Telegram Web
••

- ‏قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما: "ما رأيتُ النبيَّ ﷺ يتحرَّى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء".

أخرجه البخاري 📚🌿
5
••

ويكأنها رسالة ..
عندما قَدِمَ نَبيُّ اللهِ ﷺ المدينة ورأىٰ مِن تَقديس اليهود ليوم عاشوراء ما رأى سألهم فبانَ أنّ الداعيّ لهذا تعظيمهم لنبي الله موسى، فقال: نحن أحق بموسىٰ منكم 🤍

تَمُرُّ الأيام وتأتي ذكرىٰ استشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنـه في اليوم ذاته .. يومٌ يبدأ معه صراع طويل، وتنشأ بأحداثه أفكارٌ مُتفاوتة عكس حادثة نبي الله موسىٰ؛ الأولُ يومُ ابتهاج والثاني يوم مَلحمة! لتَبرز فيهما عقائد مختلفة بين السنة والتشّيع، تماماً كما كان بين اليهود وأهل الإسلام

نحن أحقّ بابن بنت رسول الله منهم، نَحنُ من فَديناه بأجدادنا في الأول وهم من قَتلوه، نحن من سِرنَا على نهجه وهم مَن خالفوه، نحن من مَدحنا جَدَّه ﷺ وهم مَن سَبّوه، نحن من آزرناه في البداية وهم من خَدعوه، نحن مَن طالبنا بِشَربة نهر الفرات له وهم مَن منعوه ..
نحن أولى به كما نحن أولى بموسى عليه السلام من اليهود، وعيسى عليه السلام من النصارى، لذا ليس إيماناً إن مَرّ أمامنـا اسمه أن نُعرض وتختلج في قلوبنا مشاعر الأنَفة!

قال ﷺ عن سِبطَيه: ﴿ مَن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني ﴾ 🤍

الحب الحقيقي وليس النياحة واللطم والضرب بالسياط! وأَبغَض ﷺ من يبغضهما! والأحاديث في مثل ذلك كثيرة جداً .. فكيف إن خطر بقلبك شيء تجاه اسمه، بل كيف إن تعمد المرء الإعراض عنهم يَحسب أنه بذلك يُخالف الشيعـة!

والله إن قَتلوا أنفسهم نَفساً نفساً تَزعُماً لافتدائه فما بلغ إدعاءهم عُشرَ حُبنا له، فكلٌ منّا يتمنى أن لو كان معـه ليفيده بنفسه ويُقتَل دونـه ..

حَدَث شخصي -ليس مُبالغة ولا دَروشة- أذكره وأسرد العبرة في نهايته .. كنتُ أُمَنّي نَفسي زمنا بشَربة من ماء الفُرات، وكان سهلاً عليّ طلبه من بعض الوافدات على بلادنا، ولم أكن أأبه بكامل قِصة الحسين لذا غاب تمام الغياب عن ذاكرتي قصة عَطشه عند الفرات ورَميِهم إيّاه بالسهم في حلقه في محاولة منهم لمنعه «وهذا مَذكور في صحيح السّيَر» 💔

فَلما تَمعّنت في قصته قبل أعوام قليلة، عِفْتُ تَماماً هذا الماء، ولا أخَالُ أني سأستعذبه يوماّ!
نعم لا يَطيبُ لي أن أشرب ما مُنِعَ منه، لن أهنأ ورَسمُ الدَمِ يَخرج من حلقه غزيراً وهو يتشكى شدة العطش، فالمُحِبُّ لا يَستعذبُ ما مُنعَ منه مَحبوبه، ولا يهنأ مِنه شيئاً
"ليس فيما عِفته سَند شَرعِيّ، إنّما حَدثٌ نَفسي يأبى لتلك اللحظة أن يُفارقني" وَرحت أسأل عند كل ذكرى يقيمونها: كيف بالأمس تمنعونه واليوم تَنتَحِبون كذباً، وتصطرخون لطماً على قتلكم إياه وإيذاء أهل بيته؟!

نعم نحبه رضي الله عنه، وأحبه حُبّاً بالغ مدايَ، ولِشدة ما أُكِنّه له لا أظنُّ أن يُنازعني في حِبّه أحد من الأحياء الآن 🤍

10 محرم 1446 هـ
16 تموز 2024 مـ
(س)
6👍2
••

لَا يَليقُ بمؤمنٍ أنْ يكونَ قلبهُ خالياً مِن كتاب الله سبحانه! ولا يُتَصور أن يَذهبَ يومه دون أن يكون له حظٌ مِن كلام الله، يتلوه ويتدبره ويأنسُ بآياته، القَلبُ خَلقه الله ويعلمُ الله حاجته لِما يُرشده ويُقَوِّمَهُ ويوقظه وينبهه.

🌱❤️
8
••

سبحان الله! كل القرآء والأئمة لديهم تحبيرات آسرة في سورة الأنعام، لم أجد قارئاً ممن أسمعهم بَعد للآن لم يقرأها بتأثُر وتفسير مختلف.
9
••

مَن اعتادَ النوافلَ شَقَّ عليه تَركُها، ومَن داوَم عليها لا يَستطيع بحال نِسيانها؛ كيف يتركها أو ينساها وقد قَرّبَته مِن الله منزلةً وكانت سبب محبة الله له!.
قال ﷻ في الحديث القُدسيّ: "وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبَّه".

❤️🖇️
8
••

يسن الإكثار من الصلاة والسلام على النبي محمد ﷺ يوم الجمعة، قال ﷻ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّـذِينَ آَمَنُـوا صَلُّـوا عـَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

🌿💛
5
••

الابتلاءات حاصلة، والكُربات لا بُد منها، والهموم تأتي لا محالة!
لكن .. من صَبر ولم يعترض على قضاء الله، ثم قابل مِحَنَه بقوله ﷺ: "ومَن يتصبر يُصبره الله" فإنّا نرجوا له الأجر، أمّا من اعترض وتَسَخَّط وسَخط فإننا نخشى عليـه كَدَر الدنيا، وفوات المثوبة في الآخرة مع المؤاخذة ..
هذا والصبر لا ينافيه الدَمع، والرضا لا ينافيه تألم القلب، ولا يتعارض معهما رجاء الفرج بل انتظار الفرج عبادة، وإن كان المَرءُ يَهتَم مع همه الأول فيؤذى بالغَم في نفسه فإنّا نَحتسب له زيادة الأجر.

🩹
5
••

عَلّها هذه الساعة!

عن جابر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله خيراً من أمر الدنيا، والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة»

رواه مسلم 📚🌿
11
••

أتُحِبُ أن يسمعك الله؟!
أكثر مِن ذِكرِه وحَمدِه فقد "سَمِعَ الله لِمَن حَمِدَه".


🌱
6
2025/07/14 13:21:30
Back to Top
HTML Embed Code: