Forwarded from إِنْبَلَجَ
إنّ أفضل العبادة: العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته، فأفضل العبادات في أيام عشر ذي الحجة: الإكثار من التعبد، لاسيما التكبير، والتهليل، والتحميد، فهو أفضل من الجهاد غير المتعين.
ابن القيم | مدارج السالكين(١٠٩/١)
ابن القيم | مدارج السالكين(١٠٩/١)
"من رحمةِ الله أنَّه لمّا جعل عشر ذي الحجّة أفضل الأيام، فضّل الذّكر فيها لسُهولته، حتّى ينال الأجر كلّ راغبٍ ولا يُحرَم منه إلّا من يستحقّ الحِرمان".
يوم جمعة مختلف إذ يعقبه يوم عرفة، يوم العتق والمغفرة وإجابة الدعاء حيث تحتاج فيه قلبك بشدة، خشوعه وصفاءه وحضوره ورِقته وإنابته.
لذلك أنت في جمعتنا هذه أكثر حاجة إلى الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ حتى يُغفر ذنبك وتُقضى حاجتك إلى جمع شتات قلبك، فيلين ويرق ويخشع يوم عرفة فيحسن تضرعك ويخلص دعاؤك ويعظم رجاؤك وتَصدق إنابتك، فتتنزل عليك رحمات الله من عتق ومغفرة وإجابة دعاء وصلاح حالٍ في الدنيا والآخرة بإذن الله..
لذلك أنت في جمعتنا هذه أكثر حاجة إلى الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ حتى يُغفر ذنبك وتُقضى حاجتك إلى جمع شتات قلبك، فيلين ويرق ويخشع يوم عرفة فيحسن تضرعك ويخلص دعاؤك ويعظم رجاؤك وتَصدق إنابتك، فتتنزل عليك رحمات الله من عتق ومغفرة وإجابة دعاء وصلاح حالٍ في الدنيا والآخرة بإذن الله..
-
أُلبستم حُلَلَ السُّرور وتيجان القَبول، وتبوّأتم متنعّمينَ بحابِحَ العافية ومنابرَ النّور .. عيدكم مُبارك 🤍
أُلبستم حُلَلَ السُّرور وتيجان القَبول، وتبوّأتم متنعّمينَ بحابِحَ العافية ومنابرَ النّور .. عيدكم مُبارك 🤍
قال النبيّ ﷺ: «إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القَرِّ»
ويأتي بعد يوم النحر أيامٌ معظمات يُرجّى فيهن استجابة الدعاء، فأكثروا فيهن من ذكرِ الله والتسبيح والتَّهليل والتحميد
ويأتي بعد يوم النحر أيامٌ معظمات يُرجّى فيهن استجابة الدعاء، فأكثروا فيهن من ذكرِ الله والتسبيح والتَّهليل والتحميد
الحمد لله على قربه، إذ تسامرك الآلام وتتقطّع بك السبل ويسكن في صدرك ما قد يعجز لسانك عن بيانه فتتذكر معية الله وأنه يعلم ما في صدرك وأن التنهيدة منك محسوبة وبصرك الذي قد لا تملك إلا رفعه وتقليبه في السماء بلسان حال: متى نصر الله؟ لتجيبك سَعَة السماء: ألا إن نصر الله قريب.
يوم الجمعة موسم الأسبوع، فيه الأجر العظيم فيه يتسابق المتسابقون ويسبق المفرّدون فيه واعلم أن النبي ﷺ أوصاك بالإكثار من الصلاة عليه في هذا اليوم. صُن نفسك عن الخسارة فيه بأن تشتغل بما يُلهيك عن الربح والفوز ولا تكن من الغافلين!
بشكل عام عليك ألا تُطلق بصرك إلا إلى السماء وفي ملكوت الله وما يعنيك من شأن. أمسك بصرك عمّا حرّم الله وعن نعم الله على الناس وعن الناس عمومًا. فإن فعلت فقد جعلت جنتك في صدرك ونمت قرير العين وسكنت نفسك وهدأ فؤادك واستلذذت بعبادتك ورجوت الله وقطَعت الناس وحفظت على قلبك نوره من الفتن والمعاصي. وإن أبَيت فبشّر نفسك بكثير السخط وقليل الرضا ووحشة القلب وظلام الفؤاد ووالله لن تستفيد شيئًا.
لم أقرأ شيئًا أصاب الوصف عما ينبغي أن تكون عليه علاقتك مع النبي ﷺ من هذا الكلام:
" لا أحدَ أعظم يدًا ومنةً عليك من رسول الله ﷺ، وإن الصلاة والسلام عليه شعبة من أداء حقه وتعظيمه، وشكر الله على إسداء النعمة به علينا ".
" لا أحدَ أعظم يدًا ومنةً عليك من رسول الله ﷺ، وإن الصلاة والسلام عليه شعبة من أداء حقه وتعظيمه، وشكر الله على إسداء النعمة به علينا ".
"أمَّا بعد، عافانا الله وإيَّاك من النَّار برحمته!
أوصيك وإيَّاي بتقوى الله، وأحذِّرك أن تجهل
بعد إذ علمت، فتهلك بعد إذا أبصرت،
وتدع الطريق بعد إذ وضح لك، وتغترّ
بأهل الدُّنيا بطلبهم لها،
وحرصهم عليها، وإكثارهم منها."
"والموعد الجنَّة، والسَّـلام!."🌿
أوصيك وإيَّاي بتقوى الله، وأحذِّرك أن تجهل
بعد إذ علمت، فتهلك بعد إذا أبصرت،
وتدع الطريق بعد إذ وضح لك، وتغترّ
بأهل الدُّنيا بطلبهم لها،
وحرصهم عليها، وإكثارهم منها."
"والموعد الجنَّة، والسَّـلام!."🌿