هناكَ بُكاء لا يُمكن أن يَمد للهزيمة بِصلة، وَلا يُمكن أن يُسمى إلّا إنتِصار، رُبما يَكون بِسبب ذنبٍ أُقترف، أو لِصدق توبةٍ مُنيبة، أو لِلحظة خُشوع عَاشها المَرء في ظِل مُحاربة شَهواته..
هناكَ دموعُ إنتصار لا تنسى، وتتمنى أن تبقى.
هناكَ دموعُ إنتصار لا تنسى، وتتمنى أن تبقى.
أعتقد ان من الأشياء الجميلة التي تحدث في حياة المرء، صديقاً يقودك إلى طريق الخير.. ولا يترك يدك في صعوبات الحياة مهما بات المسير وعراً..
لم يكن صديقي وفياً أبداً، عاهدني على أن يشاركني همي فلم يفعل، وان لا يخون ثقتي فخانها، وأن لا يفلت يدياي فتركها وتركني في منتصف الطريق، أخاف أن أثق، وأخاف أن أحب.
#وحي_خيال.
#وحي_خيال.
وَقفت على شفيرٍ قبرٍ فأخافني، يَوماً سأُدفن لا أهلٌ ولا أصحاب، وَيّلي لا تَقوى تَليق ولا أعَمال..
كَيف سأقِف أمامِ الله يَسألني يَوم الحِساب عنَ زَّلتي وَذنبي، فَرجوتُه مُرتجفاً أن يَجعلني -بِرحمته- مِمن يَدخلون الجَنة بِلا حِساب.
كَيف سأقِف أمامِ الله يَسألني يَوم الحِساب عنَ زَّلتي وَذنبي، فَرجوتُه مُرتجفاً أن يَجعلني -بِرحمته- مِمن يَدخلون الجَنة بِلا حِساب.
كُن دائِما جاراً لي، ولا تَغب عَن عَيني، لم يَعد قَلبي يُطيق فِراق حَبيب آخر.
Forwarded from شُعور - Feeling
مَرحباً رَمضان ..
أسمَعهم مِن الآن يُخطِطون لَك، وَ يَنتظرون مَجيئك.. هُناك مَن يَعزم عَلى خَتم القُرآن مَراتً وَ مَرات، وَ الآخر عَهِد عَلى نَفسه أنّه لن يَترُك القيام، وَ ذاكَ الذي يَتحمّس لِدروس العِلم وَ صلاة الجَماعة، هُم مُشتاقون.. وَلا أُخفيكَ شَوقي..
إشتقتُ إليكَ، وَعهودي في كلِ عامٍ تُصبح أكثر وَ أكثَر حَتى وَلّو أنّني أُخلف بَعضها، لكِنني أُحب فيكَ السّكينة التي تُذوب القَلب حُباً لِلقاءِ الله، وَ تذرِف الدَّمع شَوقاً لِرسوله -صلَّ اللهُ عَليه وَسلم-
أنتظركَ لإُزيلَ الهمومَ عَن صدري، بالقُرآن وُ الصلاة وَ الدُعاء، فَ فيكَ يَكون لِلعبادة لِذة قد لا تُدركُ في غَيرك..
أنتظرُ ليلةَ القَدر، تِلك الليلةُ التي لَم يُخذل لإحدً أمنية وَ لا دُعاء فيها..
طَاقة أرواحنا عَلى وَشك أن تَنفذ.. فَقط نَحتاجُك.
أسمَعهم مِن الآن يُخطِطون لَك، وَ يَنتظرون مَجيئك.. هُناك مَن يَعزم عَلى خَتم القُرآن مَراتً وَ مَرات، وَ الآخر عَهِد عَلى نَفسه أنّه لن يَترُك القيام، وَ ذاكَ الذي يَتحمّس لِدروس العِلم وَ صلاة الجَماعة، هُم مُشتاقون.. وَلا أُخفيكَ شَوقي..
إشتقتُ إليكَ، وَعهودي في كلِ عامٍ تُصبح أكثر وَ أكثَر حَتى وَلّو أنّني أُخلف بَعضها، لكِنني أُحب فيكَ السّكينة التي تُذوب القَلب حُباً لِلقاءِ الله، وَ تذرِف الدَّمع شَوقاً لِرسوله -صلَّ اللهُ عَليه وَسلم-
أنتظركَ لإُزيلَ الهمومَ عَن صدري، بالقُرآن وُ الصلاة وَ الدُعاء، فَ فيكَ يَكون لِلعبادة لِذة قد لا تُدركُ في غَيرك..
أنتظرُ ليلةَ القَدر، تِلك الليلةُ التي لَم يُخذل لإحدً أمنية وَ لا دُعاء فيها..
طَاقة أرواحنا عَلى وَشك أن تَنفذ.. فَقط نَحتاجُك.
قرأتُ بَيت الشعر هذا، فلم أذكُر إلّا أيامي التي ضاعت وتَضيع دون قرآن..
-فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفاً
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ-
-فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفاً
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ-
لا تَبقى في مَكانٍ لا يُناسِبك، سَيسري فيكَ الألم دونَ أن تَشعر.
يجب أن تتعب..
فقد قالوا الدنيا سفر، والسفر مظنة المشقة..
لا يمكن أن تدرك الراحة إلا بالتعب، ولا يمكن أن تنال الأجر إلا فيه، هناك جنة يا صاحب، لا تنال على أكف الراحة، ودون كد وإرهاق، بل برحمة الله، ثم بالإقدام والسعي ..
ولا أعتقد أبداً أن هناك غاية لا يُتعب من أجلها، فمن أراد الرزق تعب، ومن أراد النجاح سهِر، ومن أراد امانيه سعى مكافحاً حتى تتحقق -بإذن الله-..
لا يكلفك الله إلا وسعك، لذا تستطيع دائماً، فكم من أمر ظننته مستحيل ثم رأيته أمام ناظريك -بفضل الله-..
فاتَعب، يجازيك الله بالتعب راحة.
فقد قالوا الدنيا سفر، والسفر مظنة المشقة..
لا يمكن أن تدرك الراحة إلا بالتعب، ولا يمكن أن تنال الأجر إلا فيه، هناك جنة يا صاحب، لا تنال على أكف الراحة، ودون كد وإرهاق، بل برحمة الله، ثم بالإقدام والسعي ..
ولا أعتقد أبداً أن هناك غاية لا يُتعب من أجلها، فمن أراد الرزق تعب، ومن أراد النجاح سهِر، ومن أراد امانيه سعى مكافحاً حتى تتحقق -بإذن الله-..
لا يكلفك الله إلا وسعك، لذا تستطيع دائماً، فكم من أمر ظننته مستحيل ثم رأيته أمام ناظريك -بفضل الله-..
فاتَعب، يجازيك الله بالتعب راحة.
Forwarded from شُعور - Feeling (Hani Moataz Al-Refaie)
سَألني.. لمَ تحبُّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ؟
لِلحظة تَخيلت نَفسي أقِف أمام صَنم أدعوه دُعاء الجَاهلية، أو أحِفر قَبراً لأدفن إبنتي حيِّة، أو أشرَب خَمرا وَأقتُل نَفساً..
أوذيَّ لإجلِنا، وَضحى لِيصل هَذا الدِّين إلينا.. فَيكف لا أُحبه بَعد هذا..
إتَهموه بِإفظ الكَلام، وَحاربوه بِإشد مَا كان في زَمنه، رَموه وَسحروه وَكسروا رُباعيته لأجلِنا نحن.. ثُم قال لَهم -عليهِ الصّلاة والسّلام- إذهبوا فَأنتم الطُلقاء..
هَذا عَطفه بِإعدائِه، فَكيف يَكون عُطفه بِأُمَته..
صلاتُنا عَليه أنيسَة لنا، مُفرجة لِهمنا، مُنفسة لِكربنا، وَمدعاة لِمغفرة ربِنا..
دَلنا عَلى الله.. كَيف نَلجأ إليه.. كَيف نَتضرع بِدعائنا لَه.. عَلمنا إن أضُطررنا لِدعوةٍ أو حاجة، مَن نَدعوا، وَعلى بابِ مَن نَجثوا، ولِمن نَبكي..
علّمنا أن رحمة اللهِ واسعة، تَسع تَقصيرنا وَذنوبنا وآلاماً إحتَوت قلوبنا..
فَكيف كان حالُنا دونه، وَكيفَ لا أُحبه..
فِداه نَفسي وَأهلي وَمالي، فِداه رُوحي وَقلبي وذريّتي، وكُل ما أحب.. وكُل ما أهوى.
لِلحظة تَخيلت نَفسي أقِف أمام صَنم أدعوه دُعاء الجَاهلية، أو أحِفر قَبراً لأدفن إبنتي حيِّة، أو أشرَب خَمرا وَأقتُل نَفساً..
أوذيَّ لإجلِنا، وَضحى لِيصل هَذا الدِّين إلينا.. فَيكف لا أُحبه بَعد هذا..
إتَهموه بِإفظ الكَلام، وَحاربوه بِإشد مَا كان في زَمنه، رَموه وَسحروه وَكسروا رُباعيته لأجلِنا نحن.. ثُم قال لَهم -عليهِ الصّلاة والسّلام- إذهبوا فَأنتم الطُلقاء..
هَذا عَطفه بِإعدائِه، فَكيف يَكون عُطفه بِأُمَته..
صلاتُنا عَليه أنيسَة لنا، مُفرجة لِهمنا، مُنفسة لِكربنا، وَمدعاة لِمغفرة ربِنا..
دَلنا عَلى الله.. كَيف نَلجأ إليه.. كَيف نَتضرع بِدعائنا لَه.. عَلمنا إن أضُطررنا لِدعوةٍ أو حاجة، مَن نَدعوا، وَعلى بابِ مَن نَجثوا، ولِمن نَبكي..
علّمنا أن رحمة اللهِ واسعة، تَسع تَقصيرنا وَذنوبنا وآلاماً إحتَوت قلوبنا..
فَكيف كان حالُنا دونه، وَكيفَ لا أُحبه..
فِداه نَفسي وَأهلي وَمالي، فِداه رُوحي وَقلبي وذريّتي، وكُل ما أحب.. وكُل ما أهوى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ياا رب..
أعظم ما أخشاه أن أفقِد الطريق والشعور الدائِم للتوبة بَعد الذنب،
يا رب.. أدعوك بإيِّ شيء تحبه ألا تبعدني عنك..
يا رب.. لا تجعلني بعيدٌ بعدَ إنتكاسٍ أعيش في ألمٍ أذكُر أيام هِداية منك، وأُنس بك..
يا رب أعوذ بوجهك الجميل أن يزيغَ قلبي، وتزِل قَدمي..
-بِرحمتك-
أعظم ما أخشاه أن أفقِد الطريق والشعور الدائِم للتوبة بَعد الذنب،
يا رب.. أدعوك بإيِّ شيء تحبه ألا تبعدني عنك..
يا رب.. لا تجعلني بعيدٌ بعدَ إنتكاسٍ أعيش في ألمٍ أذكُر أيام هِداية منك، وأُنس بك..
يا رب أعوذ بوجهك الجميل أن يزيغَ قلبي، وتزِل قَدمي..
-بِرحمتك-
شُعور - Feeling
"إتخذ لك أخاً يصاحبك في الدعاء، تعّرف عليه في هذه المواقع، واجعل معرفتك لله، لا تريد منه شيء إلا الدعاء، أطلب منه أن يحمل اسمك بين طيات دعواته، واذا هاجمك الحزن يوماً قل له إني مهموم ادعُ لي."
عَلى قَدر المَحبة يَكون الدُعاء..
لا أعتَقد أنّك سَتجد حُباً أكثر مِصداقية مِنه، صاحِبٌ لك يذكُرك كُلما خَلى بِربه، لا يَهتم إن عَرفت بدُعائه أم لم تَعرف، يَكون جُل إهتمامه فقط أن يَكون بِجانبك مِن خِلال ذاكَ الدعاء..
فإن ظَفرت بذلك فَعض عَليه بِالنواجِذ.
لا أعتَقد أنّك سَتجد حُباً أكثر مِصداقية مِنه، صاحِبٌ لك يذكُرك كُلما خَلى بِربه، لا يَهتم إن عَرفت بدُعائه أم لم تَعرف، يَكون جُل إهتمامه فقط أن يَكون بِجانبك مِن خِلال ذاكَ الدعاء..
فإن ظَفرت بذلك فَعض عَليه بِالنواجِذ.
Forwarded from إتزآن - poise 💙
هوّن عَليك يَا صاحِب.. أُدرك كُل مَعنى النَّدم الذي يَحمله قلبُك الآن، وَ أُدرك مَعنى الألّم الذي تُعانيه، وَ مَعنى الخُذلان الذي تَعيش فِيه، أُدرك كُل هَذا بِكل مَعنى الكَّلمة لِأننا كُلنا ذاتَ يَوم وَقعنا بِما وَقعت بِه لكِن رحمَة الله تُواسينا دَائِماً..
وَغضاً لِلنظر عَن ذَنبك، وَ خُذلانك، وَ ألمِك، وَ ندمِك، عَليك أن تُدرك أن اللهَ أرحمُ بِك مِنك، وَ أنَّ الله يَقبل تَوبتك رُغماً عَن ذنِبك، ورغمَ زلاتِ قَدمك -مَا لَم تُشرك بِه شَيئا-
وأنّه يُناديك رُغم إسرافِك وَ بُعدك، وَ يَستُرك أمامَ النّاس رُغم هَتك سِترك بَينك وَبينَ نفسِك، وَ يَخلق في جَوفِك شُعور النّدم لِتتوب وَ تَلتجأ لِرحمته، وَ أنّه يُخوفك لِتهرب إليه لا لِتهرب مِنه، فَيبسط يديه في النّهار لتتوب إن أسأتَ في اللّيل، ويَبسط يَديه في اللّيل لتَتوب إن أسأتَ في النّهار..
وَقد قالَ النبيُّ -صلَّ الله عليه وَسلم- وَالذي نَفسي بِيده لو لم تُذنبوا، لذهبَ الله بِكم، وَجاء بقومٍ يُذنبون، فَيستغفرون اللهَ تَعالى، فَيغفِيرُ لَهم.
وَ قال عَلي بن أبي طَالب رضيَ اللهَ عَنه -إذا تذكّر العبد الذنب فاضطرب القلب، فاعلم أنه قد غُفِر-
يا صَاحِب دَع عَنك النّاس فَإنّها تُعير وَلا تُغير، وَ اذهب لله فَإنّه يُغّير وَلا يُعير، وَ اطلُب مِنه مَا تُحب كَما تُحب فَإن رحمَته بِك لا تَنقطع.
وَغضاً لِلنظر عَن ذَنبك، وَ خُذلانك، وَ ألمِك، وَ ندمِك، عَليك أن تُدرك أن اللهَ أرحمُ بِك مِنك، وَ أنَّ الله يَقبل تَوبتك رُغماً عَن ذنِبك، ورغمَ زلاتِ قَدمك -مَا لَم تُشرك بِه شَيئا-
وأنّه يُناديك رُغم إسرافِك وَ بُعدك، وَ يَستُرك أمامَ النّاس رُغم هَتك سِترك بَينك وَبينَ نفسِك، وَ يَخلق في جَوفِك شُعور النّدم لِتتوب وَ تَلتجأ لِرحمته، وَ أنّه يُخوفك لِتهرب إليه لا لِتهرب مِنه، فَيبسط يديه في النّهار لتتوب إن أسأتَ في اللّيل، ويَبسط يَديه في اللّيل لتَتوب إن أسأتَ في النّهار..
وَقد قالَ النبيُّ -صلَّ الله عليه وَسلم- وَالذي نَفسي بِيده لو لم تُذنبوا، لذهبَ الله بِكم، وَجاء بقومٍ يُذنبون، فَيستغفرون اللهَ تَعالى، فَيغفِيرُ لَهم.
وَ قال عَلي بن أبي طَالب رضيَ اللهَ عَنه -إذا تذكّر العبد الذنب فاضطرب القلب، فاعلم أنه قد غُفِر-
يا صَاحِب دَع عَنك النّاس فَإنّها تُعير وَلا تُغير، وَ اذهب لله فَإنّه يُغّير وَلا يُعير، وَ اطلُب مِنه مَا تُحب كَما تُحب فَإن رحمَته بِك لا تَنقطع.
شُعور - Feeling
"لا يَخفاكَ قَلبي، وَ لا تَخفاكَ دُموعي، وَ لا يَخفَاكَ خَوفي مِنكَ وَ مِن بُعدي عَنك، أسألُكَ كَما سَألَكَ سَيدنا مُحَمدٍ صَلَّ اللهُ عَليهِ وَسلم -ألّا تَجعَلَ مُصيبَتي في ديني بِرحمَتِك."
من أعظم مصائب الدنيا أن يصاب المرء في دينه.
اللهم إنا نعوذ بوجهك الجميل من جميع المصائب، اللهم إنا نسألك العافية في كل شيء برحمتك.
اللهم إنا نعوذ بوجهك الجميل من جميع المصائب، اللهم إنا نسألك العافية في كل شيء برحمتك.
يا ربّ.. إختَر لي دائِماً ولا تُخيرني
لا أحِسن الإختيار مَهما كَان الأمر واضِحاً، وَمهما بَدت في ظاهِر الأشياءِ خيرٌ كثير..
يا ربّ.. دُون رَحمتك، وَمعيتك، وهُدى بَصيرتك تَكون الطُرق مُغلقة، وَيكون الشّر خَير، وَالخير شَر، فَلا تكِلني إليَّ والى نَفسي طَرفة عَين وَلا أقلَّ مِن ذلِك..
-بِرحمتك-
لا أحِسن الإختيار مَهما كَان الأمر واضِحاً، وَمهما بَدت في ظاهِر الأشياءِ خيرٌ كثير..
يا ربّ.. دُون رَحمتك، وَمعيتك، وهُدى بَصيرتك تَكون الطُرق مُغلقة، وَيكون الشّر خَير، وَالخير شَر، فَلا تكِلني إليَّ والى نَفسي طَرفة عَين وَلا أقلَّ مِن ذلِك..
-بِرحمتك-
في قُرب تَمام السَّنة الثامِنة وَبداية التَّاسعة، لم تغِب عَن قَلبي..
لازلت تُرافقني في كُل يومٍ وَليلة.. أراكَ بأصحابِك، وحُجرتك، ومعطَفك، وَفي أماكنك المفضلة.. أراك في مِحراب مُصلاك، وفي مُصحفك، وعِند الآياتِ التي علّمتني إيّاها، وبرائحتِك العالقةِ في ساعَتِك وسَبحتِك..
لم أستَطع إعتِياد الغياب، رُغم مُحاولاتي الكَثيرة التي تَبوء بالفَشل دائماً..
أرثيكَ شوقاً وَحنياً، ولا أرثيكَ عَدم رِضا -فللهِ الحَمد حتى يَرضى..
رحمِك الله بِرحمته الواسعة.
لازلت تُرافقني في كُل يومٍ وَليلة.. أراكَ بأصحابِك، وحُجرتك، ومعطَفك، وَفي أماكنك المفضلة.. أراك في مِحراب مُصلاك، وفي مُصحفك، وعِند الآياتِ التي علّمتني إيّاها، وبرائحتِك العالقةِ في ساعَتِك وسَبحتِك..
لم أستَطع إعتِياد الغياب، رُغم مُحاولاتي الكَثيرة التي تَبوء بالفَشل دائماً..
أرثيكَ شوقاً وَحنياً، ولا أرثيكَ عَدم رِضا -فللهِ الحَمد حتى يَرضى..
رحمِك الله بِرحمته الواسعة.
Forwarded from شُعور - Feeling
يوماً بَعد يوم يزاددُ يَقيني أنَ الأشياء التي تَحدُث مهما كانت، وبِأي صورةٍ تَجسدت، كُنت أنا بِحاجة حُدوثها..
طِيلة حِياتي لَم أجِد أحداً لطيفٌ بي لحدِ أعجزُ عَن وَصفِه إلّا الله، كانت مواساتُه لي دائمةً دونَ إنقطاع، وَ تربيته لي علّمتني أنَ أكون كَما أنا، دائماً مَا يضعُني في المكانِ الذي يُناسبُ وَتيرةَ حياتي، ولم يَمنع عَني شيئاً كُنتُ أريده إلا أعطاني إياه، أو اعطاني خَير مِنه، لكن في وقتِه المُناسب، لَطالما كُنتُ أبكي عَلى شيءِ أريده، وَ لا عِلم لي أنه الجحيمُ الذي سَيبقى بِرفقَتي لو حَدث، وَ كنتُ أبكي على شيءِ لا أريده قَد حَدث، ولا عِلم لي أن السبيلَ الأخيرَ للنجاةِ كان عَن طريقه..
قَد يُذيقك بَعض المرارةِ لإجلك، لأجلِ أحلامك، لأجلِ نَبض قلبك، كَما كانت قِصة سيدنا يوسف ..
"وَرَفَعَ أَبَوَیۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّوا۟ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ یَـٰۤأَبَتِ هَـٰذَا تَأۡوِیلُ رُءۡیَـٰیَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِیۤ إِذۡ أَخۡرَجَنِی مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَاۤءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ بَیۡنِی وَبَیۡنَ إِخۡوَتِیۤۚ إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ"
-..إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ..-
فِي النهايةِ أدركتُ بِكامل اليَقين أنّني أُريد الله، وَلا أُريد سِواه..
اللهُم لكَ الحمدُ عَلى لُطفك اللامُتناهي، كما يَنبغي لِجلال وجهك وَلِعظيم سلطانك، بِعدد كُل شيءِ تُريده..
-صباح الخير 💚
طِيلة حِياتي لَم أجِد أحداً لطيفٌ بي لحدِ أعجزُ عَن وَصفِه إلّا الله، كانت مواساتُه لي دائمةً دونَ إنقطاع، وَ تربيته لي علّمتني أنَ أكون كَما أنا، دائماً مَا يضعُني في المكانِ الذي يُناسبُ وَتيرةَ حياتي، ولم يَمنع عَني شيئاً كُنتُ أريده إلا أعطاني إياه، أو اعطاني خَير مِنه، لكن في وقتِه المُناسب، لَطالما كُنتُ أبكي عَلى شيءِ أريده، وَ لا عِلم لي أنه الجحيمُ الذي سَيبقى بِرفقَتي لو حَدث، وَ كنتُ أبكي على شيءِ لا أريده قَد حَدث، ولا عِلم لي أن السبيلَ الأخيرَ للنجاةِ كان عَن طريقه..
قَد يُذيقك بَعض المرارةِ لإجلك، لأجلِ أحلامك، لأجلِ نَبض قلبك، كَما كانت قِصة سيدنا يوسف ..
"وَرَفَعَ أَبَوَیۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّوا۟ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ یَـٰۤأَبَتِ هَـٰذَا تَأۡوِیلُ رُءۡیَـٰیَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِیۤ إِذۡ أَخۡرَجَنِی مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَاۤءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ بَیۡنِی وَبَیۡنَ إِخۡوَتِیۤۚ إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ"
-..إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ..-
فِي النهايةِ أدركتُ بِكامل اليَقين أنّني أُريد الله، وَلا أُريد سِواه..
اللهُم لكَ الحمدُ عَلى لُطفك اللامُتناهي، كما يَنبغي لِجلال وجهك وَلِعظيم سلطانك، بِعدد كُل شيءِ تُريده..
-صباح الخير 💚
لا أتخذ الحديث مع الناس باباً للفضفضة ابداً، بل أطلب الدعاء، فما من معجزة غيره.
أعتقد أن مسامحتك للغير -مبتغياً فيها رضا الله- مشترطة تماماً بعدم تذكيرهم بما حدث، إن كان سوء فهم، أو حقيقة.