سقط الأسد وبقيت قوانينه سارية وتطبق بحذافيرها!!

هل من المعقول أن الإنشغال بالتصوير والتيكتورات والراقصين أهم من تنظيم إدارة البلد أم أن من تم تعيينهم لا علاقة لهم بالإدارات ولا الوزارات ...... عيب هيك حكي بيصير بسوريا الحرة....
باختصار:
سقط الأسد وبقي شبيحته بمناصبهم
سقط الأسد وبقيت قوانينة وجباياته
سقط الأسد وبقي تلفزيونه وقنواته ومذيعاته العاريات يبثون سمومهم
سقط الأسد وبقيت محاربتة الإسلام والمسلمين على نفس الطريقة من أتباعه
سقط الأسد وهمش الأحرار الثوار المجاهدون
سقط الأسد وبقيت الخمور وبيوت الليل منتشرة
سقط الأسد ورجع ممولوه الذين ساهموا في قتلنا بحماية جديدة


إن لم يتدارك الأحرار الأمر فسنكون خارج الحسابات وسنرى كيان أسديا يدار بنفس الوجوه والشخصيات والمرقعون جاهزون للتغطية

الإعلام: تلفزيون سوريا

ذكرنا سابقا خطورة الإعلام واستخدامه من شبيحة النظام كثورة مضادة تغزي عقول المشاهدين بالكره والحقد للنظام الجديد (سوريا الحره) وللإسلام وتعاليمه ..

من خلال متابعة بعض ما ينشر على قنوات تلفزيون سوريا وجدنا تقريرين (لعابد ملحم ) بطريقة خبيثة يحرض هذا المذيع على المنشورات الدعوية ويروج لمنشورات الدياثة بوصفها بأنها لناشطين تحت مسمى المرأة الحرة

وفي تقرير أخر له وسمه بالمسلحين يؤدبون من تحرش بالبنات خارج القانون!!!

أما بعض البرامج الأخرى فهي لاستضافة راقصين وراقصات ومغنيين تافهين لنشر الرزيلة والمنكرات.
ولم نشاهد برامج أو حلقات متسلسلة عن ١٤ عاما عاشها أهل الثورة في كفاح حتى حررت سوريا ليتسلق على دمائنا الفسقة والمجرمون

تتوق أنفسنا لتسخير هذا المنبر للدعوة والدعاة الصادقين لاستغلال هذا المنبر في الدعوة للملايين

ثورة مضادة على العلن يمارسها التلفزيون السوري.

والعجيب أنك لا تجد إعلامي الثورة الشرفاء غير الراقصين يتولون هذا الكيان الخطير (الإعلام) وسط هذا الكم من شبيحة النظام المجرم العراة المتبرجين الموالين للنظام البائد داخل التلفزيون السوري وقنواته ومواقعه وصفحاته

قناة من إدلب

ملخص كتاب العلمنة من الداخل - مجلة بلاغ العدد ٦٨ - رجب ١٤٤٦ هـ⁩⁩

وما انفكت أجهزة الإعلام العالمية والمحلية التابعة للأنظمة الوظيفية تمجد بهذه النحلة الخبيثة وفُرضَ تربية النشء في المدارس عليها وكان الأمر ذاته يحصل في الجامعات وصُدر الزنادقة العلمانيون ليكونوا قدوةً للشباب وأُسندت إليهم الوظائف والمناصب لاسيما التعليمية.

وكان لزاماً على الحركة الإسلامية التصدي لهذه النبتة الخبيثة فشنت الأنظمة عليها حربًا لا هوادة فيها وقدمت الحركة الإسلامية كثيرًا من التضحيات

ثم دخلت دهاليز اللعبة السياسية التي يُشترط فيها الاعتراف بالأنظمة العلمانية فتسربت بعض المفاهيم العلمانية إلى بعض العاملين فيها.
من مشاركات القراء
تابع القراءة 👇
https://wp.me/pcfosf-8Xp