Telegram Web
من ذا يُقاتِلُ في الصُّفوفِ سواكا
يا سيّدي كلُّ النُّفوسِ فداكَا

زيدُ الصَّحابةِ كان ذاك هنيَّةٌ
ولأنتَ جعفرُ مُنذُ أن ولّاكا

بطلٌ سيأتي ثائرًا مستبشرًا
كابنِ رواحةَ في القتالِ هلاكا

لن يُنصرَ الأعداءُ مهما حاولوا
ما زلتمُ الأبطالَ والأفلاكا

يا من يُعادي من يجاهدُ ناصرًا
من أجل حقٍّ قِيلَ:"ما أشقاكَ"

ونظمته: خضراءُ الحرفِ_غفر الله لها، وأنالها مُبتغاها_
بتاريخ ١٧_ تشرين الأوَّل_ ٢٠٢٤م
١٤ ربيع الآخر ١٤٤٦ للهجرة
Forwarded from جِنين 🌿
كتب تلائم المرحلة وتستحقُّ القراءة في أيّ وقت:

١) الشوك والقرنفل لأبي إبراهيم نكّس الله به رايتهم.( كتبه في السجن)

٢) أمير الظل مهندس على الطريق، والمقصلة لعبد الله البرغوثي فكّ الله بالعزّ أسره.( أيضا كتبه في الأسر )

٣) قد شغفها حبًّا لنردين أبو نبعة (رواية على لسان زوجتي العيّاش والضيف).

٤) زمن الخيول البيضاء لإبراهيم نصر الله(أيضا رواية وهي من سلسلة كاملة اسمها الملهاة الفلسطينية).

٥) رجل لكل الغزاة لعماد زكي( سيرة القـ.سّام رحمه الله)، دار القلم.

٦)عزّ الدين القـ.سّام شيخ المجاهدين في فلسـ.طين لمُحمّد شراب، دار القلم.

٧) عزّ الدين القـ.سّام رائد المجاهدين في بلاد الشام لعبد الله الطنطاوي، دار القلم.
....
عندما أشعر بالحَزن...
ألجأُ للصَّمت والحرف...
لكنَّ الحرف مذ زمنٍ قرَّر أن ينصرف عنّي...
كيف يُعبِّرُ المحزونُ عن ألمه؟!
أوَدُّ أن أظَلّ كَما أنا، خَفِيفَةٌ كَخِفَّةِ الفَرَاشَةِ 🦋
لا نهاياتٍ في هذه الحياة!
فكُلُّ نهايةٍ هي بدايةٌ جديدةبطريقةٍ أُخرى...
عندما تزوّجتُ اعتقدتُ أنَّ هناكَ نهاية لشيءٍ ما...
فبدأت حكاية أخرى لحياةٍ لم تكُن في الحسبان!
أُمٍي وأبي وإخوتي، حين غادرتهم رافقني مزيجٌ من المشاعرِ لم أعرف ما تفسيرهُ، وإذ بي في حياةٍ ترافقها مشاعرُ لم أختبرها من قبل!
عندما تخرَّجت، أيقنتُ أنَّها لم تكن نهاية الرِّحلة، بل البداية الحقيقيَّة لرحلتي!
لذا أنا على قناعة أنَّهُ لا نهايات في هذه الحياة فحتَّى نهاية الدُّنيا بدايةٌ لنعيمٍ أو جحيمٍ أبديّ...
وكلٌّ يختارُ بداية تلك النِّهاية وحده🫂

وكتبته: خضراء الحرف_ غفر الله لها وأنالها مبتغاها_ بتاريخ ٢٩/ ١١/ ٢٠٢٤م الموافق ل٢٧ جمادى الأولى ١٤٤٦ للهجرة...
حدَّثتني ثقةٌ أنَّ علَّامةَ جامعةِ دمشقَ...
أبانا وأُستاذنا الَّذي أحببنا وسنُحبُّهُ دائمًا
الأستاذ الدُّكتور المُربِّي الفاضل صاحبُ المُثل العُلا مُحمَّد شفيق البيطار

انتقل إلى جوار ربِّهِ!
إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيم...

سيرثيك ويندبُكَ وينعيكَ ويُؤبِّنُكَ طُلَّابُكَ وأبناؤكَ ما هدَلَت حمامةٌ على أيك!
أعظمَ الله أجرنا في فقدكَ، وأعظمَ مكانتكَ في جِنان النعيمِ...
طِبتَ وطابَ قبرُكَ وبُوِّئتَ من الجنَّةِ غرفًا...

نؤرِّخ اليومَ بدمعِ العين💔
٢٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ للهجرة
عندما خسرنا الدكتور مُحمَّد شفيق البيطار، خسرنا أعظم قصيدةٍ ستُكتبُ في هذه الأحادث!
في أبيات شعر درسناها للشِّهاب محمود، شاعر من العصر المملوكي!

اللهُ أكبرُ هذا النَّصرُ والظَّفرُ
هذا هو الفتحُ لا ما تزعُمُ السِّيَرُ

هذا الذي كانت الآمال إن طمحت
إلى العلياء ترجوه وتنتظرُ...😌🫂

كأنها لهذا اليوم...
أشتاق أن أكتب
ذات يومٍ حين كان الكلُّ نائمْ
هَمْهَمَ المجهول فيَّ!
كيف لا؟
مَن يُساوِمْ؟
ذاك تخطيطٌ غريب!
حين كان الكلُّ نائمْ
لم أجد شخصًا قريب
ما المُلائمْ؟
أمجهولٌ يُقاوِمْ؟
يرتدي الزِّيَّ الجميل
في مستقبلٍ
وحربٍ
كم يُداوِم؟
كفُّ الحياةِ قويَّةٌ
جلَّادُها سرق الرحيل
لم يكن يحبو إلى قدرٍ جميل!
ولأن سيفًا لا تقاوِمْ
ما بقيَ من دُنياكَ يا صاحبي إلا قليل!
قُمْ وقاوِمْ...

وكتبتهُ: خَضراءُ الحرفِ_ غفرَ اللهُ لها، وأنالها مبتغاها، وحقَّق رجاها_ بتاريخ ٢٣. ١٢. ٢٠٢٤م
الموافق لِ: ٢١. جُمادى الآخرة. ١٤٤٦ هـ
انتقل أبي إلى رحمة الله عزَّ وجلّ
وقد يصبح الموت أقسى النِّكات . .💔🍂
وإنِّي كنتُ في كلِّ جُمُعةٍ أُخبِّئُ دعواتٍ كثيرةٍ؛ لأدعوها...
أمَّا اليوم، فكلُّ دعواتي اللهمَّ ارحمْ أبي، وثبِّتهُ عندَ السُّؤال، ويمِّن كتابه!
أبتي! أيأخُذك الرّدى عنِّي بعيدا؟
أبتي! وُرِّيتَ الثَّرى موتًا وحيدا


ماذا أقول وما عساها أدمعي؟
جسدٌ يُقرِّرُ أن يموت مُريدا

أتُفارِقُ الأولادَ يا صوتَ المدى؟
من ذا سيحملُ ثِقْلهم لتعودَا؟

أبتي! سترثيكَ الحروفُ أيا أبي!
ما ذاك حرفي بل جروحُ قصيدا

شوقًا إليك يهطلُ قلبي من أسًى
يا كُلَّ حزني دائمًا وجديدا

أبكي وأبكي والبكاءُ وسيلةٌ
والدَّمعُ في بعض الأمورِ عنيدا

أتعودُ للدُّنيا أيا كلَّ الدُّنا
نحنُ يتامى والقلوبُ شريدا


ونظمتهُ: خضراءُ الحرفِ_ غفر الله لوالدها وثبّته عند السُّؤال ويمَّن كتابه_ بتاريخ: ٤. رجب. ١٤٤٦ هـ
٤. كانون الثَّاني. ٢٠٢٥ م

كلُّ كسورِ الأوزانِ خرجت بسبب غصّاتٍ علقت في الحلق لمَّا تخرج!
2025/01/05 12:05:49
Back to Top
HTML Embed Code: