Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
104 - Telegram Web
Telegram Web
وأنت، لو سكب العمر ابريقه بيننا، ونسي كل منا في الآخر موطئ قدمه، سأذكر -رغم التعب- أن ما كان لوجهٍ غير وجهك أن أعرف منه: كيف لقلبٍ ما أن يقع في الحب، دون أن يجرح ركبتيه.
‏"يحدث أن تنسى العمر كله إلا ليلة، وتنمحي الأيام كلها إلا يومًا، وتغيب الوجوه كلها إلا ملمحًا خالدًا وبسمة."
"يعرفني، يعرف جيدًا متى أصمت ومتى أغضب، ومتى أحمل قلبي على كفي وأركض نحوه بحثًا عن الطمأنينة"
"شائت الأيام بأن تسْتَأنَسَ أرواحنا بالصِعاب وشائت الأيام بأن توهِبنّي ملحك اللاذِع فوق جروحيّ"
لم أكن أعلم -قبل مجيئك- أن الضحكة قد لا تكون شكل تعبيريّ فحسب، وأن ضحكة، مثل ضحكتك، تستحق عمرًا كاملًا من الإنصات، وأنه بمجرّد أن يميل ثغرك، تتحوّل الدنيا، كل الدنيا، إلى ربيعٍ أخضر
في روحِك لهفة لشعورٍ مألوف، كان في كيانِك ولم يعد. أصبح مكانه فراغًا لا يمتلئ. تجد نفسك ساعيًا في رحابِ ذكرياتك، على أملِ أن تصادفه مرّة أخرى.
‏"⁦ محبة ⁦ كثيفة، من النوع الذي تود لو شاطرته -⁦ طفولته⁩- حتى يتسنى لك أن تحبّه من البداية"
"وإنكَ في حدسي فَأْل، وفي قَدَري مسرّة، ومن حظّي أعظمه، ومن انتقائي أجمله، وفي شعوري تَوقٌ لأن أعيد العمر وأرجّح كل احتمالٍ يبدأ بوجودك، وكما يأنس نازحٌ بوطن، ويتطلّع الساري لنجمة.. يُطِلّ وجهك في عيوني وجهةً أنتمي إليها."
‏أقدّر الصراحة المطلقة، والطرق المباشرة، وكل مسارٍ يتوجه عنوةً إليَّ، أحب أكون المعني بشكل واضح، لا تلبيس ولا تشكيك، ولا ايماءاتٍ مبهمة لأفككها بعدئذٍ.. أي شيء لا يعرف طريقي المباشر لا يعنيني أبدًا، ولو مرّ بي في عِد اصطداماتٍ؛ لا التفت، أفضَّل التلويح لألتفت
‏"أنا أعرف، وأنت تعرف، لا حدود لمحبتي، ستظلّ تنمو وتتشعّب وتكبر وتزيد، وتزهر، تزهر دون أدنى اعتبارٍ للمواسم."
‏"أردتُ أن أكون معك إلى وقتٍ لا يعُد، أردتُ التواجُد بقربك إلى أن ينتهي العالم أو أنتهي أنا، المهم ألا يترك أحدنا الآخر، خشيتُ من أن أظل عالقًا في الذكريات، أن أبحث عنك في وجوه الآخرين، أن أتذوق مرارة غيابك، ولم يتحقق شئ مما ذكرته، سوى كُل ما كنت أخشاه."
"رعى الله أفئدة ما صدّها طول عهدٍ
ولا قِلُّ وصال عن اِلتماس عذرٍ وصون وداد"
كنت دائمًا فياضة، لا يهمني ما أناله مقابل ما تقدمه روحي، لكن حين أشعر بأن عطائي لا يحظى بتقديرٍ كافٍ أتوقف، وأغادر المكان دون التفات و إلى الأبد.
"ثم بعد كل الحشود التي عرفتها في حياتك، تأتي فترة تشعُر فيها بالاكتفاء، واستثقال المديح، والميل إلى الانطواء، فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي قلب صادق واحد تأوي إليه، مثلما يأوي المرء إلى بيته في آخر اليوم هاربًا من جميع الأشياء."
”يهبط القبول قبل الحبّ بمدة، فيكونُ على هيئة انشراحٍ عجيبٍ وأُلفة غير مفهومة، وتلك منزلة عزيزة تُساق إليها قدرًا ولطفًا، لا بسعيٍ منك ولا سابق اجتهادٍ وترصّد“
أحمد شوقي كان يقول " أُصافح النسيان لأنساك فلا يخطر في بالي سواك."..النسيان ملئ بالتناقضات يعني أنت طول اليوم تفكر فيه وأنت تبغى تنساه —" كما يقول مدغم أبو شيبه -"سيرةٍ من وحي عامين هجرية ودي أنساها ولا ودي أنساها"- يعني تدعي التجاوز و النسيان وأنت كل ليلة يتسلل فيها الحنين لصدرك
"نحنُ الذين لا نملك رفاهية الإنهيار
نعرفُ جيدًا لذّة تجاوز الألم من خلال قصيدة"
2024/12/04 22:58:24
Back to Top
HTML Embed Code: