اني مريضة من يوم الخميس
وما قريت من يوم الجمعة وعندي
هواي مهام😭💔وأشياء تراكمت
ومن غير الضغوطات النفسية
وماااا اكدر اناااام
وما قريت من يوم الجمعة وعندي
هواي مهام😭💔وأشياء تراكمت
ومن غير الضغوطات النفسية
وماااا اكدر اناااام
التاريخ ليس مجرد حجارة صامتة أو معارك طواها الزمن، ولا يُكتب فقط باسم المنتصر. إنه أبواب مفتوحة على أبعاد متعددة، وانعكاس لأرواح سبقتنا، تركت أثرًا لا يجوز الاستهانة به. أحيوا المتاحف، فهي ليست مجرد معارض، بل نوافذ على حيوات قديمة وتجارب إنسانية عميقة. من الفخر أن نتأمل تاريخ بلادنا، وما صنعه الأجداد، لنُعيد إحياء ما اندثر من أفكار ومشاعر صادقة، خطّتها الأحجار، وظلت تتأرجح بين الشموخ والعزة.
غادة نعمان
غادة نعمان
كملت رواية جنت محابتها...
قريت ٤٥ صفحة من كتاب تزوجيه
قريت صفحتين من كتاب الاهوت العربي .
باجر الصبح اسمع محاضرة بالانكليزي 💕🥹
قريت ٤٥ صفحة من كتاب تزوجيه
قريت صفحتين من كتاب الاهوت العربي .
باجر الصبح اسمع محاضرة بالانكليزي 💕🥹
نحسبها عادية، لكنها أبعد ما تكون عن العادية… أن تهدر مشاعرك على من ظننته الأقرب إلى روحك، ثم تكتشف فجأة أنك لم تكن سوى خيار احتياطي، ظلّ باهت على هامش أيامه. أن تعبر بين الناس، وهم لا يرونك إلا وسيلةً لشيء، لا غايةً لذاتك. أن تراهن على الوصول، فتخذلك المسافات. أن تعيش كل ما كنت تظنه مستحيلاً، فتجده واقعًا يتغلغل فيك. أن تسقط أمام أعين الجميع، وتضطر إلى تقبّل السقوط كأنه قدرك الوحيد.
تمر الأيام، فتقول: "عادي"، لكنها ليست كذلك. إنه وجعٌ يتخفى خلف الزمن، ثم يطل برأسه حين تضغط على نفسك، كأن المعارك التي ظننتها انتهت تشتعل في روحك من جديد. ترى الظلم، فتدرك كم هو متجذر، وكم تلبّس مسوح العدل تحت ستار الدين أو الحكمة الزائفة.
تتأرجح بين الاستسلام والمقاومة، تخنق ذاتك بيديك، تريد أن تكون سندًا لأحدهم، لكنك فارغ من القوة. وحين تتهاوى، لا يبقى لك إلا أن تفوّض أمرك لله… فيجعل الله لك مخرجًا، من حيث لم تحتسب.
غادة نعمان
تمر الأيام، فتقول: "عادي"، لكنها ليست كذلك. إنه وجعٌ يتخفى خلف الزمن، ثم يطل برأسه حين تضغط على نفسك، كأن المعارك التي ظننتها انتهت تشتعل في روحك من جديد. ترى الظلم، فتدرك كم هو متجذر، وكم تلبّس مسوح العدل تحت ستار الدين أو الحكمة الزائفة.
تتأرجح بين الاستسلام والمقاومة، تخنق ذاتك بيديك، تريد أن تكون سندًا لأحدهم، لكنك فارغ من القوة. وحين تتهاوى، لا يبقى لك إلا أن تفوّض أمرك لله… فيجعل الله لك مخرجًا، من حيث لم تحتسب.
غادة نعمان
كنتُ أكتب حتى بردَ الشاي، فلم أستلذ به. عندما عدتُ لقراءة ما كتبته قبل أشهر، لم تبهرني الكلمات كما كانت. رأيت الأخطاء بوضوح، وبدأت في تعديلها وإعادة صياغتها. ما زالت القراءة تعلمني كيف أحترم الكتابة وأتقنها.
علينا أحياناً أن نبتعد لنعود بنظرة مختلفة، فنغير كل شيء. مضى عامان وأنا أجول بين أفكارٍ تأخذني بعيداً - أندهش حيناً، وأحزن حيناً آخر حين أرى نفسي بعين العادية. لا أريد أن أفقد عمق الأشياء لأنني أدرك الكتابة الآن كما أدرك القراءة.
علمتني الكتب أن أكون عطوفة على نفسي، لكنني أنسى حين تأخذني الأيام، فأمسي مثل الأشياء التي ليست شيئاً.
غادة نعمان
علينا أحياناً أن نبتعد لنعود بنظرة مختلفة، فنغير كل شيء. مضى عامان وأنا أجول بين أفكارٍ تأخذني بعيداً - أندهش حيناً، وأحزن حيناً آخر حين أرى نفسي بعين العادية. لا أريد أن أفقد عمق الأشياء لأنني أدرك الكتابة الآن كما أدرك القراءة.
علمتني الكتب أن أكون عطوفة على نفسي، لكنني أنسى حين تأخذني الأيام، فأمسي مثل الأشياء التي ليست شيئاً.
غادة نعمان
صارلي يومين وأشعر بالغنى المعرفي..
شنو حكون بعد هذة الأربعة أشهر
لعيونها بس..لعيونها💚🫂
شنو حكون بعد هذة الأربعة أشهر
لعيونها بس..لعيونها💚🫂
في هذا اليوم الحزين، فقدت روحاً بريئة كانت تملأ بيتي بالحياة. قطي الغالي، الذي اعتاد أن يطرق أبوابي كل يوم طلباً للطعام، رحل. الآن أبوابي خاوية، وصمتها يذكرني بغيابه المؤلم. كان طرقه اليومي على الباب جزءاً من روتيني اليومي، ومع رحيله، أصبح هذا الفراغ يؤلمني كل يوم.💔
كنت أعلم أن دموعي، إن انسكبت، ستكون اعترافًا بأن الحياة قد نالت مني، لكنها فعلت. اليوم، لم يكن بكائي عاديًا، بل كان بكاء المضطر، العاجز، السائل بين يديك، يا الله.
أطرق بابك، وفي قلبي رجفة، بين أصابعي حرارة لا أعرف مصدرها. اليوم، لا أناديك بصوتي، بل أكتب إليك. ثمة ضياع، فهونه، وثمة خوف، فامح أثره عن روحي. بين يديك أضعها، فطهرها، واجعلها أنقى، أكثر رحابة، لعلها تتسع لنورك كما يتسع الكون في رحابك.
على سجادة الصلاة، أريد أن يمتد الوقت، أن تطول لحظة القرب، لكن تعبي يهمس أنني مقصر. كيف لي أن أعقد خيوط القطن المتصلة بروحي؟ كيف ألملم هذا الشتات في حضرتك؟
غادة نعمان
أطرق بابك، وفي قلبي رجفة، بين أصابعي حرارة لا أعرف مصدرها. اليوم، لا أناديك بصوتي، بل أكتب إليك. ثمة ضياع، فهونه، وثمة خوف، فامح أثره عن روحي. بين يديك أضعها، فطهرها، واجعلها أنقى، أكثر رحابة، لعلها تتسع لنورك كما يتسع الكون في رحابك.
على سجادة الصلاة، أريد أن يمتد الوقت، أن تطول لحظة القرب، لكن تعبي يهمس أنني مقصر. كيف لي أن أعقد خيوط القطن المتصلة بروحي؟ كيف ألملم هذا الشتات في حضرتك؟
غادة نعمان
أنكِ لستِ مجرد زهرة، بل بستان كامل، فيه أشجار ظللتك في طفولتك، وفراشات لم تلتقطيها بعد، وأوراق تنتظر أن تكتبي عليها قصتك القادمة.