Telegram Web
"لو اتخذت ما اتخذت من أساليب استغلال الفراغ وتهذيب فوضى هذه الأيّام، مالم تفسح للقرآن زمنًا -يليق به- بين ركام مهامك : لن تلمس أثر وقتٍ قضيته في طلب غيره وإن لمِستَ، فطفيف أثرٍ زائل لم تعمِّق جذورَه البركة"
عن ابن عبّاس رضي الله عنه، قال صلّى الله عليه وسلّم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحبّ إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"
‏﴿ إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْليمًا ﴾
‏احشد حوائجك في يوم عرفة،
‏ذاك يومٌ حريّ ألا ترد المطالب فيه!
"لمَّا كان الله سبحانه وتعالى قد وضع في نفوس المؤمنين حنينًا إلى مشاهدة بيته الحرام، وليس كلُّ أحد قادرًا على مشاهدته في كل عام، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره، وجعل موسم العشر مشتركًا بين السائرين والقاعدين، فمن عجز عن الحج في عام قدر في العشر على عملٍ يعمله في بيته يكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج"
لطائف المعارف | ابن رجب الحنبلي.
( ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ )

[سورة الحج: 32].
Forwarded from خُطى للجنة
‏يقول احد الصالحين والله مادعوت دعوةً يوم عرفه وما دار عليها الحول إلا ورأيتها مثل فلق الصبح ..
‏فأستعدوا ليوم عظيم واغتنمو فرصة الصيام فيه فلا تعلمون اي الاعمال قد تدخلنا الجنة.
قال الأوزاعي رحمه الله :
"أدركت أقوامًا كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة، ليسألوا الله بها".
‏فألحُّوا على ربكم في الدعاء، فإنه يُحب المُلِحِّين. وتضرعوا له وارجوه، واطلبوا خيري الدنيا والآخرة
‏( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :‏"ما أصاب المؤمن من هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه"
«وأمّا مروءة التّرك: فترك الخصام، والمعاتبة، والمطالبة والمماراة، والإغضاء عن عيب ما يأخذه من حقّك، وترك الاستقصاء في طلبه، والتغافل عن عثرات الناس، وإشعارهم أنّك لاتعلم لأحد منهم عثرة، والتوقير للكبير، وحفظ حرمة النظير، ورعاية أدب الصغير.»
__مدارج السالكين
في أيّامكم الثقيلة تذكّروا دائمًا مقولة ابن القيم
‏"لو كشف الله الغطاء لعبده، وأظهر له كيف يدبر له أموره، وكيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه، وكيف أنه أرحم به من أمه لذاب قلب العبد محبةً لله، ولتقطّع قلبه شكرًا لله!"
قال النبي ﷺ: «إنَّكَ لن تدَعَ شيئًا اتِّقاءَ اللَّهِ جَلَّ وعَزَّ إلَّا أعطاكَ اللَّهُ خيرًا منهُ»..

"والعوض من الله أنواعٌ مختلفة، وأجلُّ ما يُعوَّضُ به المرء: الأنس بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب به، وقوته، ونشاطه، وفرحه، ورضاه عن ربه تعالى»..
[الفوائد، ابن القيّم (١٥٧)]ٰ
"سيدخل عليكم الآن عكرمة بن أبي جهل مسلمًا، فإياكم أن تذكروا أباه بسوءٍ أمامه"
‏-درس نبوي في الخُلق
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد
والزهد أعلى مقامًا من الورع، لأن الورع ترك ما يضر في الآخرة، والزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة،
‏الفرق بينهما: المرتبة التي ليس فيها ضرر وليس فيها نفع؛ الورع لا يتحاشاها،
‏أما الزاهد يتحاشاها ويتركها، لأنه لا يريد إلا ما ينفعه في الآخرة
"صلّى عليكَ إلهي كلّما شَرَقت
شمسٌ لتعلن بعد الليل إصباحًا"
‏"إن الشّدائد لتهُون بكثرة
الصلاةِ على النَبيّ ﷺ"
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد
شهر الصيام فرصتك للتغيير :
‏جاء في كتاب الندامة لـ ابن قدامة : لما سُئل أحد أهل المجون واللهو عن سبب هدايته، قال ( غيّرني الصيام ) !
‏الذنوب التي صَعب عليك الفِكاك منها ستهون عليك في رمضان .. فلنقبل بصدق
2025/03/16 20:44:16
Back to Top
HTML Embed Code: