فكُلُّ راجِفَةٍ مِن رَوَاجِفِ الصَّدرِ، كأنَّها مِن حَرِّ الشَّوقِ ضَربَةُ مخلَبٍ على القلب.

- الرافعيّ.

لَا فَرْقَ بَيْنَ عَيْنَيْهَا وَالْقَهْوَةُ
فَكِلَاهُمَا يُحْسَنَانِ مِزَاجِي

_ نـدىٰ الزيني

متى يستريحُ القلبُ؟ إمّا مُجاورٌ
حزين، وإمّا نازحٌ يتذكر!

لقد وضعك حُسنك في طريقي موضِع البدر؛ يُرىٰ، ويُحبُّ، ولا تناله يد، ولا تعلق بنوره ظُلمة نفس.

- الرَّافِعي.

وَأكْثَرُ مَا يَضُرُّكَ ... مَا تُحِبُّ!

_الشَّافِعيّ.

ولا شيء أقرّ لِعَينِ المُحِبِّ، مِن رؤيةِ محبوبه!

- ابن القَيّم.

تجمَّعَ فيها الحُسنُ حتّى انتهى بها.

_البحتري

ألا من مبلغٌ عني حبيبًا
نأى والدهرُ وصلٌ وافتراقُ

بأنّ الشوقَ أردى كلَّ صبرٍ
لديّ وشفّني ما لا يُطاقُ.

- منّة الله ابراهيم

‏"إن من يعرف قدر نفسه يعزّ عليه أن يمضي في سُبل لا ينتمي إليها."

**

أَلا إِنَّ عَلواً أَفسَدَتني عَلى أَهلي
وَقَد صِرتُ مِن عَلوٍ عَنِ الناسِ في شُغلِ

وَإِنّي وَكِتماني هَواها وَقَد فَشا
كَذي الجَهلِ تَحتَ الثوبِ يَضرِبُ بِالطَبلِ

وَإِنّي أرى أَهلي جَميعاً وَأَهلَها
يَسُرُّهُمُ لَو بانَ مِن حَبلِها حَبلي

وَما بَينَنا مِن ريبَةٍ في مَوَدَّةِ
وَلا مِثلُها يُرمى بِسوءٍ وَلا مِثلي

- البحتري

مُذكَّرةُ الحِذاء، إذا استُهِشّت
لأمرٍ لم يُثاقلها القيامُ

ويدخلُ لفظُها في كلِّ قلبٍ
مَداخِلَ لا تغلغِلها المُدامُ.

- ابو نواس

أتاني عنكِ سَبُّكِ لي، فسُبّي!
أليس جرى بفيكِ اسمي؟ فحسبي

وقولي ما بدا لكِ أن تقولي!
فما ذا كلُّه إلا لحُبّي

قُصارك الرجوع إلى وصالي
فما ترجين من تعذيب قلبي؟

تشاهدت الظنون عليك في ذا
وعِلمُ الغيب فيه عند ربّي

- أبو نوّاس

وقَالُوا قلبُهُ وقفٌ لِسلمَى
فقلتُ نعَم وأيُّ النَّاسِ سَلمَى!

فلَو عينَاي أبصَرتَا سِواهَا
فقأتُهُما وعِشتُ الدَّهرَ أعمَى

- ابن عمعوم

"قَسا الزمانُ فيا أحبابَنا رِقُّوا!"

|❤️‍🩹

‏"إنها لعافية أن ينشغل المرء بنفسه، بأفكاره، بأحلامه، أن يكون وقتهُ ضيق لا يتسع للتفتيش عن الآخرين."
**

أمَّا الرَّحيلُ فحينَ جدَّ ترحَّلتْ
مهجُ النُّفوسِ لهُ عنِ الأجسادِ

من لم يمُتْ والبينُ يصدعُ شملَهُ
لم يدْرِ كيفَ تَفتُّتُ الأكبادِ💔

«تبرد نار النفس بالإستغناء، استغنِ يا ولدي فمن ترك ملك»
— جلال الدين الرومي
**

حازَ الجَمالُ بأَسْرِهِ فكأَنَّما
قُسِمَتْ عليهِ محاسنُ الأَشْياءِ

متبسِّمٌ عنِ لؤلؤٍ رَطبٍ حكى
بَرَداً تساقَطَ منْ عُقُودِ سَماءِ

ويُديرُ عيْناً في حَديقَةِ نَرْجِسٍ
كَسَوادِ يأْسٍ في بياضِ رجاءِ

لَطُفَتْ فَصَارتْ من لطيفِ محلِّها
تجري مجاري الرُّوحِ في الأَعْضاءِ.

- الوأواء الدمشقي

أَقولُ وَقَد أرسَلتُ أَوَّلَ نَظرَةٍ
وَلَم أَرَ مَن أَهوى قَريبًا إِلى جَنبي

لَئِن كُنتُ أَخليتُ المَكانَ الَّذي أَرى
فَهَيهاتَ أَن يَخلو مَكانُكَ مِن قَلبي

وَكُنتُ أَظنُّ الشوقَ لِلبُعدِ وَحدَهُ
وَلَم أَدرِ أَنَّ الشوقَ لِلبُعدِ وَالقُربِ

خَلا مِنكَ طرفي وَامتَلا مِنكَ خاطِري
كَأَنَّكَ مِن عَيني نقلتَ إِلى قَلبي

- الشريف الرّضي