Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1158 - Telegram Web
Telegram Web
خطوات وطرق لرحلة تعلمك الذاتي وستفيدك ان شاء الله
أريد أن احكي لكم شي من واقع تجربة الحياة والاستشارات التي من خلالها تعرفت على تجارب ناس أيضاً واكتشفت عناصر تسبب عدم نجاح الناس في الحياة وأتمنى أن لا تكون فيك لنرى نجاحاتك إن شاء الله

📍الأول: رفض التغيير، فالناس التي ترفض التغيير وتقول أنا هيك الله خلقني، وأنا هيك طباعي، وأنا هيك صفاتي... وطبعاً ليس لهذا أصل، فالتغيير ممكن ولأي شخص وعند التغيير يبدأ النجاح بإذن الله. قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

📍الثاني: عملية أو فعل اسميها النطوطة أو القفز، التي فيها الناس لا تنهي ما بدأت وتقفز من مشروع لمشروع ومن مهمة لمهمة ولديها عادة المماطلة والكسل حتى، فلا تنهي ما بدأت ودوماً تبحث عن الشعور بمشاعر لذة البدء بالأشياء ولكن لا تنهيها. وتبحث عن لذة جديدة. وأرجوك لا تكون كسول أو عاطفي جداً.

📍العنصر الثالث: هو نقص التخطيط أو التخطيط السيء، فعندما الناس تريد البدء بشيء ما يجب أن تخطط جيداً وتفهم حياتها ونمطها وأسلوبها ونقاط قوتها وضعفها والأدوار التي تقوم فيها في حياتها وماذا تريد أن تحقق وما الأدوات التي تحتاجها وتحاول على أساس هذه الأمور أن تخطط بعد فهمها.

📍العنصر الرابع: التهاون وعدم التفكير بأن عادة سيئة تقوم بها يمكنها أن تدمر حياتك وتشتتك وتعيق نجاحاتك. فانظر لما تقوم به اليوم من سلوكيات وعادات وفلترها وانظر للسلبي وحاول استبداله بشيء إيجابي. وأقل هذه العادات السلبية التي تسرق وقتك هو إدمان تصفح الهاتف وقيس على العادات الكثيرة.

📍العنصر الخامس: أن تكون عاطفي جداً ومستجيب لمشاعرك وشهواتك ولا أقصد أن تكون حجراً وصنماً ولكن المبالغة والغلو في شيء تصبح شيء سلبي. ومنها: الشعور أنه "اليوم لست بالمود المطلوب"، "اليوم حاسس أني بدي كذا وكذا" ، "أنا مشاعري متقلبة اليوم". وهذه الرسائل التي نرسلها لعقلنا أنه العاطفة فوق كل شيء ستمنعنا كثيراً من التقدم والنجاح. إذا شعرت بالتعب "ارتاح" ولكن لا تجعل هذه الراحة تطول لحد الكسل. شعرت بالحزن فـ "عادي أن تحزن وتبكي وتكتئب" ولكن لا تجعل هذا الحزن يطول لأن لن ينتشلك أحد غيرك ولن ينجز أحد لك الأمور.

فقط كن قوي عاطفياً وجدّي في أحلامك وأهدافك.

اتمنى لكم التوفيق وأطلت عليكم القراءة ❤️
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
دائماً اعتقد وأؤمن أنه الهدف من محاولة تنظيم الحياة ورسم الجدوال وبناء الروتين التمكيني والعادات الإيجابية وكل الأمور التي يمكن أن يقوم بها المرء اليوم لجعل نفسه شخصاً منتجاً هو ( ضبط الحياة والسيطرة عليها ) وليس الهدف محاولة القيام بأشياء أكثر وقائمة مهام أطول والشعور بالانشغال أكثر.

الأولى هو ضبطها وتنظيمها والسيطرة عليها وعلى الأدوار التي تقوم بها في حياتك ثم الانتقال لتطويرها وإضافة المشاريع والأهداف والعمل على تحقيقها. لأن كون حياتك اليوم غير منظمة وغير واضحة ومحاولة القيام بإضافة أمور تفوق سيطرتك الحالية، هذا سيؤدي للفشل في تنظيم الحياة اليومية.

الضبط والتنظيم أولاً ثم التطوير والإنتاج
الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة، ولا أنا من اختار التوقيت!

الخالق تعالى هو من قدّر ذلك. الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه.

وأنا ماذا أفعل؟!

في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته، مُقدّماً عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل!

الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية!

يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخراً كعادتي!

أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك؟!

يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماعٍ مغلق) بيني وبينه أنا، صاحب الحاجة، وهو، الغني المتفضل؛ وأنا أجعله اجتماعاً مفتوحاً لشتى أنواع الأفكار والسرحان. أحضر بجسدي ويغيب عقلي!

يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلاً عن ضجيج الحياة ومشاغلها، وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.

هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل!

ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلاً أو على عَجَل وكأنني آتيه رغماً عني!

أنا، الحاضر الغائب!

اللهم اغفر لي كل صلاةٍ لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك 🤲🏻
نصيحة اليوم 💡

التأثير المركب/المتراكم أو ما يعرف بـ (Compound Effect) هو ما سيساعدك على النجاح في تحقيق ما تريد والتقدم في حياتك، فعندما يكون لديك نظام من التحسينات اليومية وتمارسه بشكل مستمر وملتزم به لفترة زمنية، سترى النتائج التي كنت قد لا تراها في فعل يومي واحد فقط. فالتأثير يبدأ بالظهور مع الزمن.

قد تمارس اليوم عادة، فعل، نشاط، عملية ما ولا ترى النتائج بشكل فوري ولكن مع الوقت ستبدا برؤيتها بسبب التأثير المركب/المتراكم

فلو تحسنت واحد في المئة (١٪؜) كل يوم فستكون شخص أفضل بـ ٣٨ ضعف تقريباً بعد ٣٦٥ يوم وإن تراجعت للأسوأ (١٪؜) كل يوم فسيصبح مستواك صفر بعد ٣٦٥ يوم.

فابحث اليوم عن التحسينات القليلة لإضافتها إلى حياتك ولا تستصغر أثرها، فبعد فترة زمنية ستجد الفارق في حياتك.
نصيحة اليوم 💡

وردني سؤال عن “طب كيف أعرف أني تقدمت وتحسنت كل يوم 1% ؟” 🤔

الجواب يكون من خلال:

1- عندما يتم التخطيط للتحسين، أضع في الاعتبار مسألة القياس. فيجب أن تكون العادات والأفعال قابلة للقياس. مثل الركض لـ 20 دقيقة، كتابة 1000 كلمة، شرب لترين ماء، التركيز لمدة ساعتين... فقيامي بالأفعال والمهام والنشاطات والعادات هو ما يثبت تحسيني وبطريقة قابلة لقياس الإنجاز.

2- استخدام أدوات تساعدني على تتبع تنفيذ المطلوب وإثبات إنجازي. ومن الأمثلة على الأدوات:
- أدوات قوائم المهام سواء الورقي أو الالكتروني.
- أدوات تتبع العادات سواء متتبع ورقي أو الكتروني.
- المنظمات الورقية (Planners).
فاستخدامي لمتتبعات وقوائم المهام هو مايثبت أنني قمت بالتحسين بالرغم أنه من الممكن أن لا أرى نتائج ملموسة أو سريعة لما أقوم به ولكن مع الوقت سأجد تلك النتائج وتصبح ملموسة في حياتي.

3- مراجعة وتقييم الأداء بشكل دوري من خلال تخصيص وقت لمراجعة ما تم الالتزام به بشكل يومي وأسبوعي مع تحديد ما لم يتم تحقيقه وتنفيذه.

حافظ على التزامك وسترى التحسين والتقدم مع الوقت إن شاء الله.👏🏻
مرحباً يا أصدقاء الرحلة 👋🏻

هناك شيء تعلمته من خلال بنائي للأنظمة الشخصية والعادات وخطط تغيير الحياة.

وهو أنه قد نتعرض أحياناً للتخبط والفشل في بداية دمج العادات وبناء النظام، فمثلاً عندما اضع خطة للقيام بعادة ما، قد أضع مدة التنفيذ نصف ساعة. وهذه المدة في بداية البناء قد تتأثر بعدة عوامل سواء داخلية أو خارجية ونفشل أحياناً في تنفيذها ضمن تلك المدة.

فيأتي هنا سحر قاعدة أحبها وهي "قاعدة الدقيقتين" أن التزم بالقيام بالعادة لمدة دقيقتين فقط في اليوم. سواء رياضة، قراءة، تعلم… دقيقتين بس.

لأن الهدف في البداية هو بناء الالتزام بالعادة لدي وليس بالمدة التي أضعها للعادة. فعندما اكون ملتزم بتنفيذ هذه العادة بشكل يومي بغض النظر عن المدة اليومية وبأقل كمية ممكنة. هنا أكوّن العادة وأدرجها في نظام حياتي ثم ابدأ تدريجياً بزيادة المدة لها.

أحياناً فكرة الدقيقتين تكون جيدة أيضاً عندما أشعر بالكسل أو المماطلة لتنفيذ العادة. فأقول لنفسي سأقوم بتنفيذها لمدة دقيقتين فقط، فشروعي بالتنفيذ قد يجعل الدقيقتين تمتد تلقائياً لما يفوقها وأنفذ العادة كما هو مطلوب واتخلص من المماطلة والكسل بسبب البدء بأقل قدر ممكن.
هناك أمر يجب أن ندركه وهو أن مشيئة الله ستحدث في النهاية، فلا تفني عمرك كله في التفكير والحسابات، وثق تمام الثقة أنَّ الخيرة فيما يختاره الله، وأنَّ اختيارات الله هي الأنسب والأفضل ولو كانت عكس رغباتك، وأنَّ كل اختيارات الله صالحة وإن كنت لا تفهم الأسباب، اختيارات الله وتدابيره أجمل مما تريده لنفسك ومما تسعى إليه، وإن سألت الله شيئاً فسأله أن تتفق مشيئته مع مشيئتك، وأن يكون مرادك هو نفسه قدرك، لأن الله رب الخير لا يمنعُ خيراً ولا يأتي بِشَر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⚠️ ركز على الشخصية وليس على الهدف

الهدف ربما تحققه وثم يتلاشى أثره أو ينتهى وقته والغاية منه ولكن عندما تركّز على تغيير الشخصية وتطويرها في سبيل تحقيق الهدف، سيبقى الأثر في شخصيتك


📍عندما تريد تحسين الشخصية للوصول للهدف فكر في:

🔸ما هي العادات التي يجب اكتسابها أو التخلص منها لتحقيق هدفك.

🔹ما هي الجوانب التي ستقوم بتغييرها في حياتك لمساعدتك على تحقيق هدفك.

🔸ما هو الروتين الذي يجب اتباعه لتصبح الشخص الذي يمكنه تحقيق هدفك.

🔹ما هي الأفكار والمعتقدات التي يجب أن تتخلص منها كشخص لتحقق هدفك.

🔸ما هي الشخصية التي ستكونها لتتغلب على العقبات في رحلتك نحو تحقيق هدفك.

🔹ما هي المهارات التي تحتاج اكتسابها لتحقيق هدفك.

🔸ما هي المصادر التعليمية التي ستستخدمها في تطوير نفسك لتحقيق أهدافك.

🔹ما هي دائرة علاقاتك التي ستقدم الدعم والمساعدة في رحلتك نحو تحقيق هدفك.

والكثير من الأمثلة ولكن أريدك عندما تضع هدفاً في رأسك أن تقول ما هو التغيير على مستوى الشخصية الذي يتطلبه هذا الهدف وثم حول تلك الأفعال لعادات يومية تقوم بها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ابدأ بهذه في بداية تنظيم حياتك👇🏻

أنا عن نفسي شخصياً لا احب التعقيد والجهد المبذول اكثر من الذي على المهام والعمليات والعادات. والكثير يخبرني تحدث عن هذا البرنامج وعن ذاك ولقد جربت الكثير ولكن لم أجد أفضل شي أكثر من التبسيط والتسهيل والابتعاد عن التعقيد.

نحن تغيير انفسنا للأفضل ولا نحاول أن نكون مثاليين ونبحث عن التطبيق الأافضل والمزايا الأفضل. لأنه أحياناً مجرد ورقية بيضاء مسطرة بخط اليد قد تفي بالغرض عن الكثير من البرامج.

وأنصحك بهذه التطبيقات: 👇🏻
🔸 للمهام والقوائم اليومية المجاني من مايكروسوفت
Microsoft to do

🔹 للملامحظات وكتابة الافكار المجاني من جوجل
Google Keep

🔸 للتركيز وتتبع الوقت على المهام بتقنية البومودورو المجاني
Focus to do

وحتى يمكنك تحميل متتبعات المهام من الانترنت أو من قناتي مجاني وطباعتاه وستفي الكثير من الغرض وتساعدك. وكن هيّن وليّن على نفسك ولا تزد الطين بلّة...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تحويل الهدف وربطه بهويته أفضل من بقاءه مجرد هدف ..

أمثلة على هذه الطريقة 👇🏻🧠

🔹 بدلًا من القول: "أريد أن أخسر 10 كيلو من وزني"، قل: "أريد أن أصبح شخصًا صحيًا وذو مظهر لياقي".

🔸 بدلًا من قول "أريد أن أحصل على درجة عالية هذا الفصل"، قل "أريد أن أصبح طالباً مجتهداً".

🔹 بدلًا من قول "أريد اجتياز هذا الاختبار"، قل "أريد أن أصبح خبيرًا في هذه المادة".

🔸 بدلًا من قول: "أريد تكوين المزيد من الأصدقاء"، قل: "أريد أن أصبح شخصًا يتواصل مع الآخرين بعمق".

🔹 بدلًا من قول: "أريد الحصول على ترقية"، قل: "أريد أن أصبح شخصاً لا يقدر بثمن في مؤسستي ومجالي".

🔸 بدلًا من قول: "أريد كسب المزيد من المال"، قل: "أريد أن أصبح رجل أعمال ناجحًا".

🔹 بدلًا من قول: "أريد أن اعمل لمدة 20 دقيقة يوميًا"، قل: "أريد أن أصبح شخصاً ذو تركيز عالي".

🔸 بدلًا من قول: "أريد أن أتوقف عن تأجيل مشروعي"، قل: "أريد أن أصبح شخصًا منضبطًا ومركّزًا".

والأمثلة كثيرة. وبعد أن تقوم بهذه العملية.. قم بالتفكير بتلك العادات التي قد تساعدك على أن تصبح ذلك الشخص الذي حددته.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في السعي لتحقيق النمو الشخصي، هناك مفهوم رائع وأحبه يسمى "العادة الأساسية - حجر الأساس".

العادة الأساسية هي التي عندما نقوم بها باستمرار تؤدي إلى تأثير كرة الثلج في حياتنا.

تخيل ذهابك للنادي الرياضي أو البدء بتمارين منزلية، فهذه العادة الأساسية ستمتد إلى كل جانب من جوانب حياتك. فبعد التمرين قد تجد نفسك تشرب المزيد من الماء تلقائياً، وتبدأ بتناول خيارات غذائية صحية، تصبح أكثر إنتاجية في العمل.

وإليك كيف يمكنك القيام بذلك:

🔸قم بفحص عاداتك التي تقوم بها أو تريد إدراجها في حياتك وألقِ نظرة عليها.

🔹حدد العادة الأساسية من بين تلك العادات، حدد العادات التي لها التأثير الإيجابي الأكثر أهمية على حياتك. فهذه هي عادتك الأساسية.

🔸الالتزام والمسؤولية، فبمجرد تحديد عادتك الأساسية، قم بالتزام التام بها. واجعلها الأولوية

🔹أنشئ روتينًا ممتعًا واختر وقتًا ومكانًا محددين لأداء عادتك الأساسية. اجعلها جزءًا ممتعًا من روتينك.

🔸ضبط التذكيرات باستخدم أدوات مثل التنبيهات لضمان عدم تفويت عادتك الأساسية أبدًا فهي الشيء الوحيد الذي لا تريد تخطيه.

وتذكر أن النجاح غالبًا ما يبدأ بتغيير صغير يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات الإيجابية
إعلان قراءة الكتاب القادم في نادي قراءتي للقراءة

📚 اسم الكتاب: سيكولوجية المال - مورجان هاوسل
📚 تاريخ البدء: 08 أكتوبر / تشرين الأول
📚 مدة القراءة: 20 يوم
📚 عدد الصفحات: 330 صفحة


آخر موعد لقبول طلبات الانضمام:
08 أكتوبر / تشرين الأول


رابط الانضمامhttps://www.tgoop.com/+vaXXsMtZm543ZDk0
أيام لم تمر عليي مثلها من الحزن والألم والله هذه الأمة لن تموت وقتلاهم في النار وشهدائنا في الجنة بإذن الله وسوف سننتصر إن شاء الله. هذا شعب كان محاصر واستطاع أن يقوم بكل هذا الإنجاز والتأثير وهو محاصر.

والله لن نموت وسننتصر على هذا العدو المحتل. ويكاد القلب أن ينفطر من الحزن والغضب والقهر على ما يجري ولكن نستعين بالله وندعو ونتقرب إليه ونسأل الله أن ينصرنا على هذا العدو.

ولا تسمعو للمشككين والمحبطين والمثبطين فقد قال الله تعالى:

لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

كونوا لله أقرب واهتموا بالعبادات والتقرب والدعاء والذكر والصلاة ونسأل الله أن يرحم جميع الشهداء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ثبات هذا الرجل وقوة إيمانه وصبره 🇵🇸♥️

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ
من بين كلّ الأشياء التي يُنكرها الإنسان، تظلّ قدرة الإنسان على عبادة الحياة اليومية والبحث عن حياة آمنة ومُستقرّة أكثرها عصيانًا على التغيير.

يُعيدنا الشهداء والمجاهدون دائمًا إلى نقطة البداية، إلى بديهيات الإيمان، إلى التصوّرات الأولية للوجود: لماذا نحن هنا بالأساس؟

يستخدم الخطاب القرآني العظيم مصطلحات (الذكرى) و(الذكر) وتصريفاتها اللغوية كي يُشير إلى أنّ الإيمان ما هو إلّا عملية تذكير، لأنّ الإنسان كائن شديد الغفلة كثير النسيان، وكأنّ المَهمّة الإيمانية للقرآن أن يُعيد حساسيتك للبديهيات التي تنساها وتغفل عنها حين تغرق في وَحلِ الحياة اليومية.

إنّ أي قراءة عفوية للقرآن تورث في المؤمن شعورًا صحّيًا بالغُربة، تورث فَهمًا يجعل الأحداث المُربكة أكثر وضوحًا، تُعيد لك تفاهة الحياة الدنيا وشعورك الطبيعي بالفناء.

لكن ما الذي يحدث حين نبتعد قليلًا عن هذا الحسّ البديهي الذي يُحييه فينا القرآن؟

يبدأ البشر بالركون إلى الحياة اليومية، والاطمئنان للحياة العادية، ويتوهّم أحدنا الحياة الدنيا بوصفها عتبة آمنة يُمكِن الاعتماد عليها.
خمس مثبتات في زمن الفتن:

1-القرآن الكريم تلاوة وتدبرًا وعملاً
قال الله تعالى : ( كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ )

2-قراءة السيرة النبوية وقصص اﻷنبياء
في قوله تعالى : ( وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ).

3-العمل بالعلم
قال الله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ).

4-الدعاء
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من ( يامقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك ).

5 - الرفقة الصالحة
في قوله تعالى (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ).

ما دُمت حياً فلا تأمن على نفسك الفتنه، ولا تعيّب أحداً بمعصيه، ولا تتعجب من ذنب فعله غيرك، ولا تستكثر طاعتك فما تدري بـ ماذا يُختم لك.
2025/01/01 19:15:13
Back to Top
HTML Embed Code: