-

‏"وكما تجرّعتَ الهمومَ وضيقها
‏ إنّ ابتهاجكَ ذاتَ يومٍ آتِ"

-

«وإِنَّ كتابَ الله أوثَقُ شافِعٍ
وأغنى غَنَاءٍ واهباً مُتفضِّلَا
وخيرُ جليسٍ لا يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وتَردادُهُ يَزدَادُ فيهِ تَجمُّلاً»

للدعوات التي يلازمها الإنسان ويلح بها على الله؛ أثر كبير في حياته
سئل الشيخ ابن باز يومًا عن أكثر الدعوات التي يدعو بها، فذكر جملة أدعية، ومنها: (اللهم إني أسألك القوة والنشاط في كل خير). وكل من عرف الشيخ أو قرأ سيرته؛ يعرف أنه كان أعجوبة في العمل والبذل دون كلل أو تعب.

سأله مرة أحد الناس عن سرِّ هذا النشاط اللافت لكل من عرفه، وكان في عشر التسعين، فقال: "يا ولدي إذا كانت الروح تعمل فالجوارح لا تكل"، ومع هذا، أقول لعل بركة دعوة لازمها الشيخ حققت له هذا الدأب المستمر في العلم ونفع الناس.

‏تخيّر دعواتك؛ فالمرء نتاج دعواته.

احذر 🚫

مسألة مهمة في صلاح القلوب:

«إنَّ عبدًا نشيطًا يُقارن نفسه بكُسالى سيكسل، أمّا إذا كانت سِيَرُ السّابقين تُلاحقه من كل جانب فإنّه سيظلُّ متَّقد العزم متوهج البصيرة، وإنَّ رفع العينِ إلى نماذجِ الأتقياءِ والسّابقين الأصفياء خيرُ ما يرفعُ النّفس ويزكّيها، ويبثُّ فيها الحماسة للعمل، ويقتَلِع منها بذورَ الكسل»

📌كان أبو مسلم الخولاني -رحمه الله تعالى- كثير اللهج بالذكر، لا يفتر لسانه منه،
• فقال رجل لجلسائه: أمجنون صاحبكم؟

• قال أبو مسلم رحمه الله:
لا يا أخي، ولكن هذا دواء الجنون.
‌‎
••┈•┈••✦✿✦••┈•┈

📚 مجموع رسائل ابن رجب (١ / ٣٣١)

-

لا تستصغر أي معروف!

﴿ فسقى لهما ثم تولى إلى الظل ﴾

إذا أحسنت لأي شخص
فابتعد عنه، لا تحرج ضعفه، ولا تلزمه شكرك، واصرف عنه وجهك؛ لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك.
• تأمل معي قول ربي: ﴿ثم تولى﴾:
لم يقل سبحانه ثم (ذهب) !
بل قال: {تولى} بكامل مافيه ..
افعل المعروف وتولَّ بكل ما أوتيت؛ حتى لا تجعل ذلك القلب الذي ينبض بداخلك يتمنى الشكر والجزاء، يكفيك أن يجازيك الكريم.

• رزقنا الله وإياكم أخلاق الأنبياء!

°•
صَلَّى عَلَيكَ اللّٰهُ يَا مَنْ حُبُّهُ
قَد بَصَّرَ الأَلْبَابَ بَعدَ عَمَاهَا

صَلَّى عَلَيكَ اللّٰهُ يَا مَن ذِكرُهُ
قَد طَيَّبَ الأَسمَاعَ وَالأَفوَاهَا