‏القلوب التي تُصبـح وتُمسي على آيات القرآن لا خوفٌ عليها ولا حزن، هي في عنايـة الله ولا يُخاف عليها الضيعة🌿.

الوِردُ اليومي يزرع في القلب ارتباطًا وجدانيًا بكتاب الله، ويُهيّئ الروح لتكون مُشرَعة أمام نسمات القرآن؛ فتجده ربيعًا لقلبك، ونورًا لصدرك، وجلاءً لهمّك وحُزنك. معه يُصبح القرآن أول خاطر يتبادر إلى ذهنك، وأقرب ما تلجأ إليه في كل حال، مهما كثُر الناس من حولك.

‏لا شَقاء، ولا بُؤس، ولا كدَر، في قلب ملأه القُرآن🤍!

‏صاحبُ القرآنِ معه نورٌ لا ينقطع ، ويكفيه شرفًا أنَّه من أهلِ الله وخاصته🌧️🌿.

ويوم أوله القرآن تفيح فيه ريح البركة🌿!

البكاءُ في طريقِ تطلب القرآن ليس عيباً.❤️‍🩹

قال ابن جماعة:
"وقراءة القرآن في كل سبعة أيام وِرد حسن،
ووَرد في الحديث، وعَمِل به أحمد بن حنبل.
ويقال: من قرأ القرآن في كل سبعة أيام؛ لم ينسه قط"

قال ابن جماعة:
"وقراءة القرآن في كل سبعة أيام وِرد حسن،
ووَرد في الحديث، وعَمِل به أحمد بن حنبل.
ويقال: من قرأ القرآن في كل سبعة أيام؛ لم ينسه قط"

‏«للهِ درُّ أمرئٍ أدّبهُ القـرآن»

📮🌿.

القُرآن يُعيد الإنسان إلى حالة الصّفاء الروحي، يُعيده إلى معنى السّكن والطمأنينة، الوِرد القرآني ليس لنيل الأجور فحسب، بل هو غذاء حقيقي للروح والقلب.

لايمكن المداومة على قراءة الورد القرآني يوميًا إلا إذا تعامل معه المرء كما يتعامل مع صلاة الفريضة؛ يفزع لفواتها، ويقلق عند تأخيرها، ولايهدأ حتى يؤديها. فإذا فعل ذلك، فقد سلك طريق التغيير وتطوير الذات الحقيقي🌿.

كلما بكرت بتلاوة وردك من القرآن كلما حافظت عليه وحصدت ثمرة ما فيه، ومع التأخير تزداد فرص التقصير فالتأخير يجعل المحافظة عليه أشق!

🤍🤍:

🫀🌧️.

ما يمنعك عن وردك اليومي؟