Telegram Web
”ما كنتُ بالنخل الطوال مُباليًا
‏واليوم بالعشبِ الصغيرِ أُبالي“
”حرامٌ على قلبي مَحبّةُ غيرِكم
كما حَرُمَتْ عن موسى تلك المَراضِعُ“
— التلمساني
”وها أنا أوسَعُ الثَقَلينِ صدرًا
ولكنَّ الزمان يضيقُ عنّي“ !
‏"إني أحبّها عن بُعد
‏وبيننا ما بينَ بيروت و نَجد
‏و أنّا إلى فِراقٍ فلم اللقاء
‏عيساها مصلوبٌ و عيسايَ بالسماء
‏كيف يحبّ نسراً نجمةَ ماء؟"
أليسَ من حقِّنا أن نلجَأ لقلُوب تحبّنا ؟
"مضىٰ دهرٌ عليَّ وأنت ناءِ
وَأشواقُ الفؤادِ بلا انتهاءِ
ألوذُ من الحَنينِ ومن ظنوني
كَلَوذِ الطيرِ من مَطَرِ الشتاءِ
فأسألُ مَن أكونُ أنا فإنّي
إلىٰ عَينيكِ أشعرُ بـِ انتمائي
هَواءٌ أنتِ في رئتي ونَبضي
وَهل لي أن أعيشَ بلا هواءِ؟!"
ادور للفرح وجه يشابه فرحتي وياك
”تبدو الأمور على التواني صعبةً
فاذا عزمت لقيت شيئًا هيّنا“
‏أنا الذي خَسِرتُ جولاتي،
‏لم يبقَ لي
‏إلا أن أشتغل في أعمال البِناءْ،
‏وبيدينِ يائِستيْن
‏أَبني أربعةَ جُدرانٍ للأَملْ!
-مريد البرغوثي
"يا صبر أيوب.. لا ثوبٌ فنخلعهُ إن ضاق عنّا، ولا دار فننتقلُ"
‏ومعرفتنا بأنَّ ثمة مزيداً من حياة
علينا أن نعيشها في الغدْ تُثير فينا الحُزن.

- بيسوا
واحّسايف قولتي لك يا حبيبي
يوم قلبي جاهلٍ بك ما دَرى
‏أحبُّهم .. لم أجد للحبِّ من سببٍ
‏وأصدقُ الحبِّ لا يُعزى لأسباب
جانَبتُ شَيئًا أُحِبُّ رُؤيَتَهُ
لِلَّهِ دَرّيَ أَهوى وَأَجتَنِب!
‏أكابدُ فيكَ طول الليل فكري ..
فأبني ثمَّ أهدمُ ثمَّ أبني
لأنني أفضل أن يخدشني صمتي،
كي لا تُحطمك كلماتي
‏فكَم من نِعمَةٍ في طيِّ نقمَه
‏وكم من نقمَةٍ في طيِّ نعمَه
‏وكم مِن شِدَّةٍ صارَت رخاءً
‏وأعقَبَ ضيقُها فرَجاً ورحمَه.
‏وأظلُّ أَرسِمُ بالخيالِ عوالِمي
‏ما حيلةُ المضطَرِّ غيرُ خيالِهِ؟
‏"لقد وجدت فيك مكانًا أستطيع فيه أن أنمو كالأشجار، وأرتفع فيه بسمو، ولا تهمني الفصول."
2025/07/13 02:46:05
Back to Top
HTML Embed Code: