سارٍ هَوَاك بِمُهجتي كعروبَتي
تجري بِدمّي و الدماءُ فِدَاكا
و أكادُ مِن شَغَفِي أموتُ توجدًّا
فالشوقُ فِي رُوحِي يُريدُ لقاكا
وإذا سرَى فِي الناسِ أنكَّ مُتلفي
إتلافُ قَلْبِي فِيك مثلُ هناكا
مهما رأيتُ مِن الأنامِ محاسنًا
في القلبِ عينٌ لَا تَرَى إلّاكا
تجري بِدمّي و الدماءُ فِدَاكا
و أكادُ مِن شَغَفِي أموتُ توجدًّا
فالشوقُ فِي رُوحِي يُريدُ لقاكا
وإذا سرَى فِي الناسِ أنكَّ مُتلفي
إتلافُ قَلْبِي فِيك مثلُ هناكا
مهما رأيتُ مِن الأنامِ محاسنًا
في القلبِ عينٌ لَا تَرَى إلّاكا
"
لو تعلمين..
بأنني في كل صبحٍ
ما انْتظرتُ الشمسَ تشرق، إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفةٍ
كيْ تُشرقين..
هل كنتِ يومًا تعلمين...؟..
لو تعلمين..
بأنني في كل صبحٍ
ما انْتظرتُ الشمسَ تشرق، إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفةٍ
كيْ تُشرقين..
هل كنتِ يومًا تعلمين...؟..
﴿رَوحٌ ورَيحَانٌ وجَنَّةُ نَعِيمْ﴾
اللهُم طمأنينة تحيط قبور موتانا، ونعيم يحفّهم، وأنهار تسرّ ناظرهم، اللهُم أرحِم تلكَ النفوس الطيبة.
اللهُم طمأنينة تحيط قبور موتانا، ونعيم يحفّهم، وأنهار تسرّ ناظرهم، اللهُم أرحِم تلكَ النفوس الطيبة.
أُراعي بُلوغَ الشَيبِ وَالشَيبُ دائِيا
وَأُفني اللَيالي وَاللَيالي فَنائِيا
وَما أَدَّعي أَنّي بَريءٌ مِنَ الهَوى
وَلَكِنَّني لا يَعلَمُ القَومُ ما بِيا
تَلَوَّنَ رَأسي وَالرَجاءُ بِحالِهِ
وَفي كُلِّ حالٍ لا تَغُبُّ الأَمانِيا
خَليلَيَّ هَل تَثنى مِنَ الوَجدِ عَبرَةٌ
وَهَل تُرجِعُ الأَيّامُ ما كانَ ماضِيا
إِذا شِئتَ أَن تَسلى الحَبيبَ فَخَلَّهِ
وَراءَكَ أَيّاماً وَجُرَّ اللَيالِيا
أَعِفُّ وَفي قَلبي مِنَ الحُبِّ لَوعَةٌ
وَليسَ عَفيفاً تارِكُ الحُبِّ سالِيا
إِذا عَطَفَتني لِلحَبيبِ عَواطِفٌ
أَبَيتُ وَفاتَ الذُلُّ مَن كانَ آبِيا
وَغَيرِيَ يَستَنشي الرِياحَ صَبابَةً
وَيُنشي عَلى طولِ الغَرامِ القَوافِيا
وَأَلقى مِنَ الأَحبابِ ما لَو لَقيتُهُ
مِنَ الناسِ سَلَّطتُ الظُبى وَالعَوالِيا
فَلا تَحسَبوا أَنّي رَضيتُ بِذِلَّةٍ
وَلَكِنَّ حُبّاً غادَرَ القَلبَ راضِيا
رَعى اللَهُ مَن وَدَّعَتهُ يَومَ دابِقٍ
وَوَلَّيتُ أَنهى الدَمعَ ماكانَ جارِيا
وَأَكتُمُ أَنفاسي إِذا ما ذَكَرتُهُ
وَما كُلُ ما تُخفيهِ يا قَلبُ خافِيا
فَعِندي زَفيرٌ ما تَرَقّى مِنَ الحَشى
وَعِندي دُموعٌ ما طَلَعنَ المَآقِيا
مَضى ما مَضى مِمَّن كَرِهتُ فِراقَه
وَقَد قَلَّ عِندي الدَمعُ إِن كُنتُ باكِيا
وَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا كُنتُ حاضِراً
وَكانَ الَّذي يَغرى بِهِ القَلبُ نائِيا
إِذا اللَيلُ واراني خَفيتُ عَنِ الكَرى
وَأَيدي المَطايا جِنحَ لَيلي إِزائِيا
وَما طالَ لَيلي غَيرَ أَنَّ عَلاقَةً
بِقَلبِيَ تَستَقري بِعَيني الدَرارِيا
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى غَيرَ موجَعٍ
وَهَل أَلقَيَن قَلباً مِنَ الوَجدِ خالِيا
بِأَيِّ جَنانٍ قارِحٍ أَطلُبُ العُلى
وَأُطمِعُ سَيفي أَن يُبيدَ الأَعادِيا
إِذا كُنتُ أُعطي النَفسَ في الحُبِّ حُكمَها
وَأُودِعُ قَلبي وَالفُؤادَ الغَوانِيا
وَلَم أَدنُ مِن وُدٍّ وَقَد غاضَ وِدُّهُ
وَلَكِنَّني داوَيتُهُ بِبِعادِيا
تَعَمَّدَني بِالضَيمِ حَتّى شَكوتُهُ
وَمَن يَشكُ لا يَعدَم مِنَ الناسِ شاكِيا
وَإِنّي إِذا أَبدى العَدُوُّ سَفاهَةً
حَبَستُ عَنِ العَوراءِ فَضلَ لِسانِيا
وَكُنتُ إِذا اِلتاثَ الصَديقُ قَطَعتُهُ
وَإِن كانَ يَوماً رائِحاً كُنتُ غادِيا
سَجِيَّةُ مَضّاءٍ عَلى ما يُريدُهُ
مُقِضٍّ عَلى الأَيّامِ ما كانَ قاضِيا
أَرى الماءَ أَحلى مِن رُضابٍ أُذوقُهُ
وَأَحسَنَ مِن بيضِ الثُغورِ الأَقاحِيا
وَأَطيَبُ مِن داري بِلاداً أَجوبُها
إِلى العِزِّ جَوبي بِالبَنانِ رِدائِيا
وَرَبُّ مُنىً سَدَّدتُ فيهِ مَطالِبي
وَأَيُّ سِهامٍ لَو بَلَغنَ المَرامِيا
وَهَمٌّ سَقَيتُ القَلبَ مِنهُ وَحاجَةٌ
رَكِبتُ إِلَيها غارِبَ اللَيلِ عارِيا
وَعارِيَةُ الأَيّامِ عِندي سَيِّئَةٌ
أَسَأتُ لَها قَبلَ الأَوانِ التَقاضِيا
أَرى الدَهرَ غَصّاباً لِما لَيسَ حَقَّهُ
فَلا عَجَبٌ أَن يَستَرِدَّ العَوارِيا
وَما شِبتُ مِن طولِ السِنينَ وَإِنَّما
غُبارُ حُروبِ الدَهرِ غَطّى سَوادِيا
وَما اِنحَطَّ أولى الشَعرِ حَتّى نَعَيتُهُ
فَبَيَّضَ هَمُّ القَلبِ باقي عِذارِيا
أَرى المَوتَ داءً لا يُبَلُّ عَليلُهُ
وَما اِعتَلَّ مَن لاقى مِنَ الدَهرِ شافِيا
فَما لِيَ وَقِرناً لا يُغالَبُ كُلَّما
مَنَعتُ أَمامي جاءَني مِن وَرَآئِيا
يُحَرِّكُني مَن ماتَ لي بِسُكونِهِ
وَتَجديدُ دَهري أَن أُرى الدَهرَ باكِيا
وَأَبعَدُ شَيءٍ مِنكَ ما فاتَ عَصرُهُ
وَأَقرَبُ شَيءٍ مِنكَ ما كانَ جائِيا
وَلَستُ بِخَزّانٍ لِمالٍ وَإِنَّما
تُراثُ العُلى وَالفَضلِ وَالمَجدِ مالِيا
وَإِتلافُ ما لي عَن حَياتي أَلَذُّ لي
وَلا خَيرَ أَن يَبقى وَأُصبِحَ فانِيا
وَإِنّي لَأَلقى راحَتي في تَقَنُّعي
وَفي طَلَبِ الإِثراءِ طولَ عَنائِيا
وَإِنِّيَ إِن أَلقى صَديقاً مُوافِقاً
وَذَلِكَ شَيءٌ عازِبٌ عَن رَجائِيا
وَإِنَّ غَريبَ القَومِ مَن عاشَ فيهِمُ
وَليسَ يَرى إِلّا عَدُوّاً مُداجِيا
وَأَكثَرُ مَن تَلقاهُ كَالسَيفِ مُرهَفاً
عَلَيكَ وَإِن جَرَّبتَهُ كانَ نابِيا
وَما أَنا إِلّا غِمدُ قَلبي فَإِن مَضى
مَضَيتُ وَما لي مِنَّةٌ في مَضائِيا
وَما حَمَلَتني العيسُ إِلّا مُشَمِّراً
لِأَخرُقَ لَيلاً أَو لِأَقطَعَ وادِيا
طَوارِحَ أَيدٍ في اللَيالي كَأَنَّها
تُجاري إِلى الصُبحِ النُجومَ الجَوارِيا
إِذا ما رَحَلناها مِنَ الصَيفِ لَيلَةً
فَلا حَلَّ حَتّى يَنظُرَ النَجمَ رائِيا
طَواهُنَّ طَيَّ السَيرِ في كُلِّ مُهمَهٍ
وَرُحنَ خِماصاً قَد طَوَينَ المَوامِيا
مَرَرنَ بِمَيّاسِ الثُمامِ وَحَزنِهِ
وَأُفني اللَيالي وَاللَيالي فَنائِيا
وَما أَدَّعي أَنّي بَريءٌ مِنَ الهَوى
وَلَكِنَّني لا يَعلَمُ القَومُ ما بِيا
تَلَوَّنَ رَأسي وَالرَجاءُ بِحالِهِ
وَفي كُلِّ حالٍ لا تَغُبُّ الأَمانِيا
خَليلَيَّ هَل تَثنى مِنَ الوَجدِ عَبرَةٌ
وَهَل تُرجِعُ الأَيّامُ ما كانَ ماضِيا
إِذا شِئتَ أَن تَسلى الحَبيبَ فَخَلَّهِ
وَراءَكَ أَيّاماً وَجُرَّ اللَيالِيا
أَعِفُّ وَفي قَلبي مِنَ الحُبِّ لَوعَةٌ
وَليسَ عَفيفاً تارِكُ الحُبِّ سالِيا
إِذا عَطَفَتني لِلحَبيبِ عَواطِفٌ
أَبَيتُ وَفاتَ الذُلُّ مَن كانَ آبِيا
وَغَيرِيَ يَستَنشي الرِياحَ صَبابَةً
وَيُنشي عَلى طولِ الغَرامِ القَوافِيا
وَأَلقى مِنَ الأَحبابِ ما لَو لَقيتُهُ
مِنَ الناسِ سَلَّطتُ الظُبى وَالعَوالِيا
فَلا تَحسَبوا أَنّي رَضيتُ بِذِلَّةٍ
وَلَكِنَّ حُبّاً غادَرَ القَلبَ راضِيا
رَعى اللَهُ مَن وَدَّعَتهُ يَومَ دابِقٍ
وَوَلَّيتُ أَنهى الدَمعَ ماكانَ جارِيا
وَأَكتُمُ أَنفاسي إِذا ما ذَكَرتُهُ
وَما كُلُ ما تُخفيهِ يا قَلبُ خافِيا
فَعِندي زَفيرٌ ما تَرَقّى مِنَ الحَشى
وَعِندي دُموعٌ ما طَلَعنَ المَآقِيا
مَضى ما مَضى مِمَّن كَرِهتُ فِراقَه
وَقَد قَلَّ عِندي الدَمعُ إِن كُنتُ باكِيا
وَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا كُنتُ حاضِراً
وَكانَ الَّذي يَغرى بِهِ القَلبُ نائِيا
إِذا اللَيلُ واراني خَفيتُ عَنِ الكَرى
وَأَيدي المَطايا جِنحَ لَيلي إِزائِيا
وَما طالَ لَيلي غَيرَ أَنَّ عَلاقَةً
بِقَلبِيَ تَستَقري بِعَيني الدَرارِيا
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى غَيرَ موجَعٍ
وَهَل أَلقَيَن قَلباً مِنَ الوَجدِ خالِيا
بِأَيِّ جَنانٍ قارِحٍ أَطلُبُ العُلى
وَأُطمِعُ سَيفي أَن يُبيدَ الأَعادِيا
إِذا كُنتُ أُعطي النَفسَ في الحُبِّ حُكمَها
وَأُودِعُ قَلبي وَالفُؤادَ الغَوانِيا
وَلَم أَدنُ مِن وُدٍّ وَقَد غاضَ وِدُّهُ
وَلَكِنَّني داوَيتُهُ بِبِعادِيا
تَعَمَّدَني بِالضَيمِ حَتّى شَكوتُهُ
وَمَن يَشكُ لا يَعدَم مِنَ الناسِ شاكِيا
وَإِنّي إِذا أَبدى العَدُوُّ سَفاهَةً
حَبَستُ عَنِ العَوراءِ فَضلَ لِسانِيا
وَكُنتُ إِذا اِلتاثَ الصَديقُ قَطَعتُهُ
وَإِن كانَ يَوماً رائِحاً كُنتُ غادِيا
سَجِيَّةُ مَضّاءٍ عَلى ما يُريدُهُ
مُقِضٍّ عَلى الأَيّامِ ما كانَ قاضِيا
أَرى الماءَ أَحلى مِن رُضابٍ أُذوقُهُ
وَأَحسَنَ مِن بيضِ الثُغورِ الأَقاحِيا
وَأَطيَبُ مِن داري بِلاداً أَجوبُها
إِلى العِزِّ جَوبي بِالبَنانِ رِدائِيا
وَرَبُّ مُنىً سَدَّدتُ فيهِ مَطالِبي
وَأَيُّ سِهامٍ لَو بَلَغنَ المَرامِيا
وَهَمٌّ سَقَيتُ القَلبَ مِنهُ وَحاجَةٌ
رَكِبتُ إِلَيها غارِبَ اللَيلِ عارِيا
وَعارِيَةُ الأَيّامِ عِندي سَيِّئَةٌ
أَسَأتُ لَها قَبلَ الأَوانِ التَقاضِيا
أَرى الدَهرَ غَصّاباً لِما لَيسَ حَقَّهُ
فَلا عَجَبٌ أَن يَستَرِدَّ العَوارِيا
وَما شِبتُ مِن طولِ السِنينَ وَإِنَّما
غُبارُ حُروبِ الدَهرِ غَطّى سَوادِيا
وَما اِنحَطَّ أولى الشَعرِ حَتّى نَعَيتُهُ
فَبَيَّضَ هَمُّ القَلبِ باقي عِذارِيا
أَرى المَوتَ داءً لا يُبَلُّ عَليلُهُ
وَما اِعتَلَّ مَن لاقى مِنَ الدَهرِ شافِيا
فَما لِيَ وَقِرناً لا يُغالَبُ كُلَّما
مَنَعتُ أَمامي جاءَني مِن وَرَآئِيا
يُحَرِّكُني مَن ماتَ لي بِسُكونِهِ
وَتَجديدُ دَهري أَن أُرى الدَهرَ باكِيا
وَأَبعَدُ شَيءٍ مِنكَ ما فاتَ عَصرُهُ
وَأَقرَبُ شَيءٍ مِنكَ ما كانَ جائِيا
وَلَستُ بِخَزّانٍ لِمالٍ وَإِنَّما
تُراثُ العُلى وَالفَضلِ وَالمَجدِ مالِيا
وَإِتلافُ ما لي عَن حَياتي أَلَذُّ لي
وَلا خَيرَ أَن يَبقى وَأُصبِحَ فانِيا
وَإِنّي لَأَلقى راحَتي في تَقَنُّعي
وَفي طَلَبِ الإِثراءِ طولَ عَنائِيا
وَإِنِّيَ إِن أَلقى صَديقاً مُوافِقاً
وَذَلِكَ شَيءٌ عازِبٌ عَن رَجائِيا
وَإِنَّ غَريبَ القَومِ مَن عاشَ فيهِمُ
وَليسَ يَرى إِلّا عَدُوّاً مُداجِيا
وَأَكثَرُ مَن تَلقاهُ كَالسَيفِ مُرهَفاً
عَلَيكَ وَإِن جَرَّبتَهُ كانَ نابِيا
وَما أَنا إِلّا غِمدُ قَلبي فَإِن مَضى
مَضَيتُ وَما لي مِنَّةٌ في مَضائِيا
وَما حَمَلَتني العيسُ إِلّا مُشَمِّراً
لِأَخرُقَ لَيلاً أَو لِأَقطَعَ وادِيا
طَوارِحَ أَيدٍ في اللَيالي كَأَنَّها
تُجاري إِلى الصُبحِ النُجومَ الجَوارِيا
إِذا ما رَحَلناها مِنَ الصَيفِ لَيلَةً
فَلا حَلَّ حَتّى يَنظُرَ النَجمَ رائِيا
طَواهُنَّ طَيَّ السَيرِ في كُلِّ مُهمَهٍ
وَرُحنَ خِماصاً قَد طَوَينَ المَوامِيا
مَرَرنَ بِمَيّاسِ الثُمامِ وَحَزنِهِ
رعى الله من ودّعته يوم دابقٍ
ووليت أنهى الدمع ما كان جاريا
وَأكْتمُ أنْفَاسِي، إذا ما ذَكَرْتُهُ
وَما كلُّ ما تُخفيهِ، يا قَلبُ، خافِيَا
فعندي زفير ما ترقَّى من الحشى
وَعندي دُمُوعٌ مَا طَلَعنَ المَآقِيَا"
الشريف الرضيّ
ووليت أنهى الدمع ما كان جاريا
وَأكْتمُ أنْفَاسِي، إذا ما ذَكَرْتُهُ
وَما كلُّ ما تُخفيهِ، يا قَلبُ، خافِيَا
فعندي زفير ما ترقَّى من الحشى
وَعندي دُمُوعٌ مَا طَلَعنَ المَآقِيَا"
الشريف الرضيّ
Forwarded from الشَهد | فُصحى 🤍
شوقٌ إليكِ تفيضُ منهُ الأدمُعُ
وجوىً عليكِ تضيقُ منهُ الأضلع
وهوىً تجددهُ الليالي كلمّا
قَدُمَت وترجعهُ السنونُ فيرجعُ
وجوىً عليكِ تضيقُ منهُ الأضلع
وهوىً تجددهُ الليالي كلمّا
قَدُمَت وترجعهُ السنونُ فيرجعُ
أَما اشتَقتَ يا إِنسانُ حينَ هَجَرتَني
وَقَد كِدتُ مِن شَوقي إِلَيكَ أَطيرُ ؟
أَراجِعَةٌ أَيّامُنا مِثلَ عَهدِها
وَأَنتَ عَلَيها إِن أَرَدتَ قَديرُ
أبو عبادة البحتري!
وَقَد كِدتُ مِن شَوقي إِلَيكَ أَطيرُ ؟
أَراجِعَةٌ أَيّامُنا مِثلَ عَهدِها
وَأَنتَ عَلَيها إِن أَرَدتَ قَديرُ
أبو عبادة البحتري!