Telegram Web
"إِنِّيَ أَخافُ أَن يَمسَّك عذابٌ منَ الرَّحمن"
- تِلك هي المحبَّة الصَّادقة، أَن تخافَ على من تحب أن يُقصِّر في دينهِ فيكون من الغافلين ولا تمدَّ له يد النَّصيحة.

كقاعدة:
مَن لا يُبالي بآخرتك، لا يُبالي بك. ❤️
تزوجي من يشارككِ شغفكِ، من يأخذ بيدكِ نحو الحلم.. ‏من لا يقصّ جناحيكِ ولا يسفّه آرائكِ.. ‏من يترك المحيط والغيم والمطر ويستوقفكِ ليأخذ لكِ صورة أو عشر.. ‏من تكونين معه أكثر خفّة وأكثر حبًا للحياة.

‏هذه الحياة رحلة، وإذا لم يرافقكِ شخص يحبّ نفسه كفايةً ليحبكِ ستقضين عمركِ تتسائلين:
"ماذا لو؟"
لم يخْجَل حين قال "خشِيت على نفسي فذهبتُ إلى خديجة".
لم يذهب إلى قبيلتهِ ولا عشيرتهِ اللّذان هما الأحَق.. كأنّهُ أرادَ إخبارَنا فيما بعْد "خديجة هي قبيلتي وكل أُناسي".

إنه الحَبيب المُصطفى الذي علَّمنا كيف يكُون الحب حقًا.. صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليما. 💓
كونكِ مسلمة فأنتِ مطالبة بالإلتزام باللباس الشرعي الصحيح

أمّا بالنسبة لحكاية أن قلبي أبيض وربّ العالمين عالم بنيتي والدين في القلب وو.. هي حكاية لا أصل لها

فالحجاب واللباس الواسع الفضفاض وعدم التبرج واجبٌ عليكِ سواء أكان قلبك أبيض أم رمادي أم مخطّط يا غالية!
💚
أُخيّتاه بلغني أنك تتفانين لتتزيني وتخرجي في أبهى حلّة لك أيا حبيبتاه ..
أراك تلبسين الضيّق وتضعين الطّيب وتحشين رأسك أشياء غريبة لينتفخ خلف رأسك ويصبح كأسنمة البخت فمالك غاليتاه..!
لمَ ذلك يا أخيّة؟
هلّا تفكّرت وتذكّرت أن الله يراك؟!
اعتبري أنك في وسط انشغالاتك وانهماكك بجامعتك ولقاء صويحباتك فجأة ودون موعد سابق ظهر أمامك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ماذا عساكِ تقولين له !
أتقابلينه بهذا المنظر ؟!
أم تختبئين؟!
أم تقولين : أدر وجهك يا رسول الله دقيقتان فقط لأُغيّر ملابسي التي لا تليق بفتاة هي من أُمتك ..
يا رسول الله لم أقصد ولكن حبي لهواي أعماني واللباس الفضفاض يجعلني أبدو ويكأني عجوز تسعينية وصديقاتي
_هداهنّ الله وأصلحهنّ_
يتمسخرن عليّ إن ارتديت ما أمرنا الله به ..
يا رسول الله لحظة من فضلك فلباسي ليس مثل لباس ابنتك فاطمة ولا كلباس زوجتك عائشة .. امنحني دقيقتان لأُبدّل ثيابي فإني خجولة منك أن أُسلّم عليك ورائحة الطيب تفوح مني ..

أنسيت أخيتي أن من استعطرت وخرجت فكأنها زانية!!!
أُخيّة كل ذلك وأكثر سيحصل إن لقيتِ رسول الله فكيف ورب رسول الله يراكِ!
أجعلتيه أهون الناظرين إليك..؟!
لا تتعللي ولا تتتحججي بأي حجّة أرجوك ..
"بل الإنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره"
إن أردت الستر سييسره الله لك رغم أنف الجميع ..
ستسمعين انتقادات غير بنّاءة ولاذعة أيضا..
بل ستسمعين من بين تلك الكلمات(هلأ صرت شيخة،داعش، أصبحت عجوز وكأنك جدّتي، معقّدة، بوبع)
والكثير الكثير ..
ثم متى كان رضى الناس غايتنا ؟!
أم منذ متى كان الناس عادلون _إلا من رحم ربي_ !

أخيتي إن الله غفور رحيم كذلك إنه شديد العقاب ، عفى الله عما مضى فابدئي صفحة عهد جديدة مع الله الآن ونحن في ذي الحجة .. وتذكري أن التائب من الذنب كمن لاذنب له .. والله يفرح بعودتك .. والشاب التائب حبيب الله.. وأنين التائبين أحب إلى الله من سجع المسبّحين .. فعودي إليه والتزمي باللباس الشرعي الذي أمرك الله به ..
وقولي يارب تركت ما أحب من أجل ما تحب فاجعل ما تحب هو كل ما أحب وحبب إلي الستر وزدني سترا ..
وقولي لشيطانك : إنك لن تستطيع معي صبرا..

أخيتي حبيبتي بادري قبل أن يقال رحمها الله كانت متبرجة..
بادري قبل أن تطوى صحيفة عملك وحياتك ..
لا تأجلي .. بل بادري واغتنمي ..
ساعدي أخاك على العفة وليكن لباسك فضفاضا واسعا ..
يا ابنة الإسلام عار ومؤسف أن أراك بلباس لا يليق بالإسلام..
عندما تخرجي من بيتك تزيّني للجنة وليس للشارع!
وأخيرا : فلتضعي تلك العبارة في كل مكان
" الله يراك .. الله ينظر إليك.. الله قريب منك.. الله معك.. الله أقرب إليك من حبل الوريد..الله يسمعك.. الله يراك الآن.. الله يراك ويُحصي عليك..... "
ضعيها نصب عينيك وحلق في أُذنيك..

هيّأ الله لك وأعانك وثبّتك وستركِ كستر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
......
أختكِ المُحبّة ريّان التي تخشَ عليك من أن يمسّك عذاب من الرحمن.
'
‏لما فُرِض الحجاب تحجبت أطهر نساء الأرض عن أَطهر رجال الأرض زيادة في طهارة قلوبهم،

(ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)

واليوم تتبرج أمام الذئاب وتقول لك الإيمان في القلب، وبلاش سوء نية!

د. أحمد عبد المنعم
لِكَي تستمر العلاقة يجب أن يكون تضحية من الطرفين، أما إن كانت مبنية على تضحيات من طرف واحد فقط يسعى ويُقدِّم ويُضحّي بكل ما أوتي ويبذل سيأتي يوم وتنهار هذه العلاقة وتذبل .. لأن العلاقة لا تقوم إلا على ساقين أي تضحية من الطرفين .. فإن كانت قائمة على ساق واحدة فهي علاقة عرجاء زائلة...
مساء الخير 🤍
ريّان بللار
أنا أم لطفلة لم تكن كأي طفلة… كانت هبة من الله، لكنها مختلفة عن كل أطفال الدنيا.

يوم وُلدت، أحاط بها الأطباء، وقلوبنا معلقة بنظراتهم، فجاء التشخيص كالصاعقة:

“لن تمشي…
لن تتكلم…
لن تسمع…
لن ترى…
بل حتى دماغها لا يُرسل إشارات للإحساس أو قضاء الحاجة!”

كلمات سكنت أذني لسنوات، لم تغادرني لحظة.
توالت التقارير الطبية، وكلها تحمل ذات القسوة، حتى ذهبنا بها إلى ألمانيا، نبحث عن أمل… فجاء الجواب هناك أكثر قسوةً:

“هذه الطفلة ستقضي عمرها كله بلا حركة، بلا حديث، بحفاضة دائمة…”

تخيلوا قلب أم تُقال لها هذه الكلمات!
هل أستسلم؟ هل أبكي؟ هل أصرخ؟
لا، لقد كان في قلبي يقين واحد:

أن فوق كل طبيب… ربٌّ يقول للشيء كن فيكون.
وأن القرآن ليس مجرد كتاب… بل دواء ورحمة، وشفاءٌ لا يعلمه إلا من ذاقه.

بدأت رحلتي الحقيقية…
• صارت الفاتحة وردًا يوميًا أقرؤه على ابنتي ألف مرة، دون كلل أو فتور.
• أُسمعها آياتي اليومية وهي بين يديّ، وكأن قلبي يسكب فيها النور من كلام الله.
• لم يخلو بيتنا من صوت القرآن، ليل نهار .

أيقنت أن الشفاء لن يأتي من تقرير طبي، بل من يقين قلبي!
فتمسكت بالدعاء، وبقيت أردد:
“اللهم إنك قلتَ وقولك الحق: (ونُنَزّلُ من القرآنِ ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين).”

ومرت السنوات…
وفي عامها السادس، وقعت المعجزة!

نظرتُ إليها…
فإذا بها تمشي!
وإذا بها تنطق!
وإذا بها تسمع!
وإذا بها تدخل الحمام وحدها!

أغرورقت عيناي، وسجد قلبي قبل جبيني، ليسجد لله شكرًا وبكاءً وفرحًا.

واليوم…
هي زهرة البيت… تحفظ من كتاب الله .

كتبتُ كلماتي هذه، لا لأروي حكاية، بل لأصرخ بها في وجه اليأس:
يا كل أمّ، يا كل قلب موجوع… لا تيأس من رحمة الله.

القرآن ليس مجرد تلاوة…
إنه شفاء…
دواءٌ للأجساد، وسكينةٌ للقلوب، وأملٌ يُنبِت المعجزات.

داووا أبناءكم بالقرآن…
املأوا بيوتكم بصوته…
واجعلوا لقلوبكم وردًا لا ينقطع…
ثم انظروا رحمة الله لمن صدق وتوكل.

فوالله…
ما طرقنا باب القرآن بيقين، إلا وفُتح لنا باب من أبواب الشفاء.

قال تعالى:
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾

من أمٍّ جربت عظمة اليقين بالله وذاقت أثر الورد القرآني في لحم ودم فلذة كبدها.

لله درها من أم لاأقول صبرت على المرض ولكن صبرها على الورد والدعاء والأذكار فجزاها الله بما يرضيها ويقرُ عينها🤍
كما تأثم المتبرّجة في كل مرّة تخرج بها للشارع .. كذلك تؤجر ذات اللباس الشرعي المحتشم الفضفاض.. اللهم ثباتًا حتى الممات .. اللهم اهدِ فتيات أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
......
ريّان بللار
ألا لا بارك الله في كل جلسة مختلطة..
ألا عسّر الله كل لقاء كان الإختلاط سيّده..
ألا قبّح الله كل نُزهة فيها إختلاط ..
ألا لا بارك الله في كل إجتماع مختلط حول مائدة واحدة لتناول وجبة غداء أو شرب عصير أو احتساء قهوة ....
ألا جعل الله الكآبة في كل اختلاط .......
.....
ريّان بللار
استمتع بإجازتك ورمم صحتك النفسية والذهنية مما أفسده العام الدراسي من ضغوط وهموم، عش لحظة انتصارك مهما كانت، افتخر بنفسك على التجاوز، مهما كان التخصص والمعدل، مادمت بذلت طاقتك واجتهدت، أنت عظيم بكل حالاتك، مبارك لكل إنجازاتك، لا أحد يعلم ما واجهت يكفيك أنك الآن عبرت ...
دع القهوة تبرد لا ترد على الهاتف.. ضع كلتا يديك في جيبك، وراقب الفرص تمرّ .. دع القلق يأخذ منك ما يأخذ .. اقترب مما تخاف .. رحِّب بحقيقة أن كل شيء لن يصبح بالضرورة على مايرام، وأنك لا تمانع هذا على أية حال .. لا شيء يهم إذا ابتعدت عنه مسافة كافية، لا شيء يهم الآن.....
لِمَن تُهدِي هَذا البَيت؟

"سَخيُّ المَودّةِ حُلْوُ الطّباع
حَبيبُ الفُؤادِ صَديقُ العُمر"♡🪐
كوني سيدة مزاجكِ ..لا تدعِ أحدًا ينتزع منك شغفك ..اذهبي حيث تشائين وافعلي ما تُحبّين ورافقي من تُحبّين .. حتى لو كان قهوة و كتاب ..📚😌
وما أدراك ربما تكسب دنياك وتكسب قلوب فتخسر آخرتك .. لا تجعل رضا الناس أولوية... ليس أولوية، الناس لن ترضى بكل الأحوال .. فليكن همك وغايتك أن يرضى الله عنك....
وَلاَ تَحْسَبنَّ حُلْوَ الكَلاَم دَوْمًا صَادقُ
وَ لاَ تُصَدّقَنّ إلا الذِي باَلأفعالِ يتكلّمُ......
مساء الخير . . 💗

النساء تأتي وتذهب لكن في الحياة
لن تُكافأ بامرأة صالحة مرتين أبدًا .....
"الكتاب صديق لا يُملّ، والقراءة سفر لا يحتاج حقيبة… فقط قلبًا يشتاق للنور."
2025/07/07 04:12:45
Back to Top
HTML Embed Code: