Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
991 - Telegram Web
Telegram Web
التحول من الإشادة والتشجيع إلى الإنكار والتوبيخ لمجاهدي حماس ليس منطلقه المصالح والمفاسد والتقدير وما ادري ايش كما يتقيأ علينا مشايخ العار والخور!

بالأمس لما قاموا بواجب الجهاد نيابة عن الجميع كانوا يشكرون؛ فقد كفوا الناس ذنب التخاذل أو هكذا ظنوا!

أما اليوم -بعد أن خذلهم الجميع-، وبزيادة الضرر يزداد وجوب النصرة لهم، ويزداد ذنب المتخاذل.. فبعض هؤلاء المتخاذلون يرى أن إلقاء اللوم على المجاهدين وأنهم المخطئون، ربما يرفع عنه عذاب الضمير!

كالعاصي الذي يلحد ليهرب من تأنيب ضميره!
2👍2
الامتداد الحضاري لا يقاس بوجود الأرض ولا العرق.. ولكن يقاس ببقاء الثقافة والأيديولوجيا أو البناء المعرفي.

فالدولة التي كانت منذ ألف سنة بثقافة وبناء، ولم يبق منها اليوم إلا أرضها واسمها لا تزيد شيئا عن دولة نشأت منذ شهور تفوقها في الثقافة والبناء الأخلاقي والمعرفي!

الأراضي كلها موجودة منذ خلق الله الأرض ولا تفضل أرض أرضا ببقاء اسمها منذ القدم، فالاسم المجرد من الثقل الثقافي والأخلاق الاجتماعية لا وزن له.
والأعراق كلها تتناسل وتتكاثر وليس في ذلك مزية لعرق على عرق، وإنما المزية في ثقافة العرق وأخلاقه وبقاء ذلك وتوريثه!
وعامل الزمن محايدا، فطول زمن الشر لا يشرفه وإنما يزيده انحطاطا، أما طول زمن الخير والبناء الأخلاقي والثقافي فيشرفه ويزيده رفعة.

فهؤلاء القوميون الوطنجية المتفاخرون بامتداد حضارتهم عبر الزمن هم أشبه ما يكون بامرأة كانت جميلة وهي صغيرة، وبعد أن كبرت وادهورت أحوالها ولم يعد يرغبها أحد .. جلست تذكر أمجادها وهي صغيرة وأنها كانت وكانت!

ما أريد قوله أن لا مجال للفخر بوطن أو دولة ذليلة لا ميراث ثقافي وأخلاقي ومعرفي لها وإن كانت موجودة قبل أن توجد الحياة! خاصة وإن الذل بعد العز يدعو للتحسر لا للفخر!
3
«صناعة المعاني»

يعيش الإنسان بما يتقرر في داخله من المعاني، والتي يتفرع عنها جميع تحركاته وانفعالاته ومشاعره في حياته.
هذه المعاني تتقرر بواسطة المدخلات التي يعايشها من تقاليد وأعراف وأفلام وبرامج وتربية وتعليم وغير ذلك مما يحتك به الفرد ويولِّد في داخله فهما محددا لهذه المعاني.

فتجد مثلا أننا نعيش معنى جديدا "للرجل وللرجولة" تتمثل في الشخص الفاسق صاحب صاحبه، أو "الباد بوي" بالتسمية الحديثة!

وتجد أن الإنسان الناجح يعني الناجح داخل المنظومة النيوليبرالية والتي تحصر النجاح في مكانته بالنسبة للمال أو نجاحه الاقتصادي فقط!

وتجد أن "تحقيق الذات" يتمثل في الوجاهة والمكانة الاجتماعية، وليست في تحقيق أمر الله ومساعدة الخلق والقيام بالوظيفة المراده من الفرد بحسب خلقه وخلقته!

وتجد أن "السعادة" لم تعد تتعلق بالرضا، بل بقدر الاستهلاك والرفاه المادي!

وهذه التسميات بهذه المعاني لم تكن هكذا من قبل، وإنما صنعت صناعة لتدجين الشعوب واستخدامها والاستفادة منها.. فالشعوب التي تفسر الرجل بالمعنى الذي ذكرته كيف ستكون أخلاقها وصفاتها العامة الاجتماعية؟!
والشعوب التي لا ترى النجاح إلا بالمادة، سيكون تدينها أمرا فرعيا مهمشا!
والمرأة التي ترى تحقيق ذاتها بمزاحمة الرجال ومخالطتهم وتحقيق الوجاهة الاجتماعية كيف ستربي أبناء رجالا بالمعنى الحق!
والمجتمع الذي يفسر السعادة بقدر ما تحصله من رفاهية مادية وشراء واستهلاك! لا شك أنه سيعيش عبدا وخادما في المنظمومة الرأسمالية ليحقق أكبر قدر من هذا المعنى من السعادة!

والخلاصة من كل هذا: أن هذه المعاني لم تعد يقررها الإنسان بل يقررها له غيره من المستبدين والمنتفعين، وتقريراتهم كلها فساد وسوء ليتحقق لهم أكبر قدر من التحكم في الناس واستعبادهم والتربح من خلالهم ولهيهم عن رفع رؤوسهم والمطالبة بحقوقهم.. وإن لم تَطلب تحقيق المعاني الصحيحة بنفسك وبحثك، فلن تحصلها.. وستعيش مستعبدا بل أدنى من ذلك!
5
الناس لم يعودوا كماء في قدر مغلق كلما زادت حرارته انفجر وثار
بل أصبحوا كضفدع في ماء يغلي، كلما زادت الحرارة تكيف معها وتقبلها.. حتى جاءت اللحظة التي لم يتحملها ومات على هذا الوضع!
😢6😍2👏1
«سنوات من البحث المكثف تثبت أن الفعل الثوري يتطلب تنظيماً دقيقاً، وتخطيطاً، وموارد، وتعبئة، ودعماً خارجياً»
3
في اتفاقية الأمم المتحدة لعام ١٩٤٨ وبعد مشاحنات مطولة بين ممثلي القوى الكبرى بشأن الصياغة الدقيقة لهذه الاتفاقية، جرى التوصل إلى اتفاق بحيث تُعرِّف المادة الثانية من اتفاقية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" الإبادة الجماعية أنها «فعل ارتكب بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية». وتحدد الاتفاقية خمسة أشكال مختلفة من الأفعال التي تميز الإبادة الجماعية:
(۱) قتل أعضاء جماعة معينة؛
(۲) إلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم بأعضاء الجماعة؛
(۳) إخضاع الجماعة عمداً لظروف معيشية يُراد بها تدميرها المادي كلياً أو جزئياً؛
(٤) فرض تدابير تهدف إلى الحؤول دون الإنجاب داخل الجماعة؛
(٥) نقل أطفال تلك المجموعة إلى مجموعة أخرى بالقوة.
😢3
أجريت دراسات عديدة على الجهاديين أو من يسمونهم "إرهابيين"، أو "مرتكبي أعمال عنف"


فوجدوا أنهم متعلمون، بل كانوا طلابا من ذوي المستوى الجيد والجيد جدا، وأنهم الأفضل والالمع في عيون مجتمعهم. (أتران - سيجمان - سيلك)

وفي دراسة أخرى (غامبيتا وهيرتوج ٢٠٠٩) قاموا فيها بتحليل السيرة الذاتية لأكثر من أربعمئة جهادي، وجدوا أن الغالبية العظمى منهم حصلوا على شهادات في الهندسة!
11😱2
الكتب الغربية التي قرأتها في تحليل وفهم أو نقد الجماعات الإسلامية دائما ما تعزو الروابط العاطفية بين أفراد الجماعة مثل: الأخوة، الإخوة، أخي، أخوات، أبنائي، بناتي! هي وسيلة نفعية المراد بها ربط الأفراد بقوة تحت لواء الجماعة!
ذلك لأن الروابط الاجتماعية البيروقراطية أو الهرمية خاصة= متجردة قاسية من المشاعر، فتلجأ الجماعات لاستخدام روابط عاطفية لكي تشبه الجماعة الأسرة! هكذا يحللون!
ويستدلون لذلك باستخدام أفراد الجماعات الإسلامية لهذه المصطلحات!

هؤلاء المحللون لا يفهمون حقا معنى رابطة الدين والوشائج الإيمانية التي تعلو الرابطة الأسرية، وأن الرابطة الدينية لا تحتاج تصنع وتشبه بروابط أخرى.. فهذه الرابطة هي التي جعلت ابنا يقتل والده الذي كان كافرا يعادي الرسول، ورجلا يعطي جميع ماله لدينه ولا يترك لأهله شيئا، ومثل هذا كثير!

فهؤلاء المحللون الغربيون لا يتصورون حقا قوة الرابطة الإسلامية الحقيقة، فيظنون الجماعات تجتر هذه المصطلحات وتستخدمها انتفاعا!
13
اللهم انصر المجاهدين في غزة فقد اجتمع عليهم كفرة الأرض ومنافقوها.
13
«لقد انتصر جميع الأنبياء "المسلحين"»

مكيافيللي.
7
المجتمع المعاصر مجتمع يحوي القلق في تركيبته وبنيته الذاتية..
مجتمع يجعل الشخص في حالة تأهب دائم، لأن كل يوم هو خطر مستقل لا يمكن التنبؤ بالسيناريو الذي سيكون عليه، وذلك بسبب التوحش والحيوانية التي سيطرت على من يتحكمون في الناس سواء في داخل المجتمع أو خارجه!
حيث صار الفرد هو آخر ما يتم التفكير فيه، بل هو خارج الحسابات والتفكير!
غاية أفكار الوحوش التي تتحكم في رقاب الناس: السيطرة وبسط الملك!
وثمن هذا غالبا: الأفراد!
وكما قلت، فإن هذا مما قام عليه هذا المجتمع، فهو صفة ذاتية له وليست عارضة يتم إصلاحها!


يحتاج المرء ليتغلب على هذا القلق والتأهب والخوف لقدر وافر من التوكل وامتلاء القلب به؛ فالعيش القائم على الحساب والإحصاء مهلك ومستحيل.
خرافة الإنسان الكامل!

عندما ينصرف كل إنسان إلى نفسه ويلتف حول ذاته اجتماعيا ونفسيا؛ تتفتت الجماعة وتتجزء إراتها العامة إلى إرادات متعددة بحجم الفرد.. وإرادة الفرد لا أثر لها في الواقع السياسي والاجتماعي!

إن الغلو في خرافة "البحث عن الذات" إجتماعيا و"كمال إصلاح الذات" نفسيا، خرجت الناس من أدوارهم الحقيقية في إصلاح المجتمع وبالتالي صلاح الأفراد -اجتماعيا ونفسيا- تلقائيا .. إلى بحث كل فرد عن صلاحه اجتماعيا ونفسيا، وبالتي تقزيم فكرة الإصلاح العام وجعلها مستحيلة د، لأنه لم تعد هناك إرادة عامة أصلا!

وكل هذا بسبب التفاف الشخص حول نفسه، وحيس نفسه في إطار الذات لا رحابة الجماعة.. هم نفسه لا هم الأمة!
لايوجد إنسان كامل.. ولا يوجد أحد بلا هموم ومشاكل.. وقضاء العمر في التنظير النفسي لن يجعلك سعيدا، وإنما وجود هويتك والعمل وِفْقها.. وهوية المسلم في انتصار دينه والعمل على هيمنة أمته. هذا ما يصلح الفرد اجتماعيا ونفسيا
لقد صار الالتفاف حول النفس هو إلهاء وخداع للمتدينين كما هو الحال في المسلسلات والافلام إلهاء لغيرهم!
👍3
الإنسان هو عدو الرأسمالية الأول!
يتركب الإنسان من قوة وضعف ونشاط وفتور واستيقاظ ونوم وفرح وحزن وسرور وكآبة ...

وعلى الرغم أن هذه التركيبة المتضادة هي تركيبة أصيلة في الإنسان لا ينفك عنها إلا أن الرأسمالية تريد منه القوة والنشاط والاستيقاظ والفرح والسرور فقط. أما الضعف والفتوروالنوم والحزن والكآبة، فهي عوائق عن الانتاج تريد التخلص منها بأي شكل! حتى لو كان الثمن الإنسان ذاته!

فلا يهمها نومه ولا فتوره ولا ضعفه ولا غير ذلك، بل تسعى جاهدة لتقليلها للحد الذي لا يجعلك صحيحا بل فقط تريدك تعمل وإن مرضت .. المهم أن تعمل!
وإن استطاعت التغلب عليها تماما ومحوها منك حتى تصبح كآلة -ونحن في أعينها آلات- فهذا هو عين المطلوب، لأنه يدر الربح والمال!
3😱1
كثير من الإرشاد النفسي الشعبوي واللايف كوتشينج وأرباب التنمية الذاتية والتحفيز وتطوير النفس ليسوا علاجا للمشكلات، بل يكادوا يكونون هم سبب من أسباب المشكلات!
حيث تقوم فكرة اللايف كوتش والإرشاد النفسي الإيجابي والتحفيز على اختزال معظم المشكلات في سببين: (قلة ثقة بالنفس- أو قصور وعجز في الإرادة)!
فالفقير فقير بسبب اختياراته وعدم ثقته بنفسه، وأنه لا يفكر ولا يختار كالأغنياء!
بل وأحيانا يمدون الخط ليشمل المريض، فيكون مريضا بسبب تفكيره السلبي، وأن العقل المتناغم مع جسده لا يمرض!
أي أنهم يقولون: المشكلة ليست في البيئة المحيطة والظروف بل المشكلة في تعاملك أنت!

فتسبب هذه الرؤية ضغطا نفسيا رهيبا على الشخص، حيث يظن أنه لا توجد مشكلة، بل ذاته هي المشكلة!
وأكثر مشكلاتنا المعاصرة لا علاقة لها لا بثقة ولا بإرادة، وإنما بنظام اجتماعي قائم على الجشع والطمع والظلم وعدم مراعاة حق ولا واجب ولا إنسانية! ومتعلقة قبل هذا بأنظمة حاكمة تقوم على طحن الشعوب وسلب حقوقهم وواجباتهم وامتصاص دماءهم!
ماذا تفعل الثقة والارادة في هذا؟!
تحميل الشخص أثر هذه الأمور التي لا يد له فيها يسبب له مزيدا من الضغط والعجز والمرض!
5👍3
في قصة الطفل «ياسين» مع الكلب الكافر تفاصيل يشيب لها الرأس، وأكثر ما يؤلمني في هذه التفاصيل: اجتماع كلاب "الأمن" على أن يتوانوا في أخذ حقه، وينصروا الكافر المغتصب عليه!

لمدة تقترب من سنة وهم يحاولون إرجاع الأب والأم عن عمل محاضر، ومضايقتهم، والتهديد، وعدم البحث في الواقعة.. أو من طريق آخر يحاولون الصلح.

لهذه المدة كاملة اتفقوا على أن يقتلوا الأب قهرا بعد ما قتل قهرا على ولده!

ولولا صعود الحادثة البشعة للترند لكانت ما زالت على وضعها هذا.. مُهمَلة، يشتكي فيها المظلوم كفرةً لظَلَمه!
والله أعلم هل سينصرونه أم سيجدون للكافر المغتصب مخرجا!

هنا يظهر لك فائدة حمل السلاح وتسليح الشعوب لنفسها.
😢10
8
المجتمع المعاصر قيد الإنسان تقييدا قاتلا!
وجهة رأسمالية لها مبدأ واحد: امتصاص الدم بالعمل اللا إنساني، وأخذ ما تبقى منك بالاستهلاك، وصناعة حاجتك!
تخيل الآن تطبيق هذا المبدأ في مجتمعاتنا تحت أيادي حكامنا؟!

لم يعد المرء يجد وقتا يتأمل حال عبادته مع الله، فكيف بمتابعة تربية أبنائه؟! وكيف بمتابعة واجبه نحو أمته؟!

ومع هذا الاستهلاك المفرط للإنسان، ووضعه الذي لا يمت للحياة بصلة.. تفرز لك هذه المؤسسات العليا من المفاسد الدينية والعقلية والخلقية ما يهدم قرونا من العمل، وما يحتاج لأجيال متعاقبة لتنظف آثاره فقط!
أفلام ومسلسلات وبرامج تحث على الفساد، وبث ثقافات غربية تغير لك مفهوم الفساد من أصله، وإخراج قوانين تشجع على الفساد، وصناعة قدوات فاسدة، وتقديم المضلين ليجعلوك تطبع مع الفساد، ...

كيف ننجو وننجي أبنائنا؟
كيف نصنعهم لله؟
من يصنع المصلحين؟
وكيف يتحرك المصلحون؟

الحقيقة إن الإرث الذي خلفته هذه التركيبة المفسدة تحتاج لسنوات من الإصلاح الذي هو مجرد تنظيف الآثار والسموم!
6👍1👏1😢1
الوعي الإسلامي ليس محض إدراك عقلي بارد، ومعرفة خامدة خاملة.. بل كل معرفة في الاسلام منتهاها الحركة والنشاط!

حتى المعارك الوهمية بين التيارات الإسلامية المعرفية.. الأصل فيها أن هذه المعارف منتهاها الحركة، فالمعرفة بنزول الله في الثلث الأخير منتهاها: قداسة وشرف هذا الوقت، ولكن الأمر تحول لمحض معرفة.. اعترفنا أم أنكرنا، هذا هو الواقع الأغلب!

فإن كانت الحركة والحياة والنشاط هي منتهى هذه المعارف الشريفة المتعلقة بالفرد، فهي بأمور الأمة وإتمام الشريعة وإقامتها والمجتمع بأكمله أولى!

فالحركة الواقعية هي أصل بعث الأمة وليست مجرد الحركة الذهنية وتكديس المعارف.
5
في حاجة اسمها وعي سياسي واجتماعي.. طالب العلم الشرعي التقليدي -وهي مرتبة شريفة جدا- الذي لم يعهد معرفة ولا دراسة لهذا الوعي السياسي الاجتماعي يظن أن معرفته الشرعية التراثية المحضة تؤهله لفهم الأحداث السياسية والحكم عليها!
وهذا محض وهم لا علاقة له بواقع الأمر.
8👍3
«متلازمة المربع المفقود» هي نظرية صاغها المفكر الأمريكي دينيس برايغر (Dennis Prager)، ومفادها أن الإنسان بطبيعته يركز على ما ينقصه بدلًا من رؤية ما لديه.
يُشبّه دينيس برايغر هذا الميل النفسي بسقف مكوّن من 100 مربع، إذا نُزع منه مربع واحد فقط، فإن معظم الناس سينشغلون به، ويتجاهلون التسعة والتسعين مربعًا الأخرى السليمة.

يتعامل بعض المغفلين من أبناء التيار الإسلامي بمتلازمة مضادة تسمى «متلازمة المربع الموجود»!
فتراه يثني على قياداته الحكيمة وطواغيته المتقين لأنهم من وسط ألف مصيبة وطامة دينية ودنيوية أفلحوا في قرار غالبا دنيوي!
فمن وسط الإفقار والتجهيل والإمراض وامتصاص دماء الناس ترى المغفل يثني على رصف طريق أو بناء كوبري!

ويثني على قضائه النزيه لأنه من وسط ألف ظلم في صورة إعدام واعتقال وحبس، حكم في قضية بعدل أو ما يشبه العدل!

نفس هذه الطريقة الساذجة العبيطة التي لدغ منها الإسلاميون ألف مرة ما زال بعضهم يكررها!
لا يقتصر الأمر على الإسلاميين بل يشترك معهم المغفلون من الشعوب التى لا عقل لها.. هؤلاء الذين يصفقون للفعل وعكسه في آن وأحد!
👏51
2025/07/14 06:37:23
Back to Top
HTML Embed Code: