تشوفني نَاس ويحسدوني فلان وفلانة
انا بـ رُوحي غصن ذَبلان وتگلي الناس حليانه !

ياحَظ منطقتهُم ، يضوي بليلها قمَرين

تهون برفقتكِ
المتاعب
وكل المشقات الكبرى
يا خير ما أهدتني الأيام
وأحن ما حظيت به

كَلشي بيّه يبوسَك
من اتلاكَه بيك
الرجَفه البروحّي من اشَوفك
تنتهي بلمسَه من أدَيك.

شِلتَك مِن فَراشّ أهَلك لـباليّ .

عِناقُكَ يَخذُل بَرد أربَعين شِتاء .

أجُدها في روُحي
كأنما لا شيءٍ بيَ ألا هيَ👄.

كمَن يوَد أن يَتخطىٰ فترات حياتهِ
الصعبَه سريعاً بكُل صَلابتِه ، ثُم يَبكي .

‏"بكيتُ لعدم معرفتي كيفية مساعدة نفسي "

أَمِلُّ مِنَ الأمَلِ الزائِف
لا أنا بالمهزومِ فأستريح
ولا بالمُحاربِ الذي يرْجو فوزاً

أُريدُ ،ولو ،حقيقةً واحدة
أستريحُ في ظِلِّها ولو كانتْ هزيمة.

أَنا بِلَياك مَدري شبية ما بية
زِلف وبِلاية تِرچية
دَرب مابي ڪِل جَية
نَهر فاض وتِبع مَية
رِجع بَس ما لِڪالة جِروف
ڪون تِشوف روحِي شِخَلة بيها الخوف .

لم أخبرها بعد
لكني احب لحظاتها العشوائية
حين تتحدث بحماس عن أشياء تُحبها

لم أخبرها ايضاً
أنني لا أملّ حديثها
بأمكاني أن أنصت لها اليوم ، وغداً والى الأبد .

‏كنتُ دائمًا.. أعلمُ وأشْعر
أعلمُ وأُحب
أعلمُ وأُجازف
أعلمُ وأتغاضى
أعلمُ وأخاف
يختلف الشُعور نوعاً ما في كل مرّة..
لكني دائماً كنتُ أتمنْى الحقيقة .

وفي ليلة الإسراء والمعراج...

اللهُم كما جبرت خاطر حبيبك مُحمَد ﷺ في هذه الليلة بفضلك وكرمك وقدرتك على تحقيق المستحيل؛ اجبُر قلب أمي وخاطرها ولا تُريني فيها بأساً يُبكيني.
راضِها وارضِها وارضى عنها وقُر عينها بزيارة بيتك الحرام عاجلًا غير آجلاً يا كريم.

الشوارِع فارغّة ، الأزدحَام برَاسي .