Telegram Web
أراد رجل أن يعقد على امرأة ، فقال لها في مجلس العقد :
إني رجل سيء الخلق ، دقيق الملاحظة ، شديد المؤاخذة ، سريع الغضب ، بطيء الفيء .
فنظرت إليه وقالت :
أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلى سوء الخلق .
فقال لها : أنت الزوجة التي أبحث عنها .
فمكث معها عشر سنين ما وقع بينهما خلاف قط .
ثم شاء الله أن يقع بينهما ذات مرة خلاف ، فقال لها غاضبا : أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) .
فردت عليه وقالت : أما والله قد كان أمري بيدك لعشر سنين فأحسنت حفظه ، فلن أضيعه بساعة من نهار ، وقد رددته إليك .
فقال لها : أما والله إنك لأعظم نعم الله علي .
لمن يا ترى.. لمن سأزوج أبنتي الوحيدة ؟
في كل ليلة كان الملك يجلس على عرشه يفكر بصمت .. بمستقبل ابنته وبالشاب المناسب الذي سيختاره ليكون صهره العزيز ..
وفي ليلة ، نادی وزیره وطلب منه الذهاب لیلاً الی المسجد ليبحث ما اذا كان هناك شابٌ قد فضّل الدعاء والمناجاة على النوم ..
لسوء الحظ وفي هذه الليلة تحديداً ، قرر لصٌ الدخول للمسجد ليسرق ما يمكنه سرقته .. فوصل قبل الوزير وجنوده ..
رأی اللصُّ الباب َمقفلاً لكنه استطاع ان يتسلق الجدران ويقفز لداخل المسجد..
وفي أثناء بحثه عن شيئ ثمينٍ يستفيد منه ، سمع صوتاً وكأن أحداً يفتحُ الباب ..
تحیّر حینها ولم يجد حلاً إلا ان يمثّل أنه يصلي ..
وصل الجنود ووجدوا الباب  مقفلاً ففتحوه .. وكانت الصدمة ان وجدوا شخصاً يصلي ..
فقال الوزير : سبحان الله لشدة شوقه للصلاة ، لعله عندما وجد الباب مقفلاً تسلق الجدران ودخل .. أحضروه عندما ينتهي من صلاته ..
و اللص من شدة الخوف كان ينتهي من صلاةٍ ويبدأ بالأخرى، والجنود ینظرون الیه ويتعجبون من تقواه وتعبده ..
الى ان امرهم الوزير ان ينتظروا لانتهائه من الصلاة ويمسكوا بيده قبل البدء بركعات اخرى ..
وهذا ما حصل ، فأحضروه معهم لقصر الملك .. وبعد ان سمع الملك منهم عن صلواته ومناجاته المتواصلة ..
قال له: لعلك الشخص الذي ابحث عنه منذ مدة ، ولتقواك وإيمانك سازوجك ابنتي الوحيدة لتصبح اميراً ..
بُهِت الشاب وكأنه لا يصدق ما تسمعه اذناه .. أنزل رأسه خجلاً وقال في نفسه:
إلهي جعلتني أمیراً و زوجتني ابنة الملک لصلاة مزيفة تصنعتها.. 
فكيف كانت هديتك لو أني عبدتك مخلصاً مؤمناً...؟
في أيام الطفولة كنت أسرق سجائر من أبي ، فكان أبي يلاحظ النقص في علبته ، وكان يوجه أصابع الاتهام إلى أخي الأكبر و يوسعه ضرباً ، دون أن يشك بي البتة !
على الرغم أن أخي الأكبر كان يقسم لأبي بكل المقدسات ،لكن أبي لم يكن يصدقه ، وَ في إحدى المرات نصب أبي كمين وأخذ وضعية النوم ، ينتظر مجيء أخي لسرقة السجائر ، حتى يقبض عليه بالجرم المشهود !
لكن المفارقة أنه ألقى القبض عليّ ودون أن يفعل لي شيء ، قال أنا متأكد أن أخاك الأكبر هو من بعثك لتسرق له السجائر فذهب وأوسع أخي ضرباَ مرة أخرى .!
مزارع قديم كان يملك أعداداً هائلة من النخيل.. وكانت من بينها نخلة يحبها ويغليها ويحسده أهل القرية على جودة تمورها.
وخلال عامين متتاليين سطا عليها لص يسرقها قبل ليلة واحدة من موعد قطافها.
وبسبب دقة توقيت السارق ، أيقن أنه أحد جيرانه الذين يتجمعون لديه كل ليلة لشرب القهوة.
وفي السنة التالية تعمد الحديث عن سرقة النخلة ، وكرر على مسامعهم أنه سيجنيها في اليوم الفلاني وكرر الموعد أكثر من مرة وقبل حلول الموعد بليلة جهز بندقيته وبات خلف ربوة صغيرة في مزرعته بانتظار السارق ليرديه قتيلاً..
ولم يطل انتظاره كثيراً ؛ فقد حضر رجل يتوكأ على عصاه لم يتبين ملامحه في البداية..
ولكن حين اقترب أكثر أصيب بالذهول والصدمة ، إذ لم يكن غير جاره الأعمى «أبو سعد ». ومن فرط الفضول تخلى عن بندقيته وقرر البقاء ليرى كيف يمكن لرجل أعمى أن يسرق نخلة باسقة الطول.
أما أبو سعد فتحسس طريقه نحو النخلة ، وأخرج حبلاً لفه حولها ، ثم ربطه خلف ظهره بحيث أصبح هو والجذع ضمن دائرة الحبل ، وبدأ يتسلق بالطريقة التقليدية المعروفة.
واستمر بالصعود حتى اصطدم رأسه بسعف النخلة فعرف أنه وصل إلى القمة ، فأخذ يقطع عراجين التمر ويرميها على الأرض.
وحين انتهى ، نزل بالطريقة نفسها ، وجمع الغلة وذهب إلى بيته.
عندها استخسر فيه المزارع ثمن الرصاصة وخسارة سمعته بقتل رجل أعمى ، فقرر الانتقام منه بطريقة ماكرة.
وهكذا كتم حقده سنة كاملة حتى حان الموعد من العام القادم ، فتحدث أمام أبو سعد عن موعد القطاف وقال : عسى أن تسلم النخلة هذا العام من سارقها.
وفور حلول الظلام سبق جاره الأعمى إلى نخلته العزيزة ، وقطع رأسها بنفسه ، فأصبحت جذعاً بلا رأس ، ثم ذهب إلى بيته ونام ملء جفنيه.
وفي صباح اليوم التالي خمنوا ماذا حصل تسلق الأعمى النخلة بطريقة لف الحبل المعروفة ، وأخذ يصعد ويصعد حتى خرج الحبل من أعلى الجذع حيث لا سعف في الأعلى يوقفه فسقط على قفاه ميتاً فعرفه كل الجيران!!
وعجبت أكثر ما عجبت من طول صبره ، وكتمان سره ، وحسن استقباله لأبي سعد طوال هذه الفترة.
قدم إعرابي من أهل البادية على رجل من أهل الحضر
قال فأنزله وكان عنده دجاج كثير وله امرأة وابنان وابنتان
قال فقلت لامرأتي اشوي لي دجاجة وقدميها لنا نتغدى بها
فلما حضر الغداء جلسنا جميعاً أنا وامرأتي وابناي وابنتاي والأعرابي
قال فدفعنا إليه الدجاجة فقلنا اقسمها بيننا نريد بذلك أن نضحك منه
قال لا أحسن القسمة فإن رضيتم بقسمتي قسمت بينكم
قلنا فإنا نرضى
قال فأخذ رأس الدجاجة فقطعه ثم ناولنيه وقال الرأس للرئيس
ثم قطع الجناحين قال والجناحان للابنين
ثم قطع الساقين فقال والساقان للابنتين
ثم قطع العجز وقال العجز للعجوز
ثم قال الزور للزائر
فأخذ الدجاجة بأسرها
فلما كان من الغد قلت لامرأتي أشوي لنا خمس دجاجات فلما كان الغداء قلنا اقسم بيننا
قال أظنكم وجدتم من قسمتي أمس
قلنا لا لم نجد فاقسم بيننا
فقال شفعا أو وتراً
قلنا وتراً
قال نعم أنت وامرأتك ودجاجة ثلاثة ورمى بدجاجة
ثم قال وابناك ودجاجة ثلاثة ورمى الثانية
ثم قال وابنتاك ودجاجة ثلاثة
ثم قال وأنا ودجاجتان ثلاثة فأخذ الدجاجتين
فرآنا ونحن ننظر إلى دجاجتيه قال ما تنظرون لعلكم كرهتم قسمتي الوتر ما تجيء إلا هكذا
قلنا فاقسمها شفعا
قال فقبضهن إليه ثم قال أنت وابناك ودجاجة أربعة ورمى إليه بدجاجة
والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ورمى إليهن بدجاجة
ثم قال وأنا وثلاث دجاجات أربعة وضم إليه ثلاث دجاجات
ثم رفع رأسه إلى السماء وقال الحمد لله أنت فهمتها لي.
يحكى أن مدينة كانت محاطة بسور منيع
وكان ناموس أهل تلك المدينة أن لا يحكمهم ملك أكثر من عام
فإذا أتم الملك العام في الحكم ألبسوه ثوباً أبيض و عطروه وحملوه على الأكتاف وطافوا به البلد
ثم أرسلوه إلى جزيرة مهجورة ليمضي بقية عمره هناك
أنهى أحد الملوك فترة حكمه و
كعادتهم ألبسوه ثوبا أبيض وعطروه
وحملوه على الأكتاف
وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة
قائلين له وداعاً
وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله
ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة
التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره
ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن
التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلقاً بقطعة عائمة من الخشب
فأنقذوه وأخذوه إلى مدينتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدة
لكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك
وأخبروه بالقانون الذي يسود في المدينة وأنه بعد مرور سنة سوف يُحمل إلى تلك الجزيرة
بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش
طلب أن يزور الجزيرة فرأها وقد خطتها الغابات الكثيفة.
وسمع فيها أصوت الحيوانات الشريرة وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة ووجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض
عندئذ عاد الملك إلى مدينته
وجمع ۱۰۰ عامل قوي وأخذهم إلى الجزيرة
وأمرهم بتنظيف الغابة وبناء قصر ومرسي للسفن
وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر
ليطمئن على سير العمل
وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة
وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل
وقد كان الملك ذكياً.
فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة
في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وُهبت له في إعمار هذه الجزيرة.
واكتملت السنة وجاء دور الملك لينتقل إلى الجزيرة.
ألبسه الناس الثوب الأبيض المعتاد وعطروه
وحملوه على الأكتاف ككل الذين سبقوه
ولكن اللافت أن الملك لم يكن حزيناً كبقية الملوك الذين سبقوه
فقد كان فطنا وعمد إلى اصلاح الجزيرة الذي سيقضي فيها بقية عمره
فكان فرحاً أنه استراح من مشاكل المدينة
وهموم الناس
فبدا كمن سيذهب في رحلة ترفيهية.
يُحكى إن أحد الملوك زوج ولده ثلاث مرات وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون أن يعرف أبوه الاسباب،،   
قام ابوه وطرده من القصر لكثرة الطلاق،،
خرج الشاب من المدينة للبحث عن عمل،،
فوجد عمل راعي اغنام عند احد الموالين ،،
اُعجب  صاحب الغنم بالشاب كثيرا ،،
وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة،،
قال سأطلب منها أن تتزوج به لكي يبقى معنا،،
عرض الزواج على ابنته ،،
وقالت لن اتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته ،،  
قال الرجل للشاب،، غدا لا تخرج  بالغنم سنسافر بضعة أيام لقضاء حاجة ،،
فسافرا معاً ..
وفي الطريق مروا على غنم ،،
فقال الشاب .. ما أكثرها وما اقلها،،
تعجب الرجل ولم يرد عليه ،،
فمروا على غنم أخرى،،      
فقال الشاب .. ما اقلها وما أكثرها،،
فقال الرجل في نفسه .. أنه غبي لذلك طلبت مني ابنتي السفر معه،،
مروا على مقبرة،،   
فقال الشاب .. فيكِ الاحياء وفيكِ الاموات،، ومروا أيضا على بستان جميل،،
فقال الشاب..لا ادري إن كان هذا البستان أخضر ام يابس،،  
تعجب الرجل كثيراً ولم يتكلم ،،
دخلوا على قرية طلبوا الماء للشرب فاعطوهم الحليب،،
فقام الشاب .. وشرب هو واعطى للرجل بعده،، ثم دخلوا قرية أخرى طلبا الماء..واعطوهم الماء فقام الشاب.. وأعطى للرجل اولا ثم شرب هو
قال الرجل في نفسه لم يحترمني في الحليب وأعطاني الماء اولاً ،،
قال الرجل لن اُزوجه ابنتي،، فإن السفر يكشف الناس على حقيقتها،،   وعادا من السفر وقص كل شيء على ابنته،،
فقالت البنت لأبيها .. أنه نعم الرجل،،
فقال الأب كيف ذلك،،
قالت البنت :    
الغنم الاولى.. فيها الكباش اكثر من النعاج
والغنم الثانية .. ففيها النعاج اكثر من الكباش
والمقبرة،، من ترك ذرية هو حي،،
ومن لم يترك فهو ميت،،      
والبستان.. إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدَين هو يابس..
أما الحليب ،، عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء..هو شرب الماء واعطاك الحليب،،
واما البئر فان الماء الصافي يصعد للأعلى اعطاك انت اولاً،، .. فزوجها له،،  
وعند دخوله عليها وضع يده على رأسها،،
قال لها ،، لمن هذا الرأس،،
قالت كان_رأسي _ وأصبح _ راسك،
فقال لها تهيئي للسفر،
انا لست راعي الغنم. انا ملك ابن ملك وقد خرجت للبحث عنك
رافق النمر صديقه الأسد ليتعلم منه الصيد.
و في الطريق أنتبه بأن الضباع تلاحقهم كل الطريق فقال النمر للأسد لماذا هم يراقبونا .؟
لم يرد عليه الأسد.
وجد الأسد فريسته فبدأت الضباع تصيح بأعلى صوتها.
سأل النمر  الأسد لماذا الضباع تصيح فلم يرد الأسد  هجم الأسد على فريسته و بدأ بالركض.
شاهد النمر أن الضباع تركض خلف الأسد و تصيح بقوة لكن الأسد لم يلتفت لحظة لهم حتى التقط فريسته و بدأ يأكلها و الضباع تراقبه حتى انتهى من أكلها و ذهب لتأتي بعده الضباع و يأكلو العظام و الفضلات، المتبقية.
سأل النمر صديقه الأسد و هو مندهش لماذا لم تلتفت على الضباع كل الوقت ظننتهم سيغدرون بك و يقتلوك.
قال الأسد: و هل تجرؤ الضباع على مهاجمة الاسود؟!!!
اسمع يا صديقي لا تلتفت للضباع في حياتك فكل ما يستطيعون فعله هو الصياح و النباح ليشتتوا انتباهك عن هدفك لكن لن يستطيعوا أن يأخذوا منك سوى ما تركت لهم كرما منك...

لا تلتفت إلى صياح من هم أقل منك مكانة حتى لا يأخذوا منك مكانك .
كن أسد..
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﻣﻼ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ، ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺟﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻟﻴﻨﺠﺰ ﺃﺧﺮ ﻋﻤﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺠﺰ ﻋﻤﻠﻪ ، ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﻫﻮ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ، ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ.
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻗﺮﺍﺑﺔ ‏5‏ ﺳﺎﻋﺎﺕ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺪ ﺃﻭﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﺩ ، ﺇﺫ ﺑﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ، ﻭﻳﻨﻘﺬﻩ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ، ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ : ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻣﻨﺬﻭ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭالعمال ﻳﻮﻣﻴﺎ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻭﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ ﺇﻻ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ.
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻓﺘﻘﺪﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ، ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻓﺒﺤﺜﺖ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ.

ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺴﻨﺎ} ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ، ﻓﺮﺏ ﻛﻠﻤﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻻ ﺗﻠﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻ ﺃﻳﻘﻈﺖ ﺃﻣﻼ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻏﻴﺮﻙ ، ﻭﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻼ ﺗﺤﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺷﻴﺌﺎ.
ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﻔﺤﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎً ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻤﻌﻮﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻟﻴﺴﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻣﻨﻬﺎ،
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺣﻀﺮ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ، ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺰﻫﻮ : ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻤﻠﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ، ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻀﺮﺏ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ : ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﻀﺮﺏ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻭٍ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ.
ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺻُﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ، ﻭﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺟﻬﺪﻩ ﻏﺪﺍً ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧُﻴِّﺐ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﺎﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ!
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ ، ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ؟!
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻓﺮﺣَّﺐ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ ، ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﺃﻧﺎ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻧﻌﻢ ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻀﺮ ﻣﺒﻜﺮﺍً ، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻭﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺟﺪﻙ ﺗﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻋﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ!
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻮﻟﻚ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟ ﻭﻫﻞ ﻟﻠﻤﻌﻮﻝ ﻋﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺎﺀ؟ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ، ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﻻ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺇﺫﻥ ، ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻬﻤﺔ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﻣﺘﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ؟ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺗﻐﻨﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺿﺮﺑﺔ.
حكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،
قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى
فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك
فأعطاه الملك ثم خرج والوزير
وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها
وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،
فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته
وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏
لا تأمن للملوك ولو توّجوك
ولا للنساء ولو عبدوك
وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً.
زوجان اتفقا ان لايفتحا الباب لأي زائر كان !
وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب
ونظر كل من الزوجين لبعضهما ؟ 
نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب..
لم يمض الا قليل حتى جاء اهل الزوجه
يطرقون الباب .. !
فنظر الزوج الي زوجته "فإذا بها تذرف الدموع " !
وتقول: والله لا يهون علي وقوف ابواي
امام الباب ولا افتح لهما..
سكت الزوج واسرها في نفسه..
وفتحت لابويها الباب مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد..
وكانت خامستهم ''طفله'' فرح بها الاب
فرحاً شديداً وذبح الذبائح
- فساله الناس متعجبين ؟
ماسبب فرحك بالبنت الذي غلب علىّ
فرحتك بااولادك الذكور ؟
فأجاب ببساطه :
" هذه التي ستفتح لي الباب "
يروى انه كان لأحد الأشخاص خروفا أراد بيعه فأخذه إلى السوق
فرءآه أربعة لصوص فاتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب ذكي فتقاسموا الجلوس على جانب الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف ,فجلس الأول في بداية الطريق المؤدي للسوق
وجلس الثاني في ربع الطريق الاول
وجلس الثالث بعد منتصف الطريق
وجلس الرابع قبل نهاية الطريق بقليل
فمر صاحب الخروف من جانب اللص الأول وألقى عليه السلام فرد اللص السلام وبادره بالسؤال : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك؟!
فالتفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له :
هذا ليس كلبا إنه خروف سأذهب لبيعه في السوق ثم تركه وانصرف.
وبعد مسافة التقى باللص الثاني وإذا به يسأله :
لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟!
فنظر إلى اللص وقال له :
هذا خروف وأنا ذاهب لأبيعه في السوق .
وتركه وانصرف.
لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين ام انه خروف كما يعتقد هو ؟!! وبعد مسافة التقى باللص الثالث وإذا به يسأله نفس الأسئلة السابقة :
لماذا تربط الكلب خلفك ؟
فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته ونظر إلى اللص ثم انصرف ولم يجبه على سؤاله لأنه بدأ يتأكد أنه يقود كلبا وليس خروفا ،
وبعد مسافة ,التقى باللص الرابع فسلم عليه وبادره اللص قائلا :
ما ذا بك يا رجل , تربط الكلب وتقوده خلفك ؟!!
هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا فليس من المعقول أن يكون الأربعة كاذبون ,ثم التفت إلى اللص وقال له: لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا فربطته لأذهب به إلى السوق وأبيعه ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن ثم فكّ وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه.
فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة.!
يحكى ان أحد الملوك أهدي إليه صقرين رائعين فأعطاهما إلي اشهر مدربي الصقور  ليدربهما...!!
وبعد أشهر جاءه المدرب ليخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع ومهيب في عنان السماء، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه مطلقا...!!
فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران...!!
فخطرت في عقل الملك فكره: أنه ربما عليه أن يستعين بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف ؛ ليفهم أبعاد المشكلة...!!
أمر الملك فورا بإحضار أحد الفلاحين ؛ وأخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة...!!
وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر فسأل الفلاح: كيف جعلته يطير...؟!!
فأجاب بثقة: كان الأمر يسيرا ؛ لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه...!!
كثير من الأشخاص يقف على غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير ؛ وهو يمتلك طاقة جبارة من المهارات والابداع والتطوير ؛ قد اعاقها أُلفه لذلك الغصن وخوفه من المبادرة لما هو أفضل ؛ وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله...!!كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء ويمنعه من الابداع والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء إلا إذا كسره...!!
ترك جحا كمية كبيرة من الالومنيوم عند أحد 
جيرانه التجار , و في المرة المقبلة رجع جحا عند التاجر يطلب منه الالومنيوم, قال له التاجر بأن الالومنيوم أكله الجرذ الكبير , تظاهر جحا بالتصديق ماقاله التاجر , بعد يومين رأىجحا أبن التاجر فحجزه في منزله , فظل التاجر يبحث عن أبنه , و عندما رأى جحا اخبره بان أبنه لم يجده, فأجابه جحا قائلا : قد سمعت زقزقة عصافير و  عندما أنحققت من الصوت رأيت عصافيريحملون ولدا , اجابه التاجر : هل تستطيع العصافير أن تحمل طفلا!! ,فأجابه جحا : القرية التي تأكل بها الجرذان الالومنيوم بهاالطيور تحمل  الأطفال ! ,ابتسم التاجرفي وجه جحا و قام بإعادة الالومنيوم لجحا... 
يُروى أن امرأة من بنى إسرائيل ارتكبت معصية وعندما علم الناس بالخبر، اتجهوا نحو بيتها وانهالوا عليها بالسب والشتائم بل ووصفوها بأقذر الأوصاف ثم جيء بها بعد ذلك إلى المسيح عليه السلام
لكي يقيم عليها الحدَّ فتُرجَمَ .. 
لمّا نظر سيدنا عيسى إلى القوم وقد تهيئوا لتنفيذ الحكم، وما تحمله أنظارهم من احتقار وحقد لهذه المرأة، قال وهو يخاطبهم:
«مَن لَم يُذنِب مِنكُم قَطُّ فِي حَيَاتِهِ فَليَرمِهَا بِأَوَّلِ حَجَر». 
عم المكان صمت غريب نتيجة هذا السؤال
وخفتت الأصوات، وما هي إلا لحظات حتى بدأت الحجارة تسقط من أيديهم واحدًا تلو الآخر .؛  
بعد أن رجعوا إلى أنفسهم .؛
وعرفوا أن لكل واحد منهم جانبه المظلم ..
قصة اليوم ذات معنى رائع ..
العفيفة والمغتصب !!!  
ﻫﺠﻢ ﻏﺰﺍﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍلبلدان وﺃﻣﺴﻜﻮﺍ ﺑﻌﺬﺭﺍﺀ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﻗﺪﻣﻮﻫﺎ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﺮﻗﺘﻬﻢ ..  
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺃﻧﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺃﺭﺍﺩ جسدها ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺗﻤﻬﻞ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻷﻥ ﺑﻴﺪﻱ ﻣﻬﻨﺔ ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺭﻯ ﻭﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻭﺍﻻ ﻓﻼ ﻧﻔﻊ ﻟﻬﺎ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ؟؟؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻫﻲ ﺩﻫﻦ ﺍﺫﺍ ﺩﻫﻦ ﺑﻪ ﺃﻧﺴﺎﻥ ﻓﻠﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﻻ ﺳﻴﻒ ﻭ ﻻ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﺘﻪ .. ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻠﺤﺮﺏ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﺃﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؟؟ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺯﻳﺘﺎ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﺩﻫﻦ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﺑﻪ ﻭ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻛﻲ ﺃﺿﺮﺑﻚ ﺑﻪ .. 
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻻ ﺑﻞ ﺃﺩﻫﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﺃﻭﻻ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺿﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ .. 
ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺒﺸﺎﺷﺔ ﻭﺁﺳﺮﻋﺖ ﻓﺪﻫﻨﺖ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﺿﺮﺏ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻚ ﻓﺄﺳﺘﻞ ﺳﻴﻔﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺿﻴﺎ ﺟﺪﺍ ﻭ ﻣﺪﺕ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﺘﺪﺣﺮﺝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺭﺿﻴﺖ ﺃﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ يدنس شرفها ! 
انها العفة والشرف... 
كانت هناك طفلة لديها تفاحتين ، وكانت تمسك كل | تفاحة بيد ، جاءت امها وطلبت منها أن تعطيها | إحدى التفاحتين ، فنظرت الطفلة لأمها بضعة ثوان | ثم قضمت إحدى التفاحتين ، وبسرعة قضمت
التفاحة الثانية ، فنظرت الأم لإبنتها بخيبة أمل حيث لم تتوقع الأم هذه الحركة من إبنتها التي تحبها وترعاها ، وعندما بدأت الأم بالتوجه بعيدا عن إبنتها ، فإذا بالبنت تناديها وتعطيها إحدى التفاحتين وتقول:
( ماما هذه التفاحة هي الأحلى )
مهما كانت حجم خبرتك وعلمك ، ومهما كانت وجهة نظرك ومهما كان موقعك إحرص على عدم الإستعجال بالحكم على الأمور واعط الآخرين فرصة لتوضيح
مقاصدهم إلزم نفسك بالفهم قبل أن تطلبه من الآخرين ..
📱افضل برنامج استرجاع الصور المحذوفة من الهاتف والذاكرة بدقه عالية | افضل برنامج في سنة 2024 لاستعادة الصور🔥 🏞.

...................... تحميل البرنامج👇👇.
https://1024terabox.com/s/1wIXwBfDX6NB1u50PO_2AwQ
2024/11/23 05:20:59
Back to Top
HTML Embed Code: