»
فالعَبد يَستَحي مِن اللّٰه تعالى أن يَراهُ وهو يَستعمل نِعمةَ العين التِي أكرمَه بهَا فِي مَعصيته، ويَستحي منه إذا خَلا بنَفسه ولَم يعد علَيه رقِيبٌ إلا هُو، أن يبارِزه بالنَظر إلى المُحرمات»
قال الشيخ صالح العصيمي:
غراس الشَّباب: حصاد العمر، فما زرعته فيه فأثمر، فهو محصول عمرك، فاغتنموا الشَّباب، واملؤوا ساعاته بما ينفع ويرفع، ولا تُقطِّعوه بالتَّسويف وطول الأمل، فما ذهب منه لا يعود أبدًا.
غراس الشَّباب: حصاد العمر، فما زرعته فيه فأثمر، فهو محصول عمرك، فاغتنموا الشَّباب، واملؤوا ساعاته بما ينفع ويرفع، ولا تُقطِّعوه بالتَّسويف وطول الأمل، فما ذهب منه لا يعود أبدًا.
قال السعدي -رحمه الله-:
إذا دعوت الله أن يبلغك رمضان فلا تنس أن تدعوه أن يبارك لك فيه فليس الشأن في بلوغه وإنما الشأن "ماذا ستعمل فيه!"
إذا دعوت الله أن يبلغك رمضان فلا تنس أن تدعوه أن يبارك لك فيه فليس الشأن في بلوغه وإنما الشأن "ماذا ستعمل فيه!"
"فلا تُفرطوا في الأحزان، ولا تهيّجوا ما سكنَ من الآلام، ولا تغرقوا في الهمُوم والغُموم، ولا تُسرفوا في تذكّر المصائب والأوجاع"
قال وهيب بن ورد: لم نجد شيئًا أرقَّ لهذه القلوب ولا أشد استجلابًا للحق من قراءة القرآن لمن تدبَّره.
قال الفضيل بن عياض -رحمه اللّٰه-:
"أما علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من اللّٰه عليكم فاحذروا أن تملوا وتضجروا من حوائج الناس فتصير النعم نقما"
"أما علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من اللّٰه عليكم فاحذروا أن تملوا وتضجروا من حوائج الناس فتصير النعم نقما"
"والحقيقة أنّ المؤمِّل بالناس مبتورةٌ آماله، ولا يتعلق بما في أيديهم إلا من ضعف اتّكاله، وإنّ ما لا يُستعان عليه بالله لن يُطال، وما كان قد رُجيَ من غير الله لا ينال؛ فبالله تُرامُ الأماني فتُظفَر، وبالله تُدفَعُ الضراء فتُدحر، والحمد لله الذي خلق كل شيءٍ بقدر"
Audio
" لو لم يكن من عوائد الصلاة على النبي ﷺ إلا ذكرُك بين يديه لكفى بها شرفًا.
وإن المحب الذي تناءت بينه وبين حبيبه الديار ليطرب شوقًا إذا ذكر لديه، فكيف بما هو أعظم من ذلك وأشرف وأعلى! ".
————————————————
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلَّيت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد.
وإن المحب الذي تناءت بينه وبين حبيبه الديار ليطرب شوقًا إذا ذكر لديه، فكيف بما هو أعظم من ذلك وأشرف وأعلى! ".
————————————————
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلَّيت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد.