Telegram Web
قرأت صباح اليوم تعليقا أسعدني كثيرا وهو لفتاة سورية أغلب الظن أنها أشعرية علقت على منشور يهاجم الشيخ محمد بن شمس الدين فقالت متحسرة : "أفكاره منتشرة بمعظم مناطق إدلب" ودعني أذكرك عزيزي أن إدلب هي المحافظة السورية التي انطلقت منها عملية ردع العدوان لتحرير سوريا وإسقاط حكم النصيرية

أقول: فرحي لم يكن بانتشار عقيدة محمد بن شمس الدين لأجله هو أو لشخصه وإنما لسلامة عقيدة الرجل فلو قال لي أحدهم انتشرت عقيدة أي شخص سلفي غير الشيخ محمد في مكان ما لفرحت

سوريا كانت طيلة عقود تحت الحكم النصيري بمباركة أشعرية، أما الآن فلا صوت يعلوا فوق صوت الحجة والبرهان

نسأل الله أن يعز بلاد المسلمين بالتوحيد والسنة
من مقطع ( الدرزية هل هم موحدون #تاريخ_الطوائف ) للشيخ #محمد_بن_شمس_الدين
#الخليفي

رابط المقال للفائدة: حكم أكل الفسيخ
الحمد لله،

في إحدى الصوتيات الأخيرة لشيخنا أبي جعفر، قال كلمة شدَّتني جداً، وبقيت في نفسي إلى هذه الساعة، وأشجَتني أن أكتب للإخوة هذه الأسطر.

قال: «لم أكن أتصور يوماً في حياتي، حتى في منتهى أحلامي، أن تبلغ هذه الدعوة ما بلغَتْ اليوم».
فالله أكبر وله الحمد أولاً وآخراً.

وتذكرت في هذا المقام كلمة وليد السعيدان حين قال: «يكثرون أو عددهم صار كبيراً» يقصدنا نحن، فالحمد لله والله أكبر.

يا شباب، في يوم من أيام هذه الدعوة الأثرية المباركة، لم يكن ثمة فيها إلا رجلين فقط ! اثنان في مواجهة كل التيارات سلفية التي كانت قوية جدا أكثر بكثير مما هي عليه اليرم. ومن أدرك تلك الحقبة يعرف ما أقول.

وكانت المعارك العلمية في أشدها، هجر، تبديع تضليل، شتم، سباب، تطاول، تكبر، كذب، سرقات علمية موثقة، استدعاء أمني... كل الوسائل المتاحة تقريبا اتخذوها لمحاربة هذه الدعوة، فأين هم اليوم وأين آلت إليه هذه الدعوة ؟

فلا تحقِر نفسك، ولا تحقرن من المعروف شيئاً، أهم شيء هنا الصدق والإخلاص وإرادة ما عند الله تبارك وتعالى.

والمتابع للصوتيات الأخيرة للشيخ قد سمع قصة الشيخ النورساتي حفظه الله وكيف أرادوا قتله (الجهمية الأحناف) وكيف نجاه الله منهم، وأنه كان السلفي الوحيد في قطر من أقطار أظن باكستان.

فاللهم نسألك الصدق والإخلاص والسداد والثبات.

والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

أحببت أن أدون هذه الأسطر لأبنائي وإخواني ولاحول ولا قوة إلا بالله.

- ماهر بن رجب

#الخليفي
2025/02/17 02:40:42
Back to Top
HTML Embed Code: