🪔 المصالح المترتبة على أداء النوافل

▪️قال الشيخ ابن باز -رحمه الله-:

"التطوع فيه مصالح كثيرة:
• منها: أنه عبادة للّه، واللّه يأجر على ذلك، ويحبُّه -سبحانه وتعالى-.

• ومنها: ما في ذلك من توطين النَّفس وتمرينها على العبادة، كالصلوات النافلة، فتعتاد ذلك وتستلذُّه وتستفيد منه في خشوعها ومناجاتها لله -عزَّ وجلّ-، وما يُكتب في هذا من الحسنات العظيمة.

• ومِن ذلك: أن اللَّه يكمل به نقص الفرض، وهذه فائدة كبيرة تحصل بالنوافل.

• ومن ذلك أيضًا: أن العناية بالنوافل والإكثار من النوافل من أعظم الأسباب في طهارة القلب، وصلاحه، ونشاطه في الفرائض، واِجتهاده في أدائها، إلـى غيـر ذلك من الفوائد العظيمة في التَّنفل.

• ومن ذلك أيضًا: أن التَّنفل من صفات السابقين المقربين؛ لأن الأبرار هم أصحاب اليمين، وهم أهل الفرائض فقط وترك المحارم، أما السابقون المقربون فهم أهل النوافل مع الفرائض، وأهل الحذر من المكروهات، ومع ترك بعض المباحات أيضًا إذا كان في تركها مصلحة، فهم السُبَّق المسارعون إلى الخيرات، فالمؤمن يتشبه بهؤلاء ويتأسى بهم ويحرص على أن يكون في طريقهم وسبيلهم؛ لعلَّه يُحشر معهم".

📚[مجموع الشروح الفقهية (ج٢٥/ص٣٥٠-٣٥١)].

🪔 ‏يا من بلغ الأربعين

▪️ قال ابن حبَّان -رحمه الله- :

"إذا بلغ الرجل أربعين سنة، ناداه منادٍ من السماء: (دنا الرحيلُ، فأعدَّ زادًا)".

[روضة العقلاء (٥٢)].

▪️ وقال إبراهيم النخعي -رحمه الله- :

"كانوا يطلبون الدنيا، فإذا بلغوا الأربعين طلبوا الآخرة".

[الزهد لابن أبي الدنيا (٥١٧)].

▪️وقال النووي -رحمه الله- :

" نقلوا : أن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة؛ تفرَّغ للعبادة".

[رياض الصالحين (٨٤)].

‏انقطع نعل عمر فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون.

فقالوا: أفي قِبَال نعلك؟! قال : نعم ، كل شيء أصاب المؤمن يكرهه فهو مصيبة.

‏📚(حسن/ابن أبي شيبة٢٧١٨٥ ).

.

سُئلَ عبدُ اللهِ بن سلامٍ عن سببِ إسلامِهِ فقال: تأمَّلتُ وجهَ النبيِّ ﷺ فأيقنتُ أنَّهُ ليس بوجهٍ كذَّاب.

- رواه أحمد.

📚 ‏تقول العرب قديما:

"الأطراف منازل الأشراف"

- بمعنى يأنف أشراف القوم وأكابرهم
من السكن في مواطن إزدحام الناس ويفضلون أطراف المدن.

قيل: أين هذا في القرآن؟

قالوا: من قوله تعالى:

﴿وجاء من أقصى المدينة رجلٌ يسعى﴾ فهذا أشرفهم

ورغم بعدهم إلا أن عابري السبيل تكون البيوت الطارفه وجهته.

"‏والله يبتلي عباده بعوارض تدفعهم إلى بابه يستغيثون به، وهذه من النعم في طي البلاء، فسبحان من أخرج الدعاء بالبلاء.

قال سفيان بن عيينة: ما يكره المرء خير له مما يُحبّ، لأن ما يكرهه يهيجه للدعاء، وما يحبّه يلهيه".

📚[ الدعاء عدة المؤمن، ص١٣ ]

‏(محبوبات النبيﷺ)

قال الحافظ الذهبي رحمه الله معدِّدًا بعضًا من محبوبات النبيِّ ﷺ:

"وكان يحبُّ عائشة،
ويحبُّ أَبَاهَا،
ويحبُّ أسامةَ،
ويحبُّ سبطَيْه،
ويحبُّ الحلواء والعسل،
ويحبُّ جبل أُحُد،
ويحبُّ وطنَه،
ويحبُّ الأنصار".

📖سيَر أعلامِ النُّبَلاء - (٣٩٤/١٥).

.

‏"الإنسانُ لَوْ دَلَّهُ شخصٌ على طريقِ بَلَدٍ مِنَ البِلَادِ الَّتِي يَقْصِدُهَا؛ لَرَأَى لَهُ معروفًا عَلَيْه، فكيف بِالنَّبِيِّ ﷺ الَّذِي دَلَّكَ على الطريقِ المُوصِلِ إلى الجنة؟
فَمِنْ حَقِّهِ عَلَيْك أنْ تُصَلِّي عليْه".

الشيخ ابن عثيمين رَحمهُ اللَّه.

أصيبُوا مواقعَ الرحَماتِ بكثرة الصلوات والتسليمات على خير البريات ﷺ.


‏"وَعَلَّيْهِ صَلَّ الصَّالِحُوْنَ وَسَلّمُوَا
إنَّ الصَّلَاةَ عَلَّىٰ النَّبِيِّ نَعِيْمُ" ﷺ

تأمل!🍁