يا بَردها يا بَردها أيا ليلة وَداعك ،
يا بَردها مِتت لو ما لحِگ حُضنك عليهَ

مرة سمعت حجية تكول :
الما ياخذ من ملته يموت بعلته
كتله يعني شنو ؟
كالت الما ياخذ واحد يشبهه
يكضي عمره عايش بمكان غلط
ودوم يبقى يدور على بيت رغم هوه بالبيت

تغارُ من حُسنِها الأزهارُ صامتةً
‏و إنْ أجابتْ يغارُ العطرُ و الطَّللُ
ضوءُ النّهارِ محيَّاها إذا حضرتْ
‏و إنْ تغيبُ فلا شمسٌ و لا ظِللُ .

وجه بنور الشمسِ يَسطِعُ لونَهُ
فكأنهُ وَجهُ تَخلَّق مِن ذَهَبٍ
في طرفها حورٌ وَكُحلاً زَادَها
سِحرًا وحُسنًا وانفرادًا لا يُعَب
فَلِغَيرِها حَرّمتُ انواع الهَوى
ولها تَمامُ الحُبِ فَرضٌ مُستَحب
في وَجهِها شَامٌ يَطُوفُ بِوَجهَها
وشعرٍ طويل تحتَ اركانِ الرُكَب

لا تَشبهين أحداً
لم تكوني يوماً عَادية
كُنتِ دائماً
الجُزء اللطِيف
والطَرف الرقِيق
العَلامة الفارقة
الوجّه الحقيق للجَمال
والتعريف الأمثل للحُب ،

يـا فاتن العينين جئتُكَ مرهقا
‏من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا
‏تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي
‏باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا؟
‏القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
‏وبشرع حُسنِكَ لا يزال مُحلّلا

لدي أنت
وهذا كافي لأقول
بأن لدي
شمس تُشرق على فؤادي كُل صباح

وقمر يُضيء العتمة في جميع
أنحائي
وحياة كاملة أراها
في عينيكَ

يا حُسنَهُ، والحُسنُ بعضُ صِفاتِهِ
‏والسِّحرُ مَقصُورٌ على حركاتِهِ

‏بدرًا لو أنّ البدرَ قيل له : اقتَرِحْ
‏أمَلاً، لَقال : أكونُ مِن هالاتِهِ

- يوصفوليّ الصبُر وانا..؟
- أدوِر ؏ الصبُر ما صَح .!
- تِهَدم ساتـِر أجفونيّ ...
- دَمِعتيّ علىٰ الوجِن تِسفَح .

چا هي خيط أخبارك و تنگطع

يَفلان مر بية بديت أذَبُل

ارد من الموادع حيل متعوب
وجهي اصفر مثل سن يلي يدخنون

سأُحبك
‏حتى بِلا حضور
‏بِلا تواصل
‏بِلا كلمات
‏أو رسائل
‏هكذا من بعيد

وجدتك دون أن أبحث
عنك، مثل غريب يصطدم
كتفهُ بغريب فَيصبحان
رِفقة إلى الأبد

مَتىٰ نَلتَقِي وأخبُرَكَ كَم كِتَبتُ لكَ؟
مَتىٰ نَلتَقِي وأضَعُ رأسِي عَلىٰ كِتفَكَ؟
مَتىٰ نَلتَقِي ونتِمَشىٰ
فِي احَد شَوارعنا التي
شَهدتُ عَلىٰ حُبَنا
مَتىٰ أضعُ يدَي عَلىٰ كُتفِكَ،
وَتَدورَ يَدكَ حَولَ خُصري،
مَتىٰ؟

حَوراء عَلي.

أحُبكِ بَلا نهاِية،
كَقُصه عُشق،
لَن تُمر علِيكِ أبدًا لأ ينتهِي..
وبشعُور لَن ينَطُفىٰ،
وَبقلبٍ لأ يطمِئن،
ألا فِي وَجودكِ!.

لا تحاول تبهر احد خليك على طبيعتك
أكيد طبيعتك مُبهره
لشخص رايدك

وتجذبُني جمالًا يوسفيًا
فتأسرُ مُهجتي ، قلبِي ، وعقلِي
أنا لَم أعتقِد بالأُنسِ يومًا
فماذا لو غدوتَ الأُنسَ قُل لِي ؟

وما نورُ البيوتِ سوى البناتِ
بهنَّ الأنسُ من بعد الشتاتِ .

الشتاء قادم
لا معطف لدي
ولا كلام من حرير
كيف ستنجو اصابعي من الثلج
ان لم اخبئها في صدرك؟