"لا يوجد ما هو أكثرُ حميميةً من الفهم. من يفهمك يمسّك من الداخل.."
"كنت أعتقد أن العبد هو الذي يحبّ الله أولاً حتى يحبه الله، حتى قرأت قوله تعالى "فسوف يأتي الله بقومٍ يُحبُّهم ويُحبُّونه".. فعلمت أن الذي يحب أولاً هو الله.. وكنت أعتقد أن العبد هو الذي يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه، حتى قرأت قوله "ثُمَّ تَابَ عليهم ليتوبوا"
"فعلمت أن الله هو الذي يلهمك التوبة حتى تتوب.. وكنت أعتقد أن العبد هو الذي يُرضي الله أولاً ثم يرضى الله عنه، حتى قرأت "رضي الله عنهم ورضوا عنه".. فعلمت أنه من يرضى عن العبد أولاً.. اللهُم اجعلنا ممن أحببتهم وعفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم".
لكن إيماننا وعقيدتنا بأنّ الله معنا تُيسِّر كل عسير ؛ و تُخَفِّفُ عن صدورنا كل ضيق .🩵
"الله قادر على تغيير كل مُعادلات الحياة لأجلِ عبداً واثقًا بهِ مُحسنَ الظّن فيه يدعوهُ ولا يملّ يدعوهُ رُغم الظروف والصعاب التي يمر بها، الله قادر أن يجعل دعوته واقعًا له برحمته وقدرته ثم بفضلِ استمراره بالدعاء ويقينه التامّ بالله."🤍
حين يُبهرك التوقيت الإلهي, وتدهشك دقة المقادير , ويُبكيك تكامل التدبير , ستتعلم ألا تتعجل في دعواتك, تقول دعوت فلم تأتِ, دعوت فلم تُقبَل
تدابير الله كلها خير فلاتقلق ولاتفكر كثيرا.
تدابير الله كلها خير فلاتقلق ولاتفكر كثيرا.
ويجهل الناس حتى الآن، أن النبرة تصل قبل الكلمة ثم تُعطّل سير الكلمات كلها.
"لم يخذلني الله أبدًا رغم تقصيري المستمر، رزقني من واسع فضله بغيرِ استحقاقٍ منّي، سترني وجبَرَ خاطري رُغم عظيم ذنوبي، استجاب دُعائي بخير مما دعوت وأدهشني بعطاءه بأكثر ممّا تمنّيت، أمهلني وأكرمني ولم يأخذني بذنوبي. هو ربّي ومنقذي عند كربتي وأنيس وحدتي، رحمته تحاوطني وفضله يغمرني."🤍
وأتضرّع إليك يالله أنّك إن أخفيتَ حُزنًا عن قلبي كي تحميني، فارزقني عليهِ عوضًا عظيمًا، عوضًا عن حدسٍ لم أستيقن بأسه، لكنّي لحظتُ شكواه.❤️🩹
لماذا وصف ﷺ من لم يصل عليه عند ذكره بخيلاً ؟
لأن من أحسن إلى العبد الإحسان العظيم وحصل له به الخير الجسيم ثم يُذكر عنده ولا يثني عليه ولا يبالغ في مدحه عده الناس بخيلاً فكيف بالإحسان الذي وصل إلينا من رسولنا ﷺ!
[جلاء الأفهام لابن القيم (صـ٣١٩)]
لأن من أحسن إلى العبد الإحسان العظيم وحصل له به الخير الجسيم ثم يُذكر عنده ولا يثني عليه ولا يبالغ في مدحه عده الناس بخيلاً فكيف بالإحسان الذي وصل إلينا من رسولنا ﷺ!
[جلاء الأفهام لابن القيم (صـ٣١٩)]
وتتجاوز،لكن يبقى في حلقك سؤالًا واحدًا، أي جزء من القصة بالضبط كان حقيقيًا؟
مامِن عبدٍ يتعارّ من الليل -يعني يستيقظ- فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: اللهم اغفر لي، أو يدعو؛ فيستجاب له، فإن قام وصلى قُبلت صلاته.
تذكّرت اقتباس لغازي القصيبي يقول فيه: تذكر دائمًا أن الخيارات لا متناهية، وأنك لست محدودًا بفرصةٍ واحدة أو بمستقبلٍ معين، تذكر دائمًا أن في الحياة رحابة وأن الآفاق واسعة، وأن الدنيا أكبر من أن تتمسك بشيءٍ ظنًا منك أنه قد لا يتكرر .