خَـلَـجَـــات
مفاتيح_السياسة_الشرعية،_إبراهيم_السكران.pdf
هذا البحث للشيخ إبراهيم حفظه الله مهم في تجلية بعض المفاهيم كالشورى هل هي ملزمة أو معلمة وأهل الحل والعقد وغيرها، لديه فهم واستيعاب لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو محقق له في مجموع ما كتب.
ما أنعم الله نعمة على عبد بعد الهداية إلى الإسلام نعمته عليه بدوام الذكر له ﷻ والتذكر لأمره ولقائه.
ولعل هذا من قوله تعالى في الحديث القدسي كما في صحيح البخاري:
[إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.]
ففيه دلالة والله أعلم أن هذا ليس فقط في حفظ الله لأوليائه، بل أيضا في تمثلهم لهدي الله تعالى ودوام تذكرهم لأمره ولقائه في كل حركاتهم وسكناتهم.. والذي قد يكون سبب وصولهم لتلك الولاية، أو أثرا من آثارها. والعاقل لا ينشغل كثيرا هل هي سبب أو أثر؟، بل يقيسها على الهداية التي قال الله فيها ﴿وَالَّذينَ اهتَدَوا زادَهُم هُدًى وَآتاهُم تَقواهُم﴾ فيعمل وسعه لبلوغ تلك المنزلة العلية.. وفي الحديث كما في صحيح مسلم:
[يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، وأنا معهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منه، وإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ ذِراعًا، اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.]
فغاية الغايات في دوام التذكر والذكر، ودرجة المحبة والولاية أعظم الدرجات التي يمكن أن يبلغها العبد في الدنيا، فلا يقصر في أي سبب يوصله إليها، والله قريب مجيب.
وإذا كان من طبيعة الإنسان النسيان، فإن طبيعة الترقي في الإيمان والنجاة من الخسران هي التذكر. والسعيد من غلب ذكره عليه فلا يكاد يجد للنسيان عليه فيه مدخلا إلا وسده. واذا غلبته طبيعته مرة أتى أمر الله الذي قال ﴿..وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى أَن يَهدِيَنِ رَبّي لِأَقرَبَ مِن هذا رَشَدًا﴾ فلا ينساق خلفة المرة تلو المرة حتى يران على قلبه، بل يحدث لنسيانه ذاك ذكرا يحيي به قلبه.
وليست العبرة بالتذكر الفينة بعد الفينة، بل أن يكون التذكر والذكر حال لك يصحبك في جميع أمرك..
فنسيان مرة قد يفوِّت عليك الجنة، فاعتبر.
﴿وَلَقَد عَهِدنا إِلى آدَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزمًا﴾
ولعل هذا من قوله تعالى في الحديث القدسي كما في صحيح البخاري:
[إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.]
ففيه دلالة والله أعلم أن هذا ليس فقط في حفظ الله لأوليائه، بل أيضا في تمثلهم لهدي الله تعالى ودوام تذكرهم لأمره ولقائه في كل حركاتهم وسكناتهم.. والذي قد يكون سبب وصولهم لتلك الولاية، أو أثرا من آثارها. والعاقل لا ينشغل كثيرا هل هي سبب أو أثر؟، بل يقيسها على الهداية التي قال الله فيها ﴿وَالَّذينَ اهتَدَوا زادَهُم هُدًى وَآتاهُم تَقواهُم﴾ فيعمل وسعه لبلوغ تلك المنزلة العلية.. وفي الحديث كما في صحيح مسلم:
[يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، وأنا معهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منه، وإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ ذِراعًا، اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.]
فغاية الغايات في دوام التذكر والذكر، ودرجة المحبة والولاية أعظم الدرجات التي يمكن أن يبلغها العبد في الدنيا، فلا يقصر في أي سبب يوصله إليها، والله قريب مجيب.
وإذا كان من طبيعة الإنسان النسيان، فإن طبيعة الترقي في الإيمان والنجاة من الخسران هي التذكر. والسعيد من غلب ذكره عليه فلا يكاد يجد للنسيان عليه فيه مدخلا إلا وسده. واذا غلبته طبيعته مرة أتى أمر الله الذي قال ﴿..وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى أَن يَهدِيَنِ رَبّي لِأَقرَبَ مِن هذا رَشَدًا﴾ فلا ينساق خلفة المرة تلو المرة حتى يران على قلبه، بل يحدث لنسيانه ذاك ذكرا يحيي به قلبه.
وليست العبرة بالتذكر الفينة بعد الفينة، بل أن يكون التذكر والذكر حال لك يصحبك في جميع أمرك..
فنسيان مرة قد يفوِّت عليك الجنة، فاعتبر.
﴿وَلَقَد عَهِدنا إِلى آدَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزمًا﴾
انظر إلى عاقبة نسيان ذكر الله ولقائه:
﴿فَبِما نَقضِهِم ميثاقَهُم لَعَنّاهُم وَجَعَلنا قُلوبَهُم قاسِيَةً يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ وَنَسوا حَظًّا مِمّا ذُكِّروا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنهُم إِلّا قَليلًا مِنهُم فَاعفُ عَنهُم وَاصفَح إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾ [المائدة: ١٣]
﴿وَمِنَ الَّذينَ قالوا إِنّا نَصارى أَخَذنا ميثاقَهُم فَنَسوا حَظًّا مِمّا ذُكِّروا بِهِ فَأَغرَينا بَينَهُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ إِلى يَومِ القِيامَةِ وَسَوفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِما كانوا يَصنَعونَ﴾ [المائدة: ١٤]
﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ فَتَحنا عَلَيهِم أَبوابَ كُلِّ شَيءٍ حَتّى إِذا فَرِحوا بِما أوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فَإِذا هُم مُبلِسونَ﴾ [الأنعام: ٤٤]
﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ أَنجَينَا الَّذينَ يَنهَونَ عَنِ السّوءِ وَأَخَذنَا الَّذينَ ظَلَموا بِعَذابٍ بَئيسٍ بِما كانوا يَفسُقونَ﴾ [الأعراف: ١٦٥]
﴿هَل يَنظُرونَ إِلّا تَأويلَهُ يَومَ يَأتي تَأويلُهُ يَقولُ الَّذينَ نَسوهُ مِن قَبلُ قَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ فَهَل لَنا مِن شُفَعاءَ فَيَشفَعوا لَنا أَو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيرَ الَّذي كُنّا نَعمَلُ قَد خَسِروا أَنفُسَهُم وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ﴾ [الأعراف: ٥٣]
﴿الَّذينَ اتَّخَذوا دينَهُم لَهوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتهُمُ الحَياةُ الدُّنيا فَاليَومَ نَنساهُم كَما نَسوا لِقاءَ يَومِهِم هذا وَما كانوا بِآياتِنا يَجحَدونَ﴾ [الأعراف: ٥١]
﴿قالوا سُبحانَكَ ما كانَ يَنبَغي لَنا أَن نَتَّخِذَ مِن دونِكَ مِن أَولِياءَ وَلكِن مَتَّعتَهُم وَآباءَهُم حَتّى نَسُوا الذِّكرَ وَكانوا قَومًا بورًا﴾ [الفرقان: ١٨]
﴿يا داوودُ إِنّا جَعَلناكَ خَليفَةً فِي الأَرضِ فَاحكُم بَينَ النّاسِ بِالحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الهَوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذينَ يَضِلّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ بِما نَسوا يَومَ الحِسابِ﴾ [ص: ٢٦]
﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [الحشر: ١٩]
﴿المُنافِقونَ وَالمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمُنكَرِ وَيَنهَونَ عَنِ المَعروفِ وَيَقبِضونَ أَيدِيَهُم نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُم إِنَّ المُنافِقينَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [التوبة: ٦٧]
﴿فَذوقوا بِما نَسيتُم لِقاءَ يَومِكُم هذا إِنّا نَسيناكُم وَذوقوا عَذابَ الخُلدِ بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [السجدة: ١٤]
﴿وَقيلَ اليَومَ نَنساكُم كَما نَسيتُم لِقاءَ يَومِكُم هذا وَمَأواكُمُ النّارُ وَما لَكُم مِن ناصِرينَ﴾ [الجاثية: ٣٤]
﴿وَلَقَد عَهِدنا إِلى آدَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزمًا﴾ [طه: ١١٥]
﴿قالَ كَذلِكَ أَتَتكَ آياتُنا فَنَسيتَها وَكَذلِكَ اليَومَ تُنسى﴾ [طه: ١٢٦]
﴿فَبِما نَقضِهِم ميثاقَهُم لَعَنّاهُم وَجَعَلنا قُلوبَهُم قاسِيَةً يُحَرِّفونَ الكَلِمَ عَن مَواضِعِهِ وَنَسوا حَظًّا مِمّا ذُكِّروا بِهِ وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنهُم إِلّا قَليلًا مِنهُم فَاعفُ عَنهُم وَاصفَح إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾ [المائدة: ١٣]
﴿وَمِنَ الَّذينَ قالوا إِنّا نَصارى أَخَذنا ميثاقَهُم فَنَسوا حَظًّا مِمّا ذُكِّروا بِهِ فَأَغرَينا بَينَهُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ إِلى يَومِ القِيامَةِ وَسَوفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِما كانوا يَصنَعونَ﴾ [المائدة: ١٤]
﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ فَتَحنا عَلَيهِم أَبوابَ كُلِّ شَيءٍ حَتّى إِذا فَرِحوا بِما أوتوا أَخَذناهُم بَغتَةً فَإِذا هُم مُبلِسونَ﴾ [الأنعام: ٤٤]
﴿فَلَمّا نَسوا ما ذُكِّروا بِهِ أَنجَينَا الَّذينَ يَنهَونَ عَنِ السّوءِ وَأَخَذنَا الَّذينَ ظَلَموا بِعَذابٍ بَئيسٍ بِما كانوا يَفسُقونَ﴾ [الأعراف: ١٦٥]
﴿هَل يَنظُرونَ إِلّا تَأويلَهُ يَومَ يَأتي تَأويلُهُ يَقولُ الَّذينَ نَسوهُ مِن قَبلُ قَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ فَهَل لَنا مِن شُفَعاءَ فَيَشفَعوا لَنا أَو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيرَ الَّذي كُنّا نَعمَلُ قَد خَسِروا أَنفُسَهُم وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ﴾ [الأعراف: ٥٣]
﴿الَّذينَ اتَّخَذوا دينَهُم لَهوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتهُمُ الحَياةُ الدُّنيا فَاليَومَ نَنساهُم كَما نَسوا لِقاءَ يَومِهِم هذا وَما كانوا بِآياتِنا يَجحَدونَ﴾ [الأعراف: ٥١]
﴿قالوا سُبحانَكَ ما كانَ يَنبَغي لَنا أَن نَتَّخِذَ مِن دونِكَ مِن أَولِياءَ وَلكِن مَتَّعتَهُم وَآباءَهُم حَتّى نَسُوا الذِّكرَ وَكانوا قَومًا بورًا﴾ [الفرقان: ١٨]
﴿يا داوودُ إِنّا جَعَلناكَ خَليفَةً فِي الأَرضِ فَاحكُم بَينَ النّاسِ بِالحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الهَوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذينَ يَضِلّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ بِما نَسوا يَومَ الحِسابِ﴾ [ص: ٢٦]
﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [الحشر: ١٩]
﴿المُنافِقونَ وَالمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمُنكَرِ وَيَنهَونَ عَنِ المَعروفِ وَيَقبِضونَ أَيدِيَهُم نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُم إِنَّ المُنافِقينَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [التوبة: ٦٧]
﴿فَذوقوا بِما نَسيتُم لِقاءَ يَومِكُم هذا إِنّا نَسيناكُم وَذوقوا عَذابَ الخُلدِ بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [السجدة: ١٤]
﴿وَقيلَ اليَومَ نَنساكُم كَما نَسيتُم لِقاءَ يَومِكُم هذا وَمَأواكُمُ النّارُ وَما لَكُم مِن ناصِرينَ﴾ [الجاثية: ٣٤]
﴿وَلَقَد عَهِدنا إِلى آدَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزمًا﴾ [طه: ١١٥]
﴿قالَ كَذلِكَ أَتَتكَ آياتُنا فَنَسيتَها وَكَذلِكَ اليَومَ تُنسى﴾ [طه: ١٢٦]
أشارت عدة تقارير حديثة عن تسهيل الدول الأوربية وكندا وأمريكا استخراج فيز للفلسطينين من مختلف المناطق والوثائق التي يحملونها، مع التضييق الذي كنا نشاهده على غيرها من البلاد المجاورة كسوريا ومصر.. ونعم كان الأمر موجودا بكثرة خاصة بعد الانتفاضة الثانية، ولكنها تدفع بها بتسارع مخيف في العام الماضي.. عشرات الآلاف من الضفة والداخل فتحت لهم أبواب الهجرة عن فلسطين مع الضغط الأمني والاقتصادي الذي يمارسه الاحتلال وفتح بعض الدول على رأسها الولايات المتحدة وكندا الباب أمام الشباب للهجرة والعمل لديها ودون شروط تذكر، ودون المتطلبات الإعجازية التي كانت تطلب منهم سابقا، وترويج ذلك بين أوساط الشباب والعوائل ينذر بكارثة حقيقية، كونه يعني إفراغ الكثير من المساكن ليعدوا عليها المستوطنون، وإنساء جيل من الشباب قضيتهم بشغلهم بلقمة العيش في بلاد المهجر وربما سد الطريق أمامهم للعودة لاحقا إن بقي ذلك الحلم يراودهم أصلا..
والإحتلال يحاول تعويض خسائره في استجلاب المهاجرين اليهود وخروج فئة ليست بالقليلة منه بعد السابع من أكتوبر بـ: محاولة تصفية للفلسطينين في غزة، وتسهيل خروجهم منها بعد وقف الحرب، بعد تدمير المدينة بكاملها بمرافقها وجامعاتها ومستشفياتها ومصانعها ومساجدها ومساكنها.. واستحالة الحياة الطبيعية فيها بما يفتح بال الشباب الطموح لتحسين وضعه للخروج من القطاع، وربما لإحلالهم محل السوريين الذين بدأوا بالفعل العودة لبلدانهم مما يشكل خطرا على دول مثل ألمانيا التي تعاني في الأساس من نقص حاد في اليد العاملة. بالإضافة إلى تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في مناطق سيطرة السلطة العميلة،وفي مناطق الفلسطينين في الداخل المحتل مما يدفع أيضا بالشباب إلى تلك البلدان؛ ليتم استغلالهم في سد النقص الذي سيحدثه عودة السوريين لبلدهم، ولتفريغ الفلسطينين من بلدهم وتوسيع المستوطنات والأراضي المحتلة، وتقليل نسبة الإنجاب من خلال إرسال أرباب العائلات للعمل في الخارج، بالإضافة إلى صد الناس عن المقاومة لألا يتضرر لاحقا إذا أراد الخروج من البلاد للعمل والدراسة ونحوه ولألا يؤثر على بقية أسرته ويحرمهم من السفر أو العودة لاحقا.
الأمر خطير، وستتكشف الأرقام والإحصائيات عن كارثة حقيقية في الأشهر القادمة، لذلك لا بد من التوعية بخطر ذلك من قبل المؤسسات والهيئات، ومن قبل طلبة العلم والمشايخ هناك، وتبيين أن ترك البيت والأرض والهجرة مع العلم باحتمالية أو حتمية استيلاء المحتلين عليها لاحقا هو بمثابة من يبيع بيته لهم حرفيا، ومساوٍ له في الحكم. وتشير التقارير أن مئات البيوت فعلا قد تم تركها من أهلها للسفر إلى الخارج.. وأنا لا ألوم الناس ولا أتهمهم بالتقصير -معاذ الله- فهم سادتنا، وتحملوا على مدار مئة عام ما لا يمكن لنا أن نتحمله لأيام، لكنها محاولات ناعمة لتحقيق ما عجزوا عنه بالقوة، فلا ينبغي أن نيأس وقد آذنت بشارات الفجر. والنصر صبر ساعة، (إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب).
حفظ الله أهلنا في فلسطين، وفك الكرب عن غزة، ونصرهم على القوم الكافرين.
والإحتلال يحاول تعويض خسائره في استجلاب المهاجرين اليهود وخروج فئة ليست بالقليلة منه بعد السابع من أكتوبر بـ: محاولة تصفية للفلسطينين في غزة، وتسهيل خروجهم منها بعد وقف الحرب، بعد تدمير المدينة بكاملها بمرافقها وجامعاتها ومستشفياتها ومصانعها ومساجدها ومساكنها.. واستحالة الحياة الطبيعية فيها بما يفتح بال الشباب الطموح لتحسين وضعه للخروج من القطاع، وربما لإحلالهم محل السوريين الذين بدأوا بالفعل العودة لبلدانهم مما يشكل خطرا على دول مثل ألمانيا التي تعاني في الأساس من نقص حاد في اليد العاملة. بالإضافة إلى تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في مناطق سيطرة السلطة العميلة،وفي مناطق الفلسطينين في الداخل المحتل مما يدفع أيضا بالشباب إلى تلك البلدان؛ ليتم استغلالهم في سد النقص الذي سيحدثه عودة السوريين لبلدهم، ولتفريغ الفلسطينين من بلدهم وتوسيع المستوطنات والأراضي المحتلة، وتقليل نسبة الإنجاب من خلال إرسال أرباب العائلات للعمل في الخارج، بالإضافة إلى صد الناس عن المقاومة لألا يتضرر لاحقا إذا أراد الخروج من البلاد للعمل والدراسة ونحوه ولألا يؤثر على بقية أسرته ويحرمهم من السفر أو العودة لاحقا.
الأمر خطير، وستتكشف الأرقام والإحصائيات عن كارثة حقيقية في الأشهر القادمة، لذلك لا بد من التوعية بخطر ذلك من قبل المؤسسات والهيئات، ومن قبل طلبة العلم والمشايخ هناك، وتبيين أن ترك البيت والأرض والهجرة مع العلم باحتمالية أو حتمية استيلاء المحتلين عليها لاحقا هو بمثابة من يبيع بيته لهم حرفيا، ومساوٍ له في الحكم. وتشير التقارير أن مئات البيوت فعلا قد تم تركها من أهلها للسفر إلى الخارج.. وأنا لا ألوم الناس ولا أتهمهم بالتقصير -معاذ الله- فهم سادتنا، وتحملوا على مدار مئة عام ما لا يمكن لنا أن نتحمله لأيام، لكنها محاولات ناعمة لتحقيق ما عجزوا عنه بالقوة، فلا ينبغي أن نيأس وقد آذنت بشارات الفجر. والنصر صبر ساعة، (إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب).
حفظ الله أهلنا في فلسطين، وفك الكرب عن غزة، ونصرهم على القوم الكافرين.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
لئن أخَّرَتْ الحربُ الطاحنة في غزّة تحريرَ فلسطين لسنوات طويلة من جهة الأسباب المادية، فإنها قد قرَّبَت هذا التحرير -أكثر من أي وقت مضى- من جهة السنن الإلهية القاضية بمعاقبة من تجاوز حدّه في الطغيان والإفساد، وخاصة إذا كان من جِنس هؤلاء القوم المحتلين الذين توعدهم الله في القرآن بقوله: (وإن عدتم عدنا).
وسُننُ الله غالبة، ويُهيِّئ لها الأسباب ويخلقها ويصنعها سبحانه.
وسيشهد هذا الجيل من الأمّة -وليس الأجيال القادمة- بإذن الله تعالى أثر هذه السنّة الإلهية وسيرى التحرير والنصر والفتح ويرى تهاوي صرح الكيان المحتلّ -حتى لو بقيت له انتفاشة فهي لن تطول-.
(ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنّا معكم متربصون)
أكتبُ هذه الأحرف وأنا على تمام الثقة بمضمونها.
وسُننُ الله غالبة، ويُهيِّئ لها الأسباب ويخلقها ويصنعها سبحانه.
وسيشهد هذا الجيل من الأمّة -وليس الأجيال القادمة- بإذن الله تعالى أثر هذه السنّة الإلهية وسيرى التحرير والنصر والفتح ويرى تهاوي صرح الكيان المحتلّ -حتى لو بقيت له انتفاشة فهي لن تطول-.
(ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنّا معكم متربصون)
أكتبُ هذه الأحرف وأنا على تمام الثقة بمضمونها.
لم يكن يرى طلاب العلم والإصلاح أفقا لتطبيق علمهم والعمل به والدعوة إليه على أرض الواقع، ربما كان حالهم شبيه بدار الأرقم لا يجهرون بالصلاة ولا يخافتون بها.. وكان منهم من يثق بوعد الله وسننه، وقسم آخر لعله لم يتوقع تبدل الحال في الزمن القريب ففرط وفرط، وكسل وتكاسل، ويئس ويأَّس.. ثم ما بين طرفة عين وانتباهتها يبدل الله من حال إلى حال، رأوا أن السماء ما فيها من قزعة أو غيمة.. فمن أين يأتي المطر؟
وشاء الله فكان، وابتل به من تعرض له وزرع البذرة، وحرمه آخرون تأخروا فلم يبذروا.. ﴿.. وَارتابَت قُلوبُهُم فَهُم في رَيبِهِم يَتَرَدَّدونَوَلَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ﴾
على أن المطر سيحمى ويتتابع بإذن الله، فليتدارك الزراع، وليبذروا ويتعاهدوا تلك البذور بالإصلاح والتقويم، فقد بدأ الموسم، والسلعة الجنة.
وشاء الله فكان، وابتل به من تعرض له وزرع البذرة، وحرمه آخرون تأخروا فلم يبذروا.. ﴿.. وَارتابَت قُلوبُهُم فَهُم في رَيبِهِم يَتَرَدَّدونَوَلَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ﴾
على أن المطر سيحمى ويتتابع بإذن الله، فليتدارك الزراع، وليبذروا ويتعاهدوا تلك البذور بالإصلاح والتقويم، فقد بدأ الموسم، والسلعة الجنة.
خَـلَـجَـــات
ما أنعم الله نعمة على عبد بعد الهداية إلى الإسلام نعمته عليه بدوام الذكر له ﷻ والتذكر لأمره ولقائه. ولعل هذا من قوله تعالى في الحديث القدسي كما في صحيح البخاري: [إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي…
العلم النافع هو: ما يورث دوام الخشية والتذكر المفضي إلى العمل به.
لو ملأت أمثال جبال تهامة علما كببت بها في النار إذا لم تورثك خشية وعملا.
ومن علامات الهلاك: البون الشاسع بين علمك وعملك، وقلة تزكيتك لنفسك.
وأستحب أن يُقرأ كتاب الخطيب البغدادي عليه رحمة الله: اقتضاء العلم العمل.. مرة كل جمعة على الأقل.
اللهم اجعلنا من العالمين العاملين بما نتعلم.. واغفر لنا ما أنت أعلم به منا، ربنا إنك أنت العليم الحكيم، والغفور الرحيم.
لو ملأت أمثال جبال تهامة علما كببت بها في النار إذا لم تورثك خشية وعملا.
ومن علامات الهلاك: البون الشاسع بين علمك وعملك، وقلة تزكيتك لنفسك.
وأستحب أن يُقرأ كتاب الخطيب البغدادي عليه رحمة الله: اقتضاء العلم العمل.. مرة كل جمعة على الأقل.
اللهم اجعلنا من العالمين العاملين بما نتعلم.. واغفر لنا ما أنت أعلم به منا، ربنا إنك أنت العليم الحكيم، والغفور الرحيم.
Forwarded from قناة عبدالله الخطيب
في الحركة الإصلاحية، تتعاقب الأجيال ويتأثر كل جيل علمياً وفكرياً ونفسياً بالجيل الذي سبقه -موافقة واتباعاّ أو مخالفة وصدوداً-، فما أصاب به الجيل السابق وظهر خيره يحمله الجيل اللاحق، وما أخطأ به الجيل السابق وبان ضرره يصد عنه وينفر منه، وهذه الحركة التقويمية حركة خير ومؤشر حياة ما دام معيارها موافقة الحق واتباع الصراط، أي حين يكون أثر الجيل السابق محركاً وموجهاّ للجيل اللاحق يستثيره للتجديد والتصويب، لا معياراً يبنى عليه ويتحاكم إليه في معزل عن أنوار الكتاب والسنة..
والواقع والتاريخ يشهدان بأن الأثر الذي تتركه الأجيال على بعضها يخرج لدى أغلب الناس عن ضابط الشرع، فيقعون في أقدار متفاوتة من الزيادة والنقصان، بقدر البعد عن معين الكتاب والسنة المبين عن مراد الله تعالى من جهة، وبقدر الأثر الموجب لحركة النفس من جهة أخرى..
ولما كان في الصحوة الماضية -على ما فيها من خير وبركة- شيء من الزيادة والنقص في بعض الأبواب -كأي حركة إصلاحية-، انعكس أثر ذلك -جلياّ- على الصحوة الحاضرة، فقوبل مثلاً نقص مكون الوعي لدى جيل الصحوة السابق بزيادة على غير مراد الشارع في جيل الصحوة الحاضر، وكل زيادة في جهة، تثمر ولا شك نقصاً في أخرى، فكان من ثمرة ذلك وقوع نقص شديد في مكون العلم مقارنة بالجيل السابق، فقلما تجد اليوم برنامجاً علمياً جاداً، أو طالب علم متمكن، وليس المراد حصر أسباب الضعف العلمي في خلل المكونات التربوية، ولكن بيان النسبة بينهما.
سنشهد ولا شك تجديداً وتقويماً بعد حين، وإنما الذي يُرجى أن يكون هذا التجديد استباقياً لا نتيجة للأثر اللاحق، وأن يكون مستمداً من معين الوحي أولاً، مستفيداً من التجارب السابقة ثانياً، خالصاً من الأثر النفسي، ولا يقدر على ضبط هذه المعادلة إلا العلماء الربانيون بعون الله وهدايته.
والواقع والتاريخ يشهدان بأن الأثر الذي تتركه الأجيال على بعضها يخرج لدى أغلب الناس عن ضابط الشرع، فيقعون في أقدار متفاوتة من الزيادة والنقصان، بقدر البعد عن معين الكتاب والسنة المبين عن مراد الله تعالى من جهة، وبقدر الأثر الموجب لحركة النفس من جهة أخرى..
ولما كان في الصحوة الماضية -على ما فيها من خير وبركة- شيء من الزيادة والنقص في بعض الأبواب -كأي حركة إصلاحية-، انعكس أثر ذلك -جلياّ- على الصحوة الحاضرة، فقوبل مثلاً نقص مكون الوعي لدى جيل الصحوة السابق بزيادة على غير مراد الشارع في جيل الصحوة الحاضر، وكل زيادة في جهة، تثمر ولا شك نقصاً في أخرى، فكان من ثمرة ذلك وقوع نقص شديد في مكون العلم مقارنة بالجيل السابق، فقلما تجد اليوم برنامجاً علمياً جاداً، أو طالب علم متمكن، وليس المراد حصر أسباب الضعف العلمي في خلل المكونات التربوية، ولكن بيان النسبة بينهما.
سنشهد ولا شك تجديداً وتقويماً بعد حين، وإنما الذي يُرجى أن يكون هذا التجديد استباقياً لا نتيجة للأثر اللاحق، وأن يكون مستمداً من معين الوحي أولاً، مستفيداً من التجارب السابقة ثانياً، خالصاً من الأثر النفسي، ولا يقدر على ضبط هذه المعادلة إلا العلماء الربانيون بعون الله وهدايته.
Forwarded from براء !
يا كرام، يعز على المرء أن يكثر من التذكير، لكن حاجة الناس ماسة ماسة والله، تخيلوا أن تُعطى العائلة التي تكاد تموت بردا، والمكونة من ١٠ أشخاص، في الخيمة وتحت المطر، لحافا واحدا فقط؛ لقلة التبرعات، وضعف تكاثف الجهود..
الله الله في البذل، الله الله في التآخي!
https://www.tgoop.com/baraagk/3040
الله الله في البذل، الله الله في التآخي!
https://www.tgoop.com/baraagk/3040
Telegram
براء !
باسم الله، وعلى بركة الله، نطلق حملتنا الثالثة، (حملة الشتاء)، نصرة لغزة، وإعانة للمسلمين، وبذلا للأمة والدين.
لإيواء النازحين من المطر، وتدفئة الأطفال من برد الشتاء، نطعم طفلنا الجائع، ونكسوا أختنا العفيفة، ونمسح عن العجوز دمعة القهر بأيدينا.
هذه أهم المشاريع…
لإيواء النازحين من المطر، وتدفئة الأطفال من برد الشتاء، نطعم طفلنا الجائع، ونكسوا أختنا العفيفة، ونمسح عن العجوز دمعة القهر بأيدينا.
هذه أهم المشاريع…
عن ابن عباس رضي الله عنه، قال : كان رسول الله ﷺ إذا قام من الليل يتهجد، قال : اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن بينهن، ولك الحمد، أنت الحق، ولقاؤك حق، ومحمد حق، اللهم بك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت وإليك أنبت، وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، ولا إله غيرك (١).
قال الآجري:
ينبغي لمن كان له حظ من قيام الليل أن يحفظ هذا، وإنما أحثه على حفظه ليستعمله.
وكذا ينبغي لكل مسلم أن يحفظه ممن لا حظ له في قيام الليل، فيدعو به؛ رجاء أن يوفقه مولاه الكريم لقيام الليل، إن شاء الله تعالى.
(۱) رواه أحمد (۲۷۱۰)، والبخاري (۱۱۲۰)، ومسلم (٧٦٩).
قال الآجري:
ينبغي لمن كان له حظ من قيام الليل أن يحفظ هذا، وإنما أحثه على حفظه ليستعمله.
وكذا ينبغي لكل مسلم أن يحفظه ممن لا حظ له في قيام الليل، فيدعو به؛ رجاء أن يوفقه مولاه الكريم لقيام الليل، إن شاء الله تعالى.
(۱) رواه أحمد (۲۷۱۰)، والبخاري (۱۱۲۰)، ومسلم (٧٦٩).
فقدت الذائقة البشرية التفريق بين الدماء في الأفلام الهليودية وبين ما تراه واقعا؛ إذ إن وسيلة العرض واحدة.
من يتنصل من المسؤولية ويريح ضميره برميها عن عاتقه وإلصاقها فقط بالزعماء خائن للأمانة مثلهم، وليس له من وصف الإسلام إلا لفظه.
فالعضو يتداعى للعضو المشتكي وإن لم يفعل القلب.
من يتنصل من المسؤولية ويريح ضميره برميها عن عاتقه وإلصاقها فقط بالزعماء خائن للأمانة مثلهم، وليس له من وصف الإسلام إلا لفظه.
فالعضو يتداعى للعضو المشتكي وإن لم يفعل القلب.
لذة النصر سرعان ما تذهب كما يذهب ألم الهزيمة. العبرة في سلوك صراط الله من قبل ومن بعد، وتحقيق العبودية له بحسب واجب المرحلة، ولا مستراح إلا في الجنة.
Forwarded from قناة حسين عبد الرّازق (لبثّ الدروس المُباشرة)
من أكثر ما وقفتُ معه في كتاب الله وأنباء الرُسل والأمم-وما أزال- وعندي فيه يقينٌ لا مرية فيه:
أن الله ناصرٌ رسله ويُحق الحق ويُبطل الباطل ولو كره المجرمون
ومُتمُّ نوره ولو كره الكافرون
فهذا حقٌ لا مرية فيه ولا ريب فيه مهما أنكره المنكرون واستبعده الجاهلون
وإذا كان شرُ الناس من يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّه
فإن خير الناس عند الله من يُتمُّ اللهُ بهم نورَه
فالذي ينبغي أن يكون همَّك في الحياة الدنيا:
أن يكون لك نصيبٌ في إتمام نور الله ونصر دينه وأجرٌ يبقى ثوابه لك لا ينقطع إلى ما شاء الله
فواللهِ ليس في الحياة الدنيا ما يستحق أن يُستهلك فيه قوتُك وعمرُك إلا ما تُرفع به درجتُك عند الله
فلا تغرنّك الحياة الدنيا ولا يغرنّك الغَرور (شياطين الإنس والجن) الذين يفتنونك عن السبق إلى الله
أن الله ناصرٌ رسله ويُحق الحق ويُبطل الباطل ولو كره المجرمون
ومُتمُّ نوره ولو كره الكافرون
فهذا حقٌ لا مرية فيه ولا ريب فيه مهما أنكره المنكرون واستبعده الجاهلون
وإذا كان شرُ الناس من يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّه
فإن خير الناس عند الله من يُتمُّ اللهُ بهم نورَه
فالذي ينبغي أن يكون همَّك في الحياة الدنيا:
أن يكون لك نصيبٌ في إتمام نور الله ونصر دينه وأجرٌ يبقى ثوابه لك لا ينقطع إلى ما شاء الله
فواللهِ ليس في الحياة الدنيا ما يستحق أن يُستهلك فيه قوتُك وعمرُك إلا ما تُرفع به درجتُك عند الله
فلا تغرنّك الحياة الدنيا ولا يغرنّك الغَرور (شياطين الإنس والجن) الذين يفتنونك عن السبق إلى الله
قرار..
هو الفارق بين العبثية والمعنى.
هو الفارق بين الشتات والتركيز.
هو الفارق بين التقليد والإبداع.
هو الفارق بين المعصية والطاعة.
هو الفارق بين الجاهلية والإسلام...
وصبر بعده، وتوفيق قبله وهداية.
هو الفارق بين العبثية والمعنى.
هو الفارق بين الشتات والتركيز.
هو الفارق بين التقليد والإبداع.
هو الفارق بين المعصية والطاعة.
هو الفارق بين الجاهلية والإسلام...
وصبر بعده، وتوفيق قبله وهداية.
"إذا أحبّ اللهَ عبدا حماهُ الدنيا كما يظلّ أحدكم يحمِي سقيمهُ الماءَ" أخرجه الترمذي وصححه الألباني
فكرة أن يرى العبد حرمانه من لذائذ الدنيا والتعسر في أمر معيشته من نعم الله عليه لا يصدق فيها إلا النبلاء المحبون.. بل يستبشرون بها كونها علامة على حب الله لهم.
وأعجب منه حرص الله تعالى على عباده أن يعينهم على ما يصلحهم، ويكف عنهم ما يؤذيهم وما يعلم سبحانه بواسع علمه أن قد يفتنون به ويلهيهم عنه وعما تحصل به نجاتهم وسعادتهم في الآخرة.
ومن عباد الله من يفرح بالمنع كما يفرح بالعطاء، كل من عند ربنا، والخيرة في ما اختاره الله. والبلاء جزء من المنع والحماية لمن رضي عن الله ورضي الله عنه.
فكرة أن يرى العبد حرمانه من لذائذ الدنيا والتعسر في أمر معيشته من نعم الله عليه لا يصدق فيها إلا النبلاء المحبون.. بل يستبشرون بها كونها علامة على حب الله لهم.
وأعجب منه حرص الله تعالى على عباده أن يعينهم على ما يصلحهم، ويكف عنهم ما يؤذيهم وما يعلم سبحانه بواسع علمه أن قد يفتنون به ويلهيهم عنه وعما تحصل به نجاتهم وسعادتهم في الآخرة.
ومن عباد الله من يفرح بالمنع كما يفرح بالعطاء، كل من عند ربنا، والخيرة في ما اختاره الله. والبلاء جزء من المنع والحماية لمن رضي عن الله ورضي الله عنه.
Forwarded from صوت السودان
﷽
مدني حٌرة
🟢 بعد معارك قويّة أعدت لها القوات المسلحة السودانية لأكثر من عام٬ اليوم تمكنت -بفضل الله وحده- من الانتصار على مليشيا الدعم السريع واستردادها بالقوة العسكرية مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة.
#Sudan_War_Updates
مدني حٌرة
🟢 بعد معارك قويّة أعدت لها القوات المسلحة السودانية لأكثر من عام٬ اليوم تمكنت -بفضل الله وحده- من الانتصار على مليشيا الدعم السريع واستردادها بالقوة العسكرية مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة.
#Sudan_War_Updates
التزكية عمل وتجربة، لا مجرد علم ومعرفة.
هي من الأمور التي قد يصل إليها أمِّي ولا يبلغها العالم؛ هي تجربة يزيدها العلم بتفاصيلها تعقيدا لا تقعيدا، وانشغالا بالعلم عن العمل.
وكذا في مسائل الإيمان والغيبيات، الأصل أن تبني على إثرها أعمالا بعد الإيمان بها، لا أن تتوقف عند دقائقها ويكون حظك منها بقدر حظ المغضوب عليهم منها..
علمت فماذا عملت؟
هي من الأمور التي قد يصل إليها أمِّي ولا يبلغها العالم؛ هي تجربة يزيدها العلم بتفاصيلها تعقيدا لا تقعيدا، وانشغالا بالعلم عن العمل.
وكذا في مسائل الإيمان والغيبيات، الأصل أن تبني على إثرها أعمالا بعد الإيمان بها، لا أن تتوقف عند دقائقها ويكون حظك منها بقدر حظ المغضوب عليهم منها..
علمت فماذا عملت؟