Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
832 - Telegram Web
Telegram Web
الخيط الناظم لهذه القناة: الكتابة في كل ما يزلزل الوضع العام للنظم الحالية للمجتمع!

إن من يتحكمون في الاقتصاد هم يتحكمون في السياسة، ومن يتحكمون في السياسة هم من يتحكمون في الإعلام، ومن يتحكمون في الإعلام هم من يتحكمون في المجتمع.. والمجتمع هو نحن!

وكل هؤلاء إما أن يكونوا شخصا واحدا، أو قلة اجتمعت على أن يكون هذا هو شكل حياتنا، وأن يصنعوا الواقع الذي يعزهم ويذلنا!

فهنا تجد نقدا ونقمة على هذه الحداثة والمجتمع الحديث الذي حول الإنسان لمسخ، أو آلة، أو عبد!
وقبل كل هذا أبعد المسلم عن كل القواعد والمنطلقات التي يجب أن ينطلق منها، والمبادئ التي يجب أن يتعامل بها.
👍41
مفارقة!

بينما تنظر المرأة التي قامت بتعرية جسدها تماماً إلى التي قامت بتغطيته، وتقول:
«يا للبؤس الذي تعيشه هذه المرأة، فقد غطت جميع جسدها بسبب الرجل»

فالأخرى التي غطت جسدها تنظر بدورها إلى التي تعرَّت وتقول:
«يا للبؤس الذي تعيشه هذه المرأة، فقد كشفت كل جسدها بسبب الرجل».

- صناعة الواقع، محمد علي فرج.
5
صناعة الواقع.pdf
9.5 MB
أوصي بشدة بهذا الكتاب الرائع
6
«وهكذا بنيت الدولة الحديثة على هذا الفراغ الأخلاقي وانطلقت تخلق في داخلها قيمها الخاصة بها "منطق الدولة" الذي مثل اعتبارات تعلو على كل قيمة اخلاقية باسم "مصلحة الدولة العليا". ففي البداية جرى تجميع البشر ليس على أساس المبادئ بل على أساس المنفعة الذاتية، ثم أصبح عليهم بعد ذلك أن يقبلوا حكم المصلحة الذاتية الجماعية للمؤسسة الجديدة التي خلقوها.

وقد أفاق المسلمون بعد سبات طال ليجدوا أنفسهم قاطنين في عالم الدول القومية هذا، وحكم عليهم أن يخدموا إلى الأبد هذه المؤسسات وأن يعبدوها من دون الله، وأصبح شعار المرحلة وعقيدتهما هما "وطني إن أخطأ أو أصاب" أو "أمتي فوق الجميع". ولم يعد التسبيح بحمد الله هو المطلوب، ولا الجهاد في سبيله، بل أصبح الاعتقاد بأن الوطن هو البديل الأعظم عن شعار "الله أكبر"، بينما أصبح الوطن هو الذي يقاتل في سبيله الناس فيقتلون ويُقتلون. فلا عجب إذن أن يصيب المسلمين دوار مزمن وفقدان للهوية بعد أن شهدوا هذا الإنقلاب في المفاهيم دون أن يكونوا جزءا منه.»

- عبد الوهاب الأفندي، الإسلام والدولة الحديثة، ص ١٢
5👍4😢2
رغم ثورة تفكيك المصطلحات والألفاظ التي هي أحد أسس تراث ابن تيمية، إلا أن بعض المتمسحين فيه لم يستفيدوا منها مثقال ذرة!

فتجده ينزل بعض كلمات ابن تيمية في "ولاة أمر" زمانه على "ولاة أمر" زماننا!
وما هذا إلا لأنهم اتفقوا في المصطلح، مع اختلافهم الشاسع في الدلالة والمضمون عند التعيين!

كأن بعضهم مبرمج على استعمال "التفكيك" فقط عند الحديث عن: الجسم والجهة والحيز والمكان!
10👍2
لا تستطيع «إسرائيل» أن تخوض حرباً ممتدة، وهم أنفسهم يعترفون بذلك، لأن تركيبة الجيش عندهم تجعل عدد الجنود الدائمين -خريجي المدارس العسكرية- حوالي ١٣٦ ألف فقط (صار في حدود ١٧٠ ألف)، بينما يقدر جنود الاحتياط بـ ٤٢٥ ألف.

لذلك تعترف جولدا مائير: "هذا الجيش ليس جيشاً عادياً من جنود يتقاضون رواتبهم وإنما من الاحتياطي.. من الطلبة والسائقين والأطباء وأصحاب المحال.. جاؤوا يؤدون واجبهم ويتمنون العودة إلى بيوتهم ليواجهوا التزاماتهم في الحياة.. ولا أظن أن هناك جيشاً انتصر وغلبه الحزن كجيشنا، لأن الحرب التي خاضها لم تصل إلى نهاية حقيقية، فكان الجنود يعودون إلى بيوتهم لعدة أسابيع أو أشهر ثم يستدعون من جديد، ورغم تذمرهم؛ فإن الشك لم يخالجهم في الحاجة إلى البقاء عند هذه الخطوط إلى أن يتحقق سلام دائم" (اعترافات جولدا)

هذا الوضع المعقد دفع «إسرائيل» إلى الحرص على فتح قنوات تفاوضية مع العرب في مرحلة لاحقة لـ «بن جوريون».

- الحدائق الخلفية، أحمد فهمي.
3👍1
لا أظن أنه يوجد عاقل في هذا الزمان إلا ويشعر بالاغتراب الموحش؛ فهذا زمان الجنون الشديد!
8😢3
من أسوء بلايا حكوماتنا الفاجرة، أنها لا تربط بين: زيادة الظلم= زيادة الخراب والهلاك!

هم لا يؤمنون بهذه المعطيات الغيبية، ولذا فالظلم عندهم لا حد له، والنتيجة: كلما ظننا الوصول لغاية الظلم والفساد، أظهروا لنا من الظلم والفساد ما لم نتخيله!
😢63
إذا تعلمت الدين من دجاجة، فكيف يُنتظر منك فعل الأسود!
وإذا تعلمت الدين من ضبع، فكيف تُقنَع بغير الجِيف!
👏4👍2
إن من أعظم أسباب "الهشاشة النفسية" التي أصابت قطاعا عريضا من الناس= الحجم الكارثي للأخبار السيئة التي يتلقونها يوميا، والتي سببتها سهولة نقل ومعرفة الأخبار والأحداث من كل مكان حول العالم.

بالإضافة أننا نعيش في عصر الفواجع والفواقر في الدين والدنيا!
فما من حاجة إلا ومسلط علينا فيها طغمة من الطغاة يذيقوننا الويلات.. في أنفسنا وأموالنا وأهلنا وإخواننا وديننا، وكل شيء!

هذا الكم المتسارع المتراكم من المصائب؛ تخر معه الجبال الراسيات فما بالك بالنفس، وقد قالوا عنها: كيان لطيف!

أما عزو هذه الهشاشة إلى الجيل الجديد أو "جيل زد" ونشأته ورفاهه، فأظنه اختزال مخل!
فالهشاشة أصابت الشاب والشايب والصغير والكبير، وإنما هي من هول الأحداث وتعاقب الملمات!
والله المستعان وهو الكافي.
😢4👍2
الكثير من رجال السياسة لا يزالون عائشين على أفكار منظري القرن الماضي. فهم يتخيلون أنه يمكن لمجتمع ما أن يقطع مع ماضيه ويعيد تشكيل نفسه من جديد عن طريق اتخاذه الأنوار العقل قائداً ودليلا.

ولكننا نرى أن الشعب هو عبارة عن كائن عضوي مخلوق من قبل الماضي. وهو ككل الكائنات العضوية الأخرى، لا يمكنه أن يتغير إلا بواسطة "التراكمات الوراثية البطيئة."
(…)
وبالتالي فإن المهمة الأساسية الملقاة على عاتق شعب ما ينبغي أن تكمن في الحفاظ على مؤسسات الماضي عن طريق تعديلها شيئاً فشيئاً. وإنها لمهمة صعبة وشاقة. ويمكن القول بأن الرومان في الماضي والإنكليز في الحاضر هم وحدهم الذين استطاعوا إنجازها .

إن المحافظين الأكثر عناداً وصلابة على الأفكار التقليدية والذين يعارضون بإصرار أي محاولة لتغييرها هم الجماهير بالذات، وخصوصاً الفئات التي تشكل الطبقات المغلقة ذات الإمتيازات. كنت قد لفتُّ الإنتباه إلى هذه الروح المحافظة وبينت أن الكثير من الإنتفاضات لا تؤدي إلا إلى تغيير في الكلمات.

-غوستاف لوبون، سيكولوجيا الجماهير باختصار.
وما زلت أزداد يقينا يوما بعد يوم أن أسوء ما نفعله بأبنائنا: سجنهم في التعليم المدرسي النظامي ما يقرب عقدين من الزمن! وتضييع أعظم فترات حياتهم -في الانتفاع والتعلم- في هراء وتدجين وغباء المدارس!

وأنا أقول هذا مع إدراكي للقيود التي وضعتها الطغمة المسيطرة على الشعوب حتى تجبر على إلحاق أبنائها بالمدارس! ولكنني أرى ضرورة تفاديها بأي سبيل مع عدم إضاعة أعمار وعقول أبنائنا!


*أرجو ألا يكون اختصار الكلام قد أخل بفكرته.
7
«كل ما هيمن في العالم من أفكار أو بشر، فرض نفسه أساسًا عن طريق القوة التي تعبر عنها كلمة هيبة.»

- غوستاف لوبون.
5
إذا أرادت مملكة "الحرمين" أن تصبح "هوليودا" أخرى فعليها أن تترك الحرمين لتصرف المسلمين!

فإن أساس العناصر الحضارية لهذه الدولة -بغض النظر تماما عن وهابيتها أو غير ذلك-، أو قل العنصر الحضاري الوحيد لها: الحرمين الشريفين!

وكل دولة تريد أن تغير عقائدها فعليها أن تغير عناصرها الحضارية، كما قال لوبون: «لم يحصل سابقًا في التاريخ أن غير شعب ما عقائده، دون أن يضطر فورًا إلى تغيير عناصر حضارته.»

فإما أن تكون أمريكا الثانية، أو تكون بلاد الحرمين!
👍122😢1
كل تحقيق لإرادة الأفراد يقابلها تقييد لإرادة المجتمع!

وكل تحقيق لإرادة مجتمع ما يقابلها تقييد لإرادة الأفراد!

فإذا كان المجتمع يريد زيادة الأمن، وجب عليه وضع القيود على الأفراد، التي تمنعهم من إلحاق الأذى والضرر بالمجتمع أو عناصره، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة!

وإذا كان المجتمع يريد أن يكتسب قوة ضد مجتمعات أخرى، وجب عليه أن يجبر أفراده أفراده على مكتسبات محددة تجعل المجتمع له نصيب من القوة!

وهكذا، فكل صفة اجتماعية حسنة تقابلها قيود وقوانين على الأفراد، ولهذا فالليبرالية من علامات التفسخ والانهيار للمجتمعات والأمم لأنها تعني بتقديم المزيد للحرية الفردية.. وقديما وحديثا ذكر المؤرخون دورة حياة الدول، وأن الرفاه الزائد في حياة الدول (التفسخ الزائد)، هو الحلقة الاخيرة في سقوط الإمبراطوريات.
👍5👏1
|التعليم النظامي|

«من بين أوائل الأفكار المهيمنة في عصرنا توجد الفكرة التالية: إن النتيجة المؤكدة للتعليم تكمن في تحسين أوضاع البشر وإصلاحهم بل وجعلهم متساوين. وبسبب من تكرار هذه الفكرة دون كلل أو ملل فإنها قد أصبحت إحدى العقائد الأكثر رسوخاً للديمقراطية. وقد أصبح جداً من الصعب المس بها الآن أو مناقضتها كما كان من الصعب سابقاً أن يمس المرء إحدى عقائد الكنيسة»
- غوستاف لوبون.


"يوهان فيشته"، فيلسوف ألماني، كان ممن أثروا في أنظمة التعليم الإجباري، فبعد أحد المعارك، أخذ يبحث عن سبب الهزيمة البروسية، وعزاها إلى نظامهم التعليمي!

كان يقول إن نظم التعليم التي علمت الطلاب الحرية، جعل الطلاب يفكرون في أنفسهم، ويقدمون أنفسهم على مصلحة الدولة، وأننا يجب أن نجعل اتجاه التعليم اتجاها واحدا: في سبيل الدولة!

يقول فيشته: «في النظام الجديد سنقولب الألمان لنجعلهم جسدا متماسكا، بحيث نحفز ونعيد إحياء كل فرد في الدولة، ونصب اهتماماتهم في نفس الاتجاه»

وقد تحدث برتراند راسل عن رؤية فيشته في التعليم الإجباري قائلا: «يرى فيشته أن التعليم يجب أن يدمر حرية الإرادة، فبعد خروج التلاميذ من المدرسة يجب أن يعدموا القدرة على التفكير أو التصرف بطريقة غير التي تم تعليمهم إياها في المدرسة طيلة حياتهم الباقية»

وهو ما يحدثه التعليم النظامي في الدولة الشمولية الحديثة في عقول النشء، فانعدام حرية الإرادة قد يتمثل في انعدام الرؤية النقدية لدى هذه الأجيال المخرجة، وعدم وجود أدنى حد من الثقافة يجعلهم مطلعين على قدر ما من خيارات أو مسارات معرفية حياتية! وهذا يجعلهم كالالآت التي تعلمت لتتوظف ثم تموت!

إن غاية ما تحققه الثمانية عشر عاما من الدراسة: القراءة والكتابة، وبعض قواعد الحساب، وقدر ضئيل جدا من المعرفة في التخصص الذي دخله آخر أربع سنوات في تعليمه!
هذا بالإضافة لقدر لا حد له من التجهيل والقولبة، بجانب أضرار أخرى اجتماعية وحياتية لا مجال للخوض فيها!

وقد تكلم غوستاف لوبون عن بعض مساوئ التعليم النظامي فقال: «وكنت أنا شخصياً قد بينت في كتب عديدة أن تعليمنا الحالي يحول عدداً كبيراً من أولئك الذين يتلقونه إلى أعداء للمجتمع. كما أنه يقدم الكثير من المجندين والأنصار للإنخراط في أبشع أنواع الإشتراكية.
والخطر الأول لهذه التربية المدعوة حقاً باللاتينية هو ارتكازها على خطأ نفسي أساسي مفاده أن استذكار الكتب المدرسية يطور الذكاء أو يجعله يتفتح. وبناء على ذلك فيجهد الطلاب في تعلم أكبر قدر من المواد والمعلومات واختزانها. وهكذا نجد أن الطالب الشاب ما ينفك منذ السنة الابتدائية وحتى الدكتوراه أو شهادة التبريز يبتلع مضمون الكتب بدون أن يشغل عقله أو رأيه الشخصي. فالتعليم بالنسبة له يتمثل في الحفظ والطاعة. يقول السيد جول سيمون الوزير السابق للتعليم بهذا الصدد ما يلي: إن تعلم الدروس وحفظ القواعد أو المختصرات عن ظهر قلب، ثم تردادها وتقليدها جيداً يشكل ثقافة مسلية، .. وهي لا تؤدي في النهاية إلا إلى خفض مستوانا وجعلنا عاجزين»
3
Forwarded from غِراس
ولابد أن تُذكر نفسك دائما بالهدف النهائي الذي قمت من أجله، ومشيت في هذا الطريق الوعر لتحقيقه، ألا وهو إقامة دين الله في الأرض وتعبيد الناس لربهم، فَتَذَكُّر الهدف والغاية يخفف عنك وقع أشواك البلاء ووخزاته القوية، فأنت مشيت في طريق تعرف مدى صعوبته وتعرف أن فيه القتل والسجن والتشريد والاعتقال وترك المألوفات والمحبوبات ومفارقة الأحباب والخلان.

- إفاقة، زيد بلال.
6
كيف تبدأ عملية البعث الإسلامي (نهضة الأمة)؟

إنه لا بد من طليعة تعزم هذه العزمة، وتمضي في الطريق.. تمضي في خضم الجاهلية الضاربة الأطناب في أرجاء الأرض جميعا.. تمضي وهي تزاول نوعا من العزلة من جانب، ونوعا من الاتصال من الجانب الآخر بالجاهلية المحيطة..

ولا بد لهذه الطليعة التي تعزم هذه العزمة من "معالم في الطريق" معالم تعرف منها طبيعة دورها، وحقيقة وظيفتها، وصلب غايتها، ونقطة البدء في الرحلة الطويلة.. كما تعرف منها طبيعة موقفها من الجاهلية الضاربة الأطناب في الأرض جميعا.. أين تلتقي مع الناس وأين تفترق؟ ما خصائصها هي وما خصائص الجاهلية من حولها؟ كيف تخاطب أهل هذه الجاهلية بلغة الإسلام وفيم تخاطبها؟ ثم تعرف من أين تتلقى -في هذا كله- وكيف تتلقى؟

- سيد قطب، المعالم.
9
2025/07/14 04:32:01
Back to Top
HTML Embed Code: