نحَنُ في ديسَمبر
والُمحب يأتي في أحَدى
ليالي البَرد
متى تأتيّ أنتَ ؟

هل سأفعلُ ذلك؟
هل سيأتي ذلكَ اليوم؟
هل سأعيشُ بسلام؟
أغرقْ أغرقْ ... هل سأنجّو؟

أهربْ دائماً لطريقٌ
لا أعلم على ماذا سيطُل
ولكن فكْرة الهروب فقط
كانت تُخفف العبءُ
الذي يلبثُ في قلبي.

كُون بغير وادَم هيچ مهْتمين
چا خلّو صورنا بنصْ جناسِيهم .

تَطاردّني
اروح لوَين ؟
رَحت لكّل مَكان وسيفْك گبالي
اله اشلعْ جذر گلبي بشرايينه
وأجمع نار واحرگ كلشي من بالي

‏لا أعلمْ كيف
أو متى سأنجّو
من هذا الهَوّس ؟
من هذهِ الروح التي تتآكل بداخلي
من قَلقي
من لَعنتي الأبدّيه
لا أعلمْ
متى سأنْسى
أو أتذكر دون أن أشعُر
وكأنني لقيتُ حتفي
باكِرًا،والآن
بشتّى الطُرق أتالمْ .

‏دواء الإنسانِ وضَماده ‏"مَحبوبــه " .

‏الدفء كوب قهوة في يد سيدة مُدهشة .

يا حَظك و بختَك لو حضيّت بگلبي .

وكأنني قد متُّ قبل الآن !
‏أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
‏أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ

‏رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما
رُبّما أنا موجود
ولكنّي لا أمِلكُ نفسي
إن وجودي يَفِرُّ من قبضتي !

الساعاتُ تمر بِصعوبة والأيامُ بِثقل
أيامٌ بليدة وفارغة لا أعرفُ ماذا أفعلُ فيها
و كيف أصرفُ شحوبها الذي يجتاحُ روحي
ويُمرغها بِمخاوف سوداء ! .

ولقد عفوتُ عنِ المُسيءِ لأنّني
بالرغمِ مِن عُمقِ الأسى لا أحقدُ
لكنّ أيامَ الودادِ قد انتهتْ
فينا، وبعضُ الودِّ لا يتجدّدُ

لا تغفلوا عن قيام الليل ولو بركعة، ولو بركعة..
فالعبادة التى تنشأ فى جوف الليل لها مزية خاصة على القلب من تثبيت وإعانة وتسديد وفتوح .

ازرعْ جميلاً ولو في غيرِ مَوضعهِ
فَلا يضيعُ جميلٌ أينما زُرِعا
إنَّ الجميلَ وإن طالَ الزمانُ بهِ
فليسَ يَحصدُهُ إلا الذي زَرَعا

‏لأنني لم أضمن يومًا بقائي ، عشت معك كل يوم وكأنه اليوم الأخير ، أحببتك بإصرار غريب قد يحتاج إلى سنوات طويلة في علاقات أخرى ليكون بهذا الحجم