.
💎 تأملات قرءآنية💎

قال تعالى :
( *‏وَما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلّا يَعلَمُها* )

فكيف بدمعاتك...‼️
وكيف بمناجاتك...‼️
وكيف بآلامك وآمالك⁉️

قف بخضوع ونادِ يا الله
.

يا صاحبي!

لولا السجن ما صار يوسف عليه السلام عزيز مصر،
و لولا إمتحان الذبح ما صار إبراهيم عليه السلام خليل الله، فسبحان من يبتليك ليرقيك!

يا صاحبي!
إن الله يسوق لنا لطفه أحيانا
على طبق من الإبتلاء،

فثق بتدبير الله!🤍

﴿وَمَن أَعرَضَ عَن ذكري فَإِنَّ له مَعيشَةً ضَنكًا..﴾

فلا طمأنينة لمن أعرض عن ذكر الله، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيق حرج لضلاله، وإن تنعم ظاهره؛ فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق، وحيرة، وشك، فلا يزال في ريبة يتردد، فهذا من ضنك المعيشة..

‏"يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"

لا القرآن سيخبو
لا الحجاب سيُخلع
ولا الأذان سيسكت
ولا الجهاد سيتوقف
قافلة الإسلام سائرة
من ركبَ فيها وصل
ومن تخلّف عنها تاه
" وليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار"

‎#رسائل_من_القرآن

⛵السفينة تكونُ آمِنة دائماً علي الشاطِئ
     ولكن  ليسَ ذلكَ  ما بُنيتْ مِنْ أجلهِ
     •خُلِقتْ لتُصارِعَ الأمواج وتعلوها وتتخطّاها
     لتَعلمْ مَدي قوّتها وصلابَتها
     قد تعلوها المياه ولكنْ تنجَح في النّهاية
    •هي صُنِعَتْ لتقُاتِل  وتتحدّي الصعوبات وتنجَح
👳‍♀️👩‍🦳نحنُ البَشر كذلكَ أيضاً 
     خُلقنا لنُقابِل التّحديات ونتخطّاها
     نُصارِعُ المِحَنْ ونتجاوزُها
     •نقَعْ مرّة ،،،،،، نتعثّر مرّاتْ
     ثمّ ننهَضْ ثانياً❗️
     •نُخطئ مَرّة ونُصيبُ مرّة لنتعلّمَ الدُّروس❗️
     لنكونَ في أفضلِ نُسخة مِنْ أنفُسِنا،
     ونعلَمَ قُدراتُنا و مدي قوّتنا
🤔تذكّر ذلكَ جيداً عندما تُقابِلُكَ الصِعابْ
     ولا تَجعَلِ الحياةَ تَهزِمُكْ
     ••نحنُ أقوى دائمًا💪

تجري الرياحُ كما تجري سفينتُنا
نحنُ الرياحُ و نحنُ البحرُ والسُّفنُ

إنَّ الذي يرتَجي شيئاً بهمّتهِ
يلقاهُ لو حارَبَتهُ الإنسُ والجِنُّ

فاقصُدْ الى قِمَمِ الاشياءِ تُدرِكُها
تجري الرياحُ كما رادَتْ لها السُّفنُ

بعد ما استمعت أنا و أنتم لكلام العلماء الرائع جدًّا..... كيف الراحة النفسية (('
بالله لا تحرموا أنفسكم.... دائمًا اسمعوا لهم و أبشروا بكل خير 🌸.

قال تعالى ( فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس : 23]

‏{‏فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ‏}‏ أي‏:‏ نسوا تلك الشدة وذلك الدعاء، وما ألزموه أنفسهم، فأشركوا بالله، من اعترفوا بأنه لا ينجيهم من الشدائد، ولا يدفع عنهم المضايق، فهلا أخلصوا لله العبادة في الرخاء، كما أخلصوها في الشدة‏؟‌‏!‌‏!‏

ولكن هذا البغي يعود وباله عليهم، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا‏}‏ أي‏:‏ غاية ما تؤملون ببغيكم، وشرودكم عن الإخلاص لله، أن تنالوا شيئًا من حطام الدنيا وجاهها النزر اليسير الذي سينقضي سريعًا، ويمضي جميعًا، ثم تنتقلون عنه بالرغم‏.‏

‏{‏ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ‏}‏ في يوم القيامة ‏{‏فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏}‏ وفي هذا غاية التحذير لهم عن الاستمرار على عملهم‏