This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القارئ 🎙 ياسر الدوسري
فهلْ عَسَيْتُم إن تَوَلَّيْتُم أن تُفسِدوا في الأرضِ وتُقَطِّعوا أرحامكُم
قطيعة الرحم مقرونة بالإفساد ويترتب على قاطع الرحم ومن يتسبب في قطيعة الرحم اللعنة والطرد والإبعاد عن رحمة الله،
اللهم نسألك صلاح القلوب ونسأل اللهم الهداية والسلامة ..
● #تأملات_قرآنيه ●
قطيعة الرحم مقرونة بالإفساد ويترتب على قاطع الرحم ومن يتسبب في قطيعة الرحم اللعنة والطرد والإبعاد عن رحمة الله،
اللهم نسألك صلاح القلوب ونسأل اللهم الهداية والسلامة ..
● #تأملات_قرآنيه ●
#شرح_الحديث :🍃
في هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ ﷺ لأصحابِه رضيَ اللهُ عَنهم: "ألَا" استفتاحُ السُّؤالِ بـ(ألا)؛ للتَّنبيهِ والتَّحفيزِ إلى الأمْرِ الذي سَيذكُره، "أُخبِرُكم"، أي: عَن عَملٍ "بأفضلَ مِن دَرجةِ الصِّيامِ والصَّلاةِ والصَّدَقة؟" قالَ الصَّحابةُ: "بَلى"! قالَ ﷺ "إصْلاحُ ذاتِ البَينِ"، أي: السَّعيُ في إصلاحِ العَلاقاتِ بينَ الناسِ ورَفعِ ما بَينَهم مِن خُصوماتِ ودَفعِهم إلى الأُلفةِ والمحبَّةِ، وهوَ الأمرُ الأفضلُ في المنفَعةِ بينَ الناسِ وإقامةِ المجتمَعاتِ، وهو المعامَلاتُ والتواصُل؛ وذلكَ لأنَّ إصلاحَ ذاتِ البَينِ فيهِ مَنفعةٌ ظاهِرةٌ ومُباشرةٌ للجَميعِ. ثمَّ قال ﷺ "وفَسادُ ذاتِ البَينِ"، أي: إنَّ فسادَ ذاتِ البَينِ وتركَ السَّعيِ في الإصلاحِ يؤدِّي إلى "الحالِقة"، أي: القاطِعة والمُنْهية التي تأتِي على كلِّ شيءٍ وتحلِقُه وتقطَعُه من جُذورِه، سواءٌ مِن أمورِ الدِّين أو الدُّنيا؛ لأنَّها تُؤدِّي إلى التشاحُنِ بينَ الناسِ والتهاجُرِ وربَّما التقاتُل، هذا غَيرُ ما فيها مِن الأثرِ القَلبيِّ السيِّئِ على الإنسانِ، فيُفسِد قلبَه على إخوانِه؛ فلا يكونُ للدِّين والعِبادات أثرٌ ظاهرٌ في نَفْسِه أو مجتمَعِه.
في هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ ﷺ لأصحابِه رضيَ اللهُ عَنهم: "ألَا" استفتاحُ السُّؤالِ بـ(ألا)؛ للتَّنبيهِ والتَّحفيزِ إلى الأمْرِ الذي سَيذكُره، "أُخبِرُكم"، أي: عَن عَملٍ "بأفضلَ مِن دَرجةِ الصِّيامِ والصَّلاةِ والصَّدَقة؟" قالَ الصَّحابةُ: "بَلى"! قالَ ﷺ "إصْلاحُ ذاتِ البَينِ"، أي: السَّعيُ في إصلاحِ العَلاقاتِ بينَ الناسِ ورَفعِ ما بَينَهم مِن خُصوماتِ ودَفعِهم إلى الأُلفةِ والمحبَّةِ، وهوَ الأمرُ الأفضلُ في المنفَعةِ بينَ الناسِ وإقامةِ المجتمَعاتِ، وهو المعامَلاتُ والتواصُل؛ وذلكَ لأنَّ إصلاحَ ذاتِ البَينِ فيهِ مَنفعةٌ ظاهِرةٌ ومُباشرةٌ للجَميعِ. ثمَّ قال ﷺ "وفَسادُ ذاتِ البَينِ"، أي: إنَّ فسادَ ذاتِ البَينِ وتركَ السَّعيِ في الإصلاحِ يؤدِّي إلى "الحالِقة"، أي: القاطِعة والمُنْهية التي تأتِي على كلِّ شيءٍ وتحلِقُه وتقطَعُه من جُذورِه، سواءٌ مِن أمورِ الدِّين أو الدُّنيا؛ لأنَّها تُؤدِّي إلى التشاحُنِ بينَ الناسِ والتهاجُرِ وربَّما التقاتُل، هذا غَيرُ ما فيها مِن الأثرِ القَلبيِّ السيِّئِ على الإنسانِ، فيُفسِد قلبَه على إخوانِه؛ فلا يكونُ للدِّين والعِبادات أثرٌ ظاهرٌ في نَفْسِه أو مجتمَعِه.
كان السلفُ يرسل أحدهم الرسالةَ
فتقطع الفيافي والقفار ليفتحها
أخوه فإذا هي : 📜
" يا أخي، كيف تجدُ قلبك ؟!
ألا لَا تغرنّك الدُّنيا، والموعدُ الجنّة
والسّلَام " 🌾
فتقطع الفيافي والقفار ليفتحها
أخوه فإذا هي : 📜
" يا أخي، كيف تجدُ قلبك ؟!
ألا لَا تغرنّك الدُّنيا، والموعدُ الجنّة
والسّلَام " 🌾
📌مـوعـظـــة بـلـيـغـــــة
▪︎قال الشيخ ابن عثيمين
رحـمه اللـہ تعالـۍ
انظر من سبقك من أصحابك ؛
بالأمس كانوا معك يتمتعون
ويأكلون كما تأكل ويشربون كما تشرب ،
والآن هم في أعمالهم مرتهنون.
وأنت سيأتي عليك هذا ، طالت الدنيا أم قصرت ،
قال الله تعالى :
{ يٰٓأَيُّهَا الْإِنسٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلٰى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلٰقِيهِ }
فانتهز الفرصة يا أخي ،
انتهز الفرصة لا ينفعك يوم القيامة لا مال ولا بنون ولا أهل ،
لا ينفعك { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
[شرح رياض الصالحين(١٥٤/٥)]
▪︎قال الشيخ ابن عثيمين
رحـمه اللـہ تعالـۍ
انظر من سبقك من أصحابك ؛
بالأمس كانوا معك يتمتعون
ويأكلون كما تأكل ويشربون كما تشرب ،
والآن هم في أعمالهم مرتهنون.
وأنت سيأتي عليك هذا ، طالت الدنيا أم قصرت ،
قال الله تعالى :
{ يٰٓأَيُّهَا الْإِنسٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلٰى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلٰقِيهِ }
فانتهز الفرصة يا أخي ،
انتهز الفرصة لا ينفعك يوم القيامة لا مال ولا بنون ولا أهل ،
لا ينفعك { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
[شرح رياض الصالحين(١٥٤/٥)]
▪︎ قالَ العلاّمةُ ابنُ عُثيمين
عليه رحمات رب العالمين :
العلمُ من أفضل العبادات وأجلها وأعظمها نفعا، ولهذا تجد الشيطان حريصا على أن يصد الإنسان عن العلم.
[فتاوىٰ نور على الدرب ( ٢ / ١٢)]
عليه رحمات رب العالمين :
العلمُ من أفضل العبادات وأجلها وأعظمها نفعا، ولهذا تجد الشيطان حريصا على أن يصد الإنسان عن العلم.
[فتاوىٰ نور على الدرب ( ٢ / ١٢)]