Telegram Web
التغطية الصورية للمركز الثقافي في طريق الحلة عامود 148

#الشباب_الرسالي
#رابطة_فذكر
3
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"الخدمة الحسينية الثقافية "
برأيكم ليش البعض يختارون هذه الخدمة في الأربعين

_ إذا تريد تعرف استمع للفديو

#الشباب_الرسالي
#وللحق_ناصراً
5
فذكر
Photo
متلون كالحرباء

إن لله دروساً في خلقه البديع.
فالمخلوق الذي يسمىٰ (الحرباء) من وسائلهِ في الاصطياد هو التّخفي٬ حيث يتلوّن بما يجدهُ مناسباً٬ ناصباً بذلك الكمين لوجبتهِ الحشرة٬ فما إن تقترب يطلق لسانهُ سريعاً ويأكلها.

هذه العمليّة تشبه الى حدٍ كبير وسيلة التلون والتخفي لدىٰ (اعدائنا)٬  فيلبسون الباطل رداء الحق حتى يظن المقابل بأنه الحق.
فهم علِموا بأنَّ قيم هذا المجتمع وهويتهِ والعقيدة القويّة -بمحمدٍ وآلهِ- هي الجذر في النصرِ على أساليبهم المباشرة لان الباطل مكروه بحد ذاته٬ 
فبدئوا بالتَلَوُّنِ كالحرباء لضربِ هذه الهويّة.
كما يقول امير المؤمنين (عليه السلام)
{ أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين، ولو أن الحق خلص من لبس الباطل، انقطعت عنه ألسن المعاندين، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث}


ومن اخطر وسائل التَلَوُّن و التزييف هو (الإعلام)٬
الذين يُسمّون الأمور بغير مسمياتها ويزينون الباطل ويجملونه ويقبحون الحق ويستحقرونه بصورة مباشرة وغير مباشرة وعن طريق عدة ادوات منها البرامج والمسلسلات وبإستعمال شعارات براقة ومنمقة فيراهم الناس على غير حقيقتهم التي هم عليها.
وهذه الرؤية -احياناً- تكون مثل رؤيةِ نحلة رأت زهرة جميلة حمراء اللون٬ فاقتربت منها٬ فوقعت ضحيّة لتَلَوُّنِ الحرباء الخادع.

لكن ما يميّزنا عن هذه النحلة هو (العقل)٬

فالعقل هو {ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان} كما يقول الامام الصادق (عليه السلام) فبإستخدام العقل نكشف عن حرباء خبيثة٬

ولا يتطلّب استخدامهُ جهداً معقدّاً٬
لكن عليك أن تحررهُ من اهوائك وتجعل الغاية من استخدامهِ معرفة الحق ليس إلا ومعرفة ما يريده الله وليس ما تريده نفسك واهوائك، حينها ستصل بسهولة، فالحق يبقى حقاً والباطل يبقى باطلاً مهما تلون وتزين.
 وقد زرع الله ذلك في فطرتنا السليمة إذ ان الباطل باطل والحق حق في قلوبنا فلا يمكن لأحد ان يستيقن الحق باطلاً والباطل حقا في قلبه وهذا من نعم الله تعالى علينا يقول الإمام الصادق (عليه السلام){أبى الله أن يجعل الحق في قلب المؤمن باطلا لا شك فيه، وأبى الله أن يجعل الباطل في قلب الكافر المخالف حقا لا شك فيه}.

وعندما تصل سيكون عليك أن تُحذّر الآخرين٬ وقد يُقابَلْ تحذيرك بالسخريّة من البعض -لوجود عقول متّحجرّة في كلِّ زمان- فلا تستغرب ولا ترتاب ولا تضعف٬ عليك أن تستمر بالنصح وتعمل بما هو واجبٌ عليك٬ حتىٰ نفضح كلَّ (حرباء) تتلّون لهدمِ ما نملك.
10
فذكر
Photo
اروقة علمية ام مهرجان ترندات

المجتمع الواعي هو المجتمع الذي تقوده نخبة واعية 
فإذا اردت ان تعرف مجتمعًا فانظر الى نخبه
و هي كل من يتلقى تعليمًا عاليًا و يشغل منصباً مهماً في البلد
فهناك نخبة جامعية و هناك نخبة حوزوية و غيرها

فنخبة المجتمع هي الطليعة التي تحمل رسالة التغيير و المسؤولة عن تقدم المجتمع

ولكن ..
ماذا لو تخلت النخبة عن مسؤولياتها 
فبدل ان تكون المسؤولة عن تقدم المجتمع و نهضته تنشغل باللهو و التفاهة و القيم المادية
و الحديث هنا عن النخبة الجامعية
فترى طلبة الجامعات 
و الذين كانوا في السابق الطبقة التي لها ثقلها و تأثيرها على المجتمع و الحكومة 
*اصبحت الآن منشغلة بتصوير الترندات و اقامة الحفلات ..!

و اصبح المعيار في اختيار التخصص العلمي هو التعيين المركزي و مقدار المال الذي يوفره لا القيمة العلمية التي يتحصلها ..!
فقد تحول العلم 
من شيء يسعى له الانسان ليرتقي بعقله و يزيد في علمه و يغير من واقع مجتمعه الى شيء يتعلمه من اجل الوظيفة و المال

اما في الجانب الفكري 
 نشاهد تدني نسبة القراءة و المطالعة لدى الشباب الجامعي
ونتيجته فراغ المحتوى لدى الشباب
وبالتالي بدل ان يكون مؤثرا يكون متأثراً بكل موجة فكرية كالإلحاد و العلمانية و غيرها فيميل مع كل ريح

ولكن ما الحل ؟!..

تحمل المسؤولية 
ان يعي كل طالب جامعي مسؤوليته في حمل رسالة التغير
ان يبدأ من تغيير نفسه و تطوير منظومته الفكرية و الرجوع الى الثقافة الصحيحة النابعة من المصادر الصحيحة..

ومن ثم العمل على نشر الوعي في الأوساط الجامعية و تكوين التجمع الواعي 
فنرتقي بذلك بمستوى جامعاتنا 
فتكون حقًا النخبة التي تنهض بالمجتمع


الكاتب أحمد الزبيدي
17👍2
فذكر
Photo
مع الرسول أم ضده؟

إن الرسول الكريم وصى قبل ان يرحل فقال بثقلان منهن الثقل الأكبر القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه حيث قال الله فيه راشدًا للمؤمنين ومذكرًا للغافلين وزاجرًا للكافرين:

(مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ) وبعدها يذكر صفات الذين معه من ركوعهم وسجودهم والغاية من ذلك واحدة وهي ((لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّار)) وكأنه يقول جلّ وعلا ان الغاية من الصلاة ليست اعتكاف المساجد والبكاء بها! بل الغاية أكبر من ذلك بكثير، أنظر..

عندما ذكر جُند الرسول -الذين معه- نسب لهم الشدة على الكفار والرحمة فيما بينهم،
وعندما ذكر صفاتهم (تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً) نسب لهم التصلب على الكفار والتجبر وجعل من تلك الصفات غاية وهي (لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّار) فهذه إحدى الغايات من الركوع والسجود.

فالوقوف بوجه الصهانية الكفار اليوم المرابطون لثغورنا والمتحزمون لنا بكُلِ جُندهم حزامًا غليظًا والصائرين صفا كأنهم بنيانٌ مرصوص عكس المؤمنين اليوم الظانين انهم مع رسول الله (ص وآله) وهم قالبون لصفات هذهِ المعية فالذي يكون مع الرسول يكون شديدًا على الصهانية رحيمًا باللبنايين والفلسطينين حقًا وبدون ذلك لايخرج من الإسلام فقط بل وأقولها بضرسٍ قاطع وقولٍ صادق إنه خارج من المسلمين شاهر السيف المادي -السلاح- والمعنوي -الفكرة والقول- على رسول الله (ص وآله) نعم، فالمعادي للمؤمن معادي لله فكيف بالرسول؟

عمومًا أيها الشباب المؤمن إن الذي ينصر الرسول (ص وآله) -بنصرة الذين معه- ينصره الله وما ذلك على الله بعزيز وهو وليٌ المؤمنين وبوارِ الكافرين وهو المستعان وعليه التكلان.

الكاتب سجاد كاظم
1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
شنو هي جناحا الطالب الجامعي؟

#مقاطع_قصيرة
#رابطة_فذكر
8👍1
فذكر
Photo
مواقف في العمل

في مكان عملي تُحيطُ بي مجموعة من الشباب الهالكة في المعاصي، وبين الفينةِ والأخرى يدعونك لفعل المنكرات معهم كالنظرات المحرمة وغيرها، ففي احد الايام وانا ذاهبٌ معهم إلى العمل، قال لي احدهم مُشيراً بأصابعه إلى أحد فروع المنطقة إن في هذا المكان تجد كذا وكذا، وبدا وكأنه يعرض عليه الذهاب الى هذا المكان! فقلتُ لهُ بالطبع لا، فأجاب لماذا، فأخبرتهُ بأن الأمر بديهي لأن ذلك حرام، فتعجب هو وقال: «عمي ما شاء الله انتَ».واظنهُ لم يكن مقتنع بكلامي، وانا حقيقةً اعذرهُ؛ لأن المحيط الذي يعيش فيهِ لن يُفكر بحلال وحرام، هذا إن كانوا يعتقدون بالجنةِ والنار!

ولكن...

انا لم تشغلني كل هذا الأمور لأنني على علم مسبق بهذا الوضع، أما الذي خطر في عقلي وتكلمتُ بهِ مع نفسي.

ماذا لو كُنتُ غيرَ مُلتزم!

حقاً اقول تخيلتُ نفسي بإن لا أعرف من الدين شيء كهؤلاء، فماذا سيحصل لي في هذا المحيط، هل سأترك هذهِ المغريات كما افعل الان! فأنا اليوم عندما تُعرض عليَّ المعصية، يتدخل الدين ويقف حاجزاً بيني وبينها.

فماذا لو لم يكُن لي دين؟
بالطبع سأضيع في هذهِ المتاهات التي وقعوا فيها هُم.

ولهذا...

الاعداء يسعون ليلاً نهاراً لكي لايكون لنا دين، لأن من لا دين لهُ سهل الاختراق فلا يوجد لهُ حاجز يحميه.

وفي ظل هذهِ الظروف تذكرتُ جهاد العلماء في هذا الأمر كيف يقفون درعاً ساتراً لنا من الشيطان وأعوانه، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال:( علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة، لأنه يدفع عن أديان محبينا، وذلك يدفع عن أبدانهم).

الكاتب غيث البديري
10👍1
2025/07/09 03:16:07
Back to Top
HTML Embed Code: