وفيٌّ هذا البؤس..🥀

وحياتنا
هي أن نكون كما نريد
نريدُ أن نحيا قليلًا
لا لشيء
بل لنحترم القيامةَ بعدَ الموت!

_محمود درويش

نحن سريعو العطب، لأننا مخلصون بإفراط ..
-رينه شار

شكراً أيها الحزن :
لقد قلّمتَ الشجرة، ليكون طيران العصافير، من حولـها، أنيقًا.

-عبد العظيم فنجان

‏"لأنّني لم أحصل في النهاية على الأشياء التي فقدتُ جرّاءها قلبي، أتساءلُ دومًا: ما الذي كان يتوجّبُ عليَّ فِعله ولم أفعله؟"

آه أيها الفجر، اخترق بسكينتك قلبي..

-شاكر لعيبي

"A scar means, I survived
الندبة تعني، أنا نجوت"

كان شعاري دائمًا، حتّى البارحة

تعلّمت طوال حياتي كيف أتعامل مع آلامي
-نعم هذا ما تفعله "العادة"؛ تخفّف من وطأة الشعور بالإضافة إلى تلك الخبرة ذات الضريبة المدفوعة-
منذ بداية سقوطي على الأرض؛ ذلك السقوط الذي يُحدِث صوتًا، وجروحًا في جسدي
جروحًا أراها، أبكيها، ألمسها، وألفّها بشاش أبيض حتّى تندمل.
إلى بداية سقوطي في مضمار ذاتي؛ ذلك السقوط الصامت بطريقة مروّعة
حيث أدور.. أدور.. أكسر الأشياء،  أصرخ، أبكي
دون أن يرفَّ رمشٌ منّي
ثم أعاود الأمر، مرة واثنتان وألف
ولايتغيّر شيء
اعتدتُ أن أتوقع الأسوأ دائمًا، لكن الحياة سخرت منّي
وعلّمتني أنه يوجد أسوأٌ للأسوأ الذي ظننت
البارحة أصبح هذا السقوط صامتًا فقط..صامتًا تمامًا
أجلس هكذا داخل نفسي، أنظر بذهول
حيث كل شيء يدور من حولي، يُكسَر، يصرخ، يبكي
دون أن يرفّ رمش مني..

البارحة عرفت أن النجاة لاتكفي
أليس من السخيف أن أمشي مشوّهة
وبيدي أرفع رايةً بيضاء؟!

#غاردينيا_محمد
6/2/2022

أتذكّرك دائمًا كمُنقِذ، ولو أنَّك كنت من أدار هذه المَذبحة كُلّها..🥀

-محمد غفار شحادة

تغيّر مفهوم العائلة والرفاق بالنسبة لي في الآونة الأخيرة، البشر غير آمنين، وأنا مللتُ أن أكون حذرة دائمًا، أريد أن أرتمي في منطقةٍ آمنة ولو للحظات، ولأنني في كثير من الأوقات ورغم أنني بين عشرات الأشخاص، لم أشعر إلّا بالنَفَسِ الذي كان يخرج من أنفي، شعرت حتى بذرّاته تلامس مساماتِ وجهي ثم تصعد برفقٍ لتتلاشى مع الهواء، كل شيء حولي قابل لأن يكون لا مرئي وبثوانٍ، لذلك قررت أن أخلقَ منطقة الأمان الخاصة بي، الآن لديَّ نبتة جميلة بزهورٍ بيضاء، قطّ ودود، كتبًا، ومرسمًا صغيرًا، وصوتُ موسيقى هادئ، الآن لدّي بيت، ومنطقة أمان تنتظرني دائمًا أن أميل في حضرتها.

-غاردينيا محمد

الأيام التي صفعتني بقوة، جلعتني ألتفت للجانب الآخر.

لا أبالي
-حينَ أنظرُ، ساهياً-
بأيّامٍ كان ينبغي أن أحياها،
أو يحياها الظلّ الذي كُنته،
أو ذاكَ الذي كانَ بصحبتي، لأعوامٍ
-وتنقضي الأعوامُ-
كحوارٍ صامتٍ،
كحافلةٍ مسرعةٍ أمامي،
مكتّظة بالمقيمينَ من دوني، هنا،
أو هناك
كأنها ذكرياتُ الشخصِ
الذي وددتُ أن أكونه
كأنها ذكرياتٌ قرأتها في كتابٍ ثمّ فقدته
كتاب استعارهُ صديق ثمّ فقدته،

فلا شأنَ لي بما يجري على بُعدِ أمتار
على بُعد أميالٍ
ومدنٍ
وبحارٍ
وحكاياتٍ،
من بوّابة سهوي

ولاشأنَ لي بمحبّةِ من يُحبني أو يمقتني،
إذ جَعَلْتُني،
لأعوام،
مُتفرّجاً على ميتاتٍ صغيرة

لا أُبالي بي
إن بقيتُ حيّاً
لأيامٍ،
لأعوامٍ أخرى
فلم يبقَ ما أصنعهُ
برجائي
وبالشهواتِ التي تبقّت
لم يبقَ ما أصنعهُ بمتّسعِ اليوم، كل يوم
بالحبور الأحمق
لعابرينَ
في أوقاتٍ شاغرة

لكلامي الذي لا أدري ماذا يقولُ
منذ أعوامٍ طويلة

سأكونُ ساهياً عني،
كمن يُمعِنُ التفكير،
جالساً على مقعد الحجر البارد،
في ردهةِ الأسى الذي لا يُشبه الأسى
بل يشبه السهو
الذي لايسري في الرأسِ
أو العينين
بل السهو الذي يسري تحت الجلدِ
كالقشعريرة
كعثرةٍ في القلب

-بسام حجار, تفسير الرخام