فذكر
Photo
مواقف في العمل
في مكان عملي تُحيطُ بي مجموعة من الشباب الهالكة في المعاصي، وبين الفينةِ والأخرى يدعونك لفعل المنكرات معهم كالنظرات المحرمة وغيرها، ففي احد الايام وانا ذاهبٌ معهم إلى العمل، قال لي احدهم مُشيراً بأصابعه إلى أحد فروع المنطقة إن في هذا المكان تجد كذا وكذا، وبدا وكأنه يعرض عليه الذهاب الى هذا المكان! فقلتُ لهُ بالطبع لا، فأجاب لماذا، فأخبرتهُ بأن الأمر بديهي لأن ذلك حرام، فتعجب هو وقال: «عمي ما شاء الله انتَ».واظنهُ لم يكن مقتنع بكلامي، وانا حقيقةً اعذرهُ؛ لأن المحيط الذي يعيش فيهِ لن يُفكر بحلال وحرام، هذا إن كانوا يعتقدون بالجنةِ والنار!
ولكن...
انا لم تشغلني كل هذا الأمور لأنني على علم مسبق بهذا الوضع، أما الذي خطر في عقلي وتكلمتُ بهِ مع نفسي.
ماذا لو كُنتُ غيرَ مُلتزم!
حقاً اقول تخيلتُ نفسي بإن لا أعرف من الدين شيء كهؤلاء، فماذا سيحصل لي في هذا المحيط، هل سأترك هذهِ المغريات كما افعل الان! فأنا اليوم عندما تُعرض عليَّ المعصية، يتدخل الدين ويقف حاجزاً بيني وبينها.
فماذا لو لم يكُن لي دين؟
بالطبع سأضيع في هذهِ المتاهات التي وقعوا فيها هُم.
ولهذا...
الاعداء يسعون ليلاً نهاراً لكي لايكون لنا دين، لأن من لا دين لهُ سهل الاختراق فلا يوجد لهُ حاجز يحميه.
وفي ظل هذهِ الظروف تذكرتُ جهاد العلماء في هذا الأمر كيف يقفون درعاً ساتراً لنا من الشيطان وأعوانه، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال:( علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة، لأنه يدفع عن أديان محبينا، وذلك يدفع عن أبدانهم).
الكاتب غيث البديري
في مكان عملي تُحيطُ بي مجموعة من الشباب الهالكة في المعاصي، وبين الفينةِ والأخرى يدعونك لفعل المنكرات معهم كالنظرات المحرمة وغيرها، ففي احد الايام وانا ذاهبٌ معهم إلى العمل، قال لي احدهم مُشيراً بأصابعه إلى أحد فروع المنطقة إن في هذا المكان تجد كذا وكذا، وبدا وكأنه يعرض عليه الذهاب الى هذا المكان! فقلتُ لهُ بالطبع لا، فأجاب لماذا، فأخبرتهُ بأن الأمر بديهي لأن ذلك حرام، فتعجب هو وقال: «عمي ما شاء الله انتَ».واظنهُ لم يكن مقتنع بكلامي، وانا حقيقةً اعذرهُ؛ لأن المحيط الذي يعيش فيهِ لن يُفكر بحلال وحرام، هذا إن كانوا يعتقدون بالجنةِ والنار!
ولكن...
انا لم تشغلني كل هذا الأمور لأنني على علم مسبق بهذا الوضع، أما الذي خطر في عقلي وتكلمتُ بهِ مع نفسي.
ماذا لو كُنتُ غيرَ مُلتزم!
حقاً اقول تخيلتُ نفسي بإن لا أعرف من الدين شيء كهؤلاء، فماذا سيحصل لي في هذا المحيط، هل سأترك هذهِ المغريات كما افعل الان! فأنا اليوم عندما تُعرض عليَّ المعصية، يتدخل الدين ويقف حاجزاً بيني وبينها.
فماذا لو لم يكُن لي دين؟
بالطبع سأضيع في هذهِ المتاهات التي وقعوا فيها هُم.
ولهذا...
الاعداء يسعون ليلاً نهاراً لكي لايكون لنا دين، لأن من لا دين لهُ سهل الاختراق فلا يوجد لهُ حاجز يحميه.
وفي ظل هذهِ الظروف تذكرتُ جهاد العلماء في هذا الأمر كيف يقفون درعاً ساتراً لنا من الشيطان وأعوانه، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال:( علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة، لأنه يدفع عن أديان محبينا، وذلك يدفع عن أبدانهم).
الكاتب غيث البديري
❤10👍1
زيارة مجموعة من طلبة الاقسام الداخلية في جامعة الكوفة الى مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي حفظه الله، حيث كان في استقبالهم سماحة السيد محسن المدرسي متحدثاً معهم حول اهمية دور الشباب المؤمن في زيادة مستوى الوعي والثقافة في الجامعات العراقية بالإضافة الى اهمية التجمعات الشبابية الإيمانية في الجامعات.
❤15👍1
فذكر
Photo
طالب جامعي في مواجهة العدو
بعد مرور اكثر من سنة على هذه الحرب, وهي الحرب الصليبية التي شنها العالم الغربي على الإسلام والعالم الإسلامي وبعد استشهاد عشرات الالاف من المدنيين والمجاهدين وخيرة القادة الابطال , ولاسيما السيد حسن رضوان الله عليه.
اصبحنا نرى الكثير من الشباب ومن منطلق شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة وارتفاع مستوى الوعي لديهم, يسألون عن تكليفهم وما الذي يستطيعون تقديمه لنصرة المظلومين في فلسطين ولبنان؟
يقول سماحة السيد مرتضى المدرسي "ان مستوى الوعي بالمسؤولية ارتفع بشكل ملحوظ، فلم تعد العواطف هي المتحكّمة في الشباب الجامعي الواعي، بل كلٌ يبحث عن دوره وعن مسؤوليته تجاه الدين، تجاه المؤمنين، وتجاه قضايا الأمّة، وهذا لعمري مما يبعث الأمل بمستقبل مشرق إن شاء الله."
وهنا نحب ان نشير الى نقطة
وهي ان المجتمع المتأخر والمتخلف عبد لغيره وان قيمة العلم هي من اهم القيم الي تحقق الاستقلال والسعادة الحقيقة لأي مجتمع ,لذا يجب علينا ان نرسم لنا من دراستنا اهدافاً سامية, يقول تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) فالطاقات العلمية لأي بلد هي من عوامل القوة والمنعة التي يجب ان تتواجد في بلداننا, وغياب هذه الطاقات يعني بالضرورة احتياجنا الى غيرنا، بين قوسين (عبودية) .
فعلى المهندس ان يبرع في مجاله وعلى الطبيب ان يجتهد في دراسته وعلى التربوي ان يتقن عمله ويبدع فيه وكذا في جميع التخصصات العلمية والادبية.
فالتحصيل العلمي والجدية في الدراسة لأجل تحقيق اهداف سامية، هو ما يجب ان يشغل بالنا قبل التفكير بالتعيين اوالوظيفة , لان الهدف هو ما يعطي الشغف للتعلم والتفوق ويعطي للعلم قيمته الحقيقية .
هذا وبالإضافة الى الصلاح الاخلاقي والديني والفكري طبعاً، فعلم بلا دين او علم بفكر فاسد لا فائدة منه، بل قد يكون وبالاً علينا بالمستقبل.
الكاتب ياسين المولى
بعد مرور اكثر من سنة على هذه الحرب, وهي الحرب الصليبية التي شنها العالم الغربي على الإسلام والعالم الإسلامي وبعد استشهاد عشرات الالاف من المدنيين والمجاهدين وخيرة القادة الابطال , ولاسيما السيد حسن رضوان الله عليه.
اصبحنا نرى الكثير من الشباب ومن منطلق شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة وارتفاع مستوى الوعي لديهم, يسألون عن تكليفهم وما الذي يستطيعون تقديمه لنصرة المظلومين في فلسطين ولبنان؟
يقول سماحة السيد مرتضى المدرسي "ان مستوى الوعي بالمسؤولية ارتفع بشكل ملحوظ، فلم تعد العواطف هي المتحكّمة في الشباب الجامعي الواعي، بل كلٌ يبحث عن دوره وعن مسؤوليته تجاه الدين، تجاه المؤمنين، وتجاه قضايا الأمّة، وهذا لعمري مما يبعث الأمل بمستقبل مشرق إن شاء الله."
وهنا نحب ان نشير الى نقطة
وهي ان المجتمع المتأخر والمتخلف عبد لغيره وان قيمة العلم هي من اهم القيم الي تحقق الاستقلال والسعادة الحقيقة لأي مجتمع ,لذا يجب علينا ان نرسم لنا من دراستنا اهدافاً سامية, يقول تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) فالطاقات العلمية لأي بلد هي من عوامل القوة والمنعة التي يجب ان تتواجد في بلداننا, وغياب هذه الطاقات يعني بالضرورة احتياجنا الى غيرنا، بين قوسين (عبودية) .
فعلى المهندس ان يبرع في مجاله وعلى الطبيب ان يجتهد في دراسته وعلى التربوي ان يتقن عمله ويبدع فيه وكذا في جميع التخصصات العلمية والادبية.
فالتحصيل العلمي والجدية في الدراسة لأجل تحقيق اهداف سامية، هو ما يجب ان يشغل بالنا قبل التفكير بالتعيين اوالوظيفة , لان الهدف هو ما يعطي الشغف للتعلم والتفوق ويعطي للعلم قيمته الحقيقية .
هذا وبالإضافة الى الصلاح الاخلاقي والديني والفكري طبعاً، فعلم بلا دين او علم بفكر فاسد لا فائدة منه، بل قد يكون وبالاً علينا بالمستقبل.
الكاتب ياسين المولى
❤6👍1
اقامت رابطة فذكر ندوة ثقافية في جامعة كربلاء كلية التربية للعلوم الإنسانية بإستضافة سماحة السيد محسن المدرسي حيث لاقَ اهتمام الشباب اعجابهم، بالإضافة الى معرض لبعض الكتب المميزة والمفيدة التي تم عرضها ضمن البرنامج
❤6👍2