Forwarded from إِتْحَافُ الأَرِيبْ
لأن في ترك السؤال شائبة الكِبْر والتعالي، وكأن العبد قد استغنى بما عنده، وليس ذلك له، بل هو إلى مولاه في كل حين فقير. فإن الله جلَّ وعزَّ يحب أن يُسأل من فضله، ويُرْغَبَ إليه في العطاء، فمن أعرض عن سؤاله فقد زاغ قلبه عن مقام العبودية، ولم يُقِرَّ بفقره إلى ربه، فيورثه ذلك مقتًا وبُعدًا، فإنّ المبغوض من الله لا يكون إلا مغضوبًا عليه، ولا محيد له عن سخطه، ومن حُرِمَ فضل الله، فلا خير يُرجى له بعد ذلك.
الدعاء
لأن في ترك السؤال شائبة الكِبْر والتعالي، وكأن العبد قد استغنى بما عنده، وليس ذلك له، بل هو إلى مولاه في كل حين فقير. فإن الله جلَّ وعزَّ يحب أن يُسأل من فضله، ويُرْغَبَ إليه في العطاء، فمن أعرض عن سؤاله فقد زاغ قلبه عن مقام العبودية، ولم يُقِرَّ بفقره إلى…
انتبهت الان أنه لعل الشرح هنا ينطبق على حديث (من لم يسأل الله يغضب عليه)
وأما “ألحّوا فإنه الله”، ففيه أنه لن يتحمّلك أحد من البشر إذا طلبت منه مرارًا وتكرارًا، وحدثته بين الفينة والأخرى، فسرعان ما يملّونك وربما يبغضونك.
ولكن الله سبحانه وتعالى، كلما أكثرتَ من سؤاله أحبّك، وكلما ألححتَ عليه أكرمك، فهو الرحمن الرحيم، الحليم الكريم، الجواد العظيم، الغني الحميد، واسع العطاء، الذي لا تنفد خزائنه، ولا تغيض رحمته، ولا ينقص ملكه مهما أعطى، بل يفرح بإقبال عباده عليه، ويحب تضرعهم وسؤالهم وهو القريب الذي يجيب، وهو السميع الذي لا تفوته نجوى، وهو البصير الذي يرى حاجتك، وهو اللطيف الذي يعلم ما في قلبك قبل أن تنطق به شفتاك، وهو الله، الكريم الذي يعطي بلا حساب، والودود الذي لا يردّ من لجأ إليه، والبرّ الذي يكتب لك الأجر في كل دعوة، فإن أعطاك أدهشك، وإن منعك فلحكمة، وإن أخّر استجابته فلخيرٍ أعظم مما ترجوه.
فلا تتردد في طرق بابه، ولا تملّ من مناجاته.
وأما “ألحّوا فإنه الله”، ففيه أنه لن يتحمّلك أحد من البشر إذا طلبت منه مرارًا وتكرارًا، وحدثته بين الفينة والأخرى، فسرعان ما يملّونك وربما يبغضونك.
ولكن الله سبحانه وتعالى، كلما أكثرتَ من سؤاله أحبّك، وكلما ألححتَ عليه أكرمك، فهو الرحمن الرحيم، الحليم الكريم، الجواد العظيم، الغني الحميد، واسع العطاء، الذي لا تنفد خزائنه، ولا تغيض رحمته، ولا ينقص ملكه مهما أعطى، بل يفرح بإقبال عباده عليه، ويحب تضرعهم وسؤالهم وهو القريب الذي يجيب، وهو السميع الذي لا تفوته نجوى، وهو البصير الذي يرى حاجتك، وهو اللطيف الذي يعلم ما في قلبك قبل أن تنطق به شفتاك، وهو الله، الكريم الذي يعطي بلا حساب، والودود الذي لا يردّ من لجأ إليه، والبرّ الذي يكتب لك الأجر في كل دعوة، فإن أعطاك أدهشك، وإن منعك فلحكمة، وإن أخّر استجابته فلخيرٍ أعظم مما ترجوه.
فلا تتردد في طرق بابه، ولا تملّ من مناجاته.
Forwarded from آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي | أبُو أُسَامَة
إذا كانت مشاهدة مخلوق يوم ﴿أخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾ استغرقت إحساس الناظرات ﴿وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ﴾ وما شعرنَ، فكيف بالحال يوم رؤية الله؟
~ ابن القيم، بتصرف
~ ابن القيم، بتصرف
روى الطبراني في الكبير بسند صحيح:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ الْأَسَدِيِّ، أَنَّهُ: سَمِعَ عَبْدَ اللهِ يَقُولُ وَهُوَ رَاكِعٌ:
"لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ"
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ الْأَسَدِيِّ، أَنَّهُ: سَمِعَ عَبْدَ اللهِ يَقُولُ وَهُوَ رَاكِعٌ:
"لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ"
Forwarded from فقه القرون الثلاثة الأولى
ادخلوا في دعاء أبي هريرة رضي الله عنه
روى البخاري في الأدب المفرد:
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ غَالِبٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ:
كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَيْلَةً، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي هُرَيْرَةَ، وَلِأُمِّي، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا
قَالَ لِي مُحَمَّدٌ: فَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حَتَّى نَدْخُلَ فِي دَعْوَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ
#أبو_هريرة
روى البخاري في الأدب المفرد:
حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ غَالِبٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ:
كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ لَيْلَةً، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي هُرَيْرَةَ، وَلِأُمِّي، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُمَا
قَالَ لِي مُحَمَّدٌ: فَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حَتَّى نَدْخُلَ فِي دَعْوَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ
#أبو_هريرة
Forwarded from أصحاب الحديث
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قصة سيدنا أيوب عليه السلام مع البلاء
كما ذكرها الطبري في تفسيره
فيها وقفات جميلة جدًا وممتعة، وإن كان بعض ما فيها إسرائيليات وضعيف إلا أنها تروى للإستئناس والعبرة.
كما ذكرها الطبري في تفسيره
فيها وقفات جميلة جدًا وممتعة، وإن كان بعض ما فيها إسرائيليات وضعيف إلا أنها تروى للإستئناس والعبرة.