Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
َ


🔸 المعطي


العطاء هو النوال في اللغة


◀️ والجمع عطايا والله جل وعلا يملك المنع ويملك الإعطاء فهو المعطي المانع.


✋🏼 ولا يمنع سبحانه وتعالى شيئا بخلا منه جل وعلا بل لحكمة.


⇐ فكم من العباد لو أعطاهم ربنا جل وعلا لأفسدوا.


⇐ وكم من العباد لو منعهم الله جل وعلا لأفسدوا ولذلك يعطي لحكمة ويمنع لحكمة سبحانه وتعالى


💡 فنلتجئ إليه في تحقيق هذا الإسم بدعاءه سبحانه وتعالى فهو المعطي ونلجأ اليه جل وعلا.


◀️ وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم ((اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد))




______

🎙️ *الشيخ محمد بن غالب العمري حفظه الله*


https://www.tgoop.com/fekh_alasmaa_alhosna
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◾️المعطي المانع◾️


✍️هذان الاسمان الكريمان من أسماء الله تعالى ، ولايذكران إلا معا ؛ لأنهما من الأسماء التي لاتطلق على الله إلا وهي مقترنة بمقابلاتها ؛


إذ لو أطلق أحدهما منفردا. عن الآخر لأوهم نقصا تنزه الله عن ذلك.


✍️ومعناهما : أنه سبحانه يعطي من يشاء من خيري الدين والدنيا ،ويمنع مز يشاء كذلك ، فلامانع لماأعطى ، ولامعطي لما منع ، ولاينفع ذا الجد منه الجد.



✍️ودليله : قول النبي ﷺ:،《 ياأيها الناس ، انه لامانع لماأعطى الله ، ولامعطي لما منع، ولاينفع ذا الجد منك الجد》




_______

📕 العمل الأسنى في شرح الأسماء الحسنى//لفضيلة الشيخ العلامة:
زيد بن محمد بن هادي المدخلي
(رحمه الله تعالى)


https://www.tgoop.com/fekh_alasmaa_alhosna
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
■■☆☆الجواد☆☆ ■■


دليله : ماجاء في الأثر عن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال : 《إن الله أجود الأجودين 》


قلت: فكل خير فهو من جوده وإحسانه وفضله .



_______

📕 العمل الأسنى في شرح الأسماء الحسنى//لفضيلة الشيخ العلامة:
زيد بن محمد بن هادي المدخلي
(رحمه الله تعالى)



https://www.tgoop.com/fekh_alasmaa_alhosna
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
**🟦 إثبات الاسم لله تعالي:*


*📘 الــشــ✍🏼ـــرح:*


ذكر المؤلف رحمه الله آية في إثبات الاسم لله تعالي.


📝 آية إثبات الاسم: *{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالأِكْرَامِ}* [الرحمن: 78].


*❐🍃 {تَبَارَكَ}:* قال العلماء: معناها: تعالي وتعاظم إن وصف بها الله، كقوله: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنين: 14] ,


*⬅️ وإن وصف بها اسم الله، كان معناها:*
أن البركة تكون باسم الله، أي أن اسم الله إذا صاحب شيئاً، صارت فيه البركة.


*☝🏻وعليه، فنقول:*
إن {فَتَبَارَكَ} هنا ليست بمعني: تعالي وتعاظم،

👌🏽 بل يتعين أن يكون معناها: حلت البركة باسم الله،

⇦ أي أن اسمه سبب للبركة إذا صحب شيئاً.


*📝 وقوله: {ذِي الْجَلالِ وَالأِكْرَامِ}:*


*❐🍃 {ذِي}:* بمعني صاحب، وهي صفة لـ (رب)،


☝🏻لا لـ (اسم)، لو كانت صفة لـ (اسم)، لكانت، ذو.


*❐🍃 و {الْجَلالِ}،* بمعني: العظمة.


*❐🍃 و {الأِكْرَامِ} ,* بمعني: التكريم،
وهو صالح لأن يكون الإكرام من الله لمن أطاعه، وممن أطاعه له.


*↖️ فـ {الْجَلالِ}:* عظمته في نفسه،


*↖️ {وَالأِكْرَامِ}:* عظمته في قلوب المؤمنين، فيكرمونه ويكرمهم.


*ـــــــــــــــــــــــــــــــــ*
📚 *شــرح العقيــدة الواسطيــة // للشيـخ محمـد بن صـالح العثيميــن ـ رحمه الله ـ*


https://www.tgoop.com/elakedaelwastea.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
 
*( وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)*


ويبقى الحي الذي لا يموت { ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } أي:

ذو العظمة والكبرياء والمجد، الذي يعظم ويبجل ويجل لأجله،


والإكرام الذي هو سعة الفضل والجود، والداعي لأن يكرم أولياءه وخواص خلقه بأنواع الإكرام، الذي يكرمه أولياؤه ويجلونه، [ويعظمونه] ويحبونه، وينيبون إليه ويعبدونه،
___

*📖 تفسير السعدى*


https://www.tgoop.com/fekh_alasmaa_alhosna
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◼️◼️◼️



✏️ *﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ﴾* أَيْ:


* هُوَ أَهْلٌ أَنْ يُجَلَّ فَلَا يُعْصَى،*

*وَأَنْ يُكْرَمَ فَيُعْبَدَ*،

*وَيُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرَ، *

*وَأَنْ يُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى.*


✏️وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿ذِي الْجَلالِ وَالإكْرَامِ﴾ *ذِي الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ*.




📚 تفسير ابن كثير رحمه الله.



https://www.tgoop.com/fekh_alasmaa_alhosna
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بدائع التفسير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
َ

🔸 *﴿مَّا یَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةࣲ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا یُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾* [فاطر ٢]


⬅️ ثم ذكر انفراده تعالى بالتدبير والعطاء والمنع فقال: ﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ﴾ من رحمته عنهم ﴿فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ﴾


☝️ فهذا يوجب التعلق باللّه تعالى، والافتقار إليه من جميع الوجوه، وأن لا يدعى إلا هو، ولا يخاف ويرجى، إلا هو.



______

📘 تفسير السعدي

https://www.tgoop.com/fekh_alasmaa_alhosna
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/14 04:22:15
Back to Top
HTML Embed Code: