كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ.

{ وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ لَهَمَّت طائِفَةٌ مِنهُم أَن يُضِلّوكَ وَما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَضُرّونَكَ مِن شَيءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيكَ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَم تَكُن تَعلَمُ وَكانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظيمًا }[ النساء: ١١٣ ]

بعد شتمهم للنبي صلى الله عليه وسلم في بث مباشر..ألم يحن موعد الخطوة الأولى!!
سفكوا دماء الأطفال والنساء بل وأحرقوهم في بث حي ومباشر!!
يقتلون من تبقى من إخواننا هناك بالتجويع إضافة للتقتيل!!
ثم ها هم يشتمون..من يشتمون؟
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم؟
أمنا عائشة-رضي الله عنها..زوج النبي صلى الله عليه وسلم؟
لا..بل شتموا النبي-صلى الله عليه وسلم- بشخصه الكريم !!
أخزاهم الله..في بث مباشر بحماية رسمية!!
ألم يأن لنا أن نخطوا الخطوة الأولى ألا وهي جعل الأولوية القصوى هي مواجهة قتلة الأنبياء والأطفال؟!
أولوية قصوى..
ألم يأن؟!
-د أيمن البلوي

"ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ"
-سيّدنا رسول الله ﷺ

ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنّ أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيامِ العشرِ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ ، إلا رجلٌ خرجَ بنفسه ومالِهِ ، فلم يرجعْ من ذلكَ بشيء

لروح الشهيد محمود وائل تقبله الله ..

• سبحان اللّٰه
• الحمد للّٰه
• لا إلـٰه إلّا اللّٰه
• اللّٰه أكبر
• سبحان اللّٰه وبحمده
• سبحان اللّٰه العظيم
• أستغفر اللّٰه وأتوب إليه
• لا حول ولا قوة إلا باللّٰه
• اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد

مآتمهم أفراحنا، وأنقاضهم تقرّ أعيننا
اللهم اسلبهم مددَ الإمهال، وابطش بهم بطشًا،
وأذقهم الرّعب أصنافًا!

إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ

لا يحدث في الكون شيء إلا بإذن الله، والله أكبر من كل شيء، وهو بكل شيء محيط.

"اللهم فرّج عن المسجد الأقصى وأهله، وأحيي في قلوب المسلمين غيرتهم عليه.."

اللهم انصر المجاهدين، وثبّت أقدامهم، وسدّد رميهم، وتقبل الشهداء

ليسوا عابرين في التاريخ، بل هم من يصنعونه

اللَّهُم صلِّ وسلم وبارك على نبينا
‏مُحمد ﷺ