أنا حاسس إني بقيت شغال في «شركة المرعبين المحدودة» اللي هو صوت صريخ الأنجاس دول ده بيديني طاقة 😃

الصُّراخ الذي يُطرب أُذني ♥️

الله أكبر!
صواريخ تنطلق من إسرائيل وتسقط بها.. انفجار ضخم في قاعدة نيفاتيم نتيجة لخلل في منظومة حيتس.

مستوطنو تل أبيب الآن يتمنّون لو كانوا جميعًا أسرى لدى حماس… أظنهم يكونون أكثر أمنًا 😃

من يُحاول جرَّ الصراع -الحدث الحالي- إلى بُعدٍ عقديٍّ محض، متجاهلًا أبعاده السياسية والواقعية، فهو رجلٌ جاهلٌ بالسياسة وموازينها، منفصلٌ عن واقعه وأحداثه.

ومن يُحاول حصره في بُعدٍ سياسيٍّ بحت، متغافلًا عمّا في الطرف الآخر من مخالفاتٍ عقديّةٍ كبرى -كالشركيات أو الكفريات الصريحة في العقيدة الشيعية- فهو رجلٌ جاهلٌ بالعقيدة ومقتضياتها.

والحقيقة أن كثيرين، في مثل هذه القضايا، يُحاولون جرَّ الصراع إلى الميدان الذي يُحسنون الحديث فيه؛ لأنّ الكلام شهوة، وطوبى لمن كفَّ شهوته، وأمسك لسانه!

فمن يُجيد الحديث في العقيدة، يُهوِّن من شأن السياسة -وهي التفاعل الواقعي للمعتقد- وكأنها أمورٌ هامشية، لا أثر لها في العقيدة من حيث هي تفاعلٌ بين العلم والعمل. وهذا من جهله.

ومن يُجيد الكلام في السياسة، يُصوِّر المسائل العقدية وكأنها ترفٌ ذهنيّ، لا أثر له في واقع الناس، ولا في مصائر المجتمعات في الآخرة. وهذا أيضًا من جهله.

إنّ الصراع متعدد الأوجه، والعقيدة تتفاعل مع الواقع، والقدرة على فهم هذا الواقع تؤثر في كيفية التعامل معه.

وعقلاء الأمّة هم من يملكون البصيرة في الربط بين العقدي والسياسي، والدنيوي والأخروي، والنصي والواقعي، دون أن يُغفلوا جانبًا لحساب آخر.

لما تقلي السمك وهو صاحي فينط بره الطاسة 🤣

سبحان الله!
حُبسوا كما حَبسوا أهل غزة!

سبحان الله!

نفس اللي حصل مع أهل غزة لما كلاب مصر على الحدود كانوا بياخدوا من كل غزاوي 5000 دولار!

الليبرالية، في جوهرها، لا تهتم بالمجتمع بوصفه كيانًا عضويًا متكاملًا، بل تنظر إليه كمحصلة لاختيارات الأفراد وسلوكهم. فهي تنطلق من فرضية أن الفرد هو المركز، وأن تحقيق رغباته وطموحاته هو الغاية، مهما اختلفت الوسائل أو تضاربت النتائج. هذا التمركز حول الفرد يجعل من المجتمع مجرد انعكاس لحياة الأفراد، لا قيمة له بذاته، ولا هو أولوية في تصور الليبرالية.

ومن هذا المنطلق، يصبح المجتمع قابلًا للنمو أو التراجع بحسب ما يريده الأفراد. فإن انشغل الأفراد بإشباع رغباتهم وشهواتهم -وهو ما تميل إليه الطبيعة البشرية في الغالب- تراجع المجتمع، واختلّ توازنه، وتفككت روابطه. وإن اجتهد بعضهم في البناء والإنتاج، كان ذلك جهدًا فرديًا لا إطارًا جمعيًا يُلزم الجميع أو يحفّزهم.

ولهذا السبب، نجد أن حتى أكثر المجتمعات التي تتبنى الليبرالية، تفرض حكوماتها أنظمة وقوانين تحد من الحريات المطلقة، وتُقنن السلوك الفردي، وتحاول -ولو ضمنيًا- إعادة شيء من التوازن الذي أخلّت به الليبرالية ذاتها. فثمة اعتراف ضمني -بل عملي- بأن "الحرية المطلقة" لا تصنع مجتمعًا صالحًا، بل قد تؤدي إلى فوضى أخلاقية واجتماعية.

وأقرب مثال على ذلك: الولايات المتحدة الأمريكية. فرغم أنها تمثل النموذج الليبرالي الأشهر في العصر الحديث، إلا أنها تعاني من أزمات اجتماعية متفاقمة: ارتفاع معدلات الجريمة، تفكك الأسرة، انتشار الإدمان، واتساع الهوة بين الطبقات. وهذه كلها مؤشرات على أزمة عميقة في البنية المجتمعية، سببها أن المذهب السائد لا يضع "المجتمع" كأولوية، بل يُفرغه من أي قيمة معنوية.

استغلال "التوحّش"... في سبيل كسر الهيمنة!

في سياق الحديث عن كسر المنظومة العالمية الجائرة، برزت بعض التصورات الجهادية التي سعت إلى استثمار الفوضى السياسية والانهيارات الأمنية، باعتبارها لحظات نادرة لإعادة تشكيل الواقع. ومن أبرز هذه التصورات، ما ورد في كتاب "إدارة التوحش" لأبي بكر ناجي، الذي قدّم نظرية كاملة حول التعامل مع مرحلة ما بعد سقوط الأنظمة المركزية.

في هذا الطرح، يُعبَّر عن "التوحّش" بوصفه الفوضى أو الفراغ الذي يخلفه غياب الدولة وانهيار النظام، حيث تسود الفوضى، وتنهار المؤسسات، وتتشظى السلطة. أما "إدارة التوحش"، فهي محاولة تنظيم هذه الفوضى، لا عبر إعادة إنتاج الدولة الحديثة، بل من خلال تمكين الفاعلين الجهاديين من التقدم نحو إقامة مشروعهم الذي يتمثل في تحكيم الشرع والانعتاق من قيود النظام العالمي.

ورغم أنني أرى أن بعض أفكار هذه النظرية يحتاج إلى تمحيص ونقد، إلا أن جوهرها يعكس وعيًا حقيقيًا بطبيعة المعركة. فكسر النظام العالمي المهيمن -الذي طبع العالم بطابعه القسري منذ عقود- قد لا يكون ممكنًا من خلال الوسائل التقليدية، بل قد يتطلب عبور مراحل اضطراب عنيف، تفتح الباب لتوازنات جديدة.
صحيح أن الكتاب كُتب في حيز الدولة القُطرية -القطرية هنا وصف للفوضى لا وصف لطموح النظرية-، لكن لا مانع من مدّ فكرته نحو نطاق أوسع، ليشمل النظام العالمي برمّته. فالفوضى الناتجة عن الحروب الكبرى، أو النزاعات الإقليمية، قد تُغيّر المعادلة لصالح الطرف الذي يُحسن استغلال لحظة التوحّش.

تلك الفوضى قد تنشأ بين دولتين نعاديهما، أو بين عدوّ وآخر، أو بين حليف وعدوّ، لكن الأهم أن نعرف في اتجاه سوف تسهم الحرب في خلخلة البنية الأحادية التي يتحكم بها قطب واحد -أمريكا- ويتفرع عنها أداتها الإقليمية متمثلة في "إسرائيل".

إن ما نعيشه اليوم من ذل سياسي وهوان شعبي، ما هو إلا نتيجة مباشرة لهذه الهيمنة. نظام عالمي فرض إرادته على الشعوب بالقوة والخداع، وجرّدها من إرادتها، حتى أصبحت الثورة على الظلم جريمة، ومحاولة إصلاحه خيانة، والدعوة لدين الله تهمة!

ومن ثم، فإن كسر هذا النظام لا يكون إلا بكسر أدواته الفاعلة: إسرائيل، أو وكلائه في الحكم، أو المنظومة التي توفر له الاستقرار والديمومة. ومن نظر إلى طريقة سير السياسات في منطقتنا – من قمم التحالفات إلى تفاصيل العقوبات – يجدها كلها تصب في خدمة أمن إسرائيل واستقرارها. وكأن المنطقة كلها باتت خادمًا وظيفيًا لضمان تفوق هذا "الخنزير البري".


وإننا -في هذه اللحظة الحرجة- لا نتمنى انتصار إيران بوصفها دولة، وإنما نتطلع إلى لحظة انكسار الغرب، لأن في ذلك الانكسار تصدعًا في جدار النظام الأحادي، وتحررًا من منطق الهيمنة الذي استعبد إرادة الشعوب لعقود.

ليس المهم من يضرب، بل ما الذي يُكسر.

المهم أن يُكسر القيد، ويهتز العرش، وتتغير المعادلة…
فالعالم لا يُستعاد إلا إذا تهشّمت أدوات الطغيان أولًا.

هذا الذي يجعلنا نرجو هزيمته في هذه المعركة.. جميع دول الشرق الأوسط ستتحول من خدم إلى كلاب أو أقل، ويسوء الوضع أكثر.

علينا مجددا أن نستعيض بالسيف عن القلم، وبالدم عن المداد، وبالفعل عن القول، وبالتضحية عن العقلانية - علينا أن نفعل ذلك كله وإلا فسيركلنا الآخرون حتى يوارينا التراب.

- إرنست يونغر، أحد فلاسفة اليمين الجديد.

حلقة فوق الممتازة
https://youtu.be/5KeI9d2npGk?si=P_VX-tZBrthUxm3L

مؤخّرًا، باتت تنتشر على صفحات "الكوميديا" في وسائل التواصل ظاهرة قبيحة مَرَضيّة، لا تمتّ للفكاهة بصلة، بل تعبّر عن انحدار أخلاقي وإنساني خطير. يُنشَر "سكرين شوت" لصورة إنسانٍ ما -قد يكون عاديًّا تمامًا أو فيه صفة شكلية معينة- وأسفل الصورة سلسلة من التعليقات المتنمّرة السّافلة، المليئة بالسخرية والكلام القبيح، ثم يُقدَّم هذا المشهد على أنه "محتوى مضحك" يستدعي النشر والتفاعل!

هذا النوع من "الكوميديا القذرة" لا يُضحك بقدر ما يكشف عن كمٍّ مرعبٍ من التصالح المجتمعي مع القبح، والإيذاء، والتنمر، والشماتة، وكأننا نعيش في بيئة مفلسة تمامًا من التعاطف أو الحدّ الأدنى من الذوق الإنساني.

أخطر ما في هذا التوجه ليس فقط الأذى الذي يُلحق بضحاياه، بل أنه يُربّي أجيالًا على أن السخرية من الآخرين، والضحك على أشكالهم أو ظروفهم، أمرٌ طبيعي، بل "ترند" يُكافأ عليه بالمشاهدات والتفاعل!

مجتمع يعيش في فراغ قيميٍّ كهذا، ويتصالح مع التسفل والقبح والسخرية بهذا الشكل، هو مجتمع يتآكل من الداخل، ويصعب أن نرجو منه مستقبلًا صحيًا أو متماسكًا.

الرجالة كل يوم الفجر 😃

سايكس بيكو، وواقع الاختلاف والفُرقة.

مقومات الحياة لإسرائيل:

والله شعور عظيم جدا إنك تشوف انتقام ربنا أو جزء من انتقام ربنا في إسرائيل.. نفس اللي عملوه في إخواننا بيحصل فيهم بالضبط من جهة الكيفية وإن اختلف المقدار.

الرعب في وجوههم، الصرخات في حناجرهم، الدموع في عيونهم، الدم النجس الذي يسيل منهم.. مذاق خاص والله.. من متع الدنيا حقا!

وإننا لنرجو الله أن يكون ما نراه الآن، ليس إلا أول الغيث..

الدول أصبحت قادرة على إنها تمحي دول تانية، وتدمرها تماما بالتقنية والذكاء الاصطناعي والصواريخ والطيارات الموجهة فقط.. من غير ما جندي يضرب رصاصة، ولا حتى يدخلوا أراضي بعض، ولا يقربوا من بعض.

الجيوش العربية وهي بتستعرض قوتها: