Forwarded from الطريق الي الجنة💛🥺 (🦋القَمرِيَّة١٤٤٦💛🌼)
مراتب جهاد النفس أربعة
لإبن القيم الجوزية رحمهُ الله ..🌼
لإبن القيم الجوزية رحمهُ الله ..🌼
قال تعالى "فاذكروني أذكركم"
من أنت حتى يذكرك الله؟
ما قدرك؟
ما قيمتك؟
قال يحيى بن معاذ:
"يا جهول! يا غفول ! لو سمعت صرير القلم حين يجري في اللوح المحفوظ بذكرك لَمُتَ طَربًا"
وقال أبو يزيد البسطامي:
"ليس العجبُ من حُبي لكَ وأنا عبدٌ فقير إنما العجب من حُبك لي وأنت مَلكٌ قدير"!
ولعظمة الذكر قال أبو بكر رضي الله عنه:
"ذهب الذاكرون الله بالخير كله".
من أنت حتى يذكرك الله؟
ما قدرك؟
ما قيمتك؟
قال يحيى بن معاذ:
"يا جهول! يا غفول ! لو سمعت صرير القلم حين يجري في اللوح المحفوظ بذكرك لَمُتَ طَربًا"
وقال أبو يزيد البسطامي:
"ليس العجبُ من حُبي لكَ وأنا عبدٌ فقير إنما العجب من حُبك لي وأنت مَلكٌ قدير"!
ولعظمة الذكر قال أبو بكر رضي الله عنه:
"ذهب الذاكرون الله بالخير كله".
-
حياتك من غير ذكر الله ضنك وكآبة، بعدك عن الله هلاك!
قال تعالى: ﴿وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا﴾
نوَّر حياتك بعبادة ربنا والقرب منه، وخلي لسانك دايمًا مشغول بذكر الله، هتلاقي الراحة والسعادة وانشراح الصدر
حياتك من غير ذكر الله ضنك وكآبة، بعدك عن الله هلاك!
قال تعالى: ﴿وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا﴾
نوَّر حياتك بعبادة ربنا والقرب منه، وخلي لسانك دايمًا مشغول بذكر الله، هتلاقي الراحة والسعادة وانشراح الصدر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
* ومن طبائع الفتن: أنها متى ما وقعت فإنها سَرعان ما تتطور، وتخرج عن حدود السيطرة، حتى إنها لتستعصي على من أشعلوها إن حاولوا إطفاءها.
قال بعض أشياخ الشام: "مَن أعطى مِن نفسه أسبابَ الفتنةِ أولًا، لم ينجُ آخِرًا، ولو كان جاهدًا".
وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى-: "والفتنة إذا وقعت عجز العقلاءُ فيها عن دفع السفهاء ... وهذا شأن الفتن كما قال تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: ٢٥]، وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله
قال بعض أشياخ الشام: "مَن أعطى مِن نفسه أسبابَ الفتنةِ أولًا، لم ينجُ آخِرًا، ولو كان جاهدًا".
وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى-: "والفتنة إذا وقعت عجز العقلاءُ فيها عن دفع السفهاء ... وهذا شأن الفتن كما قال تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: ٢٥]، وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ [يونس : 21]
يقول تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ} كالصحة بعد المرض، والغنى بعد الفقر، والأمن بعد الخوف، نسوا ما أصابهم من الضراء، ولم يشكروا الله على الرخاء والرحمة، بل استمروا في طغيانهم ومكرهم.
ولهذا قال: {إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا} أي يسعون بالباطل، ليبطلوا به الحق.
{قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا} فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، فمقصودهم منعكس عليهم، ولم يسلموا من التبعة، بل تكتب الملائكة عليهم ما يعملون، ويحصيه الله عليهم، ثم يجازيهم [الله] عليه أوفر الجزاء
يقول تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ} كالصحة بعد المرض، والغنى بعد الفقر، والأمن بعد الخوف، نسوا ما أصابهم من الضراء، ولم يشكروا الله على الرخاء والرحمة، بل استمروا في طغيانهم ومكرهم.
ولهذا قال: {إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا} أي يسعون بالباطل، ليبطلوا به الحق.
{قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا} فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، فمقصودهم منعكس عليهم، ولم يسلموا من التبعة، بل تكتب الملائكة عليهم ما يعملون، ويحصيه الله عليهم، ثم يجازيهم [الله] عليه أوفر الجزاء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الطريق الي الجنة💛🥺 (🦋القَمرِيَّة١٤٤٦💛🌼)
اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك وفوضت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ربِ إني فوضت أمري إليك وتوكلت عليك فكُن لي خير وكيل ودبر لي أمري فإني لا أُحسِن التدبير..☹️
ليس شرطًا أن تحفظ كل القرآن.
مما يُزهِّد بعض الناس في حفظ القرآن أنه يعلم من نفسه عدم قدرتها على حفظ القرآن كاملًا، فيترك الحفظ بالكُليَّة! وهذا حرمان للنفس من خير عظيم.
لم يحفظ الصحابة كلهم كل القرآن، منهم من حفظ البقرة وآل عمران، ومنهم من حفظ المُفصَّل (من سورة ق إلى الناس)، ولم يحرموا أنفسهم من بركة القرآن بحُجة عدم الاستطاعة، ونحن نعلم ما الذي منعهم من حفظه وإتقانه كاملًا، رضي الله عنهم.
قد لا يُسعفك وقتك لحفظ القرآن كاملًا، وقد تكون ذاكرتك ليست بتلك القوة بسبب تقدم العمر وغيره، فاحفظ وأتقِن ما تقدر عليه، وحاول حفظ السور ذات الفضائل كالبقرة وآل عمران، والكهف، وتبارك، ونحوها، أو المُفصَّل.
وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب).
للهم أرزقنا حفظ القرآن وأخلاق القرآن وتحفيظ القرآن.
مما يُزهِّد بعض الناس في حفظ القرآن أنه يعلم من نفسه عدم قدرتها على حفظ القرآن كاملًا، فيترك الحفظ بالكُليَّة! وهذا حرمان للنفس من خير عظيم.
لم يحفظ الصحابة كلهم كل القرآن، منهم من حفظ البقرة وآل عمران، ومنهم من حفظ المُفصَّل (من سورة ق إلى الناس)، ولم يحرموا أنفسهم من بركة القرآن بحُجة عدم الاستطاعة، ونحن نعلم ما الذي منعهم من حفظه وإتقانه كاملًا، رضي الله عنهم.
قد لا يُسعفك وقتك لحفظ القرآن كاملًا، وقد تكون ذاكرتك ليست بتلك القوة بسبب تقدم العمر وغيره، فاحفظ وأتقِن ما تقدر عليه، وحاول حفظ السور ذات الفضائل كالبقرة وآل عمران، والكهف، وتبارك، ونحوها، أو المُفصَّل.
وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب).
للهم أرزقنا حفظ القرآن وأخلاق القرآن وتحفيظ القرآن.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [يونس : 22]
لما ذكر تعالى القاعدة العامة في أحوال الناس عند إصابة الرحمة لهم بعد الضراء، واليسر بعد العسر، ذكر حالة، تؤيد ذلك، وهي حالهم في البحر عند اشتداده، والخوف من عواقبه، فقال: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} بما يسر لكم من الأسباب المسيرة لكم فيها، وهداكم إليها.
{حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ} أي: السفن البحرية {وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} موافقة لما يهوونه، من غير انزعاج ولا مشقة.
{وَفَرِحُوا بِهَا} واطمأنوا إليها، فبينما هم كذلك، إذ {جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ} شديدة الهبوب {وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ} أي: عرفوا أنه الهلاك، فانقطع حينئذ تعلقهم بالمخلوقين، وعرفوا أنه لا ينجيهم من هذه الشدة إلا الله وحده، فدَعَوُه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ووعدوا من أنفسهم على وجه الإلزام، فقالوا: {لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}
لما ذكر تعالى القاعدة العامة في أحوال الناس عند إصابة الرحمة لهم بعد الضراء، واليسر بعد العسر، ذكر حالة، تؤيد ذلك، وهي حالهم في البحر عند اشتداده، والخوف من عواقبه، فقال: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} بما يسر لكم من الأسباب المسيرة لكم فيها، وهداكم إليها.
{حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ} أي: السفن البحرية {وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} موافقة لما يهوونه، من غير انزعاج ولا مشقة.
{وَفَرِحُوا بِهَا} واطمأنوا إليها، فبينما هم كذلك، إذ {جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ} شديدة الهبوب {وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ} أي: عرفوا أنه الهلاك، فانقطع حينئذ تعلقهم بالمخلوقين، وعرفوا أنه لا ينجيهم من هذه الشدة إلا الله وحده، فدَعَوُه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ووعدوا من أنفسهم على وجه الإلزام، فقالوا: {لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
يارب الأمنيات، والرحمات، والعطايا..
يا رب يسرلي أمري واشرح لي صدري واجمع شتات قلبي ، واكتب لي الخير حيث كان ثم ارضني به..🤲🏻♥️
يارب الأمنيات، والرحمات، والعطايا..
يا رب يسرلي أمري واشرح لي صدري واجمع شتات قلبي ، واكتب لي الخير حيث كان ثم ارضني به..🤲🏻♥️