Forwarded from الشيخ جعفر الطائي
تَهْفُو إلَيْكَ قُلُوبًا مُتْعَبَةً مُتَحَيِّرَه
وتَعُودُ بِأمْنٍ يَمْلَؤُهَا مُسَتَبْشِرَة🕊️♥️
#ياصـاحـب_الـزمـان
وتَعُودُ بِأمْنٍ يَمْلَؤُهَا مُسَتَبْشِرَة🕊️♥️
#ياصـاحـب_الـزمـان
..
💔 قساوة القلوب من علامات ظهور قائم آل محمد
✍ مع انّ حزن المؤمن وسروره يسري الى باقي المؤمنين ، فلماذا نحن لا أُبالين مع نزول جميع هذه البلاءات والمصائب !فإما أنّنا لسنا بمؤمنين ، او انّ هؤلاء المبتلين ليسوا كذلِك ، او ان القلوب صارت قاسية؟
💔 لقد وردَ في الرواية انّ ظهور قائم آل محمد 《عليه السلام 》 سيكون {بعد قسوة القلوب}.
#الشيخ_البهجة
📘# في مدرسة الشيخ بهجت الجزء الاول : ٢٣٨ .
💔🥀
💔 قساوة القلوب من علامات ظهور قائم آل محمد
✍ مع انّ حزن المؤمن وسروره يسري الى باقي المؤمنين ، فلماذا نحن لا أُبالين مع نزول جميع هذه البلاءات والمصائب !فإما أنّنا لسنا بمؤمنين ، او انّ هؤلاء المبتلين ليسوا كذلِك ، او ان القلوب صارت قاسية؟
💔 لقد وردَ في الرواية انّ ظهور قائم آل محمد 《عليه السلام 》 سيكون {بعد قسوة القلوب}.
#الشيخ_البهجة
📘# في مدرسة الشيخ بهجت الجزء الاول : ٢٣٨ .
💔🥀
Forwarded from الشيخ جعفر الطائي
🍂الذكرى السنويّة الرابعة لارتحال مصباح العقول والقلوب
الشيخ. محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره
🌹الفاتحة
الشيخ. محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره
🌹الفاتحة
🔻شارب الخمر و سماحة الشيخ بهجت (البالغ مناه) و ابتسامة صاحب الأمر (عج)🔻
.
هذه قصة واقعية قد تغيّر مجرى حياتك..
.
.
كان شاباً فاسقاً، شارباً للخمر، قد ازّينت له الدّنيا وأخذته بكل مفاتنها، و رمته بين أحضانها للّهو و اللّعب، و ألقت على قلبه ستار الغفلة و الجهل على الرّغم من أنّه كان شاباً جامعيّاً.
.
.
وشاءت الأقدار أن يسجّل اسم "حميد" في عداد الطلاب الّذين اقترحت الجامعة أن تأخذهم في زيارة لمدينة قم المقدّسة، و كان التّشرّف بلقاء سماحة الشّيخ البهجة(البالغ مناه) من البرامج المقرّرة لهذه الزّيارة.
.
.
يقول حميد: و في الموعد المحدّد قصدنا المنزل المتواضع، و إذ بتلك الشّخصيّة الملكوتيّة للشّيخ الجليل قد حضرت أمامنا، فراح بوجهه المنير يستقبل الطلاب فرداً فرداً، ينظر إليهم و يردّ التّحيّة عليهم بأحسن منها أضعافاً.
.
.
و كما البقيّة ألقوا تحيّتهم وسلّموا على سماحة الشّيخ (قده) أحببت أنا أيضاً أن أكون مثلهم و أن ألقي التّحيّة عليه، انتظرت منه أن ينظر إليّ نظرةً علّ الرّوح تعود إلى مستقرّها...
.
.
.. ولكن أنّى للنّور أن يرى الظّلمة الظّلماء، فسماحة الشّيخ الجليل (قده) لم يلتفت إليّ أصلاً، و كأنّه لم يرني أبداً، على الرّغم من أنّ سلامه قد بلغ جميع الحاضرين!
.
.
هنا، ضاقت الدّنيا في صدري، و أحسستُ أنّ روحي تكاد تفارق جسدي، حِرتُ في أمري و لم أدرِ ما أفعل!
أفكار راحت تجول في خاطري في لحظات قصيرة فكّرتُ سريعاً في نفسي و تحدّثتُ معها قائلاً:
.
.
حميد! يقال أنّ هذا الشّيخ الجليل يعرف ما في القلوب، فأنت بأيّ وجه تتوقّع أن ينظر إليك!!؟ أنت نفسك تعلم كم اجترحتَ و اقترفتَ من معاصٍّ!
.
.
انتابني شعور لم أشعر به من قبل، شعور أحاط بي من كلّ جوارحي، و لحظات ندم على ما فرّطت في حياتي، و صوت تردّد في مسامع كياني "لا بدّ من التّوبة"
.
.
أجل، فاللّطف الإلهي ببركة رؤية ذلك النّور الرّباني فتح أمامي باباً للتّوبة، باباً يُرادُ لدخوله اتّخاذ قرار حاسم وثابت، إنّه قرار ترك المعاصي.
.
.
عدتُ إلى الجامعة وما زلت عازماً على قراري في الانتقال من ظلمة المعاصي إلى نور التوبة. هذا قراري الصّادق لن أتراجع عنه أبداً.
.
دخلتُ غرفتي، رمَيتُ كلّ ما في ثلّاجتي من قناني المسكرات، و عزمتُ المضيّ في طريق الخير متكّلّاً على من بيده مفاتيح كلّ شيئ، طالباً منه العون في الثّبات والاستمرار.
.
.
مضت فترة شهر تقريباً و أنا ثابت القدم في الطّريق الجديد، وجاءت الأيّام ليقرّر شباب الجامعة زيارة مدينة قم المقدسة مرّة أخرى، و لكن هذه المرّة حميد ليس له نصيب من ذلك، فاسمه سابقاً قد سجّل و الآن دور غيره. شعر برغبة في العودة إلى قم المقدّسة، رغبة كانت تسيطر على كلّ كيانه، لذا يقول:
.
.
جئت بإلحاح وإصرار طالباً قبولي في تسجيل إسمي مع الزّائرين، و بعد الإلحاح الشّديد سُجِّلَ الإسم في لائحة المحظوظين.
.
.
هذه المرّة تختلف عن سابقتها. فحميد جاء صادقاً بعد أن غسل قلبه من أدران الذنوب، و حاول إزالة السّواتر التي تحجب ذلك القلب عن ذلك النّور، و قد جاهد نفسه ليصل إلى مدينة قم، ليصل إلى ذلك العالم الرّبانيّ الّذي يسطع نوراً.
.
.
حان موعد اللّقاء مرّة أخرى، دخل الجميع، و كعادته ذلك الشّيخ الجليل يستقبلهم، يرحّب بهم. أمّا أنا فدخلتُ مطرق الرّأس، خجلاً من نفسي، غيرَ ملتفتٍ إلى من حولي، خائفاً من أن أُرَدَّ مرّةً أخرى ويخيب الأمل ...
.
.
و إذ بي أسمع صوت الرّفاق و الشّباب:
"حميد، إنّ سماحة الشيخ (قده) يطلبك!!"
.
.
رفعت الرّأس لأرى ذلك النّور يشير إليّ بالتّقدّم منه. راعني شعور جميل لم أكن لأشعر به من قبل، إنّه شعور العزّة و الفخر بأن ينظر إليك أولياء الله و أحبّاؤه. تقدّمتُ من سماحته (قده) بخجل فهمس في أذني:
.
.
" أنت و لمدة شهر أفرحت قلب إمام زمانك (عج)! "
.
حميد فكّر، عزم بصدق، ثبت في طريق ترك المعاصي فرسم بذلك ابتسامة رضا على قلب مولانا صاحب الزّمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
فيا ليتنا نعود .💐آلُِلُِهـم صلُِ عٍلُِى𐇲مِحٌمِدِ وِأُلَ مِحمد💐
.
هذه قصة واقعية قد تغيّر مجرى حياتك..
.
.
كان شاباً فاسقاً، شارباً للخمر، قد ازّينت له الدّنيا وأخذته بكل مفاتنها، و رمته بين أحضانها للّهو و اللّعب، و ألقت على قلبه ستار الغفلة و الجهل على الرّغم من أنّه كان شاباً جامعيّاً.
.
.
وشاءت الأقدار أن يسجّل اسم "حميد" في عداد الطلاب الّذين اقترحت الجامعة أن تأخذهم في زيارة لمدينة قم المقدّسة، و كان التّشرّف بلقاء سماحة الشّيخ البهجة(البالغ مناه) من البرامج المقرّرة لهذه الزّيارة.
.
.
يقول حميد: و في الموعد المحدّد قصدنا المنزل المتواضع، و إذ بتلك الشّخصيّة الملكوتيّة للشّيخ الجليل قد حضرت أمامنا، فراح بوجهه المنير يستقبل الطلاب فرداً فرداً، ينظر إليهم و يردّ التّحيّة عليهم بأحسن منها أضعافاً.
.
.
و كما البقيّة ألقوا تحيّتهم وسلّموا على سماحة الشّيخ (قده) أحببت أنا أيضاً أن أكون مثلهم و أن ألقي التّحيّة عليه، انتظرت منه أن ينظر إليّ نظرةً علّ الرّوح تعود إلى مستقرّها...
.
.
.. ولكن أنّى للنّور أن يرى الظّلمة الظّلماء، فسماحة الشّيخ الجليل (قده) لم يلتفت إليّ أصلاً، و كأنّه لم يرني أبداً، على الرّغم من أنّ سلامه قد بلغ جميع الحاضرين!
.
.
هنا، ضاقت الدّنيا في صدري، و أحسستُ أنّ روحي تكاد تفارق جسدي، حِرتُ في أمري و لم أدرِ ما أفعل!
أفكار راحت تجول في خاطري في لحظات قصيرة فكّرتُ سريعاً في نفسي و تحدّثتُ معها قائلاً:
.
.
حميد! يقال أنّ هذا الشّيخ الجليل يعرف ما في القلوب، فأنت بأيّ وجه تتوقّع أن ينظر إليك!!؟ أنت نفسك تعلم كم اجترحتَ و اقترفتَ من معاصٍّ!
.
.
انتابني شعور لم أشعر به من قبل، شعور أحاط بي من كلّ جوارحي، و لحظات ندم على ما فرّطت في حياتي، و صوت تردّد في مسامع كياني "لا بدّ من التّوبة"
.
.
أجل، فاللّطف الإلهي ببركة رؤية ذلك النّور الرّباني فتح أمامي باباً للتّوبة، باباً يُرادُ لدخوله اتّخاذ قرار حاسم وثابت، إنّه قرار ترك المعاصي.
.
.
عدتُ إلى الجامعة وما زلت عازماً على قراري في الانتقال من ظلمة المعاصي إلى نور التوبة. هذا قراري الصّادق لن أتراجع عنه أبداً.
.
دخلتُ غرفتي، رمَيتُ كلّ ما في ثلّاجتي من قناني المسكرات، و عزمتُ المضيّ في طريق الخير متكّلّاً على من بيده مفاتيح كلّ شيئ، طالباً منه العون في الثّبات والاستمرار.
.
.
مضت فترة شهر تقريباً و أنا ثابت القدم في الطّريق الجديد، وجاءت الأيّام ليقرّر شباب الجامعة زيارة مدينة قم المقدسة مرّة أخرى، و لكن هذه المرّة حميد ليس له نصيب من ذلك، فاسمه سابقاً قد سجّل و الآن دور غيره. شعر برغبة في العودة إلى قم المقدّسة، رغبة كانت تسيطر على كلّ كيانه، لذا يقول:
.
.
جئت بإلحاح وإصرار طالباً قبولي في تسجيل إسمي مع الزّائرين، و بعد الإلحاح الشّديد سُجِّلَ الإسم في لائحة المحظوظين.
.
.
هذه المرّة تختلف عن سابقتها. فحميد جاء صادقاً بعد أن غسل قلبه من أدران الذنوب، و حاول إزالة السّواتر التي تحجب ذلك القلب عن ذلك النّور، و قد جاهد نفسه ليصل إلى مدينة قم، ليصل إلى ذلك العالم الرّبانيّ الّذي يسطع نوراً.
.
.
حان موعد اللّقاء مرّة أخرى، دخل الجميع، و كعادته ذلك الشّيخ الجليل يستقبلهم، يرحّب بهم. أمّا أنا فدخلتُ مطرق الرّأس، خجلاً من نفسي، غيرَ ملتفتٍ إلى من حولي، خائفاً من أن أُرَدَّ مرّةً أخرى ويخيب الأمل ...
.
.
و إذ بي أسمع صوت الرّفاق و الشّباب:
"حميد، إنّ سماحة الشيخ (قده) يطلبك!!"
.
.
رفعت الرّأس لأرى ذلك النّور يشير إليّ بالتّقدّم منه. راعني شعور جميل لم أكن لأشعر به من قبل، إنّه شعور العزّة و الفخر بأن ينظر إليك أولياء الله و أحبّاؤه. تقدّمتُ من سماحته (قده) بخجل فهمس في أذني:
.
.
" أنت و لمدة شهر أفرحت قلب إمام زمانك (عج)! "
.
حميد فكّر، عزم بصدق، ثبت في طريق ترك المعاصي فرسم بذلك ابتسامة رضا على قلب مولانا صاحب الزّمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
فيا ليتنا نعود .💐آلُِلُِهـم صلُِ عٍلُِى𐇲مِحٌمِدِ وِأُلَ مِحمد💐
سأل أحد الأشخاص: (لماذا كان للعلماء الماضين الكثير من الكرامات التي لا نمتلكها)؟..
قيل له: (لأنهم كانوا لا يرون فرقاً بين المستحب والواجب. ولا يرون أيضاً فرقاً بين المكروه والمحرم، ولكنكم قسمتم الأحكام إلى خمسة أقسام، وتعاملتم مع كل قسم بصورة خاصة، ولهذا لم تكونوا من أهل الكرامة)
⚙ عندما ذكر آية الله بهجت هذه القصة مرة أخرى، بين بأن ذلك الشخص رأى الإمام صاحب الزمان -عليه السلام- في الرؤيا وكان الجواب هذا هو جواب صاحب العصر على سؤاله. والمقصود هو أن القدماء كانوا يقومون بالمستحبات كما يقومون بالواجبات، وكانوا يتركون المكروهات كما يتركون المحرمات.
#الشيخ_محمد_تقي_بهجت
قيل له: (لأنهم كانوا لا يرون فرقاً بين المستحب والواجب. ولا يرون أيضاً فرقاً بين المكروه والمحرم، ولكنكم قسمتم الأحكام إلى خمسة أقسام، وتعاملتم مع كل قسم بصورة خاصة، ولهذا لم تكونوا من أهل الكرامة)
⚙ عندما ذكر آية الله بهجت هذه القصة مرة أخرى، بين بأن ذلك الشخص رأى الإمام صاحب الزمان -عليه السلام- في الرؤيا وكان الجواب هذا هو جواب صاحب العصر على سؤاله. والمقصود هو أن القدماء كانوا يقومون بالمستحبات كما يقومون بالواجبات، وكانوا يتركون المكروهات كما يتركون المحرمات.
#الشيخ_محمد_تقي_بهجت
س : بأي شيء يمكن أن نتوسل بالإمام صاحب الزمان أرواحنا لتراب مقدمه ؟
ج: (هناك توسلات) إلى ما شاء الله ، زياراته هي توسل به، الصلاة عليه أيضا هي توسل به، الصلوات (١) لا تحتاج إلى طريقة معينة.
#الشيخ_محمد_تقي_بهجت_رض
📚 الهامش :
(١) اي أن نفس هذا الذكر اللهم صل على محمد وال محمد هو توسل بالامام الحجة عجل الله فرجه ولا يحتاج إلى طريقة معينة
ج: (هناك توسلات) إلى ما شاء الله ، زياراته هي توسل به، الصلاة عليه أيضا هي توسل به، الصلوات (١) لا تحتاج إلى طريقة معينة.
#الشيخ_محمد_تقي_بهجت_رض
📚 الهامش :
(١) اي أن نفس هذا الذكر اللهم صل على محمد وال محمد هو توسل بالامام الحجة عجل الله فرجه ولا يحتاج إلى طريقة معينة